هل تعرف ما أسباب ثقل اللسان؟
اسباب ثقل اللسان الناتجة عن أمراض الدماغ :
قد يحدث ثقل اللسان وما يصاحبه من عسر التلفظ (Dysarthria) لضعفٍ أو تلفٍ أو شللٍ في العضلات المستخدمة في عملية النطق، والذي يمكن أن يُصاب به الشخص عند الولادة أو قد يتطور في مرحلةٍ لاحقةٍ من الحياة، ويعود السبب في ذلك لإصابة ناجمة عن مرضٍ أو تلفٍ متعلق بالدماغ.[١] وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه الأمراض:
الجلطة الدماغية :
من أسباب الجلطة الدماغية (Stroke) انخفاض أو انقطاع في تدفق الدمِ لجزءٍ ما من الدماغ، وبالتالي عدم حصول أنسجةِ الدماغ على ما يكفي من الأكسجين والمواد الغذائية، مما يتسبب في موت خلاياه، وذلك يؤثر على قدرة عضلات الفم واللسان في التحكم بعملية تلفظ الكلمات، ليصاحب ذلك أيضًا الأعراض الآتية:[٢]
شعور بالارتباك. اللهث عند التحدث. إيجاد صعوبة في فهم كلام الآخرين. الإصابة بخدر أو شلل مفاجئ في مناطق معينة من الوجه أو الذراع أو الساق، والذي يؤثر في الأغلب على جانبٍ واحد من الجسم. اضطرابات في عملية الرؤية، والتي تصبح مشوشة أو بلونٍ أسود وذلك في إحدى العينين أو كلتاهما. صداع مفاجئ وشديد في الرأس، وما يصاحبه من قيء أو دوار. إصابات الدماغ الرضحية تشير إصابات الدماغ الرضحية (Traumatic Brain Injury) إلى حدوث اضطراب في وظيفة الدماغ ناجمة عن تعرض الشخص لضربةٍ ما في الرأس بشكلٍ مفاجئ، مما يُحدث اختراقًا في الجمجمة وصولًا إلى أنسجة الدماغ، وينجم عن ذلك صعوبات في الكلام لا سيما عند نطق الكلمات، بالإضافة إلى ظهور الأعراض الآتية:[٣] تقيؤ. صداع. فقدان الوعي. اتساع حدقة العين وعدم وضوح الرؤية. خروج سائل من الأذنين أو الأنف. بطء معدل التنفس وما يصاحبه من ارتفاع ضغط الدم. سماع صوت رنين في الأذنين. ضعف عام في الوجه، مثل تدلي جفن العين. أورام الدماغ تُعرف أورام الدماغ (Brain Tumor) بكونها مجموعة خلايا غير طبيعية في الدماغ، والتي تكون سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة)، ينجم عنها زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما يسبب ضغطًًا على أنسجة المخ، وبذلك تسبب ثقل اللسان وصعوبة في القراءة، بالإضافة إلى ما يأتي:[٤] صداع الرأس، الذي يزداد سوءًا عند الاستيقاظ صباحًا أو أثناء النوم. عدم وضوح الرؤية. ضعف أحد أطراف الجسم أو جزء ما من الوجه. تغييرات في حواس الجسم المتضمنة السمع أو التذوق أو الشم. قلة اليقظة، كما قد يصاحبها الشعور بالنعاس وفقدان الوعي. صعوبة في عملية البلع. تدلي جفون العين أو عدم تكافؤ حدقة العين. عدم السيطرة على حركات الجسم. ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق. الخرف ترتبط اضطرابات النطق بشكل كبير بالخرف (Dementia)،[٥] الذي لا يُعد مرضًا بحد ذاته، إلا أنه ناجم عن مجموعة أعراض تحدث بسبب تلف الدماغ، وذلك نتيجة تعرض الشخص لأمراض مختلفة من ضمنها مرض ألزهايمر،[٦] مما يؤدي لظهور عدة مشاكل تتعلق بالأمور الآتية:[٧] الذاكرة. الانتباه. التواصل. إطلاق الأحكام وحل المشكلات. الإدراك البصري. أسباب ثقل اللسان الناتجة عن الاضطرابات العصبية العضلية قد تُسبب الاضطرابات العصبية العضلية عسر التلفظ وثقل اللسان؛ لتأثيرها السلبي على الأعصاب المسؤولة عن التحكم والسيطرة في العضلات المستخدمة في عملية الكلام والتحدث، بحيث تصبح في هذه الحالة ضعيفة أو مشلولة أو حتى تالفة في بعض الأحيان.[١] وفيما يأتي توضيحٌ لهذه الاضطرابات: مرض التصلب الجانبي الضموري يعتبر التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis) مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي فيؤدي إلى فقدان التحكم في عضلات الجسم،[٨] كما يؤثر هذا المرض على الخلايا العصبية المتحكمة في العضلات الإرادية المسؤولة عن المضغ والكلام، ليصاحب ذلك أيضًا ظهور الأعراض الآتية:[٩] تشنجات عضلية في إحدى أجزاء الجسم المتضمنة الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان. ضعف العضلات في الذراع أو الساق أو الرقبة أو الحجاب الحاجز. تلعثم عند الكلام والتحدث. صعوبة في عمليات المضغ أو البلع. التصلب اللويحي يعدّ التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي،[١٠] مما يؤثر سلبًا في عملية تلفظ الكلام، كما قد يحدث ثقل في اللسان مع ملاحظة كلام غير واضح، بالإضافة إلى ظهور الأعراض الآتية:[١١] التعب العام الذي يؤدي إلى صعوبة القيام بالمهام اليومية. خدر في الساقين يسبب صعوبة في المشي. اضطرابات الرؤية التي تؤثر على إحدى العينين أو كلتيهما. الآلام الجسدية الحادة أو المزمنة. الارتعاش. صعوبة في عمليات المضغ والبلع. مرض باركنسون يحدث مرض باركنسون (Parkinson’s disease) بسبب طفرات جينية تسبب ضعف أو موت الخلايا العصبية في الدماغ؛ مما يقلل إنتاج هرمون الدوبامين المسؤول عن تنظيم الأوامر الحركية في الجسم، بالإضافة إلى انخفاض معدل إنتاج الناقل العصبي النوربينفرين وما يصاحبه من أعراض غير مرتبطة بالحركة، ليُلاحظ لدى الشخص تغيرات في الكلام وما يصاحبه من الأعراض الآتية:[١٢] ارتجاف أحد أجزاء الجسم التي تتضمن اليدين، الذراعين، الساقين، والفك. تصلب عضلات أطراف الجسم. بطء في الحركة. ضعف ملحوظ في التوازن والتنسيق. الوهن العضلي الوبيل يُعرف الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis) بكونه اضطراب مزمن تقوم فيه الأجسام المضادة بقطع الاتصال ما بين الأعصاب والعضلات، مما يؤدي إلى ضعف في العضلات الهيكلية، الذي يؤثر سلبًا على عضلات الجسم الإرادية المتحكمة في الفم، ليسبب بذلك ثقل اللسان والأعراض الآتية:[١٣] اضطرابات بصرية قد تتضمن تدلي الجفون أو ازدواجية الرؤية. التعب الجسدي والضعف العضلي الذي قد يزداد سوءًا عند استخدام إحدى العضلات. ضعف ملحوظ في عضلات الوجه. صعوبة في عملية البلع. عدم القدرة على نطق الكلمات بشكل جيد. ضعف في كل من الرقبة أو أطراف الجسم المختلفة. مرض حثل العضلات يتسبب مرض حثل العضلات (Muscular dystrophy) بضعف وفقدان كتلة العضلات التي تحدث بشكل تدريجي، وذلك نتيجة الطفرات والجينات غير الطبيعية التي تؤثر سلبًا على إنتاج البروتينات المهمة في عملية تكوين عضلات صحية داخل الجسم،[١٤] ليصاحب هذا المرض ثقل اللسان بالإضافة إلى ظهور الأعراض الآتية:[١٥] المشية المتهادية، وتعرف عادةً بمشية البطة. ألم وتصلب في عضلات الجسم. صعوبة الجري والقفز. المشي على أصابع القدم. صعوبة القيام بوضعيات الجلوس أو الوقوف. مواجهة صعوبات في التعلم. كثرة وتكرار تعرض الشخص للسقوط. الشلل الدماغي يبدأ الشلل الدماغي (Cerebral palsy) في المنطقة المسؤولة عن تحريك عضلات الجسم في الدماغ،[١٦]مما ينجم عنه ضعف الحركة وما يصاحبه من حركات لا إرادية وتشجنات في الأطراف، حيث قد يؤثر الشلل الدماغي على الجسم بأكمله، أو أنّه قد يؤثر على جزء معين فقط، مثل اللسان مسببًا ثقله، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل:[١٧] تصلب العضلات واضطرابات في حركة الجسم. حركات متشجنة لا إرادية. تفضيل جانب واحد من الجسم، كاستخدام يدٍ واحدة أو سحب الرجل وجرها في أثناء المشي. صعوبة المشي، بحيث تكون على أصابع القدم أو أنّها تكون شبيهةٌ بالمقص مع تقاطع الركبتين. صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة التي تتضمن القيام بتزرير الملابس أو التقاط بعض الأدوات من على الأرض. تأخر تطور عملية التحدث والكلام. صعوبات في عمليات المضغ أو الأكل. سيلان اللعاب بكثرة. حدوث مشاكل في عملية البلع. ثقل اللسان الناتج عن تناول بعض الأدوية قد يُصاحب استخدام بعض الأدوية التقليدية آثارٌ جانبية متضمنة ثقلَ اللسان وإضعافِ العضلات المسؤولةِ عن الكلام، وذلك لقدرةِ هذه الأدوية على الوصول إلى كل من الدماغ أو الجهاز العصبي أو عضلات الكلام والتأثير سلبًا عليها، مع أهمية معرفة أنّ تناول أي منها لا يعني بالضرورة التسبب بنفس الآثار الجانبية لدى جميع مستخدميها.[١٨] تقسم الأدوية التي ينجم عنها أعراض ثقل اللسان إلى نوعين كالتالي:[١٨] أدوية ينجم عنها أعراض ثقل اللسان بدرجةٍ كبيرة ومنها: الأدوية المضادة للتشنج (Anti-seizure medicines). الباربتيورات (Barbiturates). البنزوديازيبينات (Benzodiazepines). الأدوية المضادة للذهان (Antipsychotic agents). توكسين البوتولينوم (Botulinum Toxin) والمعروف بالبوتوكس.
أدوية قد تسبب ثقل اللسان في بعضِ الأحيان (بدرجة قليلة) ومنها: كاربامازيبين (Carbamazepine). إرينوتيكان (Irinotecan). الليثيوم (Lithium). الفينيتوين (Phenytoin). ترايفلوبيرازين (Trifluoperazine). مخلص المقال يحدث ثقل اللسان نتيجة لضعف أو تلف في العضلات المسؤولة عن النطق في الدماغ، والذي عادةً ما يصاحبه أعراضٌ أخرى، ويحدث ذلك نتيجة لأسباب عديدة منها إصابةِ الشخص بحالةٍ مرضية معينة تستدعي التدخل الطبي لتشخيصها الدقيق وعلاجِها بسرعة أو بسبب الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام بعض الأدوية.
اسباب ثقل اللسان الناتجة عن أمراض الدماغ :
قد يحدث ثقل اللسان وما يصاحبه من عسر التلفظ (Dysarthria) لضعفٍ أو تلفٍ أو شللٍ في العضلات المستخدمة في عملية النطق، والذي يمكن أن يُصاب به الشخص عند الولادة أو قد يتطور في مرحلةٍ لاحقةٍ من الحياة، ويعود السبب في ذلك لإصابة ناجمة عن مرضٍ أو تلفٍ متعلق بالدماغ.[١] وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه الأمراض:
الجلطة الدماغية :
من أسباب الجلطة الدماغية (Stroke) انخفاض أو انقطاع في تدفق الدمِ لجزءٍ ما من الدماغ، وبالتالي عدم حصول أنسجةِ الدماغ على ما يكفي من الأكسجين والمواد الغذائية، مما يتسبب في موت خلاياه، وذلك يؤثر على قدرة عضلات الفم واللسان في التحكم بعملية تلفظ الكلمات، ليصاحب ذلك أيضًا الأعراض الآتية:[٢]
شعور بالارتباك. اللهث عند التحدث. إيجاد صعوبة في فهم كلام الآخرين. الإصابة بخدر أو شلل مفاجئ في مناطق معينة من الوجه أو الذراع أو الساق، والذي يؤثر في الأغلب على جانبٍ واحد من الجسم. اضطرابات في عملية الرؤية، والتي تصبح مشوشة أو بلونٍ أسود وذلك في إحدى العينين أو كلتاهما. صداع مفاجئ وشديد في الرأس، وما يصاحبه من قيء أو دوار. إصابات الدماغ الرضحية تشير إصابات الدماغ الرضحية (Traumatic Brain Injury) إلى حدوث اضطراب في وظيفة الدماغ ناجمة عن تعرض الشخص لضربةٍ ما في الرأس بشكلٍ مفاجئ، مما يُحدث اختراقًا في الجمجمة وصولًا إلى أنسجة الدماغ، وينجم عن ذلك صعوبات في الكلام لا سيما عند نطق الكلمات، بالإضافة إلى ظهور الأعراض الآتية:[٣] تقيؤ. صداع. فقدان الوعي. اتساع حدقة العين وعدم وضوح الرؤية. خروج سائل من الأذنين أو الأنف. بطء معدل التنفس وما يصاحبه من ارتفاع ضغط الدم. سماع صوت رنين في الأذنين. ضعف عام في الوجه، مثل تدلي جفن العين. أورام الدماغ تُعرف أورام الدماغ (Brain Tumor) بكونها مجموعة خلايا غير طبيعية في الدماغ، والتي تكون سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة)، ينجم عنها زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما يسبب ضغطًًا على أنسجة المخ، وبذلك تسبب ثقل اللسان وصعوبة في القراءة، بالإضافة إلى ما يأتي:[٤] صداع الرأس، الذي يزداد سوءًا عند الاستيقاظ صباحًا أو أثناء النوم. عدم وضوح الرؤية. ضعف أحد أطراف الجسم أو جزء ما من الوجه. تغييرات في حواس الجسم المتضمنة السمع أو التذوق أو الشم. قلة اليقظة، كما قد يصاحبها الشعور بالنعاس وفقدان الوعي. صعوبة في عملية البلع. تدلي جفون العين أو عدم تكافؤ حدقة العين. عدم السيطرة على حركات الجسم. ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق. الخرف ترتبط اضطرابات النطق بشكل كبير بالخرف (Dementia)،[٥] الذي لا يُعد مرضًا بحد ذاته، إلا أنه ناجم عن مجموعة أعراض تحدث بسبب تلف الدماغ، وذلك نتيجة تعرض الشخص لأمراض مختلفة من ضمنها مرض ألزهايمر،[٦] مما يؤدي لظهور عدة مشاكل تتعلق بالأمور الآتية:[٧] الذاكرة. الانتباه. التواصل. إطلاق الأحكام وحل المشكلات. الإدراك البصري. أسباب ثقل اللسان الناتجة عن الاضطرابات العصبية العضلية قد تُسبب الاضطرابات العصبية العضلية عسر التلفظ وثقل اللسان؛ لتأثيرها السلبي على الأعصاب المسؤولة عن التحكم والسيطرة في العضلات المستخدمة في عملية الكلام والتحدث، بحيث تصبح في هذه الحالة ضعيفة أو مشلولة أو حتى تالفة في بعض الأحيان.[١] وفيما يأتي توضيحٌ لهذه الاضطرابات: مرض التصلب الجانبي الضموري يعتبر التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis) مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي فيؤدي إلى فقدان التحكم في عضلات الجسم،[٨] كما يؤثر هذا المرض على الخلايا العصبية المتحكمة في العضلات الإرادية المسؤولة عن المضغ والكلام، ليصاحب ذلك أيضًا ظهور الأعراض الآتية:[٩] تشنجات عضلية في إحدى أجزاء الجسم المتضمنة الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان. ضعف العضلات في الذراع أو الساق أو الرقبة أو الحجاب الحاجز. تلعثم عند الكلام والتحدث. صعوبة في عمليات المضغ أو البلع. التصلب اللويحي يعدّ التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي،[١٠] مما يؤثر سلبًا في عملية تلفظ الكلام، كما قد يحدث ثقل في اللسان مع ملاحظة كلام غير واضح، بالإضافة إلى ظهور الأعراض الآتية:[١١] التعب العام الذي يؤدي إلى صعوبة القيام بالمهام اليومية. خدر في الساقين يسبب صعوبة في المشي. اضطرابات الرؤية التي تؤثر على إحدى العينين أو كلتيهما. الآلام الجسدية الحادة أو المزمنة. الارتعاش. صعوبة في عمليات المضغ والبلع. مرض باركنسون يحدث مرض باركنسون (Parkinson’s disease) بسبب طفرات جينية تسبب ضعف أو موت الخلايا العصبية في الدماغ؛ مما يقلل إنتاج هرمون الدوبامين المسؤول عن تنظيم الأوامر الحركية في الجسم، بالإضافة إلى انخفاض معدل إنتاج الناقل العصبي النوربينفرين وما يصاحبه من أعراض غير مرتبطة بالحركة، ليُلاحظ لدى الشخص تغيرات في الكلام وما يصاحبه من الأعراض الآتية:[١٢] ارتجاف أحد أجزاء الجسم التي تتضمن اليدين، الذراعين، الساقين، والفك. تصلب عضلات أطراف الجسم. بطء في الحركة. ضعف ملحوظ في التوازن والتنسيق. الوهن العضلي الوبيل يُعرف الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis) بكونه اضطراب مزمن تقوم فيه الأجسام المضادة بقطع الاتصال ما بين الأعصاب والعضلات، مما يؤدي إلى ضعف في العضلات الهيكلية، الذي يؤثر سلبًا على عضلات الجسم الإرادية المتحكمة في الفم، ليسبب بذلك ثقل اللسان والأعراض الآتية:[١٣] اضطرابات بصرية قد تتضمن تدلي الجفون أو ازدواجية الرؤية. التعب الجسدي والضعف العضلي الذي قد يزداد سوءًا عند استخدام إحدى العضلات. ضعف ملحوظ في عضلات الوجه. صعوبة في عملية البلع. عدم القدرة على نطق الكلمات بشكل جيد. ضعف في كل من الرقبة أو أطراف الجسم المختلفة. مرض حثل العضلات يتسبب مرض حثل العضلات (Muscular dystrophy) بضعف وفقدان كتلة العضلات التي تحدث بشكل تدريجي، وذلك نتيجة الطفرات والجينات غير الطبيعية التي تؤثر سلبًا على إنتاج البروتينات المهمة في عملية تكوين عضلات صحية داخل الجسم،[١٤] ليصاحب هذا المرض ثقل اللسان بالإضافة إلى ظهور الأعراض الآتية:[١٥] المشية المتهادية، وتعرف عادةً بمشية البطة. ألم وتصلب في عضلات الجسم. صعوبة الجري والقفز. المشي على أصابع القدم. صعوبة القيام بوضعيات الجلوس أو الوقوف. مواجهة صعوبات في التعلم. كثرة وتكرار تعرض الشخص للسقوط. الشلل الدماغي يبدأ الشلل الدماغي (Cerebral palsy) في المنطقة المسؤولة عن تحريك عضلات الجسم في الدماغ،[١٦]مما ينجم عنه ضعف الحركة وما يصاحبه من حركات لا إرادية وتشجنات في الأطراف، حيث قد يؤثر الشلل الدماغي على الجسم بأكمله، أو أنّه قد يؤثر على جزء معين فقط، مثل اللسان مسببًا ثقله، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل:[١٧] تصلب العضلات واضطرابات في حركة الجسم. حركات متشجنة لا إرادية. تفضيل جانب واحد من الجسم، كاستخدام يدٍ واحدة أو سحب الرجل وجرها في أثناء المشي. صعوبة المشي، بحيث تكون على أصابع القدم أو أنّها تكون شبيهةٌ بالمقص مع تقاطع الركبتين. صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة التي تتضمن القيام بتزرير الملابس أو التقاط بعض الأدوات من على الأرض. تأخر تطور عملية التحدث والكلام. صعوبات في عمليات المضغ أو الأكل. سيلان اللعاب بكثرة. حدوث مشاكل في عملية البلع. ثقل اللسان الناتج عن تناول بعض الأدوية قد يُصاحب استخدام بعض الأدوية التقليدية آثارٌ جانبية متضمنة ثقلَ اللسان وإضعافِ العضلات المسؤولةِ عن الكلام، وذلك لقدرةِ هذه الأدوية على الوصول إلى كل من الدماغ أو الجهاز العصبي أو عضلات الكلام والتأثير سلبًا عليها، مع أهمية معرفة أنّ تناول أي منها لا يعني بالضرورة التسبب بنفس الآثار الجانبية لدى جميع مستخدميها.[١٨] تقسم الأدوية التي ينجم عنها أعراض ثقل اللسان إلى نوعين كالتالي:[١٨] أدوية ينجم عنها أعراض ثقل اللسان بدرجةٍ كبيرة ومنها: الأدوية المضادة للتشنج (Anti-seizure medicines). الباربتيورات (Barbiturates). البنزوديازيبينات (Benzodiazepines). الأدوية المضادة للذهان (Antipsychotic agents). توكسين البوتولينوم (Botulinum Toxin) والمعروف بالبوتوكس.
أدوية قد تسبب ثقل اللسان في بعضِ الأحيان (بدرجة قليلة) ومنها: كاربامازيبين (Carbamazepine). إرينوتيكان (Irinotecan). الليثيوم (Lithium). الفينيتوين (Phenytoin). ترايفلوبيرازين (Trifluoperazine). مخلص المقال يحدث ثقل اللسان نتيجة لضعف أو تلف في العضلات المسؤولة عن النطق في الدماغ، والذي عادةً ما يصاحبه أعراضٌ أخرى، ويحدث ذلك نتيجة لأسباب عديدة منها إصابةِ الشخص بحالةٍ مرضية معينة تستدعي التدخل الطبي لتشخيصها الدقيق وعلاجِها بسرعة أو بسبب الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام بعض الأدوية.