تويت
من اسباب خسارة العضلات:
يوجد الكثير مِن المُسببات لضمور العضلات وخسارة الكتلة العضلية، وتُقسم هذه المُسببات إلى مسببات فسيولوجية، ومرضية، وعصبية، [١] وبغض النظر عن طبيعة المُسبب تؤدي خسارة العضلات إلى الكثير مِن المضار التي تشتمل على قلّة جودة الحياة، وعدم القدرة على مُمارسة الرياضة، وزيادة العُرضة للإصابة بالأمراض والوفاة. وفي الحالات المرضية يتعين على المُصاب قضاء وقتاً أطول في المستشفى لتلقي العلاج اللازم.[٢]
الاسباب الفسيولوجية:
ترتبط الأسباب الفسيولوجية بقلة الحركة وقلة استخدام العضلات، مثل أنّ يُكون الشخص صاحب وظيفة مكتبية وقليل الحركة، أو أن يكون مصاباً بالشلل، أو عدم القدرة على تحريك الأطراف بسبب بعض الإصابات. ويُمكن استرجاع صحة العضلات عن طريق التمارين الرياضية ونظام غذائي ملائم.[١]
الأسباب المرضية تكون خسارة الكتلة العضلية أحياناً نتيجةً للإصابة بأحد الأمراض المُزمنة، وغالباً ما تكون خسارة الكُتلة العضليه في المراحل النهائية مِن المرض، لذلك يجب استشارة الطبيب عند الإصابة بأحد هذه الأمراض لمعرفة كيفية الوقاية مِن خسارة العضلات، ومن هذه الأمراض المزمنة ما يلي:[٣] السرطان، خصوصاً سرطانات الرئة، البنكرياس، والمعدة. مرض الإنسداد الرئوي المزمن. الفشل الكلوي المزمن. فشل القلب الإحتقاني. مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease). التليف الكيسي. متلازمة مرض نقص المناعة المكتسبة. التهاب المفاصل الروماتويدي. الأسباب العصبية يحدث ضمور العضلات، في بعض الحالات، بسبب ضمور الأعصاب، حيثُ تتضرر العضلة عند تلف العصب الواصل إليها، ونذكر مِن الأمراض العصبية التي تسبب ضمور العضلات ما يليّ:[١] التصلب الجانبي الضموري. متلازمة غيلان باريه. متلازمة النفق الرسغي. شلل الأطفال. إصابات النخاع الشوكي. تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري، الكحول، السموم. أسباب أخرى مِن المُمكن أنّ يُصاب الشخص بضمور العضلات نتيجةً لعوامل ومسببات أخرى غير التي ذكرت سابقاً والتي تتمثل بـ:[٤] التقدم بالعمر. الحروق. الإصابات مثل الكسور. سوء التغذية. العلاج بالكورتيزون. أطعمة لزيادة الكتلة العضلية يُعتبر النشاط البدني مهماً لبناء الكتلة العضلية، كما أنّ اتباع نظام غذائي غني بالبروتين مُهم جداً لزيادة الكتلة العضلية، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالبروتين:[٥] البيض: يحتوي البيض على حمض أميني يُسمى بالليوسين (بالإنجليزية: Leucine) المُهم في بناء العضلات. الأسماك: تحتوي الأسماك، مثل أسماك السلمون والتونا، على كمياتٍ كبيرةٍ مِن البروتين و الأوميغا3؛ الأمر الذي يُسرع مِن بناء الكتلة العضلية. اللحوم الحمراء: تُعتبر اللحوم الحمراء مِن أهم مصادر البروتين ذات السُعرات الحرارية المُعتدلة. الدجاج: يحتوي ال 85 غراماً مِن صدور الدجاج على 26 غراماً مِن البروتين. الأجبان: تُعد الأجبان، كجميع منتجات الحليب، مصدراً غنياً بالبروتين، لكن يجب اختيار الأجبان قليلة الدهون. البقوليات: تُعتبر البقوليات مصادر غنية بالبروتين، كما تحتوي البقوليات على الألياف والمعادن المختلفة مثل الفسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والفيتامينات كفيتامين ب. الزبادي: يُعدّ الزبادي مٍن المصادر الغنية بالبروتين، ويُساعد على بِناء العضلات. الحليب: يحتوي الحليب على خليط مِن البروتين، النشويات، والدهون، كما أنّ للحليب دوراً مُهماً في زيادة الكُتلة العضلية. اللوز: يحتوي اللوز على البروتين، فيتامين هـ، والمغنيسيوم. و يجب تناول اللوز بكمياتٍ مُعتدلةٍ لاحتوائهِ على سُعراتٍ حراريةٍ عالية. حبوب الكينوا: تُعتبر الكينوا مِن مصادر النشويات الغنية بالبروتين والمغنيسيوم.