اكتشاف نجوم أكبر من الشمس بـ 10 آلاف مرة
النظر في أعماق الفضاء (شايترستوك)
نُشر: 20:53-28 مايو 2023 م ـ 08 ذو القِعدة 1444 هـ
TT
عكف العلماء على النظر في أعماق الفضاء، وعادوا للوراء لدراسة الأيام الأولى لنشأة الكون، ووجدوا شيئا مثيرا للاهتمام، حسب دورية (الفلك والفيزياء الفلكية).
وتوصل الباحثون الذين يستخدمون «تلسكوب جيمس ويب الفضائي» إلى اكتشاف يشير إلى أن بعض النجوم الأولى التي تشكلت في الكون كانت ذات أحجام هائلة تفوق حجم الشمس بنحو 10 آلاف مرة. وتقول عالمة الفيزياء الفلكية كورين شاربونيل، الأستاذة بجامعة جنيف في سويسرا، في بحث نشر في دورية الفلك والفيزياء الفلكية: «أمس، بفضل البيانات التي جمعها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نعتقد أننا وجدنا أول دليل على وجود هذه النجوم غير العادية». وذكرت أن هذه الاكتشافات عبارة عن مجموعات ضخمة تتراوح أعدادها ما بين 100 ألف ومليون نجم تعرف باسم «العناقيد الكروية»، والتي تتميز جميعها بخصائص متشابهة، يعتقد العلماء أنها جميعا تشكلت في نفس الوقت وأنها بقايا الكون القديم، والتي صفها الباحثون بأنها «أحافير». وتتميز نوى هذه النجوم بأنها أكثر سخونة بكثير من تلك التي نراها في النجوم اليوم، ويشير العلماء إلى أن ذلك قد يكون بسبب زيادة حرق الهيدروجين في درجات حرارة عالية.
ويعتقد أن النجوم الأصغر اصطدمت بالنجوم الهائلة واجتذبت طاقتها. ومع ذلك، فإن غالبية هذه المجموعات العالمية تقترب الآن من نهاية عمرها الافتراضي.
النظر في أعماق الفضاء (شايترستوك)
- لندن: «الشرق الأوسط»
نُشر: 20:53-28 مايو 2023 م ـ 08 ذو القِعدة 1444 هـ
TT
عكف العلماء على النظر في أعماق الفضاء، وعادوا للوراء لدراسة الأيام الأولى لنشأة الكون، ووجدوا شيئا مثيرا للاهتمام، حسب دورية (الفلك والفيزياء الفلكية).
وتوصل الباحثون الذين يستخدمون «تلسكوب جيمس ويب الفضائي» إلى اكتشاف يشير إلى أن بعض النجوم الأولى التي تشكلت في الكون كانت ذات أحجام هائلة تفوق حجم الشمس بنحو 10 آلاف مرة. وتقول عالمة الفيزياء الفلكية كورين شاربونيل، الأستاذة بجامعة جنيف في سويسرا، في بحث نشر في دورية الفلك والفيزياء الفلكية: «أمس، بفضل البيانات التي جمعها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نعتقد أننا وجدنا أول دليل على وجود هذه النجوم غير العادية». وذكرت أن هذه الاكتشافات عبارة عن مجموعات ضخمة تتراوح أعدادها ما بين 100 ألف ومليون نجم تعرف باسم «العناقيد الكروية»، والتي تتميز جميعها بخصائص متشابهة، يعتقد العلماء أنها جميعا تشكلت في نفس الوقت وأنها بقايا الكون القديم، والتي صفها الباحثون بأنها «أحافير». وتتميز نوى هذه النجوم بأنها أكثر سخونة بكثير من تلك التي نراها في النجوم اليوم، ويشير العلماء إلى أن ذلك قد يكون بسبب زيادة حرق الهيدروجين في درجات حرارة عالية.
ويعتقد أن النجوم الأصغر اصطدمت بالنجوم الهائلة واجتذبت طاقتها. ومع ذلك، فإن غالبية هذه المجموعات العالمية تقترب الآن من نهاية عمرها الافتراضي.