الوقاية من مرض الكزاز؟

الوقاية من مرض الكزاز؟

لقاحات مرض الكزاز:
يُعتبَر مرض الكزاز (بالإنجليزيّة: Tetanus) من الأمراض الخطيرة غير الشائعة، وتتسبَّب بعض أنواع البكتيريا بالإصابة به، ويتمّ اللُّجوء إلى استخدام مطاعيم الكزاز بشكل دوريّ للوقاية منه، ومن عِدَّة أمراضٍ أخرى، وفي ما يأتي توضيحٌ لبعض أنواع هذه المطاعيم:

[١] مطعوم DTaP: يقي هذا المطعوم من الإصابة بمرض الخناق، والسُّعال الديكي، والكزاز، ويُخصَّص هذا المطعوم غالباً للأطفال. مطعوم DT: يُعطى هذا المطعوم للأطفال، ويقي من الإصابة بالكزاز، والخناق. مطعوم Td: يقي هذا المطعوم من الإصابة بالكزاز، والخناق، ويُعطى للبالغين. مطعوم Tdap: يقي هذا المطعوم من الإصابة بالخناق، والكزاز، والسُّعال الديكي، إلا أنَّه مُخصَّص للبالغين.

الوقاية المنزليّة تُوجَد البكتيريا المُسبِّبة لمرض الكزاز في التربة، والأسمدة، وعند تلوُّث الجروح بهذه الموادّ، فإنَّ ذلك يزيد من احتماليّة الإصابة بهذه البكتيريا،[٢] وبالتالي هناك العديد من الطُّرُق المنزليّة التي يمكن اتِّباعها للوقاية من الإصابة بمرض الكزاز، ومنها:[٣] السيطرة على النزيف: وذلك بالضغط المُستمرِّ على الجرح. المحافظة على نظافة الجرح: يُفضَّل بعد توقُّف النزيف تنظيف الجرح بماء مُعقَّم. استخدام المُضادَّات الحيويّة: يتمّ وضع طبقة رقيقة من المُضادِّ الحيويّ الموضعيّ بعد تنظيف الجرح، الأمر الذي يقي من الإصابة بالعدوى البكتيريّة. تغطية الجرح:
إنَّ تعرُّض الجرح للهواء يُسرِّع من عمليّة الشفاء، إلا أنَّ تغطية الجرح تقي من التعرُّض للبكتيريا، كما يُفضَّل إبقاء الجرح مُغطَّى؛ حتى تتكوَّن قشرة للجرح. تغيير الضمَّادات: يتوجَّب تغيير الضمَّادات في حال تعرُّضها للرطوبة، والأوساخ، أو تغييرها مرَّة واحدة في اليوم على الأقلّ. أعراض الإصابة بمرض الكزاز يُرافق الإصابة بمرض الكزاز العديد من الأعراض، وفيما يأتي بعض منها:[٤] التعرُّق، والإصابة بالحُمَّى. الإصابة بتصلُّب العضلات بداية من الفكِّ، ووصولاً إلى الرقبة، والذراع، والأرجل، والبطن. تشنُّج عضلات الوجه. حدوث مشاكل في البلع. خفقان القلب. الشعور بألم في الرأس. الشعور بالتعب، والإرهاق. ارتفاع ضغط الدم.