ماهي طرق المحافظة على الأسنان؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي طرق المحافظة على الأسنان؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طرق_المحافظة_على_الأسنان.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	37.7 كيلوبايت 
الهوية:	218392 ماهي طرق المحافظة على الأسنان؟

    طرق المحافظة على الأسنان:
    تُوجد العديد من الطرق التي يُمكن اتّباعها للحفاظ على الأسنان وندرج أبرزها فيما يأتي:[١] تنظيف الأسنان قبل النوم وعدم الذهاب للنوم ليلًا بدون تنظيفها بالفرشاة والمعجون؛ إذّ إنّ تفريش الأسنان ليلًا يُساعد في التخلّص من الجراثيم والبلاك المتراكم (والبلاك هي طبقة شفافة من الجراثيم تُصبح جير إذا لم تُزال) طوال اليوم.
    استخدام الفرشاة بالطريقة الصحيحة للتمكّن من تنظيف الأسنان جيدًا؛ إذّ يجب تمرير الفرشاة بحركات دائريّة للتخلّص من طبقة البلاك، وهذا بدوره يُقلل من التهاب اللثة.
    تفريش اللسان أيضًا؛ إذّ إنّ البلاك سيتراكم كذلك على اللسان، ممّا يُسبّب رائحة الفم الكريهة، كما قد يُسبب مشاكل أخرى لذلك يجب تنظيفه يوميًّا بلطف.
    استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد والذي يُعدّ من وسائل حماية الأسنان من التسوّس، كما أنّه يُشكّل طبقة وقائيّة وحاجزة للأسنان، ولا يجب الاهتمام بنكهة معجون الأسنان أو بقوّة تبييضه بقدر ضرورة الاهتمام باحتوائه على الفلورايد.
    [٢] استخدام خيط الأسنان للتنظيف بين الأسنان، خاصةً لكبار السن والصغار وباستخدام أدوات تُسهّل ذلك؛ إذ يُساعد ذلك في إزالة بقايا الطعام، وبالتالي تقليل البلاك والالتهاب.
    [٢] استخدام غسول الفم؛ إذّ إنّ له عدّة فوائد فهو يُقلل من كمية الحمض في الفم، ويُنظّف المناطق التي قد يصعب على الفرشاة وصولها، ويعيد تمعدن الأسنان.
    [٢] شرب كمية أكبر من الماء للتخلّص من آثار الأطعمة والمشروبات الحمضيّة واللزجة.
    [٢] تقليل الكميّة المتناولة من الأطعمة الحامضيّة والسكريّة والتي قد تُسبب تآكل الأسنان.
    [١] زيارة طبيب الأسنان مرتين سنويًّا على الأقل؛ أي كل 6 أشهر لإجراء فحص روتيني.[١

    التوقّف عن التدخين، والذي يُعدّ عامل مُساعد يُسبب الإصابة بأمراض اللثة ويبطئ من عملية الشفاء، كذلك فإنّ التدخين يُسبب رائحة النفس الكريهة ويُؤدي إلى اصفرار الأسنان.
    [٣] تغيير فرشاة الأسنان 3-4 مرات سنويًّا، ويجب استخدام فراشي أسنان خاصة في حالة تركيب تقويم الأسنان، كما ويُفضّل استخدام فرشاة الأسنان الكهربائيّة.
    [٤] غسل الفم بعد تناول الوجبات أو مضغ العلكة الخاليّة من السكر بعد الوجبات فهذا يزيد من تدفق اللعاب، ممّا يزيل البكتيريا عن الأسنان ويُعادل الأحماض.
    [٤] ارتداء واقيات الأسنان على الفم عند أداء الأنشطة الترفيهية كالتزلج والدحرجة وغيرها.
    [٤] تجنّب المشروبات الغازيّة وعصائر الفاكهة فهذه المشروبات تزيد من حموضة الأسنان، كما يجب عدم تناول الحلوى التي تلتصق على سطح الأسنان.[٤] التوقف عن عادة طحن الأسنان التي تُسبب صرير الأسنان الناتجة عن القلق والتوتر لمن يُعاني منها؛ إذّ إنّ هذا يُسبب تآكل سطح الأسنان ويُعرّضها للتسوس، ويمكن التحكّم بها عن طريق استخدام واقي للفم ليلًا وقت النوم.
    [٤] أهمية العناية بالأسنان تُعدّ الأسنان من أعضاء الجسم التي لها أهميّة كبيرة؛ فهي تُساعد في مضغ الطعام، وتُساعد في جعل الكلام واضحًا، كما أنّها تمنح الوجه شكلًا جميلًا، ممّا يمنح الإنسان ثقة أكبر ويُساعده في الانخراط في العلاقات الاجتماعيّة والمهنيّة بثقةٍ أكبر،[٥] وتوجد 3 أسباب رئيسيّة توضّح أهميّة العناية بالأسنان وسندرجها فيما يأتي:[٦]

    يُساعد في إظهار المشاكل الصحيّة التي قد يُعاني منها الفرد؛ إذّ إنّ طبيب الأسنان يُمكنه أن يُعاين الأسنان واللثة ويحكم عن وجود مشاكل صحيّة أخرى من خلال علامات يُمكنه تمييزها، مثل مرض القلب، أو السرطان، أو السكري وغيرها. تُساعد العناية بالأسنان الطبيعيّة إلى أن يعيش الإنسان لمدّة أطول خاصةً إن كانت الأسنان في حالةٍ جيدة. تُساعد العناية بالأسنان الإنسان في الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد، فمثلًا هذا يُساعده في الاستمتاع بنكهة الطعام، وأن يستخدم جانبي الفم لمضغ الطعام، كما ويُحافظ على قدرة الإنسان على النطق بطريقة صحيحة. الأمراض المرتبطة بعدم العناية بالأسنان توجد العديد من الأمراض المرتبطة بعدم العناية بالأسنان وندرج أهم هذه المشكلات فيما يأتي:[٧]
    مرض الشريان التاجي:
    الأشخاص المصابون بأمراض اللثة أكثر عُرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة الضعف، وهذا بسبب دخول البكتيريا الموجودة في الفم إلى مجرى الدم، ثم تلتصق باللويحات داخل الشرايين وهذا يُسبب الالتهاب ويزيد من الإصابة بالجلطات والنوبات القلبيّة. مرض الخرف:
    يتعرّض الأشخاص الذين لا ينظّفون أسنانهم بانتظام إلى الإصابة بمرض الخرف بنسبة تصل إلى 65%، إذّ إنّ البكتيريا الموجودة في الأسنان قد تنتقل إلى الدماغ عبر مجرى الدم عبر العصب القحفي المتصل بالفك.
    مرض السكري:
    يتعرّض الأشخاص الذين لا ينظفون أسنانهم بانتظام إلى الإصابة بأمراض اللثة والتي تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، إضافةً إلى مرض السكري الذي يزيد من الالتهاب. مرض الالتهاب الرئوي:
    إن عدم تنظيف الأسنان بانتظام يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا داخل الفم، ممّا يؤدي في بعض الأحيان إلى دخولها إلى الرئتين عبر استنشاقها ممّا يُسبب الالتهاب الرئوي، ومن الجدير بالذكر أنّ الحفاظ على الأسنان نظيفة قلل من نسبة حالات مرض الالتهاب الرئوي بنسبة تصل إلى 40%.
    مضاعفات الحمل:
    إنّ عدم عناية المرأة الحامل بنظافة أسنانها يجعل أطفالهنّ معرضين لظهور تسوّس الأسنان بصورة أكبر، كما أنّ وزن الأطفال يكون أقل عند الولادة وقد يُسبب كذلك الولادة المبكرة، وذلك لأن البكتيريا الموجودة في الفم قد تصل إلى المشيمة عبر مجرى دم الأم.

    الخلاصة:
    توجد عدّة طرق للحفاظ على الأسنان وأهمها تنظيفها بالفرشاة والمعجون المحتوي على الفلورايد قبل النوم، إضافةً إلى تفريش اللسان، واستخدام خيط الأسنان للتنظيف بين الأسنان، واستخدام غسول الفم، وغيرها من الطرق، إذّ إنّ العناية بالأسنان له أهمية كبيرة فهو يحافظ على صحة الإنسان العامة وتجعله يستمتع بالحياة لمدة أطول، ومن الجدير بالذكر وجود عدّة أمراض مرتبطة بعدم العناية بالأسنان أهمها مرض الشريان التاجي، والسكري، والخرف وغيرها، لذلك يُنصح بالاهتمام بصحة الأسنان.

يعمل...
X