هرم اخنوخ
"كتب المؤرخ العربي المقريزي أن الهرم الأكبر بناه الملك سوريد، المعروف بأخنوخ، الذي عاش قبل الطوفان العظيم وتنبأ أخنوخ بعلمه المتقدم بالطوفان وأمر ببناء الأهرامات لحفظ الكنوز والمعرفة يعتقد المؤلف إريك فون دانكن أن الأهرامات تم بناؤها باستخدام تكنولوجيا غريبة، حيث تشير هندستها وتخطيطها المعقد إلى قدرات تتجاوز تلك التي تمتلكها الحضارات الإنسانية القديمة. كشفت الاستكشافات الحديثة، مثل تلك التي قام بها المهندس رودولف جانتنبرينك وجمعية ناشيونال جيوغرافيك، عن أعمدة وغرف معقدة داخل الهرم، مما يشير إلى تصميم متطور وذكر المؤرخ هيرودوت وجود بحيرة أسفل الهرم تحتوي على تابوت به هدايا من الإله أوزوريس، وهو ما أيدته عمليات المسح الراداري الأخيرة يقترح فون دانكن أن إينوك نبي الله ادريس الذي تعلم من قبل ملائكه الله ، استخدم تكنولوجيا متقدمة لبناء الهرم، والحفاظ على المعرفة للأجيال القادمة والمحاذاة مع نجوم حزام أوريون تربط الهرم بالإله أوزوريس، حسب اساطير المصريين والاغريق ايضا مما يدل على المعرفة الفلكية بغض النظر عن تحريفهم لحقيقة البناء ودور نبي الله ادريس فيه ويظل الهرم الأكبر شاهدا على المهارات الهندسية المتقدمة للحضارات القديمة، والتي ربما تأثرت بعلم خارج عن الأرض هندسه ربانية.