تويت
جنجل العين:
يعرف الجنجل على أنّه التهاب بجفن العين، كما يعرف باسم شحاذ العين، أو دمل العين، حيث يكون على شكل تورم في منطقة الجفن نتيجة عدة أسباب منها سوء الأحوال الجوية المرفقة بالأتربة والغبار، أو استخدام أدوات الشخص المصاب، ويسبب هذا الالتهاب زيادة الشعور بالألم عند إغلاق أو فتح الجفن، بالإضافة إلى احمرار العين، ومن الممكن علاجه عن طريق اتباع بعض إرشادات الوقاية وبعض العلاجات السهلة.
علاج جنجل العين الكمادات الدافئة:
تقلل الكمادات حدة الالتهاب والألم، وذلك بغمس قطعة من القطن في وعاء من الماء الساخن، ووضعها على الجنجل، وتركها لمدّة ربع ساعة، وينصح بتكرارها أربع مرات يومياً. المضادات الحيوية: تسرع عملية الشفاء، وتقلل حدة الالتهاب، ومن الممكن استخدامها ككبسولات يتم تناولها عبر الفم، أو كمرهم موضعي. العلاج الجراحي: يتم فيه تفريغ محتوى الجنجل من الإفرازات لتخفيف الألم.
وصفات طبيعية قد تخفف جنجل العين الشاي:
مسح العين بكمادات من الشاي المغلي دون سكر وتكرارها لأربع مرات يومياً.
الزعتر:
وضع الزعتر المغلي في وعاء، ووضع قطعة من القطن فيه، وتمريرها على المنطقة المصابة، مما يساهم في تطهيرها.
البابونج:
وضع أوراق البابونج في وعاء من الماء وغليه، ثمَّ عمل كمادات به، ووضعها على الجفن.
البطاطس: وضع شريحة من البطاطس على العين، وتكرارها لأكثر من مرة في اليوم مع الحرص على تغيير الشريحة المستخدمة.
الثوم: دهن الجفن بالثوم المهروس قبل النوم.
الفجل: وضع شريحة من الفجل على منطقة الجفن عدة مرات في اليوم.
الجوز: وضع كمية من أوراق الجوز في الماء وغليها، ووضع قطعة من القطن فيها، ووضعها على الجفن.
الأرز: وضع نصف كوب من الأرز المطحون في الماء وغليه، وتشكيله على شكل عجينة، ووضعها على العين، مع تثبيتها بلاصق، ومراعاة تكرارها عدة مرات في اليوم.
نصائح لعلاج جنجل العين :
تنظيف اليدين بشكل ٍ مستمر بسبب انتقال العدوى بالأيدي المتسخة بفرك العين أو ملامستها.
الابتعاد عن الضغط على الجنجل؛ لتجنب التهابها أكثر.
تعقيم العدسات اللاصقة قبل استخدمها، مع الحرص على تنظيف اليدين قبل ارتدائها.
الابتعاد عن استخدام مستحضرات التجميل، مثل الماسكرا، أو ظلال العيون، أو الكحل منع انتشار الالتهاب حول العينين، مع الحرص على التأكد من تاريخ صلاحيتها قبل استخدامها، وتجنب مشاركتها مع الآخرين.
تناول المسكنات لتخفيف الألم. الحرص على مراجعة الطبيب عند الشعور بانتقال الالتهاب الجرثومي لباقي أجزاء العين، أو ظهور قشور بيضاء على الرموش، وزيادة التحسس من الضوء، أو حدوث نزيف في العين، أو احمرار الجفن.