خروع
Ricin(F)
(
Ricinus communis L)
(
Castor oil plant, E)
Fa. Euphorbiacées.
هﻮ اﻟﺘﺒﺸـﻊ .وﻳﺴـﻤﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ اﻟﺨﺮوان ، اﻟﺨﺮوع ، ﺷﻤﻮﻗﺔ .وﺑﺎﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ :كخلوان ، اﻟﻜﺮﻧك ، ﺗﺎزرت ، إﻧﺪن .وﻳﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪ إﺑﻦ
اﻟﺒﻴﻄﺎر واﻷﻧﻄﺎكي واﻟﻐﺴﺎﻧـﻲ وإﺑﻦ ﺳﻴـﻨﺎ وﻏﻴﺮهـﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺸﺎﺑﻴﻦ اﻟﻘﺪﻣﺎء :اﻟﺨﺮوع .وﻗﺪ وﺻﻔـﻪ إﺑﻦ اﻟﺒﻴﻄـﺎر :ﺑﺎﻵﺗﻲ ﺷﺠﺮة ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻘـﺪار
ﺷﺠﺮة اﻟﺘﻴـــن ، ﺻﻐﻴﺮة ، وﻟﻬﺎ ورق ﺷﺒﻴـــــﻪ ﺑﻮرق اﻟﺪلب لا أﻧﻪ اكبر وأﺷـﺪ ﻣﻼﺳـﺔ وﺳـﻮاد ا .وﺳﺎﻗﻬـﺎ وأﻏﺼﺎﻧﻬـﺎ ﻣﺠﻮﻓـﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺼب
وﻟﻬﺎ ﺛﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﻨـﺎﻗﻴﺪ ﺧﺸـﻨﺔ واﻟﺜﻤـﺮة إذا ﻗﺸﺮت كانت ﺷﺒﻴﻬـﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮاد ، و ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻌﺘﺼـﺮ اﻟﺪمن اﻟﻤﺴمى اﻓﺴﻘس وهﻮ دهـﻦ اﻟﺨﺮوج اﻟﺬي ﻻ
ﻳﺴﺘﻌﻤـﻞ ﻓﻲ اﻟﻄﻌﺎم ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻧﺎﻓـﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﺮج وﻓﻲ إﺧﻼط ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاهـﻢ.
وﺻـﻔـــــﻪ :
ﺷﺠﻴـﺮة ﺑﺮﻳـﺔ ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻠـﺔ اﻟﻴﺘﻮﻋﻴـﺎت .ﻣﻨﺒﺘﻬـﺎ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺤﺎرة ، ﻧﺠﺪهـﺎ ﻓﻲ كل اﻟﺘﻞ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ هوامش اﻟﻄﺮق
وﺣﺎﻓـﺎت اﻷودﻳﺔ .ﻋﺮوﻗﻬـﺎ وﺗـﺪﻳة ، ﺳـﺎﻗﻬﺎ ﻣﻨﺘﺼﺒـﺔ ﻓﺮﻋـﺎء ، ﻣـﺎﺋﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻤﺮة ، ﻟﻴﻔﻴـﺔ ، ﻣﺨﺸﻮﺷﺒﺔ .ﺗﻌﻠﻮ ﻧﺤـﻮ 4 أﻣﺘــﺎر أو أزﻳـﺪ .أوراﻗﻬـﺎ
ﻣﺘﻌﺎﻗﺒـﺔ ، ﻣﻌﻨﻘـة ، ﻃﻮﻳﻠـﺔ اﻟﺰﻧـﺎد ،أذﻳﻨﻴـﺔ ، ﻣﻔﺼﺼـﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 7 و 9 ﻓﺼﻮص ، ﻣﺴـﻨﻨﺔ .إزهارها ، وﺣﺪوﻳﺔ اﻟﻤﺴﻜن ، ﺻﻐﻴﺮة، كثيفة ،
ﻋﻨﻘـﻮدﻳﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ، اﻟﻌﻠـﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ذكرية ، واﻟﺴﻔﻠﻴـﺔ أﻧﺜـــﻮﻳﺔ .ﺛﻤﺎرهﺎ ﺟﺮاء ﻣﺴﺘﻄﻴﻠـة ، ﺷﺎﺋﻜـﺔ اﻟﻐﻼف اﻟﺜﻼﺛـﻲ اﻟﺠﻬﺎت ، اﻟﻤﻨﻔﺘﺢ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻀﺞ ،
اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﻐﺮف ، اﻟﺤﺎوﻳﺔ ﻟﺜﻼث ﺑﺰور ﻣﻠﺴﺎء ، ﻻﻣﻌﺔ اﻟﻘﺸـﺮة اﻟﺴﻤﺮاء ، اهليجية اﻟﺸﻜﻞ ، ﻣﻨﻤﺸـة ، ﺷﺒﻴﻬـﺔ ﺑﺎﻟﻘـﺮاد إﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻳﺴﺘﺨﺮج
ﻣﻨﻬﺎ زﻳﺖ اﻟﺨﺮوج اﻟﻤﻌﺮوف ﻟﺪى اﻟﺼﻴﺎدﻟـﺔ.
اﻷﺟﺰاء اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠـﺔ : اﻟﺒــــــﺰور واﻷوراق.
اﻟﻌﻨــﺎﺻﺮ اﻟﻔﻌــﺎﻟﺔ : رﻳﺴﻴــﻦ ، ﻟﻴﺒـــــــﺎز ، أﺣﻤـــــﺎض...
اﻟﻤﻨــﺎﻓـﻊ :
ﻳﺸﺘﻬــﺮ زﻳﺖ اﻟﺨﺮوع ﺑﺈﺳﻬــﺎﻟﻪ .وﻳﺴﺘﺨـﺮج زﻳﺖ اﻟﺨـﺮوع ﻣﻦ ﺑﺰورﻩ كما ﻳﺴﺘﺨـﺮج زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘـﻮن وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪق واﻟﻮﺿـﻊ ﻓﻲ
اﻟﻤـﺎء اﻟﺴﺎﺧـﻦ ﻓﻴﻄﻔـﻮا اﻟﺰﻳﺖ ﻓـﻮق اﻟﻤﺎء ﻟﻴﺠﻤـﻊ .و ﻳﻨﻔـﻊ زﻳﺖ اﻟﺨﺮوع ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮص إﻣﺴﺎك اﻟﺒﻄن ، واﻷﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣـﺪود 2 إﻟﻰ 01
غ ﻟﻠﺘﻠﻴﻴن ، أو ﻣﻦ 10 إلى 20 غ للإسهال
وذكر الأنطاكي :أﻧﻪ إذا ﻏﻠـﻰ ﻣﻊ ﺳﻠﺦ اﻟﺤﻴـﺔ واﻟﺨﺮدل ودهن ﺑﻪ داء اﻟﺜﻌﻠـﺐ واﻟﻘﻮاﺑﻲ واﻟﺤﺰاز واﻟﻜﻠـﻒ أﺑﺮأهـﺎ .وﻗﺎل إﺑﻦ
اﻟﺒﻴﻄﺎر :أن ﺣﺐ اﻟﺨﺮوع ﻳﺴﻬـﻞ وﻳﺠﻠـو وكذلك اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ورﻗـه إلا أن اﻟﻮرق أﺿﻌـﻒ ﻣﻦ زﻳﺖ ﺛﻤـﺎرﻩ ﺑﻜﺜﻴﺮ .وإذا أﺧﺬت حبتين
وﺳﺤﻘﺖ وﺷﺮﺑﺖ ﻣﺴﺤﻮﻗـﺔ أﺳﻬﻠﺖ ﺑﻠﻐﻤـﺎ وﻣﺮة ورﻃﻮﺑـﺔ وهيجت اﻟﻘﻲء لكن محفوفة بالمخاطر و هذا ما أراه و يخصني أنا لأن حبه فيه سمية .واﻹﺳﻬﺎل ﺑﺤﺐ اﻟﺨﺮوع ﺷﺎق ، ﻷﻧﻪ ﻳﺮﺧﻲ اﻟﻤﻌـﺪة إرﺧـﺎء ﺷﺪﻳـﺪا .
وإذا دق ﺣﺐ اﻟﺨﺮوع وﺗﻀﻤـﺪ ﺑﻪ ﻧﻘـﻲ اﻟﺜﺂﻟﻴﻞ واﻟﻜﻠﻒ .وإذا دﻗﺖ اﻷوراق وﺿﻤـﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺨﻞ اﻟﺜﺪي اﻟﻮارﻣﺔ ﻧﻔﻌﻬـﺎ .وﻗﺎل اﻟﺮازي ﺣﺐ
اﻟﺨﺮوع ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻘﻮﻟنج واﻟﻔﺎﻟـﺞ وﻳﻠﻴﻦ اﻟﺼﻠﺒـﺎت إذا ﺿﻤـﺪت ﺑﻪ .وﻗﺎل إﺑﻦ ﺳﻴـﻨﺎ :أن دهـﻦ اﻟﺨﺮوع ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﺠﺮب واﻟﻘﺮوح اﻟﺮﻃﺒﺔ دهﻨـﺎ
واﻹﻣﺴـﺎك وإﺧﺮاج اﻟـﺪود ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻦ ﺷﺮﺑـا ، وورﻗـﻪ ﻣﻊ اﻟﺨﻞ ﻳﺴﻜﻦ أورام اﻟﺜﺪي ﺿﻤـﺎدة. و في الأخير لا انصح بأخذ حبه لسميته فالحذر مطلوب
Ricin(F)
(
Ricinus communis L)
(
Castor oil plant, E)
Fa. Euphorbiacées.
هﻮ اﻟﺘﺒﺸـﻊ .وﻳﺴـﻤﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ اﻟﺨﺮوان ، اﻟﺨﺮوع ، ﺷﻤﻮﻗﺔ .وﺑﺎﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ :كخلوان ، اﻟﻜﺮﻧك ، ﺗﺎزرت ، إﻧﺪن .وﻳﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪ إﺑﻦ
اﻟﺒﻴﻄﺎر واﻷﻧﻄﺎكي واﻟﻐﺴﺎﻧـﻲ وإﺑﻦ ﺳﻴـﻨﺎ وﻏﻴﺮهـﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺸﺎﺑﻴﻦ اﻟﻘﺪﻣﺎء :اﻟﺨﺮوع .وﻗﺪ وﺻﻔـﻪ إﺑﻦ اﻟﺒﻴﻄـﺎر :ﺑﺎﻵﺗﻲ ﺷﺠﺮة ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻘـﺪار
ﺷﺠﺮة اﻟﺘﻴـــن ، ﺻﻐﻴﺮة ، وﻟﻬﺎ ورق ﺷﺒﻴـــــﻪ ﺑﻮرق اﻟﺪلب لا أﻧﻪ اكبر وأﺷـﺪ ﻣﻼﺳـﺔ وﺳـﻮاد ا .وﺳﺎﻗﻬـﺎ وأﻏﺼﺎﻧﻬـﺎ ﻣﺠﻮﻓـﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺼب
وﻟﻬﺎ ﺛﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﻨـﺎﻗﻴﺪ ﺧﺸـﻨﺔ واﻟﺜﻤـﺮة إذا ﻗﺸﺮت كانت ﺷﺒﻴﻬـﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮاد ، و ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻌﺘﺼـﺮ اﻟﺪمن اﻟﻤﺴمى اﻓﺴﻘس وهﻮ دهـﻦ اﻟﺨﺮوج اﻟﺬي ﻻ
ﻳﺴﺘﻌﻤـﻞ ﻓﻲ اﻟﻄﻌﺎم ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻧﺎﻓـﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﺮج وﻓﻲ إﺧﻼط ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاهـﻢ.
وﺻـﻔـــــﻪ :
ﺷﺠﻴـﺮة ﺑﺮﻳـﺔ ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻠـﺔ اﻟﻴﺘﻮﻋﻴـﺎت .ﻣﻨﺒﺘﻬـﺎ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺤﺎرة ، ﻧﺠﺪهـﺎ ﻓﻲ كل اﻟﺘﻞ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ هوامش اﻟﻄﺮق
وﺣﺎﻓـﺎت اﻷودﻳﺔ .ﻋﺮوﻗﻬـﺎ وﺗـﺪﻳة ، ﺳـﺎﻗﻬﺎ ﻣﻨﺘﺼﺒـﺔ ﻓﺮﻋـﺎء ، ﻣـﺎﺋﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻤﺮة ، ﻟﻴﻔﻴـﺔ ، ﻣﺨﺸﻮﺷﺒﺔ .ﺗﻌﻠﻮ ﻧﺤـﻮ 4 أﻣﺘــﺎر أو أزﻳـﺪ .أوراﻗﻬـﺎ
ﻣﺘﻌﺎﻗﺒـﺔ ، ﻣﻌﻨﻘـة ، ﻃﻮﻳﻠـﺔ اﻟﺰﻧـﺎد ،أذﻳﻨﻴـﺔ ، ﻣﻔﺼﺼـﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 7 و 9 ﻓﺼﻮص ، ﻣﺴـﻨﻨﺔ .إزهارها ، وﺣﺪوﻳﺔ اﻟﻤﺴﻜن ، ﺻﻐﻴﺮة، كثيفة ،
ﻋﻨﻘـﻮدﻳﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ، اﻟﻌﻠـﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ذكرية ، واﻟﺴﻔﻠﻴـﺔ أﻧﺜـــﻮﻳﺔ .ﺛﻤﺎرهﺎ ﺟﺮاء ﻣﺴﺘﻄﻴﻠـة ، ﺷﺎﺋﻜـﺔ اﻟﻐﻼف اﻟﺜﻼﺛـﻲ اﻟﺠﻬﺎت ، اﻟﻤﻨﻔﺘﺢ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻀﺞ ،
اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﻐﺮف ، اﻟﺤﺎوﻳﺔ ﻟﺜﻼث ﺑﺰور ﻣﻠﺴﺎء ، ﻻﻣﻌﺔ اﻟﻘﺸـﺮة اﻟﺴﻤﺮاء ، اهليجية اﻟﺸﻜﻞ ، ﻣﻨﻤﺸـة ، ﺷﺒﻴﻬـﺔ ﺑﺎﻟﻘـﺮاد إﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻳﺴﺘﺨﺮج
ﻣﻨﻬﺎ زﻳﺖ اﻟﺨﺮوج اﻟﻤﻌﺮوف ﻟﺪى اﻟﺼﻴﺎدﻟـﺔ.
اﻷﺟﺰاء اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠـﺔ : اﻟﺒــــــﺰور واﻷوراق.
اﻟﻌﻨــﺎﺻﺮ اﻟﻔﻌــﺎﻟﺔ : رﻳﺴﻴــﻦ ، ﻟﻴﺒـــــــﺎز ، أﺣﻤـــــﺎض...
اﻟﻤﻨــﺎﻓـﻊ :
ﻳﺸﺘﻬــﺮ زﻳﺖ اﻟﺨﺮوع ﺑﺈﺳﻬــﺎﻟﻪ .وﻳﺴﺘﺨـﺮج زﻳﺖ اﻟﺨـﺮوع ﻣﻦ ﺑﺰورﻩ كما ﻳﺴﺘﺨـﺮج زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘـﻮن وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪق واﻟﻮﺿـﻊ ﻓﻲ
اﻟﻤـﺎء اﻟﺴﺎﺧـﻦ ﻓﻴﻄﻔـﻮا اﻟﺰﻳﺖ ﻓـﻮق اﻟﻤﺎء ﻟﻴﺠﻤـﻊ .و ﻳﻨﻔـﻊ زﻳﺖ اﻟﺨﺮوع ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮص إﻣﺴﺎك اﻟﺒﻄن ، واﻷﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣـﺪود 2 إﻟﻰ 01
غ ﻟﻠﺘﻠﻴﻴن ، أو ﻣﻦ 10 إلى 20 غ للإسهال
وذكر الأنطاكي :أﻧﻪ إذا ﻏﻠـﻰ ﻣﻊ ﺳﻠﺦ اﻟﺤﻴـﺔ واﻟﺨﺮدل ودهن ﺑﻪ داء اﻟﺜﻌﻠـﺐ واﻟﻘﻮاﺑﻲ واﻟﺤﺰاز واﻟﻜﻠـﻒ أﺑﺮأهـﺎ .وﻗﺎل إﺑﻦ
اﻟﺒﻴﻄﺎر :أن ﺣﺐ اﻟﺨﺮوع ﻳﺴﻬـﻞ وﻳﺠﻠـو وكذلك اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ورﻗـه إلا أن اﻟﻮرق أﺿﻌـﻒ ﻣﻦ زﻳﺖ ﺛﻤـﺎرﻩ ﺑﻜﺜﻴﺮ .وإذا أﺧﺬت حبتين
وﺳﺤﻘﺖ وﺷﺮﺑﺖ ﻣﺴﺤﻮﻗـﺔ أﺳﻬﻠﺖ ﺑﻠﻐﻤـﺎ وﻣﺮة ورﻃﻮﺑـﺔ وهيجت اﻟﻘﻲء لكن محفوفة بالمخاطر و هذا ما أراه و يخصني أنا لأن حبه فيه سمية .واﻹﺳﻬﺎل ﺑﺤﺐ اﻟﺨﺮوع ﺷﺎق ، ﻷﻧﻪ ﻳﺮﺧﻲ اﻟﻤﻌـﺪة إرﺧـﺎء ﺷﺪﻳـﺪا .
وإذا دق ﺣﺐ اﻟﺨﺮوع وﺗﻀﻤـﺪ ﺑﻪ ﻧﻘـﻲ اﻟﺜﺂﻟﻴﻞ واﻟﻜﻠﻒ .وإذا دﻗﺖ اﻷوراق وﺿﻤـﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺨﻞ اﻟﺜﺪي اﻟﻮارﻣﺔ ﻧﻔﻌﻬـﺎ .وﻗﺎل اﻟﺮازي ﺣﺐ
اﻟﺨﺮوع ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻘﻮﻟنج واﻟﻔﺎﻟـﺞ وﻳﻠﻴﻦ اﻟﺼﻠﺒـﺎت إذا ﺿﻤـﺪت ﺑﻪ .وﻗﺎل إﺑﻦ ﺳﻴـﻨﺎ :أن دهـﻦ اﻟﺨﺮوع ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﺠﺮب واﻟﻘﺮوح اﻟﺮﻃﺒﺔ دهﻨـﺎ
واﻹﻣﺴـﺎك وإﺧﺮاج اﻟـﺪود ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻦ ﺷﺮﺑـا ، وورﻗـﻪ ﻣﻊ اﻟﺨﻞ ﻳﺴﻜﻦ أورام اﻟﺜﺪي ﺿﻤـﺎدة. و في الأخير لا انصح بأخذ حبه لسميته فالحذر مطلوب