ما الفرق بين فن المسرح وفن السينما؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الفرق بين فن المسرح وفن السينما؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما-الفرق-بين-فن-المسرح-وفن-السينما.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	47.7 كيلوبايت 
الهوية:	216653 ما الفرق بين فن المسرح وفن السينما؟

    يعد كل من المسرح والسينما من الفنون التي يجمع بينهما فن الأداء، حيث يقدم كلاهما محتوى معينًا بطريقة العرض والتمثيل، مما يجعل الكثير من الأشخاص يخلطون فيما بينهما، لكن توجد عدة فروق واختلافها بين هذين الفّنين سنوضحهما في هذا المقال.[١]


    الفرق بين فن المسرح وفن السينما

    توجد العديد من الفروق ما بين فن المسرح والسينما، منها ما يلي:[٢][٣]
    من حيث المفهوم

    المسرح: هو أحد أنواع فن الأداء، والذي يعتمد على تقديم مجموعة من الأشخاص الممثلين عرضًا لحدث واقعي أو خيالي والتعبير عن الأفكار والمشاعر وغيرها على خشبة المسرح، حيث يعبر فيه الممثلون عن الأفكار عن طريق الكلام، أو الإيماءات، أو الموسيقى، أو الرقص، أو الأغاني أو القصائد.
    السينما: وهي أحد أنواع الفنون البصرية التي تعتمد على عرض الأفكار أو المشاعر أو القصص أو الجمال أو التصورات من خلال الأفلام والصورة المتحركة المصورة والتعبيرات الصوتية وليس من خلال الأداء المباشر للممثلين.


    من حيث العرض

    يستطيع الجمهور مشاهدة العرض المسرحي أمامهم على الهواء مباشرة دون وجود وسيط، على عكس السينما التي يتم فيها عرض الأفلام باستخدام وسيط بحيث يكون العرض مسجلاً مسبقًا دون رؤية طاقم الممثلين أمامهم.[٤]


    من حيث التفاعل

    يتفاعل الممثلون المسرحيون مع طاقم العمل جميعه المتواجد خلف الكواليس، حيث يعملون معًا ويكمّل كل منهما مهمة الآخر، مثلاً ينتظر الممثل إشارة من الطاقم وهو على خشبة المسرح سواء أكانت إشارة موسيقية أو إيمائية وغيرها، على عكس السينما التي في الغالب يعمل كل فرد من الطاقم بشكل منفصل عن غيره ولا يتفاعلون مع بعضهم البعض أبدًا، على سبيل المثال يقوم الممثلون بأداء الأدوار ويقوم الملحنون الموسيقيون بإضافة التأثيرات الصوتية والألحان لاحقًا، فلا يشترط تواجدهما معًا للعمل.


    من حيث المحتوى

    في فن السينما على الجمهور أن يتوقع رؤية نفس العمل الفني مرارًا وتكرارًا، على عكس الفن المسرحي الذي يتميز بالتنوع والاختلاف في كل مرة لكونه من الفنون الحية.


    من حيث المكان

    يتم تمثيل العرض المسرحي مباشرة للجمهور على خشبة خارجية في مبنى المسرح، على عكس السينما التي يتم فيها عرض الأفلام والصور المتحركة المصورة مسبقًا بواسطة جهاز عرض أو شاشة ثنائية الأبعاد دون رؤية الممثلين مباشرة، وتكون العلاقة بين الممثلين والجمهور في المسرح أقوى منها في السينما؛ لأن الجمهور في المسرح يرى القصة أمامه كاملة كأنه ينظر إلى حياة شخص ما، على عكس السينما التي قد تُخفي خلفها أثناء التصوير بعض الزوايا أو المؤثرات أو اللقطات.


    من حيث التطوّر

    يقتصر المسرح على ما يمكن تمثيله على خشبة المسرح وفي المكان ذاته دون تنوع في الزوايا لكنه قد تطور عن السابق من حيث الإضاءة وخلفية العرض، على عكس السينما التي تتيح للمشاهد إضاءة مختلفة في كل مرة ومجموعات ومواقع وزوايا متنوعة، كما أنها قد تطورت عن السابق بكونها كانت مقتصرة على عرض اللقطات المصورة وليس على الصور المتحركة.


    من حيث الأصل

    يعود المسرح في أصوله إلى العصور الإغريقي القديمة، حيث ظهر لأول مرة كوسيط ديني، أما السينما فتعود في أصولها أوائل القرن العشرين، ثم شهدت نموًا وتطورًا سريعًا منذ نشأتها.
يعمل...
X