بوب مارلي
مغني جامايكي
روبرت نيستا مارلي (بوب مارلي) (بالإنجليزية: Bob Marley) (6 فبراير 1945 - 11 مايو 1981) يعتبر أشهر مغني ريغي في العالم، ولد في قرية (سانت آن) شمالَ جامايكا وهو من أصول سورية يهودية[9][10][11]، كان يملك موهبة كبيرة، فهو يكتب الكلمات بنفسه ويلحنها ثم يغنيها مع فرقة الويلرز.[12][13][14] ويكمن سر نجاحه الساحق حول العالم في بساطة كلماته وأهمية الرسالة التي ينشرها: التمرد على الظلم، والعدالة، والحرية، والسلام، ومحاربة الفقر، والحب بكل أنواعه. واستطاع أن يجذب من حوله الملايين من كل الأجناس والأعراق.
| |
|
|
(بالإنجليزية: Robert Nesta Marley) | |
6 فبراير 1945 [1][2][3][4][5][6][7] ناين مايل [لغات أخرى][2] |
|
11 مايو 1981 (36 سنة) [1][2][3][4][5][7] | |
ورم ميلانيني[8] | |
ناين مايل [لغات أخرى] | |
جامايكا | |
بوب مارلي وذا ويلرز [لغات أخرى] | |
ريتا مارلي (10 فبراير 1966–11 مايو 1981) | |
زيجي مارلي سيديلا مارلي ستيفن مارلي روهان مارلي جوليان مارلي كي ماني مارلي [لغات أخرى] داميان مارلي شارون مارلي |
|
ريغي، وسكا، وروكستدي [لغات أخرى] | |
تينور | |
قيثارة، وصوت بشري | |
إستوديو ون [لغات أخرى]، وآيلاند ريكوردز[2] | |
مغن مؤلف، ومغني[7]، وعازف قيثارة[7]، وملحن[7] | |
الإنجليزية | |
الإنجليزية، وكريولية جامايكية | |
جائزة غرامي لإنجاز العمر (2001) الصالة الفخرية للروك آند رول (1994)[2] نيشان الاستحقاق الجامايكي (1981) نجمة على ممر الشهرة في هوليوود |
|
الموقع الرسمي | |
صفحته على IMDB | |
صفحته على السينما.كوم | |
|
مولده ونشأته:
كان والد بوب مارلي الكابتن نورفال مارلي (1955-1895)، ضابطٌا في البحرية البريطانية، بريطاني أبيض في الخمسين من العمر، تزوج فتاة جامايكية سوداء جميلة تدعى سيديلا بوكر (2008-1926) كان عمرها تسعة عشر عاماً، وأنجبت منه طفلا سمته (روبرت)، والذي لم يكمل عامه الأول، حتى اضطر والده الكابتن نورفال إلى هجر زوجته وابنه نظراً لاستمرار معارضة عائلته لهذا الزواج، كما أدى زواج أبيه من أمه الجامايكية إلى فصله من الجيش البريطاني، وعند وفاة والده عام 1955 كان بوب مارلي في العاشرة من عمره.
انتقلت سيديلا بوكر وابنها بوب مارلي في العام 1957 إلى عاصمة جامايكا كينغستون بحثاً عن عمل، وسكنا في ضاحيتها الفقيرة ترينش تاون، وفي أزقتها تعرف إلى بعض الصبية الذين شاركوه عشق الموسيقى، حيث كان يقضي كل وقت فراغه في الغناء والاستماع إلى الموسيقى. لم يكن بوب مارلي يملك مالاً ليشتري به إسطوانات، لذلك كان يستمع طوال الوقت إلى الموسيقى التي تبثها الإذاعات الأمريكية، خاصة أغاني راي تشارلز. ترك بوب المدرسة مبكراً وعمل في ورشة لِحام.
تزوجت والدة بوب مارلي، سيديلا بوكر، مرة أخرى، وانتقلت إلى ولاية ديلاوير الأمريكية حيث وفّرت بعض المال، وابتاعت تذكرة سفر أرسلتها إلى بوب مارلي لكي يلحق بها من أجل الحصول على عمل أفضل في أمريكا. وقبل سفره إلى أمريكا، تعرف على فتاة أعجبته تدعى ريتا مارلي، وتزوجها في 10 فبراير 1966، ثم سافر إلى أمريكا ولحق بوالدته.
وفي أمريكا اشتغل بوب مارلي عاملَ نظافة في فندق دوبونت وكان يمسح الأرض، ثم عمل في مصنع سيارات كرايسلر في الفترة المسائية. اجتهد في توفير المال لمواصلة طموحه الموسيقي. وفي هذه الفترة، تعرف عن قرب على حركة المطالبة بالحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، كما شاهد بعينيه المعاملة العنصرية القاسية التي يتعرض لها السود هناك مما ترك أثراً عميقاً في نفسه انعكس في أغانيه لاحقاً مثل أغنية جندي بافالو Buffalo Soldier. وبعد ثمانية شهور في أمريكا، عاد إلى جامايكا في أكتوبر 1966، وأعاد تكوين فرقة الويلرز من أعضاء قدامى وجدد.
في عام 1966 اعتنق بوب مارلي الرستفارية (Rastafari) وهي عقيدة دينية نشأت في جامايكا في العقد الثالث من القرن العشرين بواسطة حركة من الشبان السود تعتبر أفريقيا مهد البشرية متأثرين بدعوة القومية السوداء التي أطلقها الزعيم الجامايكي الشهير ماركوس غارفي (1887 ـ 1940).
مسيرته الفنية:
تعليق