معرض باريسي يسلط الضوء على أبرز أعمال الشرائط المصوّرة في العالم
صور معلّقة في الفراغ مع شاشات عملاقة، تُعرض عليها أفلام وأعمال رقمية تُرسَم مباشرة على الأجهزة اللوحية.
الجمعة 2024/05/31
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رسوم صنعت ذكريات أجيال
باريس - تتفاعل المئات من الرسوم الأصلية لشرائط مصوّرة من أوروبا والولايات المتحدة واليابان، مع ابتكارات رقمية وروائع من الرسم المعاصر، في معرض افتتح الأربعاء في مركز “بومبيدو” في باريس ويستمر إلى الرابع من نوفمبر المقبل.
ويبدأ هذا “الاحتفاء الاستثنائي بالفن التاسع” بمعرض أول بعنوان “الشرائط المصورة، 1964 – 2024” لم يسبق له مثيل من حيث حجمه وندرة مضمونه، بحسب القيّمَتين على المعرض إيمانويل باين وآن ليمونييه.
ويضم المعرض أكثر من 750 صفحة رسوم وغلافات أصلية ودفاتر ملاحظات ومقابلات غير منشورة لمئة وثلاثين ربعهم من النساء، تستعيد 60 عاما من تاريخ القصص المصورة في أوروبا وشرائط المانغا الآسيوية والقصص المصورة (كوميكس) الأميركية.
وفي القاعات الاثنتي عشرة تجتمع صور معلّقة في الفراغ مع شاشات عملاقة، تُعرض عليها أفلام وأعمال رقمية تُرسَم مباشرة على الأجهزة اللوحية، بالإضافة إلى أعمال جدارية لم يسبق أن عُرضت.
وجاء في بيان لمركز بومبيدو أن “عام 1964 شهد ظهور القصص المصورة للبالغين، على عكس القصص المصورة الأميركية المخصصة للشباب. في إطار ذلك، يتتبع المعرض والكتالوغ 60 عامًا من الإبداع الغرافيكي وتحويل الرسوم الهزلية، من هارا كيري إلى الفنانين الأكثر معاصرة. في اثني عشر موضوعًا ومن خلال مسرحية من الأصداء غير المتوقعة بين المؤلفين، تستدعي خيال القصص المصورة، والعواطف التي تثيرها، فضلاً عن تنوع التقنيات المستخدمة.. المغامرة والأحلام والضحك والخيال العلمي والهندسة المعمارية وحتى القصص الحميمة كلها موضوعات يتم استكشافها. ومن بين مئة شخصية رئيسية تم جمعها، نولي اهتماما خاصا بالنساء”.
ويأتي الكتالوغ الخاص بالمعرض ليثري الفعاليات ويعيد إنتاج اللوحات الأصلية ورسومات الأغلفة والدفاتر بالإضافة إلى عناصر التوثيق، مع تسليط الضوء على جمال الخط وتنوع التقنيات المستخدمة في الفن التاسع.
ويقول بيان المركز إنه “تم تصميم جميع النصوص في الكتالوغ لتقديم نهج طموح وسهل الوصول إليه، لموضوع واسع ورائع مثل الفن التاسع. من بينها، يمكننا أن نلاحظ بشكل خاص مقابلة أجراها جو ساكو مع الناقد بول غرافيت، بالإضافة إلى مقال لتريستان غارسيا: ‘القصص المصورة والأدب: الفنون الشقيقة'”.
وفي موازاة المعرض يقيم مركز جورج بومبيدو الوطني للفنون والثقافة سلسلة من الحفلات الموسيقية والحلقات النقاشية والمؤتمرات والعروض وورش العمل حتى 7 يوليو المقبل، ومن ضيوف عطلة نهاية الأسبوع الأولى رسّام الكاريكاتير والشرائط المصوّرة الأميركي آرت سبيغلمان والكاتبة ورسّامة القصص المصوّرة الفرنسية اللبنانية زينة أبي راشد.
صور معلّقة في الفراغ مع شاشات عملاقة، تُعرض عليها أفلام وأعمال رقمية تُرسَم مباشرة على الأجهزة اللوحية.
الجمعة 2024/05/31
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رسوم صنعت ذكريات أجيال
باريس - تتفاعل المئات من الرسوم الأصلية لشرائط مصوّرة من أوروبا والولايات المتحدة واليابان، مع ابتكارات رقمية وروائع من الرسم المعاصر، في معرض افتتح الأربعاء في مركز “بومبيدو” في باريس ويستمر إلى الرابع من نوفمبر المقبل.
ويبدأ هذا “الاحتفاء الاستثنائي بالفن التاسع” بمعرض أول بعنوان “الشرائط المصورة، 1964 – 2024” لم يسبق له مثيل من حيث حجمه وندرة مضمونه، بحسب القيّمَتين على المعرض إيمانويل باين وآن ليمونييه.
ويضم المعرض أكثر من 750 صفحة رسوم وغلافات أصلية ودفاتر ملاحظات ومقابلات غير منشورة لمئة وثلاثين ربعهم من النساء، تستعيد 60 عاما من تاريخ القصص المصورة في أوروبا وشرائط المانغا الآسيوية والقصص المصورة (كوميكس) الأميركية.
وفي القاعات الاثنتي عشرة تجتمع صور معلّقة في الفراغ مع شاشات عملاقة، تُعرض عليها أفلام وأعمال رقمية تُرسَم مباشرة على الأجهزة اللوحية، بالإضافة إلى أعمال جدارية لم يسبق أن عُرضت.
وجاء في بيان لمركز بومبيدو أن “عام 1964 شهد ظهور القصص المصورة للبالغين، على عكس القصص المصورة الأميركية المخصصة للشباب. في إطار ذلك، يتتبع المعرض والكتالوغ 60 عامًا من الإبداع الغرافيكي وتحويل الرسوم الهزلية، من هارا كيري إلى الفنانين الأكثر معاصرة. في اثني عشر موضوعًا ومن خلال مسرحية من الأصداء غير المتوقعة بين المؤلفين، تستدعي خيال القصص المصورة، والعواطف التي تثيرها، فضلاً عن تنوع التقنيات المستخدمة.. المغامرة والأحلام والضحك والخيال العلمي والهندسة المعمارية وحتى القصص الحميمة كلها موضوعات يتم استكشافها. ومن بين مئة شخصية رئيسية تم جمعها، نولي اهتماما خاصا بالنساء”.
ويأتي الكتالوغ الخاص بالمعرض ليثري الفعاليات ويعيد إنتاج اللوحات الأصلية ورسومات الأغلفة والدفاتر بالإضافة إلى عناصر التوثيق، مع تسليط الضوء على جمال الخط وتنوع التقنيات المستخدمة في الفن التاسع.
ويقول بيان المركز إنه “تم تصميم جميع النصوص في الكتالوغ لتقديم نهج طموح وسهل الوصول إليه، لموضوع واسع ورائع مثل الفن التاسع. من بينها، يمكننا أن نلاحظ بشكل خاص مقابلة أجراها جو ساكو مع الناقد بول غرافيت، بالإضافة إلى مقال لتريستان غارسيا: ‘القصص المصورة والأدب: الفنون الشقيقة'”.
وفي موازاة المعرض يقيم مركز جورج بومبيدو الوطني للفنون والثقافة سلسلة من الحفلات الموسيقية والحلقات النقاشية والمؤتمرات والعروض وورش العمل حتى 7 يوليو المقبل، ومن ضيوف عطلة نهاية الأسبوع الأولى رسّام الكاريكاتير والشرائط المصوّرة الأميركي آرت سبيغلمان والكاتبة ورسّامة القصص المصوّرة الفرنسية اللبنانية زينة أبي راشد.