تكرار ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال
تكرار ارتفاع درجة الحرارة أو الحُمّى المتكررة (بالإنجليزية: Recurrent fever) هي ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من الحد الطبيعي لفترات زمنية قد تكون منتظمة أو غير منتظمة؛ إذ ترتفع حينها درجة الحرارة 3 مرات أو أكثر خلال 6 شهور بحيث يفصل بين النوبة والأخرى سبعة أيام على الأقل،[١] يُشار إلى أنّ تكرار ارتفاع درجة الحرارة أكثر ما يُصيب الأطفال دون الخامسة من العمر؛ خاصة الرضع، وتُعد هذه الحمى عَرَضية؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم وتستمر لعدة أيام ثم تعود للوضع الطبيعي لفترة من الوقت، وتكون صحة الطفل جيدة خلال فترة ما بين الحمى، ويتمثل الفرق بين الحمى التقليدية والحمى المتكررة بعدد مرات حدوث الحمى والمسبب لها، فالحمى المتكررة تستمر لعدة أيام ثم تختفي ويتحسن جسم المريض خلال فترة زوال الحمى، ثم ترتفع درجة حرارة الجسم مجددًا، وتستمر الحمى المتكررة بالحدوث بمرور الوقت، أمّا بالنسبة للمُسبب فقد تحدث دون وجود عدوى بكتيريةٍ أو فيروسيةٍ، بينما الحمى التقليدية يكون المسبب عدوى أو فيروسًا.[٢] وبحسب المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (بالإنجليزية: International Journal of Molecular Sciences) في عام 2016 م فإنّ الحمى المتكررة شائعة الحدوث وتمثل 69٪ من حالات الأطفال الحديثة.[٣] تتمثل الحمى في ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من الحد الطبيعي، وفيما يأتي بيان قراءات درجة حرارة الحسم الطبيعية:[٤]
عن طريق الفم: 37.8 درجة مئوية.
عن طريق الشرج: 38 درجة مئوية. تحت الابط: 37.2 درجة مئوية.
اعراض تكرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال:
تختلف أعراض تكرار ارتفاع درجة الحرارة من طفل إلى الآخر؛ فالبعض يظهر عليه عدد قليل من الأعراض أو لا تظهر عليه أي منها، والبعض الآخر يظهر عليه العديد من الأعراض، وقد لا يؤثر الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم على الأطفال في بعض الأحيان، إذ يبقى وضعهم الصحي طبيعيًّا ومزاجهم جيدًا، وفي حال ظهور الأعراض فإنّها تشبه أعراض الحمى المعتادة، وتشمل هذه الأعراض:[٥] ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 37 درجة مئوية. قشعريرة الجسم وارتفاع حرارة الجلد. الشعور بالتعب والإرهاق؛ إذ يشعر الطفل المصاب بالحمى بتعب أكثر من المعتاد. التهيّج والانزعاج. عدم الرغبة في الأكل أو الشرب كالمعتاد. البكاء بنبرة عالية. شد الأذنين. تراجع استجابة الطفل؛ لتُصبح أقل من المعتاد. أسباب تكرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال قد تكون أسباب الحمى المتكررة معدية أو غير معدية، ومن هذه الأسباب المختلفة والأعراض المصاحبة لها ما يأتي:[٦]
متلازمة الحمى الدورية:
(بالإنجليزية: Periodic fever syndromes) هي متلازمة تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم دون ظهور أي علامات للعدوى، وتتنقل هذه المتلازمة للأطفال عن طريق الوراثة، حيث يكون الوضع الصحي للأطفال طبيعيًا بين فترات الحمى، ويختلف تأثر الأطفال خلال فترة المرض اعتمادًا على العرق، والموقع الجغرافي، والجزء المصاب من الجسم.
بكتيريا بوريليا برغدورفيرية:
(بالإنجليزية: Borrelia burgdorferi) هي نوع بكتيريا تُسبب داء لايم (بالإنجليزية: Lyme disease)، وينقل القراد المصاب المرض للإنسان من خلال العضّ، وإذا لم يُعالج فإنّ مرض لايم يُسبب الحمى المتكررة.
قلة العدلات الدورية: (بالإنجليزية:Cyclic Neutropenia) يحدث في هذه الحالة انخفاض عدد كريات الدم البيضاء مما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة العدوى وقتل البكتيريا مما يؤدي إلى الحمى المتكررة، وتتكرر هذه الحالة بشكل دوري كل 3 أسابيع.
الخراج السني:
(بالإنجليزية: Dental abscess) يحدث هذا الخراج نتيجة تسوس الأسنان، وعند ظهور الخراج بشكل دوري يُسبب حمى متكررة، وفي حال وصول العدوى إلى مجرى الدم تصبح الحمى مستمرة.
مرض بهجت:
(بالإنجليزية: Behcet’s disease) هو مرض مناعي يسبب التهاب الأوعية الدموية والتهاب الجسم، ويعد مرض بهجت غير مُعدٍ لكن لا علاج له.
سرطان الغدد الليمفاوية وابيضاض الدم:
إنّ سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma) وابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukaemia) يُضعف جهاز المناعة ويؤثر في خلايا الدم البيضاء، مما يُسبب حمى متكررة لدى الأطفال. فيروس ايبشتاين- بار: (بالإنجليزية: Epstein-Barr Virus) هو فيروس شائع بين الأطفال، يسبب عدوى تدعى كثرة الوحيدات العدائية (بالإنجليزية: Infectious Mononucleosis) أو مرض التقبيل (بالإنجليزية: Kissing Disease)، ويُسبب هذا الفيروس حمى متكررة، وهذا الفيروس مُعدٍ وينتقل عن طريق اللعاب من خلال مشاركة ماء الشرب. داء كرونز: (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) هو التهاب القولون والجهاز الهضمي، وبالرغم من حدوث الالتهاب في الأمعاء، إلا أنّه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى، ويُسبب حمى متكررة وأعراضًا أخرى.
التهاب المفاصل الرثياني الشبابي:
(بالإنجليزية: Juvenile idiopathic arthritis)، هو مرض مناعي ذاتي غير معدٍ، وقد يحدث لفترة محدودة أو قد يكون مزمنًا ويُسبب التهاب المفاصل، وهو النوع الأكثر انتشارًا من التهابات المفاصل لدى الأطفال أقل من 16 عامًا. علاج تكرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال يتم علاج الحمى المتكررة كما نُعالج الحمى التقليدية،[٧] إذ يُستخدم الباراسيتمول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) كخافض لدرجة حرارة الجسم، وتُستخدم خافضات الحرارة عند اللزوم، إذ لا تُستخدم عند عدم وجود حمى أو مرض، ويُوصى بعدم إعطاء الباراسيتمول والآيبوبروفين في نفس الوقت، فعند عدم استجابة الجسم لأحدهما يمكن استخدام الآخر، ويجب قراءة نشرة الدواء لمعرفة الجرعة الصحيحة للدواء وعدد مرات تناوله.[٨] ويُشار إلى إمكانية إعطاء الباراسيتمول منذ الولادة، بينما يمكن إعطاء الآيبوبروفين بعد عمر 6 أشهر.[٧] ولا يُعطى الأسبرين للأطفال لأنه قد يُسبب متلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome)، وهي متلازمة نادرة ولكنًها قاتلة، وأخيرًا يُشار إلى أنّ علاج الحُمى يعتمد على المسبب؛ لذلك تجب مراجعة الطبيب لتحديد المُسبب وعلاجه؛ فقد يصف مضادًا حيويًا عند وجود التهاب بكتيري، ولا تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الفيروسي، كما أنه يوجد القليل من مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج بعض أنواع العدوى الفيروسيّة.[٩] نصائح وإرشادات للأهل تُسبب الحمى انزعاجًا للطفل، ومن النصائح التي يمكن اتخاذها من قبل الوالدين لتقليل ارتفاع درجة الحرارة البسيط ما يأتي:[٦] شرب كمية كافية من الماء والعصائر والحساء، إذ تؤدي الحُمى إلى فقدان الجسم للسوائل والجفاف، ويُستخدم محلول الجفاف الذي يُعوض السوائل للأطفال دون السنة من العمر؛ إذ تحتوي هذه المحاليل على المياه والأملاح المتناسبة لتعويض السوائل والكهارل (يالإنجليزية: Electrolytes).[١٠] الراحة، إذ يُسبب النشاط ارتفاع درجة حرارة الجسم.[١٠] وضع قطعة قماش فاترة على جبين الطفل لخفض درجة الحرارة أو وضع الطفل في حمام فاتر لمدة قصيرة.[٦] تقليل طبقات الملابس والبطانيات، واستخدام بطانية قطنية خفيفة في حال الخوف على الطفل من البرد.[٦] دواعي مراجعة الطبيب تجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[١١] إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر. استمرار الحمى أكثر من 3 أيام. استمرار الحمى لمدة 3 أيام أخرى بعد البدء بتناول المضاد الحيوي. زيادة الحالة سوءًا وعدم التحسن خلال 48 ساعة. وجود تاريخ لمعاناة من النوبات الحموية لدى الطفل. إذا كان الطفل يعاني من هذه الأعراض بالإضافة للحمى: سوء التغذية مع أو بدون تقيؤ مستمر. يُخرج كميات قليلة من البول أو يتبول أقل من 5 مرات يوميًا. طفح جلدي. يبدو شاحبًا أو أزرق اللون. صعوبة التنفس أو ضيق التنفس. الشعور بالنعاس وسرعة الانفعال أو لا يستطيع معرفة والديه. يعاني من صداع أو تصلب الرقبة أو يشتكي من أنّ الضوء يؤذي عينيه. الألم مثل ألم البطن.
تكرار ارتفاع درجة الحرارة أو الحُمّى المتكررة (بالإنجليزية: Recurrent fever) هي ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من الحد الطبيعي لفترات زمنية قد تكون منتظمة أو غير منتظمة؛ إذ ترتفع حينها درجة الحرارة 3 مرات أو أكثر خلال 6 شهور بحيث يفصل بين النوبة والأخرى سبعة أيام على الأقل،[١] يُشار إلى أنّ تكرار ارتفاع درجة الحرارة أكثر ما يُصيب الأطفال دون الخامسة من العمر؛ خاصة الرضع، وتُعد هذه الحمى عَرَضية؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم وتستمر لعدة أيام ثم تعود للوضع الطبيعي لفترة من الوقت، وتكون صحة الطفل جيدة خلال فترة ما بين الحمى، ويتمثل الفرق بين الحمى التقليدية والحمى المتكررة بعدد مرات حدوث الحمى والمسبب لها، فالحمى المتكررة تستمر لعدة أيام ثم تختفي ويتحسن جسم المريض خلال فترة زوال الحمى، ثم ترتفع درجة حرارة الجسم مجددًا، وتستمر الحمى المتكررة بالحدوث بمرور الوقت، أمّا بالنسبة للمُسبب فقد تحدث دون وجود عدوى بكتيريةٍ أو فيروسيةٍ، بينما الحمى التقليدية يكون المسبب عدوى أو فيروسًا.[٢] وبحسب المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (بالإنجليزية: International Journal of Molecular Sciences) في عام 2016 م فإنّ الحمى المتكررة شائعة الحدوث وتمثل 69٪ من حالات الأطفال الحديثة.[٣] تتمثل الحمى في ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من الحد الطبيعي، وفيما يأتي بيان قراءات درجة حرارة الحسم الطبيعية:[٤]
عن طريق الفم: 37.8 درجة مئوية.
عن طريق الشرج: 38 درجة مئوية. تحت الابط: 37.2 درجة مئوية.
اعراض تكرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال:
تختلف أعراض تكرار ارتفاع درجة الحرارة من طفل إلى الآخر؛ فالبعض يظهر عليه عدد قليل من الأعراض أو لا تظهر عليه أي منها، والبعض الآخر يظهر عليه العديد من الأعراض، وقد لا يؤثر الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم على الأطفال في بعض الأحيان، إذ يبقى وضعهم الصحي طبيعيًّا ومزاجهم جيدًا، وفي حال ظهور الأعراض فإنّها تشبه أعراض الحمى المعتادة، وتشمل هذه الأعراض:[٥] ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 37 درجة مئوية. قشعريرة الجسم وارتفاع حرارة الجلد. الشعور بالتعب والإرهاق؛ إذ يشعر الطفل المصاب بالحمى بتعب أكثر من المعتاد. التهيّج والانزعاج. عدم الرغبة في الأكل أو الشرب كالمعتاد. البكاء بنبرة عالية. شد الأذنين. تراجع استجابة الطفل؛ لتُصبح أقل من المعتاد. أسباب تكرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال قد تكون أسباب الحمى المتكررة معدية أو غير معدية، ومن هذه الأسباب المختلفة والأعراض المصاحبة لها ما يأتي:[٦]
متلازمة الحمى الدورية:
(بالإنجليزية: Periodic fever syndromes) هي متلازمة تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم دون ظهور أي علامات للعدوى، وتتنقل هذه المتلازمة للأطفال عن طريق الوراثة، حيث يكون الوضع الصحي للأطفال طبيعيًا بين فترات الحمى، ويختلف تأثر الأطفال خلال فترة المرض اعتمادًا على العرق، والموقع الجغرافي، والجزء المصاب من الجسم.
بكتيريا بوريليا برغدورفيرية:
(بالإنجليزية: Borrelia burgdorferi) هي نوع بكتيريا تُسبب داء لايم (بالإنجليزية: Lyme disease)، وينقل القراد المصاب المرض للإنسان من خلال العضّ، وإذا لم يُعالج فإنّ مرض لايم يُسبب الحمى المتكررة.
قلة العدلات الدورية: (بالإنجليزية:Cyclic Neutropenia) يحدث في هذه الحالة انخفاض عدد كريات الدم البيضاء مما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة العدوى وقتل البكتيريا مما يؤدي إلى الحمى المتكررة، وتتكرر هذه الحالة بشكل دوري كل 3 أسابيع.
الخراج السني:
(بالإنجليزية: Dental abscess) يحدث هذا الخراج نتيجة تسوس الأسنان، وعند ظهور الخراج بشكل دوري يُسبب حمى متكررة، وفي حال وصول العدوى إلى مجرى الدم تصبح الحمى مستمرة.
مرض بهجت:
(بالإنجليزية: Behcet’s disease) هو مرض مناعي يسبب التهاب الأوعية الدموية والتهاب الجسم، ويعد مرض بهجت غير مُعدٍ لكن لا علاج له.
سرطان الغدد الليمفاوية وابيضاض الدم:
إنّ سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma) وابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukaemia) يُضعف جهاز المناعة ويؤثر في خلايا الدم البيضاء، مما يُسبب حمى متكررة لدى الأطفال. فيروس ايبشتاين- بار: (بالإنجليزية: Epstein-Barr Virus) هو فيروس شائع بين الأطفال، يسبب عدوى تدعى كثرة الوحيدات العدائية (بالإنجليزية: Infectious Mononucleosis) أو مرض التقبيل (بالإنجليزية: Kissing Disease)، ويُسبب هذا الفيروس حمى متكررة، وهذا الفيروس مُعدٍ وينتقل عن طريق اللعاب من خلال مشاركة ماء الشرب. داء كرونز: (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) هو التهاب القولون والجهاز الهضمي، وبالرغم من حدوث الالتهاب في الأمعاء، إلا أنّه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى، ويُسبب حمى متكررة وأعراضًا أخرى.
التهاب المفاصل الرثياني الشبابي:
(بالإنجليزية: Juvenile idiopathic arthritis)، هو مرض مناعي ذاتي غير معدٍ، وقد يحدث لفترة محدودة أو قد يكون مزمنًا ويُسبب التهاب المفاصل، وهو النوع الأكثر انتشارًا من التهابات المفاصل لدى الأطفال أقل من 16 عامًا. علاج تكرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال يتم علاج الحمى المتكررة كما نُعالج الحمى التقليدية،[٧] إذ يُستخدم الباراسيتمول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) كخافض لدرجة حرارة الجسم، وتُستخدم خافضات الحرارة عند اللزوم، إذ لا تُستخدم عند عدم وجود حمى أو مرض، ويُوصى بعدم إعطاء الباراسيتمول والآيبوبروفين في نفس الوقت، فعند عدم استجابة الجسم لأحدهما يمكن استخدام الآخر، ويجب قراءة نشرة الدواء لمعرفة الجرعة الصحيحة للدواء وعدد مرات تناوله.[٨] ويُشار إلى إمكانية إعطاء الباراسيتمول منذ الولادة، بينما يمكن إعطاء الآيبوبروفين بعد عمر 6 أشهر.[٧] ولا يُعطى الأسبرين للأطفال لأنه قد يُسبب متلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome)، وهي متلازمة نادرة ولكنًها قاتلة، وأخيرًا يُشار إلى أنّ علاج الحُمى يعتمد على المسبب؛ لذلك تجب مراجعة الطبيب لتحديد المُسبب وعلاجه؛ فقد يصف مضادًا حيويًا عند وجود التهاب بكتيري، ولا تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الفيروسي، كما أنه يوجد القليل من مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج بعض أنواع العدوى الفيروسيّة.[٩] نصائح وإرشادات للأهل تُسبب الحمى انزعاجًا للطفل، ومن النصائح التي يمكن اتخاذها من قبل الوالدين لتقليل ارتفاع درجة الحرارة البسيط ما يأتي:[٦] شرب كمية كافية من الماء والعصائر والحساء، إذ تؤدي الحُمى إلى فقدان الجسم للسوائل والجفاف، ويُستخدم محلول الجفاف الذي يُعوض السوائل للأطفال دون السنة من العمر؛ إذ تحتوي هذه المحاليل على المياه والأملاح المتناسبة لتعويض السوائل والكهارل (يالإنجليزية: Electrolytes).[١٠] الراحة، إذ يُسبب النشاط ارتفاع درجة حرارة الجسم.[١٠] وضع قطعة قماش فاترة على جبين الطفل لخفض درجة الحرارة أو وضع الطفل في حمام فاتر لمدة قصيرة.[٦] تقليل طبقات الملابس والبطانيات، واستخدام بطانية قطنية خفيفة في حال الخوف على الطفل من البرد.[٦] دواعي مراجعة الطبيب تجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[١١] إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر. استمرار الحمى أكثر من 3 أيام. استمرار الحمى لمدة 3 أيام أخرى بعد البدء بتناول المضاد الحيوي. زيادة الحالة سوءًا وعدم التحسن خلال 48 ساعة. وجود تاريخ لمعاناة من النوبات الحموية لدى الطفل. إذا كان الطفل يعاني من هذه الأعراض بالإضافة للحمى: سوء التغذية مع أو بدون تقيؤ مستمر. يُخرج كميات قليلة من البول أو يتبول أقل من 5 مرات يوميًا. طفح جلدي. يبدو شاحبًا أو أزرق اللون. صعوبة التنفس أو ضيق التنفس. الشعور بالنعاس وسرعة الانفعال أو لا يستطيع معرفة والديه. يعاني من صداع أو تصلب الرقبة أو يشتكي من أنّ الضوء يؤذي عينيه. الألم مثل ألم البطن.