عشرون عادة من الأزمنة الماضية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشرون عادة من الأزمنة الماضية

    20 عادة من الأزمنة الماضية ستثير الاستهجان في أيامنا الحالية
    مثير للفضول

    -1--

    يستحم العديد من الناس بصفةٍ يومية، بينما يستحم البعض عدة مرات في اليوم الواحد. ولهذا من الصعب علينا تصوُّر أن الملوك لم يكونوا قادرين على تحمل تكلفة مثل هذه الرفاهية قبل بضع قرون فقط. والتزم الناس في الماضي عموماً بالعديد من المحظورات أو التقاليد التي يمكن اعتبارها غير لائقة اليوم. ولم تكن تلك الأمور مرتبطةً بالنظافة فقط، بل تمتد إلى قواعد اللباس والمجتمع والعمل. ومن المؤكد أن مقارنة الماضي بالقرن الـ21 ستجعلنا أكثر امتناناً لأن الحياة تغيرت عن السابق.

    إعلان

    اليونان القديمة

    اعتُبِرَت اللحية رمزاً للرجولة والحكمة في اليونان القديمة. وبالتالي فإن زيادة كثافتها وجمالها كانت دلالةً على علو منزلة الرجل. بينما كانت الوجوه الحليقة رمزاً للخنوثة.

    في تلك العصور، نشرت الألعاب الأولمبية الوعي بين الناس حول حاجتهم للحفاظ على صحتهم من أجل تعزيز لياقتهم البدنية والوقاية من الإصابات. وتضمنت الآليات المستخدمة لتحقيق ذلك وضع زيت الزيتون لرفع حرارة الجسم. كما تضمنت ممارساتهم الأخرى البدء بالتسخين قبل أي منافسة لتجنب الإصابات.

    استخدموا تعبير “السحنة الأبقراطية” لوصف وجه المرء قبل وفاته. وإذا ظهرت مجموعة من الأعراض على شخصٍ ما دون تحسن، فسوف يشتبه الطبيب في أنه على وشك الوفاة. وتشمل تلك الأعراض الأنف المحدب، والعيون الغائرة، والصدغ المنخفض، والآذان المسحوبة الباردة ذات الشحمة المشوهة، وبشرة الوجه الجافة والمشدودة والصلبة.

    العصور الوسطى


    تقول إحدى الروايات إن عادة قرع الكؤوس يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى تحديداً. حيث تنص الأسطورة على وجود شياطين يمكنها اختراق فم المرء، لكن بالإمكان طرد تلك الشياطين عن طريق ضرب كأس بأخرى. ولهذا السبب كان الناس ملزمين بتغطية أفواههم عند التثاؤب.

    يرجع أصل عادة رفع القبعة كعلامة تحية إلى العصور الوسطى أيضاً. إذ كان من المتعارف عليه آنذاك أن يقوم المحاربون بخلع خوذهم حتى يثبتوا حسن نواياهم.

    في بلاد فارس، اعتاد الرجال الذين ينتمون إلى الطبقة الاجتماعية نفسها أن يحيوا بعضهم البعض بقبلةٍ على الشفاه. أما إذا كان أحدهما من مرتبة أقل، فسيحصل على قبلةٍ على الخد. وفي حال كان الفارق بين الطبقتين كبيراً، فسيضطر الشخص المنتمي إلى طبقةٍ اجتماعية أقل أن يستلقي على الأرض عند التحية

    بدأ استخدام أدوات المائدة في القرن الـ12. وكان الناس يستخدمون الملاعق لأكل الحلويات فقط قبلها، بينما لم يرحبوا باستخدام الشوك لأنها كانت تعتبر من أدوات الشيطان.

    في فرنسا خلال العصور الوسطى، كان الناس يمسحون أيديهم في مفارش المائدة، ويشربون الحساء من السلطانية مباشرة.

    اعتاد الناس في العصور الوسطى على غسل أيديهم قبل تناول الطعام أيضاً. لكن المثير للاهتمام هو أنهم كانوا يشطفون أيديهم على المائدة مباشرةً، وذلك باستخدام الماء الذي يجلبه الخدم.

    العادات الملكية في العصور الوسطى

    كان الأطباء يؤمنون بخطورة الاستحمام. ومن الواضح أنه كان مؤذياً للصحة بدرجةٍ دفعت العديدين إلى استشارة المنجمين، من أجل معرفة أنسب توقيت للاستحمام. ويُذكر على سبيل المثال أن الملكة إيزابيلا الأولى، ملكة قشتالة، لم تستحم سوى مرتين فقط طيلة حياتها.

    أجبر الملك هنري الثامن خدمه على تقبيل أغطية فراشه كل صباح، حتى يتأكد أنها ليست مغطاة بالسم.

    أملت موضة القرن الـ18 شروطها على سيدات المجتمع الراقي. إذ كن يستغرقن ساعات في تجهيز هيكل الشعر واعتدن زيادة طوله باستخدام الشعر المستعار، الذي كانوا يثبتونه باستخدام الأسلاك. كما كُنّ يُزين شعورهن بالفاكهة، والورود، وحتى الحيوانات المحنطة. واستخدمن دهن الخنزير لتثبيت تلك التسريحات في مكانها.

    كانت ماري أنطوانيت تفخر بالقمل الموجود في شعرها. حيث كان وجوده يُعتبر من علامات القدسية. إذ شاع بين الناس أن من يصابون بالقمل هم أشخاص يهتمون بنقاء الروح أكثر من نقاء الجسد. كما أطلقوا على تلك الحشرات اسم “لآلئ الرب” في ذلك الوقت.

    إنكلترا الفيكتورية

    في العصر الفيكتوري، كان إظهار الجسم من المحظورات. ولهذا بدأ استخدام “أكشاك السباحة” التي اختُرِعَت في القرن الـ17. وسمحت تلك الأكشاك للناس بتبديل ملابسهم وارتداء ثياب السباحة، حتى يتمكنوا من نزول الماء.

    لم يكن يُسمح للنساء غير المتزوجات أن يخرجن من المنزل بمفردهن. كما حظرت قواعد الإتيكيت على السيدات البحث عن معارفهن أو الوقوف للدردشة في الأماكن المزدحمة.

    إذا التقت سيدةٌ ما برجلٍ تعرفه في الشارع وأرادت التحدث إليه، فيجب أن تقدم له يدها. ويتعيّن على الرجل من جانبه أن ينسى أمر أي شيء يفعله، وأنا يرافق تلك المرأة لبعض الوقت.

    لم يكن أمام النساء الصغيرات والشابات أي خيار سوى الحفاظ على عفتهن حتى يتزوجن. ولم يكن مسموحاً لهن بالحديث مع الرجال أيضاً، إلا في حال وجود امرأة متزوجة كوصيفة.

    اعتادت العائلات الثرية أن تُلبس أطفالها الصغار ثياباً بيضاء مكشكشة. ويزيد الدانتيل والكشكشة على الملابس كلما زاد ثراء العائلة، بغض النظر عن جنس الطفل. علاوةً على أن الأولاد والبنات كانوا يرتدون قبعات بأشرطة.

    استمر عصر الكرينولين (الإعظامة) من عام 1850 حتى عام 1870. وتضمن لف عدة تنانير حول طوقٍ خشبي كبير لصنع زيٍ ضخم بحق. وكانت النساء اللواتي يرتدين الإعظامة يعلقن عند المداخل عادةً.

    اعتادت النساء -وحتى بعض الرجال- على وضع شرائح رقيقة من اللحم النيء كأقنعة على الوجه، وذلك لوقاية البشرة من التجاعيد وحب الشباب.

    ما أغرب شيء كان يفعله الناس في الماضي؟ وإذا أُتيحت لك فرصة اختيار سنة ميلادك، فأي سنة ستختار؟


يعمل...
X