الجزيرة
"شي إن" تثير ضجة على المنصات بعد تقارير عن خطورة منتجاتها
تفاعلت المنصات مع إعلان السلطات الكورية اكتشافها لمخالفات جسيمة في منتجات شركة “شي إن” بعد الاختبارات المعملية الأخيرة التي أجريت على أحذية الأطفال والحقائب الجلدية وأحزمة البناطيل.
وأشارت تقارير إلى أن سلطات كوريا الجنوبية بدأت في أبريل/نيسان الماضي إجراء اختبارات وعمليات تفتيش كل أسبوع لمنتجات شركة شي إن الصينية عالمية الشهرة.
وقالت السلطات الكورية إنها فحصت حتى الآن 93 منتجا، تشمل هذه المنتجات ساعات الأطفال وأقلام التلوين، لتكتشف وجود منتجات تحتوي على كميات عالية من المواد السامة.
وأضافت أيضا أنهم وجدوا في زوج حذاء خضع للاختبار 428 ضعفا من المقدار المسموح به من مادة الفثالات الكيميائية، وهي مادة تستخدم لتليين البلاستيك، وموجودة في آلاف المنتجات بنسب قليلة.
تتميز مادة الفثالات بالخطورة العالية، حيث إنها تدخل جسم الإنسان من خلال الطعام أو الاستنشاق أو عبر الجلد، وتسبب الإصابة ببعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، ومشاكل الخصوبة، والاضطرابات الهرمونية، كما تزيد خطر الوفاة المبكرة.
ووفقا لإحصاءات تجارية، فإن 172 مليون مستهلك يشترون بضائع من شركة "شي إن" للملابس والإكسسوارات وهم الذين منحوا تلك الشركة الصينية 32 مليار دولار أرباحا صافية العام الماضي.
وتتميز منصة البيع الإلكتروني العملاقة بأنها تُقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات بأسعار منخفضة، وموديلات عصرية وجذابة، وتصل إلى المنزل بضغطة زر، ويوجد في متاجرها الإلكترونية مئات الآلاف من المنتجات، وتطرح كل يوم ما يصل إلى ألفي منتج جديد.
صدمة أم حرب اقتصادية؟
واستعرضت حلقة اليوم (3-6-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات المغردين، التي تباينت بين من عبروا عن الصدمة وخيبة الأمل وبين آخرين أشاروا إلى أن هذه التقارير قد تدخل ضمن الحرب الاقتصادية بين الدول.
وعبر المغرد محمد المحمد عن خيبة أمله في جودة منتجات الشركة، وغرد "الجميع في حالة صدمة من تقارير وجود مواد كيميائية تسبب السرطان والعقم في ملابس الأطفال ومنتجات شي إن"، وأوضح أن "الدول العربية أكبر مستهلك للشركة في العالم، ربنا يحفظ الجميع".
واتفق الناشط حمود القواف جزئيا مع محمد المحمد داعيا إلى النظر جيدا إلى مصدر السلع، وقال "هكذا هي جميع منتجات الصين، أي منتج صيني يخليني أفكر ألف مرة قبل أن أشتريه".
من جهته، دعا صاحب الحساب الحميدي الدول العربية إلى التدقيق في فحص جودة الواردات، وقال "طيب دولنا تفحص وتعطي نتيجة لهذه المنتجات، ما فيها مختبرات وأطباء؟"، وتساءل "لماذا ننتظر تقارير من الخارج وننساق وراءها؟".
من ناحيته، شكك المغرد بشير أحمد في صحة هذه التقارير وطرح سؤالا "هل هذه التقارير صحيحة أم جزء من الحرب الاقتصادية على الصين؟ وخاصة أننا تعودنا ومنذ فترة بعيدة على اكتشاف الكثير من المخالفات الصحية (المقصودة) من المنتجات الغربية".
واستبعد الناشط سمير حمدي نظرية المؤامرة في هذه التقارير، وقال "من يعتقد أن التقرير كيدي، فليواصل استعمال المنتجات الصينية"، وأكمل التغريدة موضحا فكرته "أعتقد أن الصين لا تلتزم بالمعايير في ظل غياب أجهزة الرقابة، ولا أحد يعرف كيف يتم تصنيع البضائع هناك".
من جهته، نفى المتحدث باسم شركة شي إن صحة تقارير كوريا الجنوبية، وقال "نأخذ سلامة المنتج على محمل الجد، ونطلب من موردينا الالتزام بضوابطنا ومعاييرنا، ونعمل مع وكالات اختبار دولية لضمان الامتثال لمعايير سلامة المنتجات".
كما أكدت "شي إن" أنها قامت بإجراء أكثر من 400 ألف اختبار لسلامة منتجاتها كيميائيا عام 2023.
"شي إن" تثير ضجة على المنصات بعد تقارير عن خطورة منتجاتها
تفاعلت المنصات مع إعلان السلطات الكورية اكتشافها لمخالفات جسيمة في منتجات شركة “شي إن” بعد الاختبارات المعملية الأخيرة التي أجريت على أحذية الأطفال والحقائب الجلدية وأحزمة البناطيل.
وأشارت تقارير إلى أن سلطات كوريا الجنوبية بدأت في أبريل/نيسان الماضي إجراء اختبارات وعمليات تفتيش كل أسبوع لمنتجات شركة شي إن الصينية عالمية الشهرة.
وقالت السلطات الكورية إنها فحصت حتى الآن 93 منتجا، تشمل هذه المنتجات ساعات الأطفال وأقلام التلوين، لتكتشف وجود منتجات تحتوي على كميات عالية من المواد السامة.
وأضافت أيضا أنهم وجدوا في زوج حذاء خضع للاختبار 428 ضعفا من المقدار المسموح به من مادة الفثالات الكيميائية، وهي مادة تستخدم لتليين البلاستيك، وموجودة في آلاف المنتجات بنسب قليلة.
تتميز مادة الفثالات بالخطورة العالية، حيث إنها تدخل جسم الإنسان من خلال الطعام أو الاستنشاق أو عبر الجلد، وتسبب الإصابة ببعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، ومشاكل الخصوبة، والاضطرابات الهرمونية، كما تزيد خطر الوفاة المبكرة.
ووفقا لإحصاءات تجارية، فإن 172 مليون مستهلك يشترون بضائع من شركة "شي إن" للملابس والإكسسوارات وهم الذين منحوا تلك الشركة الصينية 32 مليار دولار أرباحا صافية العام الماضي.
وتتميز منصة البيع الإلكتروني العملاقة بأنها تُقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات بأسعار منخفضة، وموديلات عصرية وجذابة، وتصل إلى المنزل بضغطة زر، ويوجد في متاجرها الإلكترونية مئات الآلاف من المنتجات، وتطرح كل يوم ما يصل إلى ألفي منتج جديد.
صدمة أم حرب اقتصادية؟
واستعرضت حلقة اليوم (3-6-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات المغردين، التي تباينت بين من عبروا عن الصدمة وخيبة الأمل وبين آخرين أشاروا إلى أن هذه التقارير قد تدخل ضمن الحرب الاقتصادية بين الدول.
وعبر المغرد محمد المحمد عن خيبة أمله في جودة منتجات الشركة، وغرد "الجميع في حالة صدمة من تقارير وجود مواد كيميائية تسبب السرطان والعقم في ملابس الأطفال ومنتجات شي إن"، وأوضح أن "الدول العربية أكبر مستهلك للشركة في العالم، ربنا يحفظ الجميع".
واتفق الناشط حمود القواف جزئيا مع محمد المحمد داعيا إلى النظر جيدا إلى مصدر السلع، وقال "هكذا هي جميع منتجات الصين، أي منتج صيني يخليني أفكر ألف مرة قبل أن أشتريه".
من جهته، دعا صاحب الحساب الحميدي الدول العربية إلى التدقيق في فحص جودة الواردات، وقال "طيب دولنا تفحص وتعطي نتيجة لهذه المنتجات، ما فيها مختبرات وأطباء؟"، وتساءل "لماذا ننتظر تقارير من الخارج وننساق وراءها؟".
من ناحيته، شكك المغرد بشير أحمد في صحة هذه التقارير وطرح سؤالا "هل هذه التقارير صحيحة أم جزء من الحرب الاقتصادية على الصين؟ وخاصة أننا تعودنا ومنذ فترة بعيدة على اكتشاف الكثير من المخالفات الصحية (المقصودة) من المنتجات الغربية".
واستبعد الناشط سمير حمدي نظرية المؤامرة في هذه التقارير، وقال "من يعتقد أن التقرير كيدي، فليواصل استعمال المنتجات الصينية"، وأكمل التغريدة موضحا فكرته "أعتقد أن الصين لا تلتزم بالمعايير في ظل غياب أجهزة الرقابة، ولا أحد يعرف كيف يتم تصنيع البضائع هناك".
من جهته، نفى المتحدث باسم شركة شي إن صحة تقارير كوريا الجنوبية، وقال "نأخذ سلامة المنتج على محمل الجد، ونطلب من موردينا الالتزام بضوابطنا ومعاييرنا، ونعمل مع وكالات اختبار دولية لضمان الامتثال لمعايير سلامة المنتجات".
كما أكدت "شي إن" أنها قامت بإجراء أكثر من 400 ألف اختبار لسلامة منتجاتها كيميائيا عام 2023.