ما هو فن التمثيل الصامت؟
مفهوم التمثيل الصامت
التّمثيل الصّامت شكلٌ من الأشكالِ الفنيّة التمثيليّة، يعتمدُ فيه الممثِّلُ الكوميديّ المختصّ على لغة جسدِه، التي تشملُ: الإيماءات والحركات الجسديّة وتعابير الوجه؛ لتصوير شخصيَّةٍ ما أو التّعبير عن أفكارٍ أو حالةٍ مزاجيّة ما دونَ استخدام الكلمات، ويُسمّى الممثّل الذي يُؤدّي هذا النّوع من الفنّ بالممثّل الصّامت.[١]
يُعرِّفُه الممثّل الفرنسيّ مارسيل مارسو بقولِه: "التمثيلُ الصَّامتُ ليسَ فنَّ التقليد، إنّه فنُّ التّرفيه"، إشارةً منه إلى أنّ هذا الفنّ يستعينُ بالحركة لخَلق وهم الواقع وتخيُّل العالَم بأقصى نقطة في الحِسّ الوجدانيّ.[٢]
نشأة فن التمثيل الصامت
ظهرَ فنُّ التمثيل الصّامت لأوّل مرة عندَ أوائلِ الإغريق والرّومان؛[١] إذ كان على الفنّان الرومانيّ أن يُمثّل المسرحيّة المكتوبة من غيرِ تلفُّظ، وبعدَ سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة انتقلَ إلى أوروبّا مستخدمةً فيهِ الرَّقصَ والكلام الخَشن والإيماءات المختلفة، ثمّ ازدهر في إيطاليا إبّان عصر النهضة؛ حيث أنشئَ المسرح الشعبيّ (Commedia dell’Arte) الذي عُرِف بهزليّته وقوّته آنذاك، ثمّ تطوّر هذا الفنّ في فرنسا؛ حيث أنشِئت مدارسُ للتمثيل الصّامت في أنحاء فرنسا كافّة.[٢]
حركات التمثيل الصامت
تتضمَّنُ الحركات التي يؤدِّيها الممثّل الصّامت مواقفَ الجسد المتمثّلة بالآتي: الاستناد إلى طاولةٍ وهميّة أو عمودٍ وهميّ، والوقوع في صندوق، وسَحب حَبل خياليّ، والمَشي الآليّ الثابت،[٣] والإشارة إلى إصبع الرّابع (البنصر) للتّعبير عن الزواج، وتحريك الأذرع بشكل دائريّ للتعبير عن الرّقص، وأداء تعبير شَرِس وتقليد خَنق الضحيّة عند تمثيل مشهد الموت.[٤]
أنواع التمثيل الصامت
هناك ثلاثة أنواع للتّمثل الصّامت هي:[٥]
النّمط الشرقيّ: يَستخدم هذا النّمط الشّعر المستعار والمكياج المناسب لموضوع المَشهد والموسيقى وحركات الجمباز السّريعة.
النّمط الإيطاليّ: يَعتمدُ التَّعابيرَ المُبالَغ فيها الأقربُ إلى أن تكونَ غيرَ واقعيّة، من أمثلتِه: الأداء الفكاهيّ للمثلّل شارلي شابلن وسيد قيصر، ورسومات المهرج إيميت كيلي.
النّمط الفرنسيّ: يَستخدم المكياج البسيط الذي غالبًا ما يكون باللون الأبيض، والملابس السّوداء أو البيضاء، والإيماءات البشريّة الواقعيّة، ومن أمثلتِه: مشهد المشي على القمر الذي أدّاه مايكل جاكسون في أغنية بيلي جين، والفنّ الذي يُقدّمه جان لويس بارولت ومارسيل مارسو.
أهمية فن التمثيل الصامت
تتمثَّلُ أهميَّةُ التّمثيل الصّامت في النّقاط الآتية:[٦]
يعدُّ طريقةً فعّالة لتطوير مهارات لغة الجسد المتمثّلة بتعبيراتِ الوجه الدّقيقة وحركاتِ الجسد المَدروسة.
يُنظَر إليه أنّه فنّ عفويّ يُحفّز وعيَ الجمهور للدّخول لإشراكِه في فضاء الخيال.
ينقلُ المشاعرَ والأفكارَ المختلفة ويسردُ القصصَ والحكاياتِ بأسلوبٍ فكاهيٍّ ماتِع.
يُشجّع عمليّة التفكير الجسديّ ويُكسِبُ الجمهورَ وعيًا بأهميّة هذا الفنّ كشكلٍ من أشكالِ التّواصل الذكيّ.
أشهر فناني التمثيل الصامت
هذه أسماء أشهر ممثِّلي فنّ التمثيل الصّامت:
الإنجليزيّ جون ويفر (1673م - 1760م).[٧]
الإنجليزيّ جوزيف جريمالدي (1778م - 1837م).[٧]
الإنجليزيّ شارلي شابلن (1889م - 1977م).[٢]
الفرنسيّ إتيان ديكرو (1898م - 1991م).[٢]
الفرنسيّ مارسيل مارسو (1923م - 2007م).[٢]
الفرنسيّ جاك لوكوك (1921م - 1999م).[٢]
الإنجليزيّ جون ويفر (1673م - 1760م).
الإنجليزيّ جوزيف جريمالدي (1778م - 1837م).
مفهوم التمثيل الصامت
التّمثيل الصّامت شكلٌ من الأشكالِ الفنيّة التمثيليّة، يعتمدُ فيه الممثِّلُ الكوميديّ المختصّ على لغة جسدِه، التي تشملُ: الإيماءات والحركات الجسديّة وتعابير الوجه؛ لتصوير شخصيَّةٍ ما أو التّعبير عن أفكارٍ أو حالةٍ مزاجيّة ما دونَ استخدام الكلمات، ويُسمّى الممثّل الذي يُؤدّي هذا النّوع من الفنّ بالممثّل الصّامت.[١]
يُعرِّفُه الممثّل الفرنسيّ مارسيل مارسو بقولِه: "التمثيلُ الصَّامتُ ليسَ فنَّ التقليد، إنّه فنُّ التّرفيه"، إشارةً منه إلى أنّ هذا الفنّ يستعينُ بالحركة لخَلق وهم الواقع وتخيُّل العالَم بأقصى نقطة في الحِسّ الوجدانيّ.[٢]
نشأة فن التمثيل الصامت
ظهرَ فنُّ التمثيل الصّامت لأوّل مرة عندَ أوائلِ الإغريق والرّومان؛[١] إذ كان على الفنّان الرومانيّ أن يُمثّل المسرحيّة المكتوبة من غيرِ تلفُّظ، وبعدَ سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة انتقلَ إلى أوروبّا مستخدمةً فيهِ الرَّقصَ والكلام الخَشن والإيماءات المختلفة، ثمّ ازدهر في إيطاليا إبّان عصر النهضة؛ حيث أنشئَ المسرح الشعبيّ (Commedia dell’Arte) الذي عُرِف بهزليّته وقوّته آنذاك، ثمّ تطوّر هذا الفنّ في فرنسا؛ حيث أنشِئت مدارسُ للتمثيل الصّامت في أنحاء فرنسا كافّة.[٢]
حركات التمثيل الصامت
تتضمَّنُ الحركات التي يؤدِّيها الممثّل الصّامت مواقفَ الجسد المتمثّلة بالآتي: الاستناد إلى طاولةٍ وهميّة أو عمودٍ وهميّ، والوقوع في صندوق، وسَحب حَبل خياليّ، والمَشي الآليّ الثابت،[٣] والإشارة إلى إصبع الرّابع (البنصر) للتّعبير عن الزواج، وتحريك الأذرع بشكل دائريّ للتعبير عن الرّقص، وأداء تعبير شَرِس وتقليد خَنق الضحيّة عند تمثيل مشهد الموت.[٤]
أنواع التمثيل الصامت
هناك ثلاثة أنواع للتّمثل الصّامت هي:[٥]
النّمط الشرقيّ: يَستخدم هذا النّمط الشّعر المستعار والمكياج المناسب لموضوع المَشهد والموسيقى وحركات الجمباز السّريعة.
النّمط الإيطاليّ: يَعتمدُ التَّعابيرَ المُبالَغ فيها الأقربُ إلى أن تكونَ غيرَ واقعيّة، من أمثلتِه: الأداء الفكاهيّ للمثلّل شارلي شابلن وسيد قيصر، ورسومات المهرج إيميت كيلي.
النّمط الفرنسيّ: يَستخدم المكياج البسيط الذي غالبًا ما يكون باللون الأبيض، والملابس السّوداء أو البيضاء، والإيماءات البشريّة الواقعيّة، ومن أمثلتِه: مشهد المشي على القمر الذي أدّاه مايكل جاكسون في أغنية بيلي جين، والفنّ الذي يُقدّمه جان لويس بارولت ومارسيل مارسو.
أهمية فن التمثيل الصامت
تتمثَّلُ أهميَّةُ التّمثيل الصّامت في النّقاط الآتية:[٦]
يعدُّ طريقةً فعّالة لتطوير مهارات لغة الجسد المتمثّلة بتعبيراتِ الوجه الدّقيقة وحركاتِ الجسد المَدروسة.
يُنظَر إليه أنّه فنّ عفويّ يُحفّز وعيَ الجمهور للدّخول لإشراكِه في فضاء الخيال.
ينقلُ المشاعرَ والأفكارَ المختلفة ويسردُ القصصَ والحكاياتِ بأسلوبٍ فكاهيٍّ ماتِع.
يُشجّع عمليّة التفكير الجسديّ ويُكسِبُ الجمهورَ وعيًا بأهميّة هذا الفنّ كشكلٍ من أشكالِ التّواصل الذكيّ.
أشهر فناني التمثيل الصامت
هذه أسماء أشهر ممثِّلي فنّ التمثيل الصّامت:
الإنجليزيّ جون ويفر (1673م - 1760م).[٧]
الإنجليزيّ جوزيف جريمالدي (1778م - 1837م).[٧]
الإنجليزيّ شارلي شابلن (1889م - 1977م).[٢]
الفرنسيّ إتيان ديكرو (1898م - 1991م).[٢]
الفرنسيّ مارسيل مارسو (1923م - 2007م).[٢]
الفرنسيّ جاك لوكوك (1921م - 1999م).[٢]
الإنجليزيّ جون ويفر (1673م - 1760م).
الإنجليزيّ جوزيف جريمالدي (1778م - 1837م).