أدباء يحتفون بفوز مجلة "العربي الصغير" بجائزة الإعلام العربي
المجلة الكويتية الرائدة صنعت ثقافة أجيال متلاحقة من القراء العرب.
الاثنين 2024/06/03
ShareWhatsAppTwitterFacebook
واحدة من كبريات مجلات الأطفال العربية
على امتداد عقود نجحت مجلة “العربي الصغير” في تكريس اسمها ومكانتها واحدا من أهم منابر أدب وثقافة الطفل، إذ واكبت أجيالا مختلفة من الأطفال العرب، ومنهم حتى من صار من كتابها لاحقا، واحتفى مؤخرا عدد من الأدباء والكتاب العرب بفوز المجلة “المستحق” بجائزة الإعلام العربي.
رحبت الأوساط الثقافية العربية، بفوز مجلة “العربي الصغير” الكويتية بجائزة الإعلام العربي (الدورة الـ23 للعام الجاري 2024) في فئة صحافة الطفل.
ورأى كتاب ومثقفون أن نيل المجلة لتلك الجائزة هو فوز مستحق، وأشاروا إلى أن العربي الصغير مجلة عريقة تقدم محتوى متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وثمن كتاب عرب متخصصون في أدب الطفل، الدور الذي تقوم به المجلة في تنشئة أجيال عربية واعية، وأشادوا بجهود هيئة تحرير المجلة وحرصها على تقديم مادة جيدة ذات محتوى متميز، كما وجهوا الشكر لدولة الكويت على ما تقدمه من دعم للثقافة العربية عبر ما تصدره من سلاسل كتب ودوريات عريقة على رأسها مجلة “العربي” التي وصفوها بسفيرة الثقافة العربية.
فوز مستحق
مجلة "العربي الصغير" من المجلات التي تساهم بشكل فعال منذ عقود في التنوير والتثقيف الهادف للأطفال العرب
في البداية قال الشاعر والكاتب الأردني محمد جمال عمرو، إن مجلة العربي الصغير تتفرد بانتظام صدورها وسعة انتشارها وتنوع كتابها ورساميها وتستحق الفوز والتتويج.
وأكد عمرو على أن فوز المجلة بتلك الجائزة هو فوز مستحق منذ زمن، وذلك لعوامل عديدة منها حرص هيئة التحرير على تثبيت موعد الصدور مطلع كل شهر، إذ يترقبها القراء والكتاب والرسامون والمهتمون بثقافة الطفل وصحافته في الوطن العربي، والانتشار الواسع وضخامة الأعداد المطبوعة ووصول المجلة لجمهور القراء داخل الوطن العربي وخارجه. إضافة إلى تنوع الكتاب والرسامين الذين يسهمون في مضمون المجلة وشكلها، والذين يتسابقون لنيل نصيبهم من صفحاتها من خلال إبداعاتهم المنشورة فيها.
وقالت الكاتبة والناشرة اللبنانية غريد الشيخ محمد “كنا صغارا، وكان الضيف المميز الذي يحتفل أبي بقدومه هو مجلة العربي، أما نحن فكنا نخطف الكتيب الصغير الذي يأتي مع المجلة (ملحق العربي الصغير)، ونركض نحو غرفتنا لنقرأ القصص الجميلة ونرى الصور التي تتناسب مع الموضوعات، وبالمقابل كان والدي ووالدتي يتسابقان لقراءة مجلة العربي”.
وتابعت “استمر إصدار الكتيب إلى عام 1986 وقت صدرت مجلة العربي الصغير مستقلة، وصارت ضيفا عزيزا على أولادنا ينتظرونه كل شهر، وبدأت في التسعينات أنشر قصصا للأطفال في المجلة”.
وأكدت على أن المجلة حافظت على مستواها المميز منذ صدورها، وتمكنت من منافسة المجلات العالمية الخاصة بالأطفال، سواء في اختيار الموضوعات أو طريقة إيصالها إلى القارئ الصغير، إضافة إلى الطباعة الفاخرة الجميلة، ما أهلها للفوز بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال عام 2024.
وقالت الكاتبة السودانية مناجاة الطيب، إن مجلة العربي الصغير مطبوعة راسخة تسير بخطى ثابتة مكنتها من تقديم وجهات متعددة لأدب الطفل، فأسهمت في ثقافته عبر صحافة تخصصية احتضنت عطاء وإبداع أقلام عربية عكست فكرها وسمو أهدافها من خلال صفحات المجلة التي تميزت بالرسوم الفنية الجيدة المصاحبة لموادها من أجل توصيل الفكرة للقارئ الصغير بكل سهولة ويسر، ليتلقاها الطفل الذي يتطلع دائما لما يلبي متطلباته الفكرية التي صارت لغزا يحاول الكثيرون فك طلاسيمه والولوج لدنياه، وهو ما نراه يتحقق على صفحات المجلة.
مجموعة قيمة
وطالبت الطيب القائمين على المجلة بالعمل على تجاوز العوائق التي باتت تحول دون وصول المجلة لوطنها السودان، حيث باتت تحصل على أعدادها خلال تواجدها خارج بلدها.
وقالت الكاتبة والأكاديمية السورية الدكتورة أماني محمد ناصر، إنه منذ تأسيسها في فبراير عام 1986، تسعى مجلة العربي الصغير إلى خلق جيل يحقق التقدم لوطنه ويتمسك بهويته، لذلك ليس بغريب فوزها بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال، هذا الفوز الذي يعد إنجازا عظيما يعكس التفاني والجهود المبذولة للطفل، ويظهر التزام المجلة بتقديم محتوى ثقافي وتعليمي مميز يلبي احتياجات الأطفال ويحفز خيالهم.
وأضافت ناصر بأن فوز العربي الصغير بهذه الجائزة يعني أيضا أن المجلة تقدم محتوى متنوعا وجذابا للأطفال، ومن ضمنه القيم الإيجابية والمعلومات المفيدة، كما تعني أنها نجحت كثيرا في جذب انتباه الأطفال وإشراكهم بطريقة مبتكرة وشيقة. وبما أن هذه الجائزة هي الأرفع والأهم على مستوى الإعلام العربي، لذلك فإن هذا الفوز يعكس مدى التميز والجودة اللتين تتمتع بهما مجلة العربي الصغير ويؤكد على ريادة المجلة وتميزها على مستوى الوطن العربي.
واعتبرت أن فوز المجلة بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال يعزز من مكانتها كمصدر رئيسي للإعلام الطفولي في العالم العربي، ويبرز دورها الرائد في ذلك مما يشجع على مواصلة الابتكار والإبداع في هذا المجال المهم، كما يشجع على الاستمرار في تقديم محتوى عالي الجودة يسهم في تنمية الأجيال القادمة.
ولفتت إلى أنه بالنظر إلى أهمية هذه الجائزة كونها أرفع جائزة إعلامية عربية، فإن فوز مجلة العربي الصغير بها هو دليل على جودة المحتوى وجهود الفريق المبذولة لتقديم مادة إعلامية متميزة للأطفال.
مجلة عريقة
تكريم مستحق
قال الكاتب الأردني موسى إبراهيم أبو رياش، إن فوز مجلة العربي الصغير بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال، هو خبر مفرح، وهو فوز مستحق وربما تأخر كثيرا.
ووصف أبورياش المجلة بالرائدة والمميزة، التي حافظت على الصدور بنفس الجودة والتنوع والمستوى الراقي على الرغم من تقلب الظروف،
واستقطبت القراء والكتاب من جميع البلدان العربية، ويقرأها الصغير والكبير على حد سواء. وأضاف بأن فوزها ليس فوزا لهيئة تحريرها المميزة، أو للكويت السباقة لكل جميل فقط، وإنما لكل محبي وقراء وكتاب المجلة في كل العالم، كما أنه فوز للطفولة، وللصحافة الجادة، وللجمال والإبداع اللذين يتجليا في كل مواد وأعداد مجلة العربي الصغير.
وقدم موسى إبراهيم أبو رياش، التهنئة لهيئة تحرير المجلة وعلى رأسها الأستاذ إبراهيم المليفي، والمشرف الفني الأستاذة هذايل الحوقل، ولكادر التحرير والتصميم وكافة الأقسام، كما قدم التهنئة لجميع قراء المجلة وكتابها في كل مكان، وأكد بأنه على ثقة أن هذا الفوز سيكون دافعا قويا للمزيد من التألق والإبداع لمجلة العربي الصغير.
المجلة مطبوعة راسخة حافظت على الصدور بنفس الجودة والتنوع والمستوى الراقي على الرغم من تقلب الظروف
وقالت الكاتبة المصرية منى بدوي يعقوب، إن العربي الصغير، هي لؤلؤة المجلات التي تصدر لمخاطبة فتيان وفتيات الوطن العربي، وأنها تواكب مستجدات العصر، وتصدر حاملة على صفحاتها أبوابا علمية هدفها توسيع آفاق القارئ، وصفحات من واحة الفن الجميل، وقصص سردية ومصورة تطلق عنان عقل الطفل ليعيش مغامرات تشبع أفكاره وخياله وتعلمه كيفية تحقيق أهدافه بالمثابرة والصبر.
ونوهت يعقوب إلى حرص هيئة التحرير على انتقاء أجمل الأعمال التي تحول سلبيات الطفل إلى إيجابيات، بجانب إعطاء الأولوية لكل ما هو راقٍ من كلمة ومعلومة وتجربة.
وقال الكاتب البحريني أحمد المؤذن، إن هذا الفوز ليس بغريب على واحدة من كبريات مجلات الأطفال على مستوى العالم العربي، لافتا إلى أن مجلة العربي الصغير، قطعت شوطا طويلا في تجربتها الإعلامية وما حازته من خبرات كبيرة وما كان ليتحقق من دون تضحيات أعضاء هيئات التحرير التي مرت على تاريخ المجلة، وإيمان دولة الكويت بمثل تلك المشاريع الحضارية والثقافية على مستوى المنطقة والعالم وإبداع الكاتب العربي من دون أدنى شك.
وقال الكاتب المصري أحمد سليم عوض، إن العربي الصغير من المجلات المتميزة التي تساهم مساهمة فعالة في التنوير والتثقيف الهادف للأطفال من خلال تقديمها لموضوعات تلبي وتراعي كل اهتمامات الأطفال العرب، ساعية للحفاظ على الهوية العربية لقرائها الصغار في ظل مخاطر حقيقية باتت تهدد الهوية العربية.
بدورها قالت الكاتبة السورية سريعة سليم حديد، إن العربي الصغير من أهم المجلات التي صدرت على صعيد الإصدارات الموجهة للطفل، حيث تجاوزت حدود دولة الكويت لتنطلق في رحاب الوطن العربي، وتدخل البيوت وتأخذ حيزا مميزا في المكتبات، فأصبحت من أهم المجلات التي يؤثر الكثيرون الاحتفاظ بها ومتابعة ما يصدر من أعدادها.
وأضافت حديد بأن المجلة قدمت للأطفال موضوعات مختلفة شملت القصص والسيناريوهات وأبواب العلوم والمعارف.. إلخ، فنالت محبة الصغار وشغفهم للاطلاع عليها في بداية كل شهر، وصارت محطة ثقافية هامة يترقبها كل المهتمين بعالم الطفولة المميز. كذلك فتحت المجال واسعا أمام الكتاب والفنانين للمشاركة على صفحاتها.
واعتبرت الكاتبة المصرية مي عبدالهادي، أن فوز مجلة العربي الصغير بجائزة الإعلام العربي في فئة صحافة الطفل، هو فوز مستحق لمجلة عريقة ذات مستوى متميز حافظت على نجاحها وجددت في رسالتها بما يتماشي والجيل الجديد، حيث واصلت رسالتها المهمة محتفظة بهويتها مخاطبة القارئ بلغة معاصرة.
وكانت اللجنة المنظمة لجوائز الإعلام العربي في دورتها الـ 23 في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة،، قد أعلنت فوز مجلة العربي الصغير بجائزة الإعلام العربي في فئة صحافة الطفل، في تقدير لدور المجلة البارز في تعزيز الوعي والتثقيف بين الأطفال بمحتواها المميز والمحبب للصغار.
وبحسب الكاتب الكويتي إبراهيم المليفي، رئيس تحرير مجلتي “العربي” و”العربي الصغير”، فإن هذا الإنجاز الذي حققته مجلة العربي الصغير، يعكس العمل الجاد والتفاني اللذين بذلهما فريق المجلة، ويثبت إلتزام أسرة التحرير بتقديم محتوى مميز وقيم للصغار.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري
المجلة الكويتية الرائدة صنعت ثقافة أجيال متلاحقة من القراء العرب.
الاثنين 2024/06/03
ShareWhatsAppTwitterFacebook
واحدة من كبريات مجلات الأطفال العربية
على امتداد عقود نجحت مجلة “العربي الصغير” في تكريس اسمها ومكانتها واحدا من أهم منابر أدب وثقافة الطفل، إذ واكبت أجيالا مختلفة من الأطفال العرب، ومنهم حتى من صار من كتابها لاحقا، واحتفى مؤخرا عدد من الأدباء والكتاب العرب بفوز المجلة “المستحق” بجائزة الإعلام العربي.
رحبت الأوساط الثقافية العربية، بفوز مجلة “العربي الصغير” الكويتية بجائزة الإعلام العربي (الدورة الـ23 للعام الجاري 2024) في فئة صحافة الطفل.
ورأى كتاب ومثقفون أن نيل المجلة لتلك الجائزة هو فوز مستحق، وأشاروا إلى أن العربي الصغير مجلة عريقة تقدم محتوى متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وثمن كتاب عرب متخصصون في أدب الطفل، الدور الذي تقوم به المجلة في تنشئة أجيال عربية واعية، وأشادوا بجهود هيئة تحرير المجلة وحرصها على تقديم مادة جيدة ذات محتوى متميز، كما وجهوا الشكر لدولة الكويت على ما تقدمه من دعم للثقافة العربية عبر ما تصدره من سلاسل كتب ودوريات عريقة على رأسها مجلة “العربي” التي وصفوها بسفيرة الثقافة العربية.
فوز مستحق
مجلة "العربي الصغير" من المجلات التي تساهم بشكل فعال منذ عقود في التنوير والتثقيف الهادف للأطفال العرب
في البداية قال الشاعر والكاتب الأردني محمد جمال عمرو، إن مجلة العربي الصغير تتفرد بانتظام صدورها وسعة انتشارها وتنوع كتابها ورساميها وتستحق الفوز والتتويج.
وأكد عمرو على أن فوز المجلة بتلك الجائزة هو فوز مستحق منذ زمن، وذلك لعوامل عديدة منها حرص هيئة التحرير على تثبيت موعد الصدور مطلع كل شهر، إذ يترقبها القراء والكتاب والرسامون والمهتمون بثقافة الطفل وصحافته في الوطن العربي، والانتشار الواسع وضخامة الأعداد المطبوعة ووصول المجلة لجمهور القراء داخل الوطن العربي وخارجه. إضافة إلى تنوع الكتاب والرسامين الذين يسهمون في مضمون المجلة وشكلها، والذين يتسابقون لنيل نصيبهم من صفحاتها من خلال إبداعاتهم المنشورة فيها.
وقالت الكاتبة والناشرة اللبنانية غريد الشيخ محمد “كنا صغارا، وكان الضيف المميز الذي يحتفل أبي بقدومه هو مجلة العربي، أما نحن فكنا نخطف الكتيب الصغير الذي يأتي مع المجلة (ملحق العربي الصغير)، ونركض نحو غرفتنا لنقرأ القصص الجميلة ونرى الصور التي تتناسب مع الموضوعات، وبالمقابل كان والدي ووالدتي يتسابقان لقراءة مجلة العربي”.
وتابعت “استمر إصدار الكتيب إلى عام 1986 وقت صدرت مجلة العربي الصغير مستقلة، وصارت ضيفا عزيزا على أولادنا ينتظرونه كل شهر، وبدأت في التسعينات أنشر قصصا للأطفال في المجلة”.
وأكدت على أن المجلة حافظت على مستواها المميز منذ صدورها، وتمكنت من منافسة المجلات العالمية الخاصة بالأطفال، سواء في اختيار الموضوعات أو طريقة إيصالها إلى القارئ الصغير، إضافة إلى الطباعة الفاخرة الجميلة، ما أهلها للفوز بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال عام 2024.
وقالت الكاتبة السودانية مناجاة الطيب، إن مجلة العربي الصغير مطبوعة راسخة تسير بخطى ثابتة مكنتها من تقديم وجهات متعددة لأدب الطفل، فأسهمت في ثقافته عبر صحافة تخصصية احتضنت عطاء وإبداع أقلام عربية عكست فكرها وسمو أهدافها من خلال صفحات المجلة التي تميزت بالرسوم الفنية الجيدة المصاحبة لموادها من أجل توصيل الفكرة للقارئ الصغير بكل سهولة ويسر، ليتلقاها الطفل الذي يتطلع دائما لما يلبي متطلباته الفكرية التي صارت لغزا يحاول الكثيرون فك طلاسيمه والولوج لدنياه، وهو ما نراه يتحقق على صفحات المجلة.
مجموعة قيمة
وطالبت الطيب القائمين على المجلة بالعمل على تجاوز العوائق التي باتت تحول دون وصول المجلة لوطنها السودان، حيث باتت تحصل على أعدادها خلال تواجدها خارج بلدها.
وقالت الكاتبة والأكاديمية السورية الدكتورة أماني محمد ناصر، إنه منذ تأسيسها في فبراير عام 1986، تسعى مجلة العربي الصغير إلى خلق جيل يحقق التقدم لوطنه ويتمسك بهويته، لذلك ليس بغريب فوزها بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال، هذا الفوز الذي يعد إنجازا عظيما يعكس التفاني والجهود المبذولة للطفل، ويظهر التزام المجلة بتقديم محتوى ثقافي وتعليمي مميز يلبي احتياجات الأطفال ويحفز خيالهم.
وأضافت ناصر بأن فوز العربي الصغير بهذه الجائزة يعني أيضا أن المجلة تقدم محتوى متنوعا وجذابا للأطفال، ومن ضمنه القيم الإيجابية والمعلومات المفيدة، كما تعني أنها نجحت كثيرا في جذب انتباه الأطفال وإشراكهم بطريقة مبتكرة وشيقة. وبما أن هذه الجائزة هي الأرفع والأهم على مستوى الإعلام العربي، لذلك فإن هذا الفوز يعكس مدى التميز والجودة اللتين تتمتع بهما مجلة العربي الصغير ويؤكد على ريادة المجلة وتميزها على مستوى الوطن العربي.
واعتبرت أن فوز المجلة بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال يعزز من مكانتها كمصدر رئيسي للإعلام الطفولي في العالم العربي، ويبرز دورها الرائد في ذلك مما يشجع على مواصلة الابتكار والإبداع في هذا المجال المهم، كما يشجع على الاستمرار في تقديم محتوى عالي الجودة يسهم في تنمية الأجيال القادمة.
ولفتت إلى أنه بالنظر إلى أهمية هذه الجائزة كونها أرفع جائزة إعلامية عربية، فإن فوز مجلة العربي الصغير بها هو دليل على جودة المحتوى وجهود الفريق المبذولة لتقديم مادة إعلامية متميزة للأطفال.
مجلة عريقة
تكريم مستحق
قال الكاتب الأردني موسى إبراهيم أبو رياش، إن فوز مجلة العربي الصغير بجائزة الإعلام العربي في فرع مجلات الأطفال، هو خبر مفرح، وهو فوز مستحق وربما تأخر كثيرا.
ووصف أبورياش المجلة بالرائدة والمميزة، التي حافظت على الصدور بنفس الجودة والتنوع والمستوى الراقي على الرغم من تقلب الظروف،
واستقطبت القراء والكتاب من جميع البلدان العربية، ويقرأها الصغير والكبير على حد سواء. وأضاف بأن فوزها ليس فوزا لهيئة تحريرها المميزة، أو للكويت السباقة لكل جميل فقط، وإنما لكل محبي وقراء وكتاب المجلة في كل العالم، كما أنه فوز للطفولة، وللصحافة الجادة، وللجمال والإبداع اللذين يتجليا في كل مواد وأعداد مجلة العربي الصغير.
وقدم موسى إبراهيم أبو رياش، التهنئة لهيئة تحرير المجلة وعلى رأسها الأستاذ إبراهيم المليفي، والمشرف الفني الأستاذة هذايل الحوقل، ولكادر التحرير والتصميم وكافة الأقسام، كما قدم التهنئة لجميع قراء المجلة وكتابها في كل مكان، وأكد بأنه على ثقة أن هذا الفوز سيكون دافعا قويا للمزيد من التألق والإبداع لمجلة العربي الصغير.
المجلة مطبوعة راسخة حافظت على الصدور بنفس الجودة والتنوع والمستوى الراقي على الرغم من تقلب الظروف
وقالت الكاتبة المصرية منى بدوي يعقوب، إن العربي الصغير، هي لؤلؤة المجلات التي تصدر لمخاطبة فتيان وفتيات الوطن العربي، وأنها تواكب مستجدات العصر، وتصدر حاملة على صفحاتها أبوابا علمية هدفها توسيع آفاق القارئ، وصفحات من واحة الفن الجميل، وقصص سردية ومصورة تطلق عنان عقل الطفل ليعيش مغامرات تشبع أفكاره وخياله وتعلمه كيفية تحقيق أهدافه بالمثابرة والصبر.
ونوهت يعقوب إلى حرص هيئة التحرير على انتقاء أجمل الأعمال التي تحول سلبيات الطفل إلى إيجابيات، بجانب إعطاء الأولوية لكل ما هو راقٍ من كلمة ومعلومة وتجربة.
وقال الكاتب البحريني أحمد المؤذن، إن هذا الفوز ليس بغريب على واحدة من كبريات مجلات الأطفال على مستوى العالم العربي، لافتا إلى أن مجلة العربي الصغير، قطعت شوطا طويلا في تجربتها الإعلامية وما حازته من خبرات كبيرة وما كان ليتحقق من دون تضحيات أعضاء هيئات التحرير التي مرت على تاريخ المجلة، وإيمان دولة الكويت بمثل تلك المشاريع الحضارية والثقافية على مستوى المنطقة والعالم وإبداع الكاتب العربي من دون أدنى شك.
وقال الكاتب المصري أحمد سليم عوض، إن العربي الصغير من المجلات المتميزة التي تساهم مساهمة فعالة في التنوير والتثقيف الهادف للأطفال من خلال تقديمها لموضوعات تلبي وتراعي كل اهتمامات الأطفال العرب، ساعية للحفاظ على الهوية العربية لقرائها الصغار في ظل مخاطر حقيقية باتت تهدد الهوية العربية.
بدورها قالت الكاتبة السورية سريعة سليم حديد، إن العربي الصغير من أهم المجلات التي صدرت على صعيد الإصدارات الموجهة للطفل، حيث تجاوزت حدود دولة الكويت لتنطلق في رحاب الوطن العربي، وتدخل البيوت وتأخذ حيزا مميزا في المكتبات، فأصبحت من أهم المجلات التي يؤثر الكثيرون الاحتفاظ بها ومتابعة ما يصدر من أعدادها.
وأضافت حديد بأن المجلة قدمت للأطفال موضوعات مختلفة شملت القصص والسيناريوهات وأبواب العلوم والمعارف.. إلخ، فنالت محبة الصغار وشغفهم للاطلاع عليها في بداية كل شهر، وصارت محطة ثقافية هامة يترقبها كل المهتمين بعالم الطفولة المميز. كذلك فتحت المجال واسعا أمام الكتاب والفنانين للمشاركة على صفحاتها.
واعتبرت الكاتبة المصرية مي عبدالهادي، أن فوز مجلة العربي الصغير بجائزة الإعلام العربي في فئة صحافة الطفل، هو فوز مستحق لمجلة عريقة ذات مستوى متميز حافظت على نجاحها وجددت في رسالتها بما يتماشي والجيل الجديد، حيث واصلت رسالتها المهمة محتفظة بهويتها مخاطبة القارئ بلغة معاصرة.
وكانت اللجنة المنظمة لجوائز الإعلام العربي في دورتها الـ 23 في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة،، قد أعلنت فوز مجلة العربي الصغير بجائزة الإعلام العربي في فئة صحافة الطفل، في تقدير لدور المجلة البارز في تعزيز الوعي والتثقيف بين الأطفال بمحتواها المميز والمحبب للصغار.
وبحسب الكاتب الكويتي إبراهيم المليفي، رئيس تحرير مجلتي “العربي” و”العربي الصغير”، فإن هذا الإنجاز الذي حققته مجلة العربي الصغير، يعكس العمل الجاد والتفاني اللذين بذلهما فريق المجلة، ويثبت إلتزام أسرة التحرير بتقديم محتوى مميز وقيم للصغار.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري