◆ هناك فيلم جديد عن أفلام وحياة الممثلة فَي داناواي»، هذه نبذة نقدية عنه ◆
faye ★★★
• إخراج: لوران بوزيريو
• النوع: تسجيلي/ بيوغرافي
• الولايات المتحدة (2024)
من شاهد «بوني وكلايد» سنة 1967 تعلّق ببطليه وورن بَيتي وفاي داناوي. الأول كان نجماً معروفاً ومحبوباً. الثانية كانت جديدة، إلا من بعض الأدوار المسرحية والسينمائية القصيرة. لكن بَيتي هو الذي أصر عليها رغم كثرة الممثلات اللواتي أردن مشاركته بطولة ذلك الفيلم العصاباتي العاصف.
يصنّف فيلم «فاي» الذي يدور حول هذه الممثلة المتميّزة بجمالها وقدرتها على أن تعكس الألم الذي في داخلها. حسب هذا الفيلم هذا الألم ناتج عن آلامها الشخصية. لم تكن سعيدة في حياتها وهي صغيرة ولا عندما أصبحت شابّة ولا بعد ذلك عندما حققت أمنيّتها في التحوّل إلى التمثيل. المشهد الصارخ لجاك نيكولسون وهو يصفعها بقوّة وهي تردد “والدي، زوجي، والدي زوجي” يستخلص من داخلها ذلك الألم ممتزجاً بموهبتها الرفيعة في تقمّص الشخصية التي تؤديها.
تعترف داناواي بأخطائها بوضوح. تتذكر أولئك الذين أغضبتهم والذين أغضبوها. لا زالت (وقد بلغت 83 سنة) تتمتع بروح متمرّدة كتلك التي صاحبتها في معظم أدوارها. بدوره يستند الفيلم إلى العديد من المقابلات مع ممثلين ومخرجين ونقاد سينما. جرأة الفيلم في عرض ما لها وما عليها نابعة من صراحتها التي خلقت لها بعض العداوات التي أثرت على مسيرتها بعض الوقت.
faye ★★★
• إخراج: لوران بوزيريو
• النوع: تسجيلي/ بيوغرافي
• الولايات المتحدة (2024)
من شاهد «بوني وكلايد» سنة 1967 تعلّق ببطليه وورن بَيتي وفاي داناوي. الأول كان نجماً معروفاً ومحبوباً. الثانية كانت جديدة، إلا من بعض الأدوار المسرحية والسينمائية القصيرة. لكن بَيتي هو الذي أصر عليها رغم كثرة الممثلات اللواتي أردن مشاركته بطولة ذلك الفيلم العصاباتي العاصف.
يصنّف فيلم «فاي» الذي يدور حول هذه الممثلة المتميّزة بجمالها وقدرتها على أن تعكس الألم الذي في داخلها. حسب هذا الفيلم هذا الألم ناتج عن آلامها الشخصية. لم تكن سعيدة في حياتها وهي صغيرة ولا عندما أصبحت شابّة ولا بعد ذلك عندما حققت أمنيّتها في التحوّل إلى التمثيل. المشهد الصارخ لجاك نيكولسون وهو يصفعها بقوّة وهي تردد “والدي، زوجي، والدي زوجي” يستخلص من داخلها ذلك الألم ممتزجاً بموهبتها الرفيعة في تقمّص الشخصية التي تؤديها.
تعترف داناواي بأخطائها بوضوح. تتذكر أولئك الذين أغضبتهم والذين أغضبوها. لا زالت (وقد بلغت 83 سنة) تتمتع بروح متمرّدة كتلك التي صاحبتها في معظم أدوارها. بدوره يستند الفيلم إلى العديد من المقابلات مع ممثلين ومخرجين ونقاد سينما. جرأة الفيلم في عرض ما لها وما عليها نابعة من صراحتها التي خلقت لها بعض العداوات التي أثرت على مسيرتها بعض الوقت.