مضى على ضامرِ الأشواقِ يستافُ
هجْرَ الحبيبِ وصومُ الصمتِ سيافُ
تقلّد الصبرَ و الصحراء مرعبةٌ
و ناهدُ الأرضِ في الظلماءِ أهدافُ
حطّ الرحالَ و ما في البال أغنيةٌ
و لا لساكنةٍ في الحي إيلافُ
أسرى و ليل النوى بانت نواجذه
شقّ الصدى و سكونُ الليل إسرافُ
تفارق الليلَ و الأشلاءُ ما ثملتْ
و لا بدت من سنا الشطآنِ أطيافُ
ففي فراقك تصحو كلّ نائبةٍ
ولا لنورٍ على الأرواحِ إيجاف
هات اسقنيها فلا تحلو مشاربنا
و الأنجمُ الزهرُ في ذكراك تصطافُ
هات اسقنيها وصلْ في الوصلِ مكرمةٍ
نار الجوى من ثغورِ الغيد إجحافُ
قمْ و اسقنيها و قلْ وصفاً لرشفتها
خمرٌ معتقة و الكأسُ شفافُ
ساقيت راحك في كأس مجللة
بالحب تشدو و كم بالحبّ أعرافُ
يا صاحب القلب هل للحبّ غير صدى
دفءُ القلوبِ على الأرواحِ طوّاف
وشمتُ وعدَك كي يبقى على مقلي
عند الغيابِ أصابَ العينَ تجفافُ
حملتُ ضعفَكَ ما ملّتكَ أجنحتي
و لا شكتْ من ضروبِ الرزءِ أكتافُ
لمْ نقترفْ في لقاءِ الأمسِ معصيةً
فكيفَ باحتْ بهذا العشقِ مصيافُ
طائر الفينيق
هجْرَ الحبيبِ وصومُ الصمتِ سيافُ
تقلّد الصبرَ و الصحراء مرعبةٌ
و ناهدُ الأرضِ في الظلماءِ أهدافُ
حطّ الرحالَ و ما في البال أغنيةٌ
و لا لساكنةٍ في الحي إيلافُ
أسرى و ليل النوى بانت نواجذه
شقّ الصدى و سكونُ الليل إسرافُ
تفارق الليلَ و الأشلاءُ ما ثملتْ
و لا بدت من سنا الشطآنِ أطيافُ
ففي فراقك تصحو كلّ نائبةٍ
ولا لنورٍ على الأرواحِ إيجاف
هات اسقنيها فلا تحلو مشاربنا
و الأنجمُ الزهرُ في ذكراك تصطافُ
هات اسقنيها وصلْ في الوصلِ مكرمةٍ
نار الجوى من ثغورِ الغيد إجحافُ
قمْ و اسقنيها و قلْ وصفاً لرشفتها
خمرٌ معتقة و الكأسُ شفافُ
ساقيت راحك في كأس مجللة
بالحب تشدو و كم بالحبّ أعرافُ
يا صاحب القلب هل للحبّ غير صدى
دفءُ القلوبِ على الأرواحِ طوّاف
وشمتُ وعدَك كي يبقى على مقلي
عند الغيابِ أصابَ العينَ تجفافُ
حملتُ ضعفَكَ ما ملّتكَ أجنحتي
و لا شكتْ من ضروبِ الرزءِ أكتافُ
لمْ نقترفْ في لقاءِ الأمسِ معصيةً
فكيفَ باحتْ بهذا العشقِ مصيافُ
طائر الفينيق