حلحال Lavandula stoechas
هو الخزامى البحرية ،اسطوخودس ، و يسمى : حلحال ،محارقة ، استاخودس ، و كذلك في المغرب يسمى حلحال ،و بالامازيغية : امزير ، تيمزرة ، و هو عند الغساني : موقف الارواح ،و قرأنا في كتاب الاعتماد لابن الجزار الاسطوخودسهو نوار الاحابر اي موقف الارواح و يسمى ايضا الارسميسة ،و عند ابن سينا اسطوخودس ،و عند الانطاكي : اسطوخودس باليونانية و معناه موقف الارواح ،و بالمغرب اللحلاح ،و بالبربرية سنباجس ،و يسمى الكمون الهندي .و ذكر ابن بيطار ان اسطوخودس حسب ابن جزار معناه موقف الارواح ،و قيل السميرة ،الثميلة ،الحائن ،و باللاتيني ارسميسة و معناه موقف الارواح .
وصفه : شجيرة برية معمرة عطرية ليفية من فصيلة الشفويات ،تسكن الاحراج و الغابات ،على عكس الخزامى المخزنية المزروعة ،و الخزامة البحرية تنمو فوق التربة الرملية السليسية باقليم التل كله ،تعلو من ٢٠ الى ٥٠ سم ،سيقانها كثيرة ،قائمة ،مربعة ،كثيرة الاوراق الرمادية اللون ،الزباء النصل ،المنعطفة الاطراف ،الاهليلجية الشكل ،الاذينية ،ازهارها سنابل مربعة التصفيف تقوم على ضمة من القنابات الضيقة ،ازهارها بنفسجية اللون ،زكية الرائحة ،انبوبية الشكل ثنائية الشفاه ،العليامنها لها فصان و السفلى لها ثلاث فصوص ،الاسديات داخلية و كذلك الثمار المنغطسة في الكم ،و الحلحال حريف الطعم مع مرارة يسير .
الاجزاء المستعملة : الاطراف المزهرة
العناصر الفعالة : زيت عطري غنيبالكافور و البينين ،احماض عديدة منها حمض الايرزوليك و الميكروميريك
المنافع : الحلحال مفتح ،مفرح ،مقوى للقلب ،ينقي الدماغ و يذكيه .و فعله في تنقية الصدر من المواد و السعال جيد للغاية طبيخا ،و إذا شرب بالسكنجبين كان اصلح و المنقوع منه في العصير لا يعدله شيء في تنقية الكلى و الطحال و المعدة و الكبد .و خلطه مع اللبان يصلح امراض المقعدة شربا و تضميدا .و السطوع به ينقي الدماغ و يجلو العين و يحد البصر ،و شربه يسكن المغص و الرياح . و المربى منه بالعسل او السكر اذا اديم عليها اذهب الصداع القديم و مع مثله كزبرة و ربعه مردكوش و ثلثه من كل من الصطكي و اللبان معجونا او مطبوخا إذا لزم عند النوم اذهب النزلات و الرمد و الترهال و الارتخاء و الربو و الصمم و ضعف البصر .و إذا سحق و سقي اياما ابرأ ارتعاش الرأس ،و إذا تضمد بطبيخه سكن اوجاع المفاصل ،و يعالج به في المغرب الربو و السعال و البرد و اوجاع الظهر و البطن يشرب الماء الذي سلقت فيه قبضة من الاطراف المزهرة .كما يستعملونه ضمادة على الجروح و يعطرون به مخيض الحليب اي اللبن ،و عندنا يعطرون به الكسكس ،و ذكر السيسيني ان تنقع ٥ غ من ازهار الحلحال لكل كأس من الماء المغلي يدر البول ،اما لاسكان السعال فينقع منه ٥٠ غ من الازهار في لتر من الماء المغلي ليشرب منها ٤ الى ٥ كؤوس في اليوم محلات بالعسل .و للشقيقة فيخمر قبضة من الازهار الطرية في ربع لتر من زيت الزيتون لمدة ٢٠ يوما قرب مصدر حراري ثم تصفى ليؤخذ منها ٦ قطرات ثلاث مرات في اليوم ،و لاسكان تهيج الاعصاب ينقع ٣٠ غ من الاطراف المزهرة في كأس من الماء المغلي ليشرب او ليستنشق الزيت العطري للحلحال .و فيه منافع لا تحصى
هو الخزامى البحرية ،اسطوخودس ، و يسمى : حلحال ،محارقة ، استاخودس ، و كذلك في المغرب يسمى حلحال ،و بالامازيغية : امزير ، تيمزرة ، و هو عند الغساني : موقف الارواح ،و قرأنا في كتاب الاعتماد لابن الجزار الاسطوخودسهو نوار الاحابر اي موقف الارواح و يسمى ايضا الارسميسة ،و عند ابن سينا اسطوخودس ،و عند الانطاكي : اسطوخودس باليونانية و معناه موقف الارواح ،و بالمغرب اللحلاح ،و بالبربرية سنباجس ،و يسمى الكمون الهندي .و ذكر ابن بيطار ان اسطوخودس حسب ابن جزار معناه موقف الارواح ،و قيل السميرة ،الثميلة ،الحائن ،و باللاتيني ارسميسة و معناه موقف الارواح .
وصفه : شجيرة برية معمرة عطرية ليفية من فصيلة الشفويات ،تسكن الاحراج و الغابات ،على عكس الخزامى المخزنية المزروعة ،و الخزامة البحرية تنمو فوق التربة الرملية السليسية باقليم التل كله ،تعلو من ٢٠ الى ٥٠ سم ،سيقانها كثيرة ،قائمة ،مربعة ،كثيرة الاوراق الرمادية اللون ،الزباء النصل ،المنعطفة الاطراف ،الاهليلجية الشكل ،الاذينية ،ازهارها سنابل مربعة التصفيف تقوم على ضمة من القنابات الضيقة ،ازهارها بنفسجية اللون ،زكية الرائحة ،انبوبية الشكل ثنائية الشفاه ،العليامنها لها فصان و السفلى لها ثلاث فصوص ،الاسديات داخلية و كذلك الثمار المنغطسة في الكم ،و الحلحال حريف الطعم مع مرارة يسير .
الاجزاء المستعملة : الاطراف المزهرة
العناصر الفعالة : زيت عطري غنيبالكافور و البينين ،احماض عديدة منها حمض الايرزوليك و الميكروميريك
المنافع : الحلحال مفتح ،مفرح ،مقوى للقلب ،ينقي الدماغ و يذكيه .و فعله في تنقية الصدر من المواد و السعال جيد للغاية طبيخا ،و إذا شرب بالسكنجبين كان اصلح و المنقوع منه في العصير لا يعدله شيء في تنقية الكلى و الطحال و المعدة و الكبد .و خلطه مع اللبان يصلح امراض المقعدة شربا و تضميدا .و السطوع به ينقي الدماغ و يجلو العين و يحد البصر ،و شربه يسكن المغص و الرياح . و المربى منه بالعسل او السكر اذا اديم عليها اذهب الصداع القديم و مع مثله كزبرة و ربعه مردكوش و ثلثه من كل من الصطكي و اللبان معجونا او مطبوخا إذا لزم عند النوم اذهب النزلات و الرمد و الترهال و الارتخاء و الربو و الصمم و ضعف البصر .و إذا سحق و سقي اياما ابرأ ارتعاش الرأس ،و إذا تضمد بطبيخه سكن اوجاع المفاصل ،و يعالج به في المغرب الربو و السعال و البرد و اوجاع الظهر و البطن يشرب الماء الذي سلقت فيه قبضة من الاطراف المزهرة .كما يستعملونه ضمادة على الجروح و يعطرون به مخيض الحليب اي اللبن ،و عندنا يعطرون به الكسكس ،و ذكر السيسيني ان تنقع ٥ غ من ازهار الحلحال لكل كأس من الماء المغلي يدر البول ،اما لاسكان السعال فينقع منه ٥٠ غ من الازهار في لتر من الماء المغلي ليشرب منها ٤ الى ٥ كؤوس في اليوم محلات بالعسل .و للشقيقة فيخمر قبضة من الازهار الطرية في ربع لتر من زيت الزيتون لمدة ٢٠ يوما قرب مصدر حراري ثم تصفى ليؤخذ منها ٦ قطرات ثلاث مرات في اليوم ،و لاسكان تهيج الاعصاب ينقع ٣٠ غ من الاطراف المزهرة في كأس من الماء المغلي ليشرب او ليستنشق الزيت العطري للحلحال .و فيه منافع لا تحصى