"فضاءات تشكيلية سورية" تنتقل من دمشق نحو مسقط
ثمانية فنانين تشكيليين سوريين ينقلون عبر لوحاتهم تفاصيل جمالية عن بلدهم من مدارس فنية مختلفة.
الأربعاء 2024/05/08
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لوحات غنية بالألوان والزخارف
مسقط - يشارك ثمانية فنانين تشكيليين من سوريا في المعرض الفني المقام حاليا بالعاصمة العمانية مسقط تحت عنوان “فضاءات تشكيلية سورية”، يقدمون فيه تسعين عملا فنيا يعكس ملامح الحضارة السورية وتراثها الغني.
المعرض الذي انعقد من 2 حتى 5 مايو الجاري في الجمعية العُمانية للفنون، ثم انتقل إلى متحف بيت الزبير لينعقد في الفترة من 6 إلى 9 مايو الجاري، تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب في السلطنة ممثلة بالمديرية العامة للفنون برعاية سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة بالتعاون مع السفارة السورية في سلطنة عمان ومتحف بيت الزبير.
ونقل التشكيليون السوريون وهم فراس رضوان، ونضال خويص، وسخاء جنود، ويوسف البوشي، وناهد بلان، وسائد سلوم، ولبانة ربيع، ووسيم عبدالحميد، عبر لوحاتهم تفاصيل جمالية عن بلدهم من مدارس فنية مختلفة.
وفي كلمة له خلال افتتاح المعرض، لفت الدكتور إدريس ميا سفير سوريا في سلطنة عمان إلى ما قدمه الجانب العماني لإقامة المعرض الذي تم ضمنه تقديم لوحة فنية تمثل مدينة دمشق القديمة كهدية مقدمة من وزيرة الثقافة لبانة مشوح لوكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان.
المعرض فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين، واستكشاف أساليب وتقنيات جديدة في عرض الأعمال الفنية
وأشار السفير ميا إلى أهمية المعرض التي تتمثل في تعزيز التواصل الثقافي، وتوفير منصة للفنانين لعرض أعمالهم وتبادل الأفكار والتجارب، وتشجيع الحوار الفني والإبداعي، مؤكدا أن اللوحات تعكس واقع الحياة في سوريا، وحرص الفنانين السوريين على تقديم صورة إيجابية ومشرقة عن وطنهم، رغم التحديات التي مرت بها.
وقدم الفنان عبدالحميد في المعرض 12 عملا تحت عنوان “أولاد المسافة”، وجميعها بالألوان الزيتية على الكانفاس وتنتمي للمدرسة التعبيرية، بينما شارك الفنان التشكيلي سلوم بـ16 لوحة بتقنية الأكريليك استخدم فيها الأتربة المحلية من البيئة التي يعيش فيها لإضفاء المزيد من التعبيرية على أعماله.
وأكد سلوم في تصريح أهمية المشاركة في المعرض كونها فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين، واستكشاف أساليب وتقنيات جديدة في عرض الأعمال الفنية.
فيما قدم الفنان خويص 12 عملا بالألوان الزيتية، موضحا أن أعماله ارتجالية تحمل لمحة بين الانطباعية والتجريد قدم من خلالها حالة بصرية تجسد المنظر الطبيعي المستوحى من الطبيعة البكر لجنوب سوريا والصفحة البركانية لجبل العرب والجولان السوري المحتل.
من جهته، عرض الفنان البوشي مجموعة من الأعمال الفنية بلغت 19 عملا، تميزت بتجسيد التراث الشعبي، مبينا أنه سعى إلى إعادة صياغة هذا التراث من خلال أعمال فنية معاصرة، حيث دمج قطع القماش مع الألوان الزيتية، وأضاف لمسات تجريدية من خلال استخدام مواد مثل الرمل والأتربة، لخلق أعمال فنية تتميز بالتفرد والتجديد.
وقدم الفنان رضوان مجموعة من لوحات البورتريه عددها 6 لوحات تحمل وجوها عمانية تمثل تراث عمان ضمن المدرسة الواقعية رسمها على الجلد.
من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية جنود إن مشاركتها في المعرض عكست تأثرها بالمفردات البصرية الغنية والأصالة والتراث الغني المليء بالزخارف والألوان.
وأوضحت أنها تشارك بلوحاتٍ ترتبط بأصالة سلطنة عُمان البصرية والفكرية حيث تتميز بتراثها الغني بصريا بالألوان والزخارف، كما أن إحدى لوحاتها مثّلت تاريخ الخنجر العُماني، والبعض الآخر عبارة عن مقارنات نفسية في الانتقال بين البيئتين العُمانية والسورية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ثمانية فنانين تشكيليين سوريين ينقلون عبر لوحاتهم تفاصيل جمالية عن بلدهم من مدارس فنية مختلفة.
الأربعاء 2024/05/08
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لوحات غنية بالألوان والزخارف
مسقط - يشارك ثمانية فنانين تشكيليين من سوريا في المعرض الفني المقام حاليا بالعاصمة العمانية مسقط تحت عنوان “فضاءات تشكيلية سورية”، يقدمون فيه تسعين عملا فنيا يعكس ملامح الحضارة السورية وتراثها الغني.
المعرض الذي انعقد من 2 حتى 5 مايو الجاري في الجمعية العُمانية للفنون، ثم انتقل إلى متحف بيت الزبير لينعقد في الفترة من 6 إلى 9 مايو الجاري، تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب في السلطنة ممثلة بالمديرية العامة للفنون برعاية سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة بالتعاون مع السفارة السورية في سلطنة عمان ومتحف بيت الزبير.
ونقل التشكيليون السوريون وهم فراس رضوان، ونضال خويص، وسخاء جنود، ويوسف البوشي، وناهد بلان، وسائد سلوم، ولبانة ربيع، ووسيم عبدالحميد، عبر لوحاتهم تفاصيل جمالية عن بلدهم من مدارس فنية مختلفة.
وفي كلمة له خلال افتتاح المعرض، لفت الدكتور إدريس ميا سفير سوريا في سلطنة عمان إلى ما قدمه الجانب العماني لإقامة المعرض الذي تم ضمنه تقديم لوحة فنية تمثل مدينة دمشق القديمة كهدية مقدمة من وزيرة الثقافة لبانة مشوح لوكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان.
المعرض فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين، واستكشاف أساليب وتقنيات جديدة في عرض الأعمال الفنية
وأشار السفير ميا إلى أهمية المعرض التي تتمثل في تعزيز التواصل الثقافي، وتوفير منصة للفنانين لعرض أعمالهم وتبادل الأفكار والتجارب، وتشجيع الحوار الفني والإبداعي، مؤكدا أن اللوحات تعكس واقع الحياة في سوريا، وحرص الفنانين السوريين على تقديم صورة إيجابية ومشرقة عن وطنهم، رغم التحديات التي مرت بها.
وقدم الفنان عبدالحميد في المعرض 12 عملا تحت عنوان “أولاد المسافة”، وجميعها بالألوان الزيتية على الكانفاس وتنتمي للمدرسة التعبيرية، بينما شارك الفنان التشكيلي سلوم بـ16 لوحة بتقنية الأكريليك استخدم فيها الأتربة المحلية من البيئة التي يعيش فيها لإضفاء المزيد من التعبيرية على أعماله.
وأكد سلوم في تصريح أهمية المشاركة في المعرض كونها فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين، واستكشاف أساليب وتقنيات جديدة في عرض الأعمال الفنية.
فيما قدم الفنان خويص 12 عملا بالألوان الزيتية، موضحا أن أعماله ارتجالية تحمل لمحة بين الانطباعية والتجريد قدم من خلالها حالة بصرية تجسد المنظر الطبيعي المستوحى من الطبيعة البكر لجنوب سوريا والصفحة البركانية لجبل العرب والجولان السوري المحتل.
من جهته، عرض الفنان البوشي مجموعة من الأعمال الفنية بلغت 19 عملا، تميزت بتجسيد التراث الشعبي، مبينا أنه سعى إلى إعادة صياغة هذا التراث من خلال أعمال فنية معاصرة، حيث دمج قطع القماش مع الألوان الزيتية، وأضاف لمسات تجريدية من خلال استخدام مواد مثل الرمل والأتربة، لخلق أعمال فنية تتميز بالتفرد والتجديد.
وقدم الفنان رضوان مجموعة من لوحات البورتريه عددها 6 لوحات تحمل وجوها عمانية تمثل تراث عمان ضمن المدرسة الواقعية رسمها على الجلد.
من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية جنود إن مشاركتها في المعرض عكست تأثرها بالمفردات البصرية الغنية والأصالة والتراث الغني المليء بالزخارف والألوان.
وأوضحت أنها تشارك بلوحاتٍ ترتبط بأصالة سلطنة عُمان البصرية والفكرية حيث تتميز بتراثها الغني بصريا بالألوان والزخارف، كما أن إحدى لوحاتها مثّلت تاريخ الخنجر العُماني، والبعض الآخر عبارة عن مقارنات نفسية في الانتقال بين البيئتين العُمانية والسورية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook