يبدأ المسلمون في تحري ليلة القدر مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، حيث يسعى كل منهم لمضاعفة العمل فيها لما لهذه الليلة من منزلة كبيرة عند الله، وربما يتساءلون: كم تعادل ليلة القدر بالسنين.
ويجتهد المسلمون على مدار هذه الأيام في أداء العبادات للفوز بفضل ليلة القدر الذي لا يعوض فهي خير ليالي العام على الإطلاق والتي أنزل فيها القرآن الكريم.
كم تعادل ليلة القدر بالسنين؟
"ليلة القدر خير من ألف شهر"، يحظى من يدرك ليلة القدر بثواب عظيم، حيث إن عبادة الله في ليلة القدر تساوي ألف شهر وهو ما يعادل 83 عام تقريباً.
ويتحرى الصائمون ليلة القدر في إحدى الليالي الوترية خلال العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان وتستمر لمدة 12 ساعة عقب أذان المغرب وحتى الفجر.
كم تعادل ليلة القدر بالساعات؟
ويعادل فضل الساعة الواحدة في ليلة القدر 60 ألف ساعة، أي أنها خير من 720 ألف ساعة أو (ثلاث أرباع مليون ساعة).
وتعد العشر الأواخر التي تأتي بينهم ليلة القدر، فرصة عظيمة لمن كان مقصرا في العبادات للتوبة والتقرب إلى الله من جديد.
أهمية إدراك ليلة القدر
وإذا كنت ممن يحرصون على القيام والعبادة في ليالي الوتر لمدة عشر سنوات لإدراك ليلة القدر، فإن ذلك يساوي أكثر من 830 سنة.
أما إذا كنت ممن يستغل كل ليالي العشر في الاجتهاد في إقامة العبادات على أكمل وجه على مدار عشرين عاما فإن ذلك يكون خيرا من 1660 عاما.
هذه الأرقام هي أكبر دليل على فضل ليلة القدر العظيم ومكانتها التي يحرم من يغفلها منه ويكون خاسرا كبيرا.