أسباب الأكياس الدهنية

أسباب الأكياس الدهنية

أسباب الأكياس الدهنية يُعرّف الكيس الدهني أو الأكياس الزهمية (بالإنجليزية: Sebaceous cyst) أو التكيسات البشرانية أو كيسات بشروية اشتمالية (بالإنجليزية: Epidermal inclusion cysts)، على أنها كتلة مستديرة تنمو على الجلد، وتمتلئ بمادة رائحتها كريهة غالبًا وذات قوام شبه سائل،[١][٢] ويُشار إلى أنّ الغدد الدهنية مصدر تشكل الأكياس الدهنية؛ إذ تفرز هذه الغدد مادة دهنية تغطي الجلد والشعر تُسمى الزُّهم (بالإنجليزية: Sebum)، وتشمل أسباب تشكّل الأكياس الدهنية ما يأتي:[٣][٤] تعرّض منطقة معيّنة في الجلد لإصابة أو صدمة قد تُتلِف أو تَسدّ مجرى الغدد الدهنية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأكياس تنمو ببطء، لذلك قد يُلاحظ ظهور الكيس الدهني بعد أسابيع أو أشهر من الإصابة. تعرّض المنطقة لضرر يسبّب انغراس خلايا الطبقة العليا من الجلد أو ما تُعرف بالبشرة (بالإنجليزية: Epidermis) داخل الطبقة السفلية منه. تكاثر الخلايا وانتقالها إلى داخل الجلد بدلًا من انتقالها إلى سطحه.

عوامل خطر تكوّن الأكياس الدهنية توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر تكوّن الأكياس الدهنية، ومنها ما يأتي:[٥][٦] الوراثة: فقد يعاني المصابون ببعض الاضطرابات الوراثية من زيادة خطر تكوّن الأكياس الدهنية، وتشمل متلازمة وحمة الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basal cell nevus syndrome)، وهي مرض وراثيّ يسبب ظهور عدة عيوب خطيرة، ومتلازمة غاردنز (بالإنجليزية: Gardner's Syndrome)، وهي اضطراب وراثيّ نادر يسبّب تكوّن الزوائد الجلدية داخل القولون. تمزق الغدة الدهنية: تسبب أمراض الجلد الالتهابية بشكلٍ عامّ، وحب الشباب بشكل خاصّ تمزق الغدد الدهنية بسهولة، ممّا قد يجعلها موقعًا مُحتملًا لتكون الأكياس الدهنية. تلف بصيلات الشعر: إذ من الممكن أن تسدّ الخلايا السطحية بصيلات الشعر المتضررة من إصابة معيّنة كالخدوش أو الجروح الناتجة من الجراحة، وتُعرّف البصيلات على أنها تجويف صغير من الجلد ينمو منه الشعر، ويقع في طبقة الجلد التي تلي مباشرةً طبقة البشرة، والتي تُعرَف بالأدمة (بالإنجليزية: Dermis)، ويُشار إلى أنّ تضخم بصيلات الشعر قد يزيد من خطر تكوّن الأكياس الدهنية أيضًا. خلل في النمو: قد تتكوّن الأكياس الدهنية لدى الجنين عندما تنحصر الخلايا الجذعية (بالإنجليزية: Stem cells) التي تهدف إلى تكوين الجلد أو الشعر أو الأظافر في الخلايا التي تشكل أنسجة أخرى. عوامل أخرى: ومنها ما يأتي: ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone). جنس الذكورة. طرق الوقاية من الأكياس الدهنية من الجدير بالذكر عدم وجود أي تأثير لطبيعة الطعام أو الشراب في الأكياس الدهنية بشكل عام، وعلى الرغم من عدم وجود أدوية يمكن أن تمنع تكوّنها، إلا أنّ اللجوء لإزالتها جراحيًا قد يمنع عودتها مرة أخرى، ويُشار إلى وجود عدّة أمور قد يساعد اتّباعها في الوقاية من تشكّل الأكياس الدهنية، ومنها ما يأتي:[٧][٥] معالجة مشكلة حب الشباب إن وُجدت، ومحاولة تجنّب الإصابات التي تسبب تكوّن الأكياس الدهنية قدر الإمكان. تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، واستخدام واقي شمس بعامل حماية لا يقلّ عن 30، وذلك عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. دواعي مراجعة الطبيب بالرغم من أنّ الأكياس الدهنية لا تسبّب ضررًا عادةً، إلّا أنّه يُنصح بمراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٤][٣] الشعور بقلق بشأن وجود كيس دهني، أو ظهور أكياس دهنية جديدة. المعاناة من انزعاج يسبّبه وجود كيس دهني لدى المصاب. ظهور علامات العدوى في موقع الكيس الدهنيّ الذي تمت إزالته، وبالرغم من أنّ ذلك قد يحدث في حالات نادرة، إلّا أنّه لا بدّ من مراجعة الطبيب حينها لتقييم الوضع، ويُشار إلى أنّ معظم حالات العدوى تشفى بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، وتشمل علامات العدوى ما يأتي: ارتفاع درجة حرارة الجسم. احمرار موقع الجراحة. الشعور بألم غير طبيعيّ في موقع الجراحة.