ربيع جان يتابع مهامه سفيراً لـ”الشارقة السينمائي للأطفال والشباب” في سورية
7-يونيو-2024
نجوى صليبه
اختارت إدارة مهرجان “الشّارقة السّينمائي الدّولي للأطفال والشّباب”، مؤخراً، الفنّان الشّاب ربيع جان سفيراً للمهرجان في سورية، وهو الآن يمارس مهمته كسفير، ويزور المدارس والمعاهد ويعرّف الأطفال والشّباب بأهداف المهرجان، وفي تصريح خاص للـ”البعث” يوضّح جان: “إنه مهرجانٌ مهمٌّ وفريدٌ من نوعه في المنطقة العربية، وهو خير مكان لمحبّي السّينما من الأطفال والشّباب لأنْ يطلقوا مخيلتهم ويعبّروا عن أفكارهم وثقافتهم السّينمائية، واختياري سفيراً للمهرجان في سورية يحمّلني مسؤولية كبيرة لأن مهامه على هذا الصعيد كبيرة، يأتي في مقدمتها تعريف فئة الأطفال والناشئين في سورية بفعاليات هذا المهرجان، وما يمكن أن يقدمه من فرص لمحبّي السينما منهم من خلال الخوض في تجارب سينمائية، لذلك، كان من مهامي كسفير لقاء عدد كبير منهم في المدارس والمعاهد، وكنت سعيداً جداً بلقائي معهم والاطلاع على رغبتهم الملحّة بالتعرف على كل تفاصيل المهرجان للمشاركة فيه والتعبير عن حبهم لفن السينما، وهناك الكثير من الزيارات التي أنوي القيام بها لإتاحة المجال لمعظم فئة الأطفال واليافعين للتعرف على المهرجان بفعالياته المختلفة والتي تتيح للأطفال والشباب ممارسة النقد وصناعة الأفلام، وعرض تجاربهم السينمائية التي أنجزوها”.
ويحدّثنا جان عن هذه التّجربة وعن اختياره محكّماً أيضاً في الدورة الماضية للمهرجان، ويقول: “أتاح المهرجان لي فرصة التعرّف على مجموعة من المحكّمين وصنّاع الأفلام والنقاش الجادّ حول السينما وصناعة الأفلام في كل مجالاتها، لذلك كانت تجربة غنية، ساهمت في تعميق تفكيري النقدي تجاه الأفلام والسينما من خلال المحادثات والمناقشات التي كانت تجري مع صنّاع الأفلام والضيوف الزائرين للمهرجان، علماً أن مشاركتي محكّماً في المهرجان سبقتها مناقشات عديدة تمّت على الإنترنت بإشراف مديرة المهرجان السيدة فاطمة مشربك، وكانت تدور حول أساسيات التحكيم السينمائي من خلال فهم العمل السينمائي كنقطة بداية، والتشجيع على الحرية في التعبير عن الرأي لأن كل منا كان يرى الفيلم بطريقته ونظرته، واستعراض تاريخ السينما العالمي ومفهوم الإخراج وكيف تطورت صناعة السينما وصولاً إلى مراحلها الحديثة، إلى جانب مشاهدة أفلام سينمائية امتدت على مدى شهرين، وكل ذلك تحضيراً للانتقال إلى مرحلة مشاهدة الأفلام القصيرة المشارِكة في مسابقة المهرجان، وهي أفلام من صنع الأطفال والناشئة من دول مختلفة ومن ثم اختيار الفائزين”.
أمّا الصّفات الواجب توافرها في الشّخص لاختياره ضمن المحكّمين الواعدين في المهرجان فيبيّن جان: “العمر بين 12 و20 والاهتمام بكل مجالات صناعة السينما وامتلاك مهارات التفكير النقدي والمهارات التحليلية والقدرة على حضور كل الاجتماعات المنظمة والانخراط بحوارات بنّاءة مع الزملاء المحكّمين وإظهار ميول اجتماعية والقدرة على بناء علاقات اجتماعية والتواصل بشكل فعّال بالعربية أو الإنكليزية، إلى جانب إنجاز فيديو تحليلي ونقد لفيلم ما بصوته، على أن لا يتجاوز الخمس دقائق، وألا يقلّ عن ثلاث دقائق، مع وضع صور ولقطات من الفيلم فيه، ومن ثم إرساله عبر ملف غوغل درايف إلى بريد المهرجان الإلكتروني المتوفر على حسابهم في إنستغرام، حينها تقوم إدارة المهرجان باختيار عشرة مشاركين للانضمام إلى ورشة المحكّمين الواعدين وتدريبهم وصقل مواهبهم في التحليل والنقد”.
ودعا جان الأطفال والناشئين المحبين لفن السينما إلى خوض تجربة المشاركة في المهرجان كما فعل هو، لأن المشاركة فيه إغناء لشخصياتهم ومعارفهم السينمائية، علماً أن باب التقديم للمشاركة كمحكّم واعد بدأ من الأول من الشهر الحالي ـ حزيران ـ ويستمر حتى الأول من الشهر القادم ـ تموز ـ.
7-يونيو-2024
نجوى صليبه
اختارت إدارة مهرجان “الشّارقة السّينمائي الدّولي للأطفال والشّباب”، مؤخراً، الفنّان الشّاب ربيع جان سفيراً للمهرجان في سورية، وهو الآن يمارس مهمته كسفير، ويزور المدارس والمعاهد ويعرّف الأطفال والشّباب بأهداف المهرجان، وفي تصريح خاص للـ”البعث” يوضّح جان: “إنه مهرجانٌ مهمٌّ وفريدٌ من نوعه في المنطقة العربية، وهو خير مكان لمحبّي السّينما من الأطفال والشّباب لأنْ يطلقوا مخيلتهم ويعبّروا عن أفكارهم وثقافتهم السّينمائية، واختياري سفيراً للمهرجان في سورية يحمّلني مسؤولية كبيرة لأن مهامه على هذا الصعيد كبيرة، يأتي في مقدمتها تعريف فئة الأطفال والناشئين في سورية بفعاليات هذا المهرجان، وما يمكن أن يقدمه من فرص لمحبّي السينما منهم من خلال الخوض في تجارب سينمائية، لذلك، كان من مهامي كسفير لقاء عدد كبير منهم في المدارس والمعاهد، وكنت سعيداً جداً بلقائي معهم والاطلاع على رغبتهم الملحّة بالتعرف على كل تفاصيل المهرجان للمشاركة فيه والتعبير عن حبهم لفن السينما، وهناك الكثير من الزيارات التي أنوي القيام بها لإتاحة المجال لمعظم فئة الأطفال واليافعين للتعرف على المهرجان بفعالياته المختلفة والتي تتيح للأطفال والشباب ممارسة النقد وصناعة الأفلام، وعرض تجاربهم السينمائية التي أنجزوها”.
ويحدّثنا جان عن هذه التّجربة وعن اختياره محكّماً أيضاً في الدورة الماضية للمهرجان، ويقول: “أتاح المهرجان لي فرصة التعرّف على مجموعة من المحكّمين وصنّاع الأفلام والنقاش الجادّ حول السينما وصناعة الأفلام في كل مجالاتها، لذلك كانت تجربة غنية، ساهمت في تعميق تفكيري النقدي تجاه الأفلام والسينما من خلال المحادثات والمناقشات التي كانت تجري مع صنّاع الأفلام والضيوف الزائرين للمهرجان، علماً أن مشاركتي محكّماً في المهرجان سبقتها مناقشات عديدة تمّت على الإنترنت بإشراف مديرة المهرجان السيدة فاطمة مشربك، وكانت تدور حول أساسيات التحكيم السينمائي من خلال فهم العمل السينمائي كنقطة بداية، والتشجيع على الحرية في التعبير عن الرأي لأن كل منا كان يرى الفيلم بطريقته ونظرته، واستعراض تاريخ السينما العالمي ومفهوم الإخراج وكيف تطورت صناعة السينما وصولاً إلى مراحلها الحديثة، إلى جانب مشاهدة أفلام سينمائية امتدت على مدى شهرين، وكل ذلك تحضيراً للانتقال إلى مرحلة مشاهدة الأفلام القصيرة المشارِكة في مسابقة المهرجان، وهي أفلام من صنع الأطفال والناشئة من دول مختلفة ومن ثم اختيار الفائزين”.
أمّا الصّفات الواجب توافرها في الشّخص لاختياره ضمن المحكّمين الواعدين في المهرجان فيبيّن جان: “العمر بين 12 و20 والاهتمام بكل مجالات صناعة السينما وامتلاك مهارات التفكير النقدي والمهارات التحليلية والقدرة على حضور كل الاجتماعات المنظمة والانخراط بحوارات بنّاءة مع الزملاء المحكّمين وإظهار ميول اجتماعية والقدرة على بناء علاقات اجتماعية والتواصل بشكل فعّال بالعربية أو الإنكليزية، إلى جانب إنجاز فيديو تحليلي ونقد لفيلم ما بصوته، على أن لا يتجاوز الخمس دقائق، وألا يقلّ عن ثلاث دقائق، مع وضع صور ولقطات من الفيلم فيه، ومن ثم إرساله عبر ملف غوغل درايف إلى بريد المهرجان الإلكتروني المتوفر على حسابهم في إنستغرام، حينها تقوم إدارة المهرجان باختيار عشرة مشاركين للانضمام إلى ورشة المحكّمين الواعدين وتدريبهم وصقل مواهبهم في التحليل والنقد”.
ودعا جان الأطفال والناشئين المحبين لفن السينما إلى خوض تجربة المشاركة في المهرجان كما فعل هو، لأن المشاركة فيه إغناء لشخصياتهم ومعارفهم السينمائية، علماً أن باب التقديم للمشاركة كمحكّم واعد بدأ من الأول من الشهر الحالي ـ حزيران ـ ويستمر حتى الأول من الشهر القادم ـ تموز ـ.