شيرين أبو عاقلة
من ويكيبيديا،
هذه المقالة عن شخصية توفيت حديثًا وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. فضلًا، حدِّث المحتوى ليشمل أحدث المعلومات الموثوقة المعروفة عن موضوع المقالة.
|
|
شيرين نصري أنطون أبو عاقلة | |
3 يناير 1971 القدس |
|
11 مايو 2022 (51 سنة) جنين |
|
اغتيال[1]، وطلقة بالرأس [لغات أخرى][2]، وقتل عمد [لغات أخرى] [3] | |
دولة فلسطين الولايات المتحدة |
|
جامعة اليرموك (التخصص:صحافة) جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (التخصص:عمارة) |
|
بكالوريوس في الصحافة [لغات أخرى] | |
صحافية، ومراسلة ميدانية | |
العربية | |
العربية، والإنجليزية، والعبرية | |
قناة الجزيرة، ومونت كارلو الدولية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وصوت فلسطين، وشبكة الجزيرة الإعلامية | |
ولدت شيرين أبو عاقلة في 3 يناير 1971 في القدس - بيت حنينا، وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في القدس، ويعود أصلها لمدينة بيت لحم.[5] درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.[6]
عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو وكانت دائمًا في الميدان لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
في عام 1997 انتقلت للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية أي بعد عام من انطلاقها فكانت من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، استمرت في عملها مع قناة الجزيرة لما يقارب 25 عامًا حتى اغتيالها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مايو 2022 أثناء تغطيتها الميدانية لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
اغتيالها
في 11 مايو 2022، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابتها بعيار ناري بالرأس وأنها وضعها حرج للغاية خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين. لاحقًا بعد دقائق، أعلنت وزارة الصحة أنها توفيت نظرًا لوضعها الحرج في قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين.[8]
وجاء في بيان لشبكة الجزيرة الإعلامية:
"في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة".
ودانت الشبكة "هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته".وأضافت:
"نُحمّل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين".[4]
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي "بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة". وذكرت أن شهودًا أوضحوا أن "جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات".[4]
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة مراسلة الجزيرة". وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن "جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحافي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفايين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.[9]
قام جنود الاحتلال بعد ساعات من مقتلها باقتحام منزلها في بلدة بيت حنينا لفض التجمعات حول منزلها، حيث تجمع عدد كبير هناك لتشييعها.[10][11][12]
ردود الفعل
- الأردن : دانت الحكومة الأردنية جريمة الاغتيال على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي وصفها بالجريمة النَكراء التي ارتكبت بدم بارد وتشكِل خرقاً فاضحاً للقانون الدَولي.[13]
- الاتحاد الأوروبي:
- قطر: أدانت دولة قطر عملية الاغتيال، واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان صحفي ما جرى جريمة شنيعة، وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.[15]
- مصر : أدانت الخارجية المصرية بأشد العبارات جريمة الاغتيال واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العملية بأنها تُعد صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني وعلى حرية الصحافة والإعلام والحق في التعبير، مُطالبًا بالبدء الفوري في إجراء تحقيق شامل.[16]
كما أدان عملية الاغتيال كل من رجل الأعمال بهاء الحريري،[17] ودائرة العلاقات الاعلامية في حزب الله،[18] والبرلمان العربي،[19] ومركز حماية وحرية الصحفيين في الأردن الذي دعا إلى وقفة احتجاج وتضامن واستنكار لعملية الاغتيال،[20] وحزب الميثاق الوطني الأردني،[21] ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام تور وينيسلاند الذي دعا إلى محاسبة المسؤولين عن العملية،[22] وعضو المجلس الوطني الفلسطيني محمد عياش،[23] وحزب جبهة العمل الإسلامي في عمان.
تعليق