وهذا النّورُ الطّالعُ مِنْ روحِكَ
يأخذُني على جناحيهِ إلى فضاءاتٍ أرنو إليها بلهفةٍ
لا تغفو وينثرُ نفسي غيمةً مِنْ صفاءْ
تلملمُ لي عباءاتٍ مبعثرةً عوجاءْ وترميها في صحراءَ قاحلةٍ حمراءْ
فتورقُ روحي المثغثغةُ براءةً أملًا في حياةٍ مخلوقةٍ مِنْ غناءْ
إنّي متيّمةُ حبِّكَ حدَّ الموتِ في هضابِ عينيكَ الخضراءْ
فأنا أنتَ وأنت أنا نولِجُ الّليلَ في النّهارِ
ساعةً من يومٍ ولحظةً من دقيقةٍ
ونهيمُ عشقًا وجنونًا بمرأى الأتقياءْ
يخرجونَ إلينا من رحمِ السّماءْ __
سوسن ابراهيم
يأخذُني على جناحيهِ إلى فضاءاتٍ أرنو إليها بلهفةٍ
لا تغفو وينثرُ نفسي غيمةً مِنْ صفاءْ
تلملمُ لي عباءاتٍ مبعثرةً عوجاءْ وترميها في صحراءَ قاحلةٍ حمراءْ
فتورقُ روحي المثغثغةُ براءةً أملًا في حياةٍ مخلوقةٍ مِنْ غناءْ
إنّي متيّمةُ حبِّكَ حدَّ الموتِ في هضابِ عينيكَ الخضراءْ
فأنا أنتَ وأنت أنا نولِجُ الّليلَ في النّهارِ
ساعةً من يومٍ ولحظةً من دقيقةٍ
ونهيمُ عشقًا وجنونًا بمرأى الأتقياءْ
يخرجونَ إلينا من رحمِ السّماءْ __
سوسن ابراهيم