تويت
كيفيّة علاج كيس الشعر العلاج الطبِّي يُعرَف كيس الشعر، أو الناسور الشعريّ (بالإنجليزيّة: Pilonidal cyst) بأنَّه كيس غير طبيعيّ ينمو في الجلد، وغالباً بالقُرب من عظم العصعص في الشقِّ بين الأليتَين، ويحتوي هذا الكيس في معظم الأحيان على الشعر، وبقايا من الجلد،[١] وهناك عدد من الخيارات والطُّرُق العلاجيّة التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج كيس الشعر، ومنها ما يأتي:[٢] التوخيف، أو التجيُّب (بالإنجليزيّة: Marsupialization)؛ إذ يُحدث الطبيب شقّاً في منطقة كيس الشعر، ويُفرِّغه من القيح والشعر، لتتمّ بعد ذلك خياطة حوافّ القطع بحوافّ الجرح مُكوِّناً الجيب. الشقُّ والتصريف؛ حيث يتمّ عمل شقٍّ في كيس الشعر، وتفريغ مُحتواه بالكامل، ويُترك الشقُّ مفتوحاً في هذه العمليّة، مع أهمِّية ملء الحيِّز بالشاش. شقُّ كيس الشعر، وتصريف مُحتواه بالكامل، إلا أنَّه بعكس الطُّرُق الأخرى يتمّ إغلاق الجرح مُباشرةً بعد الانتهاء من العمليّة.
العلاج المنزليّ :
يهدف العلاج المنزليّ في حال تكوُّن كيس الشعر إلى تخفيف الانتفاخ، والألم الذي يُعانيه المُصاب، ومن الطُّرُق المنزليّة التي يُمكن إجراؤها في حال تكوُّن كيس الشعر ما يأتي:[٣] استخدام الزيوت العطريّة التي قد تُساهم في تخفيف الألم، ومُحاربة العدوى، مثل: زيت الميرميّة، وزيت شجرة الشاي. الجلوس في حمَّام المقعدة (بالإنجليزيّة: Sitz baths)؛ فالجلوس في الماء الدافئ قد يُساهم في تخفيف الألم، والحدِّ من تدهور الحالة. استخدام وسادة المقعد أثناء الجلوس، فذلك قد يُوفِّر الدعم والراحة أثناء الجلوس. دهن زيت الخروع على منطقة كيس الشعر لتخفيف الالتهاب. تناول مُكمِّلات الزنك وفيتامين ج، حيث قد يُساعد في عمليّة الشفاء. مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، وذلك بدوره قد يُساهم في تحسين تدفُّق الدم، والمُساعدة على الشفاء. عوامل تزيد خطر ظهور كيس الشعر هناك مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بكيس الشعر، ومن هذه العوامل يُمكن ذكر ما يأتي:[١] الإصابة بالسُّمنة. المُعاناة من مشكلة الشعر الزائد في الجسم. الجنس، حيث إنَّ الذكور أكثر عُرضةً للإصابة بكيس الشعر. امتلاك شعر خشن، أو صلب. قِلَّة النشاط الحركيّ. صِغر السنِّ، فالناسور الشعريّ شائع بين الأفراد في عُمر العشرينيّات. العمل في وظائف تتطلَّب الجلوس لفترات طويلة.