تويت
هل القهوة ضارة للبنات:
يمكن لاستهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين أن يؤدي إلى العصبيّة (بالإنجليزيّة: Jitteriness)، والصداع، واضطراب المعدة، وزيادة معدّل نبضات القلب، وصعوبة التركيز، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تظهر على الأطفال بمجرد تناول كمياتٍ قليلةٍ منها فقط،[١] وهناك بعض الأضرار الأُخرى لشُرب القهوة خلال فترة المراهقة؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
القهوة واضطرابات النوم: يمتلك الدماغ خلال فترة المراهقة أفضل شبكة عصبونيّة، ويمكن للكافيين أن يُقلّل من دورها، ووفق دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition research عام 2013، والتي أُجريت على مجموعة من المراهقين الذكور والإناث يصل عددها إلى 1522 ويعادل عمرهم 13 سنة، وقد وُجد أنّه كلّما زادت كمية الكافيين المُتناولة من مصادره المختلفة بما في ذلك القهوة قلّت مدّة النوم لدى هؤلاء المراهقين،[٢][٣] ويمكن لذلك أن يؤثر في التحصيل الأكاديميّ للمراهقين بشكلٍ سلبيّ، إضافةً إلى التأثير في العادات الغذائيّة لديهم من خلال ارتفاع استهلاكهم للأطعمة العالية بالسكريات والسعرات الحراريّة، ممّا قد يؤدي إلى السُمنة.[٤]
القهوة ونموّ العظام:
تُعدّ مرحلتا الطفولة والمراهقة من المراحل الأكثر أهميّة فيما يتعلّق بتقوية عظام الجسم، ويمكن للكميات الكبيرة من الكافيين أن تتعارض مع امتصاص الكالسيوم داخل الجسم، ممّا قد يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في النموّ السليم للعظام، ويُسبّب خسارتها،[١][٢] ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود دليل حتى الآن يؤكد تأثير استهلاك القهوة في النموّ والطول.[٤]
القهوة والدورة الشهريّة:
يمكن للكافيين الموجود في القهوة أن يُسبّب الانتفاخ واحتباس السوائل في الجسم عند بعض الفتيات، كما أنّه قد يزيد من شدّة الآلام الناتجة عن الصداع خلال فترة الدورة الشهريّة.[٥]
الكميات التي يمكن للمراهقين شربها من القهوة يجب على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12-18 سنة تحديد كمية الكافيين المُتناولة يومياً إلى 100 مليغرامٍ أو أقلّ؛ أي ما يُعادل قرابة الـ 237 مليلتراً من القهوة، أمّا الأطفال فيُنصح بعدم تقديم القهوة لهم،[٦][٤] كما تجدر الإشارة إلى أنّه يجب على المراهقين الذين يُعانون من حالات صحيّة معيّنة، مثل؛ مشاكل في النوم أو القلب تجنُّب استهلاك مصادر الكافيين، كما يمكن استشارة الطبيب المُختصّ لمعرفة الكميات الآمنة بها لدى الحالات المذكورة سابقاً.[٧]
لمحة عامة حول القهوة:
يُعرف مشروب القهوة (بالإنجليزيّة: Coffee) بأنّه منقوع حبوب القهوة المُحمّصة والمطحونة، وهو من أكثر أنواع المشروبات استهلاكاً في جميع أنحاء العالم، وهناك 3 أنواع شائعة الاستخدام من القهوة؛ وهي:
القهوة المغليّة غير المُصفّاة (بالإنجليزيّة:
Boiled unfiltered coffee)،
والقهوة المُصفّاة (بالإنجليزيّة: Filtered coffee)،
والقهوة الخالية من الكافيين (بالإنجليزيّة: Decaffeinated coffee)، وتحتوي القهوة على العديد من المركّبات المفيدة، مثل؛ حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid)، وغيره من الموادّ المُضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تكون من المواد الفعّالة المرتبطة بتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ كالسكري، وبعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي القهوة على مادة الكافيين (بالإنجليزيّة: Caffeine) التي تُعرَف بتأثيرها في زيادة نشاط الجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشُرب القهوة من أجل الحصول على محتواها من الكافيين أن يكون مُقلقاً بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من بعض الحالات الصحيّة.[٨][٩]