هشام ماجد: لم أجد صعوبة في تقديم الأكشن
تحدث إلى «الشرق الأوسط» عن أسباب تفاعل الجمهور مع «اللعبة»
الفنان المصري هشام ماجد
نُشر: 22:41-10 ديسمبر 2021 م ـ 05 جمادي الأول 1443 هـ
TT
20ينتظر الفنان المصري هشام ماجد عرض فيلميه «حامل اللقب» و«تسليم أهالي»، خلال الفترة المقبلة، وكشف ماجد في حواره مع «الشرق الأوسط» عن ابتعاده مجدداً عن الكوميديا في فيلم «بضع ساعات في يوم ما» بعد تقديمه الأكشن في مسلسل «الاختيار 2».
وأكد أنه لم يجد صعوبة في تقديم الأكشن أو أي أدوار أخرى غير كوميدية، وأرجع ماجد سر تفاعل الجمهور مع مسلسل «اللعبة» إلى بسطاته وقربه من الناس، بجانب التحضير الجيد له، وجودة السيناريو والإخراج والمنافسة الشيقة بين شخصيتي «مازو» و«وسيم»، التي تشبه المباراة، مضيفاً أن «اللعبة» يضم عدداً كبيراً من نجوم الكوميديا، الذين عملوا تحت قيادة مخرج له باع طويل في الكوميديا.
ورغم أن ماجد وباقي فريق عمل المسلسل توقعوا نجاحه، فإن مستوى النجاح فاق توقعاتهم على حد تعبيره: «هذا هو ما يحمسنا لتقديم الأفضل كل موسم، فما بين كل جزء وآخر نبتعد عن أخطائنا ونحاول سد الثغرات التي مررنا بها ونركز على المحاور التي نالت إعجاب الجمهور، بل نعمل على زيادتها وإظهارها وتقديم كل ما لم يتوقعوه ليكون كل جزء مميزاً وله شكل مختلف عن الآخر مع الحفاظ على ماهية الموضوع وشخصياته الأساسية التي ارتبط بها الناس، وأنا سعيد جداً بتفاعل جمهور (السوشيال ميديا) مع الحلقات، وأحرص على متابعة ذلك».
وكشف ماجد عن تعاونه مع مؤلفي المسلسل كونه مؤلفاً وممثلاً بالعمل في تطوير السيناريو للخروج بأفكار كثيرة واقتراحات متنوعة، وفي النهاية نتركهم للكتابة بأريحية ومع جلسات العمل المطولة يتم الاحتفاظ بعدد كبير من الإفيهات.
وأشار إلى أن صناع العمل يلتزمون بالسيناريو المكتوب، لكن هناك أيضاً بعض الأفكار التي تظهر وقت التصوير، ونقوم بتقديمها، فعندما نجد إضافات مهمة تضيف للعمل لا بد أن نقدمها على الفور، ولكننا ملتزمون في النهاية بالنص الأصلي.
ووفق ماجد، فإنه لا تشغله المنافسة مع أي فنان كوميدي مصري، لكنه يسير في طريقه من دون النظر لأي شيء آخر ويعمل ما يراه صحيحاً.
وعن آخر مستجدات فيلمي «حامل اللقب» و«تسليم أهالي»، يقول الفنان المصري: «فيلم (حامل اللقب) الذي يشارك فيه كل من دينا الشربيني ومحمد سلام ومحمد ثروت تم الاقتراب من إنهاء تصويره، وأقدم من خلاله شخصية لاعب كرة وقد تم العمل عليه منذ عامين بكل تفاصيله وتحضيراته وتعديلاته قبل انتشار فيروس كورونا، لذلك أنا متفائل كثيراً من ناحية نجاح العمل الذي يجمعني مع المنتج محمد حفظي بعد مرور 12 عاماً على فيلمنا المشترك الأول (ورقة شفرة) وهو من تأليفي مع المؤلف إيهاب بليبل، أما فيلم (تسليم أهالي) فقد تم الانتهاء من تصويره بالفعل وننتظر عرضه قريباً».
ورغم تألق الفنان المصري هشام ماجد في الكوميديا، فإنه لفت الأنظار إليه بشدة في موسم دراما رمضان الماضي عندما قدم دور أكشن في مسلسل «الاختيار2»، وعن ذلك يقول: «شرفت جداً بالمشاركة في عمل مهم مثل (الاختيار 2)، ويسعدني تكرار الأمر مجدداً، فأنا لم أجد أي صعوبة في تقديم الأكشن، رغم أن الجمهور اعتاد مشاهدتي في أدوار الكوميديا، كما أنني سأبتعد عن الكوميديا مرة أخرى في فيلم (بضع ساعات في يوم ما)، وهو فيلم يضم مجموعة قصص مختلفة وتدور أحداثه في 8 ساعات بعيداً عن الكوميديا، وهو من إنتاج أحمد السبكي، ومأخوذ عن رواية لمحمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن وبطولة عدد كبير من النجوم.
ويرى ماجد أن المسرح يشهد انتعاشة لافتة خلال السنوات الأخيرة، فقد قدم قبل عامين أولى تجاربه المسرحية عبر «عطل فني» وتم عرضها في السعودية، وكان من المفترض عرضها في مصر ولكن جائحة «كورونا» حالت دون ذلك، لافتاً إلى أنه يتمنى تقديم عروض مسرحية خلال الفترة المقبلة في ظل حالة الرواج والانتعاش التي يشهدها حالياً «أفكر جدياً في تقديم عمل مسرحي بعد مسلسل اللعبة 3».
ويتمتع ماجد بعلاقات جيدة مع فناني الكوميديا في مصر، لكنه يفضل اختيار عدد منهم لتقديم الأعمال التي يؤلفها وأبرزهم شيكو، وأحمد فهمي، وأكرم حسني، وأحمد أمين، وعلي ربيع، ومصطفى خاطر، وأحمد حلمي، ومحمد هنيدي.
وعن حالة الجدل التي يثيرها البعض بشأن تقديمه أفلاماً منفرداً من دون صديقه شيكو يقول: «عملي منفرداً من دون شيكو ليس معناه وجود أي خلاف معه أو مع أحمد فهمي الذي قدمت أعمالاً مع شيكو دونه من قبل، فنحن هدفنا تقديم أعمال فنية مميزة سواء قدمناها معاً أو بمفردنا أو مع وجوه أخرى، وفي النهاية من الصعب جداً إرضاء كل الناس والتعليق على كل ما يثار». واختتم ماجد حديثه بالإشارة إلى سعادته بمشواره الفني حتى الآن «أعتز بكل الأعمال التي قدمتها حتى الآن، فلكل عمل ذكريات وتفاصيل لا تنسى، ولكن أفلام (الحرب العالمية الثالثة، وقلب أمه، وسمير وشهير وبهير) الأقرب إلى قلبي».
تحدث إلى «الشرق الأوسط» عن أسباب تفاعل الجمهور مع «اللعبة»
الفنان المصري هشام ماجد
- القاهرة: داليا ماهر
نُشر: 22:41-10 ديسمبر 2021 م ـ 05 جمادي الأول 1443 هـ
TT
20ينتظر الفنان المصري هشام ماجد عرض فيلميه «حامل اللقب» و«تسليم أهالي»، خلال الفترة المقبلة، وكشف ماجد في حواره مع «الشرق الأوسط» عن ابتعاده مجدداً عن الكوميديا في فيلم «بضع ساعات في يوم ما» بعد تقديمه الأكشن في مسلسل «الاختيار 2».
وأكد أنه لم يجد صعوبة في تقديم الأكشن أو أي أدوار أخرى غير كوميدية، وأرجع ماجد سر تفاعل الجمهور مع مسلسل «اللعبة» إلى بسطاته وقربه من الناس، بجانب التحضير الجيد له، وجودة السيناريو والإخراج والمنافسة الشيقة بين شخصيتي «مازو» و«وسيم»، التي تشبه المباراة، مضيفاً أن «اللعبة» يضم عدداً كبيراً من نجوم الكوميديا، الذين عملوا تحت قيادة مخرج له باع طويل في الكوميديا.
ورغم أن ماجد وباقي فريق عمل المسلسل توقعوا نجاحه، فإن مستوى النجاح فاق توقعاتهم على حد تعبيره: «هذا هو ما يحمسنا لتقديم الأفضل كل موسم، فما بين كل جزء وآخر نبتعد عن أخطائنا ونحاول سد الثغرات التي مررنا بها ونركز على المحاور التي نالت إعجاب الجمهور، بل نعمل على زيادتها وإظهارها وتقديم كل ما لم يتوقعوه ليكون كل جزء مميزاً وله شكل مختلف عن الآخر مع الحفاظ على ماهية الموضوع وشخصياته الأساسية التي ارتبط بها الناس، وأنا سعيد جداً بتفاعل جمهور (السوشيال ميديا) مع الحلقات، وأحرص على متابعة ذلك».
وكشف ماجد عن تعاونه مع مؤلفي المسلسل كونه مؤلفاً وممثلاً بالعمل في تطوير السيناريو للخروج بأفكار كثيرة واقتراحات متنوعة، وفي النهاية نتركهم للكتابة بأريحية ومع جلسات العمل المطولة يتم الاحتفاظ بعدد كبير من الإفيهات.
وأشار إلى أن صناع العمل يلتزمون بالسيناريو المكتوب، لكن هناك أيضاً بعض الأفكار التي تظهر وقت التصوير، ونقوم بتقديمها، فعندما نجد إضافات مهمة تضيف للعمل لا بد أن نقدمها على الفور، ولكننا ملتزمون في النهاية بالنص الأصلي.
ووفق ماجد، فإنه لا تشغله المنافسة مع أي فنان كوميدي مصري، لكنه يسير في طريقه من دون النظر لأي شيء آخر ويعمل ما يراه صحيحاً.
وعن آخر مستجدات فيلمي «حامل اللقب» و«تسليم أهالي»، يقول الفنان المصري: «فيلم (حامل اللقب) الذي يشارك فيه كل من دينا الشربيني ومحمد سلام ومحمد ثروت تم الاقتراب من إنهاء تصويره، وأقدم من خلاله شخصية لاعب كرة وقد تم العمل عليه منذ عامين بكل تفاصيله وتحضيراته وتعديلاته قبل انتشار فيروس كورونا، لذلك أنا متفائل كثيراً من ناحية نجاح العمل الذي يجمعني مع المنتج محمد حفظي بعد مرور 12 عاماً على فيلمنا المشترك الأول (ورقة شفرة) وهو من تأليفي مع المؤلف إيهاب بليبل، أما فيلم (تسليم أهالي) فقد تم الانتهاء من تصويره بالفعل وننتظر عرضه قريباً».
ورغم تألق الفنان المصري هشام ماجد في الكوميديا، فإنه لفت الأنظار إليه بشدة في موسم دراما رمضان الماضي عندما قدم دور أكشن في مسلسل «الاختيار2»، وعن ذلك يقول: «شرفت جداً بالمشاركة في عمل مهم مثل (الاختيار 2)، ويسعدني تكرار الأمر مجدداً، فأنا لم أجد أي صعوبة في تقديم الأكشن، رغم أن الجمهور اعتاد مشاهدتي في أدوار الكوميديا، كما أنني سأبتعد عن الكوميديا مرة أخرى في فيلم (بضع ساعات في يوم ما)، وهو فيلم يضم مجموعة قصص مختلفة وتدور أحداثه في 8 ساعات بعيداً عن الكوميديا، وهو من إنتاج أحمد السبكي، ومأخوذ عن رواية لمحمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن وبطولة عدد كبير من النجوم.
ويرى ماجد أن المسرح يشهد انتعاشة لافتة خلال السنوات الأخيرة، فقد قدم قبل عامين أولى تجاربه المسرحية عبر «عطل فني» وتم عرضها في السعودية، وكان من المفترض عرضها في مصر ولكن جائحة «كورونا» حالت دون ذلك، لافتاً إلى أنه يتمنى تقديم عروض مسرحية خلال الفترة المقبلة في ظل حالة الرواج والانتعاش التي يشهدها حالياً «أفكر جدياً في تقديم عمل مسرحي بعد مسلسل اللعبة 3».
ويتمتع ماجد بعلاقات جيدة مع فناني الكوميديا في مصر، لكنه يفضل اختيار عدد منهم لتقديم الأعمال التي يؤلفها وأبرزهم شيكو، وأحمد فهمي، وأكرم حسني، وأحمد أمين، وعلي ربيع، ومصطفى خاطر، وأحمد حلمي، ومحمد هنيدي.
وعن حالة الجدل التي يثيرها البعض بشأن تقديمه أفلاماً منفرداً من دون صديقه شيكو يقول: «عملي منفرداً من دون شيكو ليس معناه وجود أي خلاف معه أو مع أحمد فهمي الذي قدمت أعمالاً مع شيكو دونه من قبل، فنحن هدفنا تقديم أعمال فنية مميزة سواء قدمناها معاً أو بمفردنا أو مع وجوه أخرى، وفي النهاية من الصعب جداً إرضاء كل الناس والتعليق على كل ما يثار». واختتم ماجد حديثه بالإشارة إلى سعادته بمشواره الفني حتى الآن «أعتز بكل الأعمال التي قدمتها حتى الآن، فلكل عمل ذكريات وتفاصيل لا تنسى، ولكن أفلام (الحرب العالمية الثالثة، وقلب أمه، وسمير وشهير وبهير) الأقرب إلى قلبي».