عين الطاؤوس
مرض تبقع عين الطاؤوس هو مرض مختص بأشجار الزيتون حيث تصاب الأوراق والثمار بتبقعات داكنة اللون غير محددة الحواف عادة خلال شهري آذار ونيسان،
المسبب طفيلي فطري يصيب أشجار الزيتون؛ حيث تظهر أعراض الإصابة به على المجموع الخضري وبوضوح على الأوراق
أعراض الاصابة
التساقط الكبير للأوراق المصابة وتعري الأشجار منها جزئياً أو كلياً والذي يصل مداه خلال أشهر الشتاء والربيع.
نتيجة للفقد الكبير في الأوراق فإن الأشجار تفقد قدرتها على تكوين البراعم الزهرية عادة وتنهمك في تكوين البراعم الخضرية لتعويض مافقدته من مجموعها الخضري. وإذا ما تكررت الإصابة بنفس وتيرتها السابقة مع تردي الخدمات الزراعية فإن الأشجار تسيطر عليها حالة الضعف العام وتظهر عليها الأغصان الجافة بشكل مضطرد وتصبح الأشجار عديمة القيمة الاقتصادية وعرضة لمهاجمة الحشرات ناخرات الخشب
الوقاية والعلاج
١_الفلاحة: تنفيذ الفلاحة الخريفية مباشرة بعد القطاف والربيعية قبل تفتح الأزهار والتي تعمل على طمر الأوراق المصابة والمتساقطة تحت الأشجار لإضعاف حيوية الفطر وقتله والحد من انتقاله بالإضافة إلى تأمين تحزين مياه الأمطار الشتوية اللازمة لأشهر الصيف وإضعاف نمو الأعشاب التي تنافس الأشجار على الماء والغذاء.
٢_التقليم : ويتضمن إزالة الفروع المصابة والميتة وتقليل كثافة النمو مما يسهل دخول الهواء وتقليل الرطوبة خلال الأشجار وزيادة تعرضها لأشعة الشمس الأمر الذي يضعف من فرص حدوث الإصابة وتطورها على هذه الأشجار على أن يراعى إلى جانب ذلك إجراء عملية تخفيف للأغصان التي لايتجاوز قطرها 2 سم. وإزالة السرطانات المتكونة عند الجذع والتاج وتقصير الأغصان عند مستوى طرد قوي والتي تشمل الأغصان المتدلية والأفقية وفي حالات الإصابة الشديدة خلال بساتين ظهرت على أشجارها الضعف العام فإنه ينصح بتنفيذ عملية التقليم الجائر ليشمل بعض الفروع الرئيسية وماعليها بهدف إعادة تشكيل هيكل نمو الأشجار وتقليل تواجد الفطر عليها وفي كل الحالات يجب جمع الأوراق المتساقطة ومخلفات التقليم وطمرها أو حرقها على الفور وقبل بدء نشاط الفطر لتكوين الجراثيم.
٣_التسميد المتوازن : ويهدف إلى تقوية نمو الأشجار ورفع درجة تحملها للإصابة لتعويض النموات والأوراق التي فقدت، ويتم ذلك باستخدام الأسمدة البلدية المتخمرة في حال توفرها بمعدل 60 كغ للشجرة البالغة كل 2-3 أعوام أو إضافة الأسمدة الكيماوية بالمواعيد والمعدلات التالية:
إضافة سماد اليوريا 46% مع الفلاحة الخريفية لطمرها وحتى شهر كانون الثاني وفي حال استخدام الكالنترو أو نترات الأمونيوم فيمكن إضافته في النصف الأول من شباط وحتى نهايته وقبل هطول الأمطار.
أما الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية فتوزع في حلقات على 2-2.5 متر من جذع الشجرة وعلى عمق 20 سم مع تأمين طمرها ويتم حتماً في الخريف وقبل بدء موسم الأمطار نظراً لذوبانها ببطء.
وفي الظروف البيئية التي ينتشر فيها المرض وخاصة بالمنطقة الساحلية والتي تتميز بمعدلات مطرية عالية، فإن الصيغة العملية التالية توضح كميات الأسمدة الواجب إضافتها عن كل سنة من عمر الأشجار كما يلي:
كالنترو يوريا سوبر فوسفات ثلاثي سلفات البوتاس 50% 100غ 60 غ 50غ 50غ
٤_مكافحة الأعشاب : ويتم ذلك بالطرق الكيماوية أو بعمليات الخدمة الزراعية والذي من شأنه أيضاً تقليل الرطوبة النسبية المحيطة بالأشجار وبالتالي تقليل فرص حدوث الإصابة ونمو تكاثر الفطر بالإضافة إلى إلغاء أو تقليل منافسة الأعشاب لأشجار الزيتون على الغذاء والماء ومن المبيدات المقترحة باراكوات، ويكفي إجراء رشتين متتاليتين بين الرشة الأولى والثانية فترة 3-4 أسابيع وبمعدل 2 ليتر من المبيد لكل هكتار مذابة في 400 لتر ماء في كل رشة وعندما تكون الأعشاب بارتفاع 10-15 سم مع الأخذ بعين الاعتبار الرش خلال الأيام الصحوة الخالية من الأمطار والرياح.
مكافحة المرض بالمبيدات الفطرية
ويتضمن برنامج المكافحة إجراء الرشات في المواعيد التالية
رشة أولية في الخريف وتفضل بعد القطاف وقبل سقوط الأمطار بفترة كافية تسمح لإعطاء المبيد أثره الفعال.
رشة أو رشتين خلال شهر آذار ونيسان وخلال الأيام الصحوة الخالية من الرياح والأمطار.
على أنه يفضل إجراء رشة إضافية خلال أشهر الصيف وفي المواقع التي يتركز فيها المرض، كل ذلك مع مراعاة مايلي:
تحقيق التغطية الكاملة والشاملة بمحلول المبيد لجميع أجزاء الشجرة بما فيها الأوراق المتساقطة تحت الأشجار وبعد التقليم مباشرة.
-عدم الرش خلال الأيام الماطرة والشديدة الرياح.
إعادة الرش في حال سقوط الأمطار المفاجئة بعد الرش مباشرة وفي هذه الحالة يفضل استخدام المبيدات الفطرية الجهازية أو المبيدات التي لاتتأثر درجة ثباتها على النبات أو عدم إزالتها بفعل الأمطار.
-التركيز على تنفيذ عمليات الرش الوقائي وقبل حدوث الإصابة وفي حال حدوث الإصابة إجراء الرش عند بدء نشاط الفطر وقبل تكون الجراثيم كلما أمكن ذلك.
يوقف الرش عندما تنخفض درجات الحرارة عن 10 م° وإذا ارتفعت عن 30 م° وبقاؤها على هذه الحالة.
ضرورة تقييم نتائج الرش لمواقع ثابتة قبل وبعد الرش على طول مدار أشهر السنة وتدوين هذه النتائج في سجلات خاصة للاستفادة منها في تقرير أمر متابعة الرش وتطويره.
بعض المبيدات الفطرية المقترحة في مكافحة المرض والمتوفرة:
1- أوكسي كلورور النحاس 80-85% وهو مبيد فطري غير عضوي، وقائي، غير جهازي, ويستخدم بمعدل 200-400 غرام / 100 لتر ماء.
2- تراي ملتوكس فورت وهو مبيد فطري غير جهازي ، وقائي ويتكون من 20% مانكوزيب + 21.5 % أملاح النحاس (سلفات+ أوكسي كلوريد+ كربونات النحاس) + 6% مركبات حديد. ويستخدم بمعدل 200-500 غرام /100 لتر ماء.
3- زينيب (دونازين 80%) وهو مبيد فطري وقائي ، غير جهازي ويستخدم بمعجل 100-200 غرام/100 لتر ماء.
4- كارنبدازيم (بافستين 50% ديروزال 60%، دلسين وهو مبيد فطري جهازي وقائي وعلاجي ويستخدم بمعدل 100-200 غرام/100 لتر ماء.
5- دودين (دو جوادين) 65% وهو مبيد فطري ، وقائي وعلاجي غير جهازي ويستخدم بمعدل 100 غرام/100 لتر ماء.
البحث عن الأصناف المقاومة للإصابة
واعتمادها في برامج إنتاج الغراس بدلاً من الأصناف التي تبدي قابلية للإصابة وبدرجة كبيرة مع الأخذ بعين الاعتبار مواصفات الصنف الإنتاجية في الكم والجودة كلما أمكن ذلك.
تطعيم أشجار الأصناف الشديدة الإصابة
بقصد استبدالها بأطاعيم أشجار الأصناف المقاومة
مرض تبقع عين الطاؤوس هو مرض مختص بأشجار الزيتون حيث تصاب الأوراق والثمار بتبقعات داكنة اللون غير محددة الحواف عادة خلال شهري آذار ونيسان،
المسبب طفيلي فطري يصيب أشجار الزيتون؛ حيث تظهر أعراض الإصابة به على المجموع الخضري وبوضوح على الأوراق
أعراض الاصابة
التساقط الكبير للأوراق المصابة وتعري الأشجار منها جزئياً أو كلياً والذي يصل مداه خلال أشهر الشتاء والربيع.
نتيجة للفقد الكبير في الأوراق فإن الأشجار تفقد قدرتها على تكوين البراعم الزهرية عادة وتنهمك في تكوين البراعم الخضرية لتعويض مافقدته من مجموعها الخضري. وإذا ما تكررت الإصابة بنفس وتيرتها السابقة مع تردي الخدمات الزراعية فإن الأشجار تسيطر عليها حالة الضعف العام وتظهر عليها الأغصان الجافة بشكل مضطرد وتصبح الأشجار عديمة القيمة الاقتصادية وعرضة لمهاجمة الحشرات ناخرات الخشب
الوقاية والعلاج
١_الفلاحة: تنفيذ الفلاحة الخريفية مباشرة بعد القطاف والربيعية قبل تفتح الأزهار والتي تعمل على طمر الأوراق المصابة والمتساقطة تحت الأشجار لإضعاف حيوية الفطر وقتله والحد من انتقاله بالإضافة إلى تأمين تحزين مياه الأمطار الشتوية اللازمة لأشهر الصيف وإضعاف نمو الأعشاب التي تنافس الأشجار على الماء والغذاء.
٢_التقليم : ويتضمن إزالة الفروع المصابة والميتة وتقليل كثافة النمو مما يسهل دخول الهواء وتقليل الرطوبة خلال الأشجار وزيادة تعرضها لأشعة الشمس الأمر الذي يضعف من فرص حدوث الإصابة وتطورها على هذه الأشجار على أن يراعى إلى جانب ذلك إجراء عملية تخفيف للأغصان التي لايتجاوز قطرها 2 سم. وإزالة السرطانات المتكونة عند الجذع والتاج وتقصير الأغصان عند مستوى طرد قوي والتي تشمل الأغصان المتدلية والأفقية وفي حالات الإصابة الشديدة خلال بساتين ظهرت على أشجارها الضعف العام فإنه ينصح بتنفيذ عملية التقليم الجائر ليشمل بعض الفروع الرئيسية وماعليها بهدف إعادة تشكيل هيكل نمو الأشجار وتقليل تواجد الفطر عليها وفي كل الحالات يجب جمع الأوراق المتساقطة ومخلفات التقليم وطمرها أو حرقها على الفور وقبل بدء نشاط الفطر لتكوين الجراثيم.
٣_التسميد المتوازن : ويهدف إلى تقوية نمو الأشجار ورفع درجة تحملها للإصابة لتعويض النموات والأوراق التي فقدت، ويتم ذلك باستخدام الأسمدة البلدية المتخمرة في حال توفرها بمعدل 60 كغ للشجرة البالغة كل 2-3 أعوام أو إضافة الأسمدة الكيماوية بالمواعيد والمعدلات التالية:
إضافة سماد اليوريا 46% مع الفلاحة الخريفية لطمرها وحتى شهر كانون الثاني وفي حال استخدام الكالنترو أو نترات الأمونيوم فيمكن إضافته في النصف الأول من شباط وحتى نهايته وقبل هطول الأمطار.
أما الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية فتوزع في حلقات على 2-2.5 متر من جذع الشجرة وعلى عمق 20 سم مع تأمين طمرها ويتم حتماً في الخريف وقبل بدء موسم الأمطار نظراً لذوبانها ببطء.
وفي الظروف البيئية التي ينتشر فيها المرض وخاصة بالمنطقة الساحلية والتي تتميز بمعدلات مطرية عالية، فإن الصيغة العملية التالية توضح كميات الأسمدة الواجب إضافتها عن كل سنة من عمر الأشجار كما يلي:
كالنترو يوريا سوبر فوسفات ثلاثي سلفات البوتاس 50% 100غ 60 غ 50غ 50غ
٤_مكافحة الأعشاب : ويتم ذلك بالطرق الكيماوية أو بعمليات الخدمة الزراعية والذي من شأنه أيضاً تقليل الرطوبة النسبية المحيطة بالأشجار وبالتالي تقليل فرص حدوث الإصابة ونمو تكاثر الفطر بالإضافة إلى إلغاء أو تقليل منافسة الأعشاب لأشجار الزيتون على الغذاء والماء ومن المبيدات المقترحة باراكوات، ويكفي إجراء رشتين متتاليتين بين الرشة الأولى والثانية فترة 3-4 أسابيع وبمعدل 2 ليتر من المبيد لكل هكتار مذابة في 400 لتر ماء في كل رشة وعندما تكون الأعشاب بارتفاع 10-15 سم مع الأخذ بعين الاعتبار الرش خلال الأيام الصحوة الخالية من الأمطار والرياح.
مكافحة المرض بالمبيدات الفطرية
ويتضمن برنامج المكافحة إجراء الرشات في المواعيد التالية
رشة أولية في الخريف وتفضل بعد القطاف وقبل سقوط الأمطار بفترة كافية تسمح لإعطاء المبيد أثره الفعال.
رشة أو رشتين خلال شهر آذار ونيسان وخلال الأيام الصحوة الخالية من الرياح والأمطار.
على أنه يفضل إجراء رشة إضافية خلال أشهر الصيف وفي المواقع التي يتركز فيها المرض، كل ذلك مع مراعاة مايلي:
تحقيق التغطية الكاملة والشاملة بمحلول المبيد لجميع أجزاء الشجرة بما فيها الأوراق المتساقطة تحت الأشجار وبعد التقليم مباشرة.
-عدم الرش خلال الأيام الماطرة والشديدة الرياح.
إعادة الرش في حال سقوط الأمطار المفاجئة بعد الرش مباشرة وفي هذه الحالة يفضل استخدام المبيدات الفطرية الجهازية أو المبيدات التي لاتتأثر درجة ثباتها على النبات أو عدم إزالتها بفعل الأمطار.
-التركيز على تنفيذ عمليات الرش الوقائي وقبل حدوث الإصابة وفي حال حدوث الإصابة إجراء الرش عند بدء نشاط الفطر وقبل تكون الجراثيم كلما أمكن ذلك.
يوقف الرش عندما تنخفض درجات الحرارة عن 10 م° وإذا ارتفعت عن 30 م° وبقاؤها على هذه الحالة.
ضرورة تقييم نتائج الرش لمواقع ثابتة قبل وبعد الرش على طول مدار أشهر السنة وتدوين هذه النتائج في سجلات خاصة للاستفادة منها في تقرير أمر متابعة الرش وتطويره.
بعض المبيدات الفطرية المقترحة في مكافحة المرض والمتوفرة:
1- أوكسي كلورور النحاس 80-85% وهو مبيد فطري غير عضوي، وقائي، غير جهازي, ويستخدم بمعدل 200-400 غرام / 100 لتر ماء.
2- تراي ملتوكس فورت وهو مبيد فطري غير جهازي ، وقائي ويتكون من 20% مانكوزيب + 21.5 % أملاح النحاس (سلفات+ أوكسي كلوريد+ كربونات النحاس) + 6% مركبات حديد. ويستخدم بمعدل 200-500 غرام /100 لتر ماء.
3- زينيب (دونازين 80%) وهو مبيد فطري وقائي ، غير جهازي ويستخدم بمعجل 100-200 غرام/100 لتر ماء.
4- كارنبدازيم (بافستين 50% ديروزال 60%، دلسين وهو مبيد فطري جهازي وقائي وعلاجي ويستخدم بمعدل 100-200 غرام/100 لتر ماء.
5- دودين (دو جوادين) 65% وهو مبيد فطري ، وقائي وعلاجي غير جهازي ويستخدم بمعدل 100 غرام/100 لتر ماء.
البحث عن الأصناف المقاومة للإصابة
واعتمادها في برامج إنتاج الغراس بدلاً من الأصناف التي تبدي قابلية للإصابة وبدرجة كبيرة مع الأخذ بعين الاعتبار مواصفات الصنف الإنتاجية في الكم والجودة كلما أمكن ذلك.
تطعيم أشجار الأصناف الشديدة الإصابة
بقصد استبدالها بأطاعيم أشجار الأصناف المقاومة