اختبار عمى الألوان
عمى الألوان يعاني بعض الناس من عدم قدرتهم على التمييز بين الألوان، وتُسمى هذه الحالة عمى الألوان ( بالإنجليزية: Color Blindness)، وتوجد ثلاثة أنواع من عمى الألوان، ويعتبر عدم القدرة على التمييز بين الأحمر والأخضر أكثرها شيوعاً، والنوع الثاني هو عدم القدرة على التمييز بين الأصفر والأزرق، أما النوع الثالث فهو عدم القدرة على التمييز بين الألوان نهائياً.[١] نشر عالم الكيمياء جون دالتون أول ورقة علمية تختص بدراسة العمى اللوني الذي كان مصاباً به، إذ لم تكن لديه القدرة على التمييز بين الأحمر والأخضر، لذا أُطلق على حالة عمى الألوان مصطلح الدالتونية (بالإنجليزية: Daltonism).[٢] إنّ مرض عمى الألوان أكثر انتشاراً بين الرجال منه بين النساء، ويعود ذلك لأنَّ هذه الصفة من الصفات الوراثيّة المرتبطة بالجنس، حيث يُحمل جين الإصابة المتنحّي على الكروموسوم الجنسي (X)، ولأنَّ الرجل يحمل كروموسوم (X) واحداً فيكفي وجود جين واحد ليكون مصاباً بالمرض، أما المرأة فتحمل كروموسومي (X) لذلك لا بد أن ترث جينَي الإصابة من الأم والأب لتكون مصابة بالمرض.[٣]
اختبار عمى الألوان:
يتم إجراء فحص عمى الألوان عندما يشتبه الشخص بحدوث ضرر لشبكية العين، أو احتمال عدم قدرته على تمييز الألوان. وأكثر أنواع فحوص عمى الألوان انتشاراً يُدعى فحص إيشيهارا (بالإنجليزية: Ishihara)، وفي هذا الفحص يُطلب من الشخص أن يتعرف على صورة لحرف أو رقم مكوّن من نقاط صغيرة بألوان متقاربة، على خلفية من نقاط صغيرة بألوان أخرى مختلفة، ثم يتم تكرار العملية نفسها بواسطة صور مختلفة، وإذا تمكن الشَّخص الخاضع للفحص من التعرف على جميع الصور التي عُرضت أمامه، من دون أخطاء فهذا يعني أنه لا يعاني من عمى الألوان، أما إذا لم يتمكن من تحديد الشَّكل في الصور التي عُرضت أمامه فهذا يعني أنه يعاني من مشكلة في خلايا المخاريط المسؤولة عن رؤية الألوان، أو أنَّه مصاب بعمى الألوان.[٤] من الجدير بالذكر أنَّ بعض المواقع الإلكترونية توفر فحوصات محوسبة لتشخيص عمى الألوان.[٥]
أعراض العمى اللوني :
توجد العديد من الأعراض للعمى اللوني التي تختلف من مصاب لآخر، ومنها:[٦] القدرة على التمييز بين بعض الألوان، دون القدرة على تمييز غيرها. القدرة على رؤية بعض درجات الألوان فقط. القدرة على رؤية ثلاثة ألوان فقط؛ هي اللون الأبيض، والرمادي، والأسود فقط. القدرة على رؤية الكثير من الألوان، فلا يعرف المصاب أنَّه يعاني من مشكلة في رؤية الألوان.
أسباب عمى الألوان:
من أسباب عمى الألوان ما يلي: [٧][٨] العامل الوراثي: السَّبب الرئيسي لعمى الألوان هو العامل الوراثي. حدوث تلف للمستقبلات الضوئيّة في شبكية العين (الخلايا المخروطية)، وتوجد في عين الإنسان ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية، يختص كل واحد منها بالتقاط أحد الألوان الأساسيّة الثلاثة؛ الأزرق، والأحمر، والأخضر، عند حدوث تلف في واحد أو أكثر من هذه المخاريط سيجد المريض صعوبة في التمييز بين الألوان. تعاطي بعض الأدوية التي تؤثر في العين مثل: أدوية مرض الذهان، مثل الكلوربرومازين، وثيوريدازين. أدوية السِّل مثل الإيثامبوتول. التعرض لإصابة في العين، أو مشاكل صحية تتعلق بالعين: مثل: اعتلال الشبكيّة السّكّريّ، والضُمورُ البُّقَعِيّ وهما مرضان يسببان تلف الشَّبكيّة. الزَرَق (بالإنجليزية: Glaucoma)، الذي يسبب ارتفاع ضغط العين، مما يقلل من قدرة العصب البصري على نقل الإشارات من العين إلى الدماغ، مما يؤثر في قدرة المريض على التمييز بين اللونَين الأزرق والأصفر. السّاد، أو إعتام عدسة العين الذي يقلل من شفافية عدسة العين. اعتلال العصب البصري الوراثي (بالإنجليزية: Leber's hereditary optic neuropathy)، الذي يسبب عدم قدرة المريض على التمييز بين اللونَين الأخضر والأحمر بشكلٍ خاص. الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر في العين مثل: التصلب اللويحي (التصلب المتعدد). مرض الشَّلل الرعاش (باركنسون). مرض السُّكري. مرض الزهايمر. التقدم في العمر. التعرض لبعض المواد الكيميائية السّامة مثل الستايرين.
آثار عمى الألوان:
قد يؤثر العمى اللوني في حياة البشر، ويحد من قدرتهم على التعامل مع الأمور الحياتيّة اليومية، فالطفل المصاب بالعمى اللوني الذي لم يتم تشخيصه، قد يشعر بالقلق لعدم قدرته على قراءة ما يُكتب بالطباشير الصَّفراء على خلفية خضراء، أو عند محاولته لاختيار الألوان في دروس الرسم، كما أنَّه قد يجد أنَّ أطباق الطعام الخالية من الألوان أقل جاذبية، وبالتالي يعاني من قلة الشَّهية. أما الكبار فقد يجدون بعض الصعوبة عند قراءة معلومات مرمّزة، مثل الرسوم البيانيّة، والرسوم البيانيّة الدائريّة، وعند اختيار ملابسهم، أو الخضار، كما أنَّ التعامل مع الإشارة الضوئيّة يعتبر تحدّياً حقيقياً لهم.[٣] علاج عمى الألوان :
والتعايش معه عمى الألوان الوراثي لا يمكن علاجه طبياً، وبعض المصابين بعمى الألوان قد لا يكتشفون أنهم يرون الألوان بطريقة مختلفة عن معظم الناس إلا بعد مرور العديد من السنوات، كما أنَّ أغلب المصابين بهذه الحالة يتمكنون من التعايش مع حالتهم الصحية، ومن طرق التغلب على مشكلة عدم تمييز الألوان ما يلي:[٩] حفظ ترتيب ألوان الأشياء التي لا يتمكّن من تمييز ألوانها، كأن يحفظ ترتيب ألوان الإشارة الضوئيّة. استخدام تطبيقات الهواتف الذكية المصممة لمساعدة الأشخاص المصابين بعمى الألوان. إبلاغ المسؤولين في مدارس الأولاد المصابين بعمى الألوان عن طبيعة المشكلة التي يعاني منها الطفل، لاختيار الألوان المناسبة للطباشير والأوراق المطبوعة. ترك مهمة تنسيق الملابس للأشخاص المقرّبين. استخدام نظارات أو عدسات لاصقة خاصة تُحسِّن من قدرة المريض على التمييز بين اللونَين الأحمر والأخضر عن طريق السَّماح لبعض الأطوال الموجية للضوء بالمرور من خلال العدسة دون غيرها. استخدام عدسات حمراء تقلل من حساسيّة المصابين بعمى الألوان الكليّ. استخدام جهاز يسمى "eyeborg"، يُمكِّن المصاب بعمى الألوان الكلي من ترجمة الألوان إلى موجات صوتيّة مختلفة. من الحلول الواعدة لعلاج العمى اللوني العلاج الجيني لتصحيح التشوّهات الجينيّة المسؤولة عن العمى اللوني.
عمى الألوان يعاني بعض الناس من عدم قدرتهم على التمييز بين الألوان، وتُسمى هذه الحالة عمى الألوان ( بالإنجليزية: Color Blindness)، وتوجد ثلاثة أنواع من عمى الألوان، ويعتبر عدم القدرة على التمييز بين الأحمر والأخضر أكثرها شيوعاً، والنوع الثاني هو عدم القدرة على التمييز بين الأصفر والأزرق، أما النوع الثالث فهو عدم القدرة على التمييز بين الألوان نهائياً.[١] نشر عالم الكيمياء جون دالتون أول ورقة علمية تختص بدراسة العمى اللوني الذي كان مصاباً به، إذ لم تكن لديه القدرة على التمييز بين الأحمر والأخضر، لذا أُطلق على حالة عمى الألوان مصطلح الدالتونية (بالإنجليزية: Daltonism).[٢] إنّ مرض عمى الألوان أكثر انتشاراً بين الرجال منه بين النساء، ويعود ذلك لأنَّ هذه الصفة من الصفات الوراثيّة المرتبطة بالجنس، حيث يُحمل جين الإصابة المتنحّي على الكروموسوم الجنسي (X)، ولأنَّ الرجل يحمل كروموسوم (X) واحداً فيكفي وجود جين واحد ليكون مصاباً بالمرض، أما المرأة فتحمل كروموسومي (X) لذلك لا بد أن ترث جينَي الإصابة من الأم والأب لتكون مصابة بالمرض.[٣]
اختبار عمى الألوان:
يتم إجراء فحص عمى الألوان عندما يشتبه الشخص بحدوث ضرر لشبكية العين، أو احتمال عدم قدرته على تمييز الألوان. وأكثر أنواع فحوص عمى الألوان انتشاراً يُدعى فحص إيشيهارا (بالإنجليزية: Ishihara)، وفي هذا الفحص يُطلب من الشخص أن يتعرف على صورة لحرف أو رقم مكوّن من نقاط صغيرة بألوان متقاربة، على خلفية من نقاط صغيرة بألوان أخرى مختلفة، ثم يتم تكرار العملية نفسها بواسطة صور مختلفة، وإذا تمكن الشَّخص الخاضع للفحص من التعرف على جميع الصور التي عُرضت أمامه، من دون أخطاء فهذا يعني أنه لا يعاني من عمى الألوان، أما إذا لم يتمكن من تحديد الشَّكل في الصور التي عُرضت أمامه فهذا يعني أنه يعاني من مشكلة في خلايا المخاريط المسؤولة عن رؤية الألوان، أو أنَّه مصاب بعمى الألوان.[٤] من الجدير بالذكر أنَّ بعض المواقع الإلكترونية توفر فحوصات محوسبة لتشخيص عمى الألوان.[٥]
أعراض العمى اللوني :
توجد العديد من الأعراض للعمى اللوني التي تختلف من مصاب لآخر، ومنها:[٦] القدرة على التمييز بين بعض الألوان، دون القدرة على تمييز غيرها. القدرة على رؤية بعض درجات الألوان فقط. القدرة على رؤية ثلاثة ألوان فقط؛ هي اللون الأبيض، والرمادي، والأسود فقط. القدرة على رؤية الكثير من الألوان، فلا يعرف المصاب أنَّه يعاني من مشكلة في رؤية الألوان.
أسباب عمى الألوان:
من أسباب عمى الألوان ما يلي: [٧][٨] العامل الوراثي: السَّبب الرئيسي لعمى الألوان هو العامل الوراثي. حدوث تلف للمستقبلات الضوئيّة في شبكية العين (الخلايا المخروطية)، وتوجد في عين الإنسان ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية، يختص كل واحد منها بالتقاط أحد الألوان الأساسيّة الثلاثة؛ الأزرق، والأحمر، والأخضر، عند حدوث تلف في واحد أو أكثر من هذه المخاريط سيجد المريض صعوبة في التمييز بين الألوان. تعاطي بعض الأدوية التي تؤثر في العين مثل: أدوية مرض الذهان، مثل الكلوربرومازين، وثيوريدازين. أدوية السِّل مثل الإيثامبوتول. التعرض لإصابة في العين، أو مشاكل صحية تتعلق بالعين: مثل: اعتلال الشبكيّة السّكّريّ، والضُمورُ البُّقَعِيّ وهما مرضان يسببان تلف الشَّبكيّة. الزَرَق (بالإنجليزية: Glaucoma)، الذي يسبب ارتفاع ضغط العين، مما يقلل من قدرة العصب البصري على نقل الإشارات من العين إلى الدماغ، مما يؤثر في قدرة المريض على التمييز بين اللونَين الأزرق والأصفر. السّاد، أو إعتام عدسة العين الذي يقلل من شفافية عدسة العين. اعتلال العصب البصري الوراثي (بالإنجليزية: Leber's hereditary optic neuropathy)، الذي يسبب عدم قدرة المريض على التمييز بين اللونَين الأخضر والأحمر بشكلٍ خاص. الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر في العين مثل: التصلب اللويحي (التصلب المتعدد). مرض الشَّلل الرعاش (باركنسون). مرض السُّكري. مرض الزهايمر. التقدم في العمر. التعرض لبعض المواد الكيميائية السّامة مثل الستايرين.
آثار عمى الألوان:
قد يؤثر العمى اللوني في حياة البشر، ويحد من قدرتهم على التعامل مع الأمور الحياتيّة اليومية، فالطفل المصاب بالعمى اللوني الذي لم يتم تشخيصه، قد يشعر بالقلق لعدم قدرته على قراءة ما يُكتب بالطباشير الصَّفراء على خلفية خضراء، أو عند محاولته لاختيار الألوان في دروس الرسم، كما أنَّه قد يجد أنَّ أطباق الطعام الخالية من الألوان أقل جاذبية، وبالتالي يعاني من قلة الشَّهية. أما الكبار فقد يجدون بعض الصعوبة عند قراءة معلومات مرمّزة، مثل الرسوم البيانيّة، والرسوم البيانيّة الدائريّة، وعند اختيار ملابسهم، أو الخضار، كما أنَّ التعامل مع الإشارة الضوئيّة يعتبر تحدّياً حقيقياً لهم.[٣] علاج عمى الألوان :
والتعايش معه عمى الألوان الوراثي لا يمكن علاجه طبياً، وبعض المصابين بعمى الألوان قد لا يكتشفون أنهم يرون الألوان بطريقة مختلفة عن معظم الناس إلا بعد مرور العديد من السنوات، كما أنَّ أغلب المصابين بهذه الحالة يتمكنون من التعايش مع حالتهم الصحية، ومن طرق التغلب على مشكلة عدم تمييز الألوان ما يلي:[٩] حفظ ترتيب ألوان الأشياء التي لا يتمكّن من تمييز ألوانها، كأن يحفظ ترتيب ألوان الإشارة الضوئيّة. استخدام تطبيقات الهواتف الذكية المصممة لمساعدة الأشخاص المصابين بعمى الألوان. إبلاغ المسؤولين في مدارس الأولاد المصابين بعمى الألوان عن طبيعة المشكلة التي يعاني منها الطفل، لاختيار الألوان المناسبة للطباشير والأوراق المطبوعة. ترك مهمة تنسيق الملابس للأشخاص المقرّبين. استخدام نظارات أو عدسات لاصقة خاصة تُحسِّن من قدرة المريض على التمييز بين اللونَين الأحمر والأخضر عن طريق السَّماح لبعض الأطوال الموجية للضوء بالمرور من خلال العدسة دون غيرها. استخدام عدسات حمراء تقلل من حساسيّة المصابين بعمى الألوان الكليّ. استخدام جهاز يسمى "eyeborg"، يُمكِّن المصاب بعمى الألوان الكلي من ترجمة الألوان إلى موجات صوتيّة مختلفة. من الحلول الواعدة لعلاج العمى اللوني العلاج الجيني لتصحيح التشوّهات الجينيّة المسؤولة عن العمى اللوني.