تويت
ألوان عديدة للطماطم.. تعرّف على خصائصها وفوائدها الكبيرة
نُشر: 15:38-5 يونيو 2024 م ـ 28 ذو القِعدة 1445 هـ
TT
20كشفت الدكتورة الروسية ماريات موخينا ان الطماطم بألوانها المختلفة لها فوائد صحية كبيرة، فالصفراء لا غنى عنها لمن يعاني من الحساسية من الحمراء.
وأوضحت الطبيبة أن صبغة اللوتين الكاروتينويد هي المسؤولة عن اللون الأصفر غير المعتاد في الطماطم؛ فهذه المادة لا تعطي اللون فقط، بل هي قادرة على حماية خلايا الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة. وتقول «ان الطماطم الصفراء تحتوي على كمية أكبر من الكاروتين مقارنة بالطماطم ذات الألوان الأخرى؛ وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والبوتاسيوم، وفيتامين B6 الذي له تأثير مفيد على الجهاز العصبي». وذلك وفق ما نقل موقع «ru news24» الروسي.
وبينت الطبيبة الروسية انه «لا يعني هذا أن الطماطم الملونة الأخرى أقل فائدة؛ لأن الأمر يشمل بصورة خاصة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من المنتجات الحمراء. لذا تعتبر المنتجات الصفراء اللون هبة من السماء بالنسبة لهم». مشيرة الى ان «الطماطم الحمراء غنية بالليكوبين المضاد القوي للأكسدة، الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة. كما تحتوي على الأنثوسيانين المضادة للالتهاب. أما الطماطم البرتقالية اللون فتحتوي على الكاروتينات وكذلك بيتا كاروتين الموجود في الجزر وتساعد على تعزيز منظومة المناعة». وان «الطماطم السوداء تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين التي تمنحها هذا اللون الغريب. إذ ان هذا النوع من الطماطم يساعد على تحسين الرؤية والوظائف الإدراكية لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بالطماطم العادية، فهي توفر فوائد صحية أخرى. بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من الفينولات، ما يجعلها وسيلة ممتازة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها التهاب المفاصل وداء السكري. كما أنها غنية بفيتامين C والحديد والنحاس». وتابعت ان «الطماطم الخضراء غير الناضجة التي لا يمكن استخدامها طازجة في التغذية تعلّب وتخمّر وتصبح صالحة للتغذية».
- موسكو: «الشرق الأوسط»
نُشر: 15:38-5 يونيو 2024 م ـ 28 ذو القِعدة 1445 هـ
TT
20كشفت الدكتورة الروسية ماريات موخينا ان الطماطم بألوانها المختلفة لها فوائد صحية كبيرة، فالصفراء لا غنى عنها لمن يعاني من الحساسية من الحمراء.
وأوضحت الطبيبة أن صبغة اللوتين الكاروتينويد هي المسؤولة عن اللون الأصفر غير المعتاد في الطماطم؛ فهذه المادة لا تعطي اللون فقط، بل هي قادرة على حماية خلايا الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة. وتقول «ان الطماطم الصفراء تحتوي على كمية أكبر من الكاروتين مقارنة بالطماطم ذات الألوان الأخرى؛ وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والبوتاسيوم، وفيتامين B6 الذي له تأثير مفيد على الجهاز العصبي». وذلك وفق ما نقل موقع «ru news24» الروسي.
وبينت الطبيبة الروسية انه «لا يعني هذا أن الطماطم الملونة الأخرى أقل فائدة؛ لأن الأمر يشمل بصورة خاصة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من المنتجات الحمراء. لذا تعتبر المنتجات الصفراء اللون هبة من السماء بالنسبة لهم». مشيرة الى ان «الطماطم الحمراء غنية بالليكوبين المضاد القوي للأكسدة، الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة. كما تحتوي على الأنثوسيانين المضادة للالتهاب. أما الطماطم البرتقالية اللون فتحتوي على الكاروتينات وكذلك بيتا كاروتين الموجود في الجزر وتساعد على تعزيز منظومة المناعة». وان «الطماطم السوداء تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين التي تمنحها هذا اللون الغريب. إذ ان هذا النوع من الطماطم يساعد على تحسين الرؤية والوظائف الإدراكية لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بالطماطم العادية، فهي توفر فوائد صحية أخرى. بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من الفينولات، ما يجعلها وسيلة ممتازة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها التهاب المفاصل وداء السكري. كما أنها غنية بفيتامين C والحديد والنحاس». وتابعت ان «الطماطم الخضراء غير الناضجة التي لا يمكن استخدامها طازجة في التغذية تعلّب وتخمّر وتصبح صالحة للتغذية».