الكراث --- Allium ampeloprasum
هو الكراث البري ، الكراث النبطي ، بصل العفريت ، ثوم الشرق ، و نسميه عندنا الكراث ، البراصة الفيراس ، و في المغرب البورو ، الكراث ، ثوم الكراث . و بالأمازيغية تافراست ، بصل بوشن ، تازليمت أوشن ، بسن بوشن . و لم يتعرض له أبو القاسم الغساني ، أما إبن البيطار فقد أطلق عليه الكراث و تحدث عنه طويلا نقلا عن غيره و ذكر أن الكراث أنواع منه الشامي و النبطي و كراث القلفوط و البري و قيل أن القلفوط هو الشامي و قيل هو الكراث الأندلسي . و قال إبن سينا عن ديسقوريدوس أن الكراث ثلاث أصناف ، شامي و هو مثل البصل في جذموره رديئ جدا و الثاني هو النبطي و هو أشد حرافة من الشامي و فيه شيء من القبض و الثالث بري و هو معروف بالقرط و هو أردء من الأول أي من الشامي و الكل يدخل في المعالجات . و قال الأنطكي الكراث الكبار الشبيه بالبصل هو الشامي الرقيق الورق ، الشبيه بالثوم هو النبطي ، و الذي لا رؤوس له أي لا بصلة له هو القرط بكسر القاف و إسكان الراء المهملة
وصفه : بقلة زراعية و برية من فصيلة البصليات تكثر في المزارع الكروم ، و بصلتها تحتوي على فصوصا صغيرة أوراقها مستطيلة شديدة الخضرة تكتف شمراخا يعلو من 30 إلى 60 سم و ينتهي بذور صيوانية الشكل ، أزهارها إلى بياض أغبر تخلف بذورا سوداء كبذور البصل و الكراث يشبه الثوم في منبته و شكله إلى حد كبير
الأجزاء المستعملة : البصلة و البذور
العناصر الفعالة - ميثيل - سيكلو الين
المنافع - الكراث مفتح منفخ مسخن ملين و قد يستعمل ضمادة لتفجير القروح و الدمل و ذلك بإزالة البصلة ثم وضعها في رماد أو فرن ساخن و عندما تلين ترض و تخلط بشحم حيواني أو ودك و تشد إلى القرحة و تجدد العملية كل خمس ساعات إلى أن ينفجر الدملة و لإزالة لسع الزنابر تحك اللسعة بالكراث ، و بذره إذا دخنت به البواسير أذهبتها ، و إذ عجن بالقطران و بخر به الضرس أسكن آلامها و قتل دودها و أخرجه و قال إبن سينا أن الكراث الشامي نافع جدا للقروح الخبيثة ، و البري منه للقروح الثدي ، و إذا تضمد بالنبطي مع الخل فجر الأورام و يقطع النزف ، و أكل الكراث بشراهة يحدث أحلام رديئة مما يفسد اللثة و الأسنان و يحدث ظلمة في العين ، و إذا طبخ بماء الشعير و شرب نفع من الربو و إذا أكل نيئا نفع قصبة الرئة ، و البري رديئ للمعدة لأنه أمر و أحد و ألذع ، و الكراث نفاخ لذا يسلق بمائين أي مرتين ليخفف نفخه و هو بطيئ الهضم و النبطي و البري يضران المثانة و الكلية المتقرحتين ، و مسلوقه ينفع البواسير أكلا و ضمادا ، و حبه يقلى مع حب الأس لإقاف الزحير و دم المقعدة و الجلوس في طبيخ ورقه افع جدا لإنضمام الرحز و صلابته . و قال الأنطاكي أن الكراث يزيل البواسير ضمادة مع الصبر حتى أن بذره يقطعها إذا لوزم ، و يجلو الكلف و النمش و الثأليل و البرص طلاء بالعسل ، و هو يثقل الدماغ و يحرق الدم و تصلحه الكسبرة و الشربة من بذره 5 غرام
هو الكراث البري ، الكراث النبطي ، بصل العفريت ، ثوم الشرق ، و نسميه عندنا الكراث ، البراصة الفيراس ، و في المغرب البورو ، الكراث ، ثوم الكراث . و بالأمازيغية تافراست ، بصل بوشن ، تازليمت أوشن ، بسن بوشن . و لم يتعرض له أبو القاسم الغساني ، أما إبن البيطار فقد أطلق عليه الكراث و تحدث عنه طويلا نقلا عن غيره و ذكر أن الكراث أنواع منه الشامي و النبطي و كراث القلفوط و البري و قيل أن القلفوط هو الشامي و قيل هو الكراث الأندلسي . و قال إبن سينا عن ديسقوريدوس أن الكراث ثلاث أصناف ، شامي و هو مثل البصل في جذموره رديئ جدا و الثاني هو النبطي و هو أشد حرافة من الشامي و فيه شيء من القبض و الثالث بري و هو معروف بالقرط و هو أردء من الأول أي من الشامي و الكل يدخل في المعالجات . و قال الأنطكي الكراث الكبار الشبيه بالبصل هو الشامي الرقيق الورق ، الشبيه بالثوم هو النبطي ، و الذي لا رؤوس له أي لا بصلة له هو القرط بكسر القاف و إسكان الراء المهملة
وصفه : بقلة زراعية و برية من فصيلة البصليات تكثر في المزارع الكروم ، و بصلتها تحتوي على فصوصا صغيرة أوراقها مستطيلة شديدة الخضرة تكتف شمراخا يعلو من 30 إلى 60 سم و ينتهي بذور صيوانية الشكل ، أزهارها إلى بياض أغبر تخلف بذورا سوداء كبذور البصل و الكراث يشبه الثوم في منبته و شكله إلى حد كبير
الأجزاء المستعملة : البصلة و البذور
العناصر الفعالة - ميثيل - سيكلو الين
المنافع - الكراث مفتح منفخ مسخن ملين و قد يستعمل ضمادة لتفجير القروح و الدمل و ذلك بإزالة البصلة ثم وضعها في رماد أو فرن ساخن و عندما تلين ترض و تخلط بشحم حيواني أو ودك و تشد إلى القرحة و تجدد العملية كل خمس ساعات إلى أن ينفجر الدملة و لإزالة لسع الزنابر تحك اللسعة بالكراث ، و بذره إذا دخنت به البواسير أذهبتها ، و إذ عجن بالقطران و بخر به الضرس أسكن آلامها و قتل دودها و أخرجه و قال إبن سينا أن الكراث الشامي نافع جدا للقروح الخبيثة ، و البري منه للقروح الثدي ، و إذا تضمد بالنبطي مع الخل فجر الأورام و يقطع النزف ، و أكل الكراث بشراهة يحدث أحلام رديئة مما يفسد اللثة و الأسنان و يحدث ظلمة في العين ، و إذا طبخ بماء الشعير و شرب نفع من الربو و إذا أكل نيئا نفع قصبة الرئة ، و البري رديئ للمعدة لأنه أمر و أحد و ألذع ، و الكراث نفاخ لذا يسلق بمائين أي مرتين ليخفف نفخه و هو بطيئ الهضم و النبطي و البري يضران المثانة و الكلية المتقرحتين ، و مسلوقه ينفع البواسير أكلا و ضمادا ، و حبه يقلى مع حب الأس لإقاف الزحير و دم المقعدة و الجلوس في طبيخ ورقه افع جدا لإنضمام الرحز و صلابته . و قال الأنطاكي أن الكراث يزيل البواسير ضمادة مع الصبر حتى أن بذره يقطعها إذا لوزم ، و يجلو الكلف و النمش و الثأليل و البرص طلاء بالعسل ، و هو يثقل الدماغ و يحرق الدم و تصلحه الكسبرة و الشربة من بذره 5 غرام