"رسم الأدب".. معرض كاريكاتير يتذكر مشاهير الأدب في مصر والعالم
48 رسام كاريكاتير من مصر وإسبانيا ودول أميركا الناطقة بالإسبانية ومختلف دول أوروبا يرسمون أدباء مشهورين.
الجمعة 2024/05/31
رؤى كاريكاتيرية لأدباء مؤثرين
الإسكندرية (مصر) - نظم المعهد الثقافي الإسباني “ثربانتس” بالإسكندرية منذ يومين معرض “رسم الأدب كُتاب وكاريكاتير”، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ومعهد كيبيدو لفنون الفكاهة في جامعة الكالا، بمشاركة 48 رسام كاريكاتير من مصر وإسبانيا ودول أميركا الناطقة بالإسبانية ومختلف دول أوروبا.
وقال ميغيل جراخالس مسؤول الأنشطة الثقافية بمعهد ثربانتس في الإسكندرية إن المعرض يستمر حتى 27 يونيو المقبل، ويقدم فيه الفنانون المشاركون رؤيتهم الخاصة لشخصية ثربانتس وأسماء أخرى كبيرة في عالم الأدب في مصر والعالم مثل ويليام شكسبير وتوفيق الحكيم وغابرييل غارثيا ماركيز ونجيب محفوظ اللذين توجا بجائزة نوبل.
وأضاف أن المعرض يسلط الضوء على هذه الشخصيات وهؤلاء المؤلفين بشكل مختلف، وهذا المعرض يوضح ما يكنه رسامو الكاريكاتير من مودة وإعجاب لهؤلاء العباقرة العظام في عالم الأدب، حيث يشارك فنانون من جنسيات مختلفة في المعرض من مختلف الدول منها مصر وإسبانيا والبرازيل وأورغواي وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبيرو والإكوادور وإيطاليا والولايات المتحدة والبرتغال ونيكاراغوا وفرنسا وفنزويلا.
من جانبه قال فوزي مرسي، منسق المعرض، إن الهدف من معرض “رسم الأدب” هو دعم التواصل الثقافي بين مصر ودول العالم، حتى يستطيع الجمهور التعرف إلى الأدباء العالميين، موضحا أن رسم لوحات لهؤلاء الأدباء غرضه استعراض تاريخهم وأعمالهم العظيمة وإبرازها ضمن أهداف المعرض.
وأشار إلى أن المعرض حقق نجاحا كبيرا عندما نظم في العاصمة المصرية القاهرة، لذلك نظم مرة أخرى ولكن في الإسكندرية بمشاركة مجموعة من الفنانين شاركوا في رسم هذا الكاريكاتير، منهم أحمد علوي وأحمد فاروق ونورا وأحمد مصطفى.
ويشارك أحمد مصطفى في معرض الكاريكاتير بالقاهرة والإسكندرية بلوحة لشخصية الأديب الإسباني ثربانتس، الشخصية التي يقول إنه قدمها بطريقته الخاصة.
في حين اختار الفنان إيهاب عزت أن يشارك في المعرض بلوحة تجمع بين الأديب المصري نجيب محفوظ والإسباني ثربانتس، حيث يشير إلى أنه تناول الشخصيتين بشكل ودي متخيلا ثربانتس يضع يديه على نجيب محفوظ رغم أن الأديبين ليسا من عصر واحد.
وثربانتس الذي يعد بطل هذا المعرض وتطوف حوله شخوص بقية الأدباء والمبدعين العرب والعالميين، اسمه الكامل ميغيل دي ثربانتس سابيدرا، وهو جندي وكاتب مسرحي وروائي وشاعر إسباني (1547 – 1616)، يعد إحدى الشخصيات الرائدة في الأدب الإسباني على مستوى العالم، واشتهر عالميًا بعد كتابة روايته الشهيرة “دون كيخوطي دي لا مانتشا” بين عامي 1605 – 1615، التي تُعد واحدة من بين أفضل الأعمال الروائية المكتوبة، واعتبرها الكثير من النقاد بمثابة أول رواية أوروبية حديثة وأحد أعظم الأعمال في الأدب العالمي.
كان لثربانتس تأثير بالغ على اللغة الإسبانية، حتى أطُلق عليها لغة ثربانتس. وكان يطلق عليه لقب “أمير الدهاء”. وبالمثل جاءت جائزة ثربانتس التي تحمل اسمه بمثابة تكريم له على عمله “دون كيخوطي” الصادر باللغة الإسبانية، والذي تناول شخصية مغامرة حالمة تصدر قرارات لا عقلانية. وقد تركت حياة ثربانتس الحافلة بالأحداث أثرًا بليغًا في أعماقه، وتجلى ذلك في طغيان روح السخرية والدعابة على أعماله.
48 رسام كاريكاتير من مصر وإسبانيا ودول أميركا الناطقة بالإسبانية ومختلف دول أوروبا يرسمون أدباء مشهورين.
الجمعة 2024/05/31
رؤى كاريكاتيرية لأدباء مؤثرين
الإسكندرية (مصر) - نظم المعهد الثقافي الإسباني “ثربانتس” بالإسكندرية منذ يومين معرض “رسم الأدب كُتاب وكاريكاتير”، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ومعهد كيبيدو لفنون الفكاهة في جامعة الكالا، بمشاركة 48 رسام كاريكاتير من مصر وإسبانيا ودول أميركا الناطقة بالإسبانية ومختلف دول أوروبا.
وقال ميغيل جراخالس مسؤول الأنشطة الثقافية بمعهد ثربانتس في الإسكندرية إن المعرض يستمر حتى 27 يونيو المقبل، ويقدم فيه الفنانون المشاركون رؤيتهم الخاصة لشخصية ثربانتس وأسماء أخرى كبيرة في عالم الأدب في مصر والعالم مثل ويليام شكسبير وتوفيق الحكيم وغابرييل غارثيا ماركيز ونجيب محفوظ اللذين توجا بجائزة نوبل.
وأضاف أن المعرض يسلط الضوء على هذه الشخصيات وهؤلاء المؤلفين بشكل مختلف، وهذا المعرض يوضح ما يكنه رسامو الكاريكاتير من مودة وإعجاب لهؤلاء العباقرة العظام في عالم الأدب، حيث يشارك فنانون من جنسيات مختلفة في المعرض من مختلف الدول منها مصر وإسبانيا والبرازيل وأورغواي وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبيرو والإكوادور وإيطاليا والولايات المتحدة والبرتغال ونيكاراغوا وفرنسا وفنزويلا.
من جانبه قال فوزي مرسي، منسق المعرض، إن الهدف من معرض “رسم الأدب” هو دعم التواصل الثقافي بين مصر ودول العالم، حتى يستطيع الجمهور التعرف إلى الأدباء العالميين، موضحا أن رسم لوحات لهؤلاء الأدباء غرضه استعراض تاريخهم وأعمالهم العظيمة وإبرازها ضمن أهداف المعرض.
وأشار إلى أن المعرض حقق نجاحا كبيرا عندما نظم في العاصمة المصرية القاهرة، لذلك نظم مرة أخرى ولكن في الإسكندرية بمشاركة مجموعة من الفنانين شاركوا في رسم هذا الكاريكاتير، منهم أحمد علوي وأحمد فاروق ونورا وأحمد مصطفى.
ويشارك أحمد مصطفى في معرض الكاريكاتير بالقاهرة والإسكندرية بلوحة لشخصية الأديب الإسباني ثربانتس، الشخصية التي يقول إنه قدمها بطريقته الخاصة.
في حين اختار الفنان إيهاب عزت أن يشارك في المعرض بلوحة تجمع بين الأديب المصري نجيب محفوظ والإسباني ثربانتس، حيث يشير إلى أنه تناول الشخصيتين بشكل ودي متخيلا ثربانتس يضع يديه على نجيب محفوظ رغم أن الأديبين ليسا من عصر واحد.
وثربانتس الذي يعد بطل هذا المعرض وتطوف حوله شخوص بقية الأدباء والمبدعين العرب والعالميين، اسمه الكامل ميغيل دي ثربانتس سابيدرا، وهو جندي وكاتب مسرحي وروائي وشاعر إسباني (1547 – 1616)، يعد إحدى الشخصيات الرائدة في الأدب الإسباني على مستوى العالم، واشتهر عالميًا بعد كتابة روايته الشهيرة “دون كيخوطي دي لا مانتشا” بين عامي 1605 – 1615، التي تُعد واحدة من بين أفضل الأعمال الروائية المكتوبة، واعتبرها الكثير من النقاد بمثابة أول رواية أوروبية حديثة وأحد أعظم الأعمال في الأدب العالمي.
كان لثربانتس تأثير بالغ على اللغة الإسبانية، حتى أطُلق عليها لغة ثربانتس. وكان يطلق عليه لقب “أمير الدهاء”. وبالمثل جاءت جائزة ثربانتس التي تحمل اسمه بمثابة تكريم له على عمله “دون كيخوطي” الصادر باللغة الإسبانية، والذي تناول شخصية مغامرة حالمة تصدر قرارات لا عقلانية. وقد تركت حياة ثربانتس الحافلة بالأحداث أثرًا بليغًا في أعماقه، وتجلى ذلك في طغيان روح السخرية والدعابة على أعماله.