يسرية الشبكشي
خواطر و قصص قصيره !
……………………………
١- جميل أن نسامح ونغفر .. لكن ننسى ……..؟
٢- لسنا ملائكه .. ولسنا شياطين .. نحن مخلوقات من طين .. ف ازرع في قلبك ما تتمنى أن تحصده !
٣- أحياناً يكون الصمت لغة من فقد الرغبه فى العتاب !
٤- أضعته يوم أهنته .. لقد كان عزيزاً فى قومه !
٥- صحه عفيه .. سواعد قويه .. شباب وشابات يستجدون العطاء .. فقراء .. جديرون بالإزدراء !
٦- كانت لهم حاجات .. دعوا كثيراً فلم يُستجاب لهم .. نذروا النذور .. ذبحوا الجزور فلم يُستجاب لهم .. صاموا وصلوا .. تصدقوا وزكوا .. فلم يُستجاب لهم .. إستعانوا بأهل الدجل .. ف اسْتُجيب لهم ……………. إستدراج !
٧- سمراء حنونه رقيقة القلب والمشاعر .. داكنة اللون كأنها من أبناء الزنج .. أوصى أبوها شقيقاتها الحسناوات كأنهن من بنات الحور برعايتها من بعده فلن يتزوجها أحد .. رآها فى مكان عملها شاباً أمريكياً من عائله غنيه رفيعة القدر .. يشبه نجوم السينيما .. فُتِن بها .. لأجلها قرأ عن الإسلام واعتنقه .. تزوجها فى حفل أسطورى لم تشهد القاهره مثله .. رأت أسرته أنه حُر فى أختياره وباركوا زواجه .. أسكنها فى دارٍ فاخره و أنجبت له أبناءً يشبهونه .. أحبتها والدته وكانت تناديها كليوباترا .. نموذج رائع لأسره سعيده .. لم تتزوج شقيقاتها الحسناوات … سبحان خلّاف الظنون ……..للقدر كلمات تفوق التوقعات !
٨- جاءت بأسرتها من الأرياف بحثاً عن الحياة المرفهه فى المدن الكبرى .. لا تملك شيئاً من حطام الدنيا إلا خبثاً موروثاً ولؤماً مشهوراً .. كانت تعرف وسيلتها جيداً فقد سبقتها مثيلاتها وأدَّيْنَ الدور بمهاره يُحسدن عليها .. يتقدم لإبنتها خاطب .. أرزقى أغلب الظن بلا مهنه ولا حرفه .. يعلم السيناريو مقدماً فى الزواج من فتاه هى نجم سعده .. بتسعيره مسبقه تحصل الأم على شهادة ضمان من إثنين من موظفى الحكومه .. تتقدم بها لشراء أحدث وأغلا الأجهزه الكهربائيه بشراهه مفرطه ( بوتجاز خمس عيون .. غساله فول أوتوماتيك .. وأخرى نصف أوتوماتيك .. ثلاجه كبيرة الحجم بابين .. ديب فريزر .. غسالة صحون .. فرن كهربائي .. مايكرو ويڤ جهاز تسمع عنه ولا تعلم فيما يستعمل ..وغيره الكثير من المفروشات والأغطيه والملاءات بالدسته والمضاعفات .. تشتري كل هذا بكمبيالات من الشركات التى تعلم مقدماً أنها لن تقوم بسدادها ولكنها ستستوفى حقها آجلاً .. المهم لهذه الشركات أن تبيع السلع .. جهاز عروس تكيد به القريب و تباهى به البعيد .. يعلم العروسان الأنطاع مصير الأم ولا يحركان ساكناً .. فالكل يعلم نهاية الفيلم الملون على أبواب السجن للأم .. لا حزن ولا ندم هم يعلمون أنها لن تمضى أكثر من عام واحدٍ فى السجن ثم تخرج إما بتبرعات أهل الخير أو بعفو رئاسي .. أغلب الظن سيجد العريس العاطل مصدراً يسيراً للحصول على المال ببيع هذه الأجهزه الواحد تلو الآخر لينفقه على ( الكيف ) و أما العروس إبنة خريجة السجون فليس لها إلا الضرب والإهانه و العوده إلى بيت أبيها بخفىّ حنين ..
الغارمات …. فيلم رديء أبطاله كومبارس من من بير السلم ……….. لم و لن أتعاطف معهن أبدا !
٩- أتعجب من البعض الذين ما زالت عقولهم ترى فى الإخوان خيراً ويعتبرونهم ناس بتوع ربنا ويترحموا على مرسي العياط وأيامه السوده .. مع الأسف فى منهم موجود على صفحتى يتخفون وهم مكشوفون .. طابور خامس يسارع فى تأييد كل من يُسَفِّه من قيمة الإنجازات التى لا تغفلها عين إلا من إستحب العمى وهو بصير .. أُمسك يدى مرّات عديده عن زر البلوك ولكن صبرى عليهم لن يطول …….. دم الشهداء سيطاردهم فى أرزاقهم وراحة بالهم إلى يوم الدين !
١٠- عندما أراد الجُهّال والمهمشون والدونيون أن يجدوا بين الناس موضعاً يرفعون به خسيستهم ويحكمون ويتحكمون فى عباد الله الآمنين وجدوا فى الدين مبتغاهم .. فقصروا الثياب وأطالوا الذقون وجمعوا حولهم بكامل الأسف بعضاً من الشباب الغرير و المتعلمين الغير مثقفين وأمثالهم من المهمشين ممن لم يقرأ كتاباً واحداً عن الإسلام ليعلم أن الدين ليس مظهراً ولا رداءً خاصاً ولا كلماتٍ جوفاء ولا أحاديث كاذبه ولا تفسيرات لآيات توافق هواهم ولا يملك أى مدعى منهم صكوك الغفران فيدخل البعض الجنه ويدخل الآخرين النار ..
الدين هو المعامله بخلق نبيل و حفظ الحقوق وقول الصدق ورحمةٌ لكل خلق الله قبل أن يكون شعائراً وعبادات .. فالله يغفر ما بينه وبين الناس لمن يشاء ولا يغفر ظلم العباد وغمط حقوقهم وإزهاق أرواحهم ….
الإسلام دين عظيم ونبيُه الكريم مُرسل للعالمين .. منهج مكتمل للحياه الطيبه والسلام والرحمه بين الناس أجمعين .. لا فضل فيه لعربى على أعجمي إلاّ بالتقوى .. مكرمٌ فيه كل بنى آدم على إختلاف أجناسهم وألوانهم وعقائدهم ..
﴿ ۞ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾
وقال تعالى ..
( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ)
لا أدرى من أين ورد على بالٍ أو خاطر أن يُقتل إنسانٌ مسالم بسبب عقيدته أو يُكره على إعتناق ملّةً أخرى .. ولا أدرى من أين جاء هؤلاء البغضاء بكراهيةً فى قلوبهم لو وزعت على أهل الأرض لفاضت وأغرقت الكواكب الأخرى ……... ألا بعداً للقوم الظالمين !
١١- ( من أجل زيكو ) …… فيلم جميل !