مسيرة المغني الجامايكي:بوب مارلي Bob Marley مواليد 1945م-1981م - مشاركة: يوسف دربولي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة المغني الجامايكي:بوب مارلي Bob Marley مواليد 1945م-1981م - مشاركة: يوسف دربولي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٦٠٢-٢٣٠١٤٨_Messenger.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	60.9 كيلوبايت 
الهوية:	216287
    بوب مارلي
    مغني جامايكي
    روبرت نيستا مارلي (بوب مارلي) (بالإنجليزية: Bob Marley)‏‏ (6 فبراير 1945 - 11 مايو 1981) يعتبر أشهر مغني ريغي في العالم، ولد في قرية (سانت آن) شمالَ جامايكا وهو من أصول سورية يهودية[9][10][11]، كان يملك موهبة كبيرة، فهو يكتب الكلمات بنفسه ويلحنها ثم يغنيها مع فرقة الويلرز.[12][13][14] ويكمن سر نجاحه الساحق حول العالم في بساطة كلماته وأهمية الرسالة التي ينشرها: التمرد على الظلم، والعدالة، والحرية، والسلام، ومحاربة الفقر، والحب بكل أنواعه. واستطاع أن يجذب من حوله الملايين من كل الأجناس والأعراق. اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٦٠٢-٢٣٠٩٢٨_Chrome.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	66.2 كيلوبايت 
الهوية:	216288
    مولده ونشأته:
    كان والد بوب مارلي الكابتن نورفال مارلي (1955-1895)، ضابطٌا في البحرية البريطانية، بريطاني أبيض في الخمسين من العمر، تزوج فتاة جامايكية سوداء جميلة تدعى سيديلا بوكر (2008-1926) كان عمرها تسعة عشر عاماً، وأنجبت منه طفلا سمته (روبرت)، والذي لم يكمل عامه الأول، حتى اضطر والده الكابتن نورفال إلى هجر زوجته وابنه نظراً لاستمرار معارضة عائلته لهذا الزواج، كما أدى زواج أبيه من أمه الجامايكية إلى فصله من الجيش البريطاني، وعند وفاة والده عام 1955 كان بوب مارلي في العاشرة من عمره.

    انتقلت سيديلا بوكر وابنها بوب مارلي في العام 1957 إلى عاصمة جامايكا كينغستون بحثاً عن عمل، وسكنا في ضاحيتها الفقيرة ترينش تاون، وفي أزقتها تعرف إلى بعض الصبية الذين شاركوه عشق الموسيقى، حيث كان يقضي كل وقت فراغه في الغناء والاستماع إلى الموسيقى. لم يكن بوب مارلي يملك مالاً ليشتري به إسطوانات، لذلك كان يستمع طوال الوقت إلى الموسيقى التي تبثها الإذاعات الأمريكية، خاصة أغاني راي تشارلز. ترك بوب المدرسة مبكراً وعمل في ورشة لِحام.

    تزوجت والدة بوب مارلي، سيديلا بوكر، مرة أخرى، وانتقلت إلى ولاية ديلاوير الأمريكية حيث وفّرت بعض المال، وابتاعت تذكرة سفر أرسلتها إلى بوب مارلي لكي يلحق بها من أجل الحصول على عمل أفضل في أمريكا. وقبل سفره إلى أمريكا، تعرف على فتاة أعجبته تدعى ريتا مارلي، وتزوجها في 10 فبراير 1966، ثم سافر إلى أمريكا ولحق بوالدته.

    وفي أمريكا اشتغل بوب مارلي عاملَ نظافة في فندق دوبونت وكان يمسح الأرض، ثم عمل في مصنع سيارات كرايسلر في الفترة المسائية. اجتهد في توفير المال لمواصلة طموحه الموسيقي. وفي هذه الفترة، تعرف عن قرب على حركة المطالبة بالحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، كما شاهد بعينيه المعاملة العنصرية القاسية التي يتعرض لها السود هناك مما ترك أثراً عميقاً في نفسه انعكس في أغانيه لاحقاً مثل أغنية جندي بافالو Buffalo Soldier. وبعد ثمانية شهور في أمريكا، عاد إلى جامايكا في أكتوبر 1966، وأعاد تكوين فرقة الويلرز من أعضاء قدامى وجدد.

    في عام 1966 اعتنق بوب مارلي الرستفارية (Rastafari) وهي عقيدة دينية نشأت في جامايكا في العقد الثالث من القرن العشرين بواسطة حركة من الشبان السود تعتبر أفريقيا مهد البشرية متأثرين بدعوة القومية السوداء التي أطلقها الزعيم الجامايكي الشهير ماركوس غارفي (1887 ـ 1940).
    مسيرته الفنية:



  • #2
    مسيرته الفنية:

    بوب مارلي في يوليو 1980
    في عام 1962، تقدم بوب مارلي إلى اختبار استماع مع المنتج ليزلي كونغ الذي أُعجب بقدراته وأنتج له أول أغنية «لا تَحكم» Not Judge التي لاقت نجاحاً متوسطاً، ثم تلتها أغنيتان لم تنجحا. قرر بوب أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق طموحه هي تكوين فرقة. وهذا ما كان حيث استطاع تكوين فرقة «البَكَّاؤون» The Wailers (الويلرز) مع خمسة من أصدقائه.

    وفي عام 1963، وافق المنتج كلمنت دود، بعد تجربة استماع، على إنتاج تسجيلات للويلرز. وهكذا خرجت أغنية «اهدأ Simmer Down» التي تصدرت المبيعات في جامايكا فور صدورها. وفي السنوات القليلة التالية، أصدرت الويلرز أكثر من ثلاثين أغنية. لقد كان بوب يملك موهبة كبيرة فهو يكتب الكلمات بنفسه ويلحنها ثم يغنيها مع الويلرز.

    لم يكن لموسيقى الريغي، التي نشأت في جامايكا في ستينيات القرن العشرين، أن تنتشر وتكتسب أهمية عالمية لولا جهود أيقونتها[وفقًا لِمَن؟]. وكلمة ريغي تعود إلى أصل إسباني قديم وتعني «ملوك الموسيقى». ولم يكن ذلك كلاماً مجانيا رخيصاً يقال في أغنياته فقط، بل عملاً متحققاً أيضاً على أرض الواقع. فقد قال عنه رئيس منظمة العفو الدولية جاك هيلي: «حيثما ذهبت، وجدت بوب مارلي رمزاً للحرية». كما قال منتج أعماله كريس بلاكويل: «لقد كان بوب مارلي، في وقت من الأوقات، مسئولاً عن إطعام 4000 فقير تقريباً في جامايكا».

    و على الرغم من النجاح المحلي الجيد الذي حققته الويلرز، إلا أنها لم تستطع الاستمرار فقد كان دخلها المادي من التسجيلات في ذلك الوقت تافهاً، فوضع الفنانين وقتها لم يكن ممتازا، ولذلك اضطر ثلاثة من أعضائها إلى الهجرة إلى أمريكا بحثاً عن فرص أفضل لكسب العيش.

    تعاقد بوب مارلي مع المنتج «لي بيري» الذي استطاع بفراسته أن يلمح النزعة التمردية في أغاني الويلرز التي توقع لها النجاح. ونتج عن هذا التعاون أنجح الأغاني التي أصدرتها الويلرز مثل: «روح ثائرة» Soul Rebel و«فأس صغير»Small Axe. وهكذا واصلت الفرقة نجاحها داخل جامايكا ولكنها بقيت مجهولة عالميا.

    في صيف 1971، دعا المغني الأمريكي جوني ناش صديقه بوب مارلي ليرافقه في جولة في السويد. كان بوب يكتب كلمات أغان لجوني لاقت نجاحاً جيداً. وفي السويد استطاع بوب أن يوقع عقداً لإحياء حفلة في لندن. وعندما ذهب إلى لندن كان هاجس العالمية يشغل تفكيره. وفي محاولة يائسة منه للبحث عن منفذ نحو العالمية، دخل مكتب شركة «تسجيلات الجزيرة» Island Records في لندن وطلب مقابلة مالكها (كريس بلاكويل) الذي أصبح منتج أعماله فيما بعد، وهو جامايكي من أصل بريطاني. كان بلاكويل على معرفة بسمعة بوب في جامايكا وبعد أخذ ورد، فاجأ بلاكويل بوب بصفقة تعتبر نادرة في ذلك الحين: يدفع بلاكويل للويلرز مقدماً 4000 جنيه استرليني لإصدار ألبوم واحد بواسطة أجهزة الشركة الحديثة، وعندما تنتهي الويلرز من تسجيل الألبوم تستلم 4000 جنيه أخرى. وكانت هذه الصفقة بداية الطريق نحو العالمية.

    وهكذا خرج ألبوم «أَمْسِك النار» Catch a Fire إلى النور في 1972، وتم تسويقه بصورة محترفة فتم تغليفه جيداً، وتم الإعلان عنه بكثرة. نجح الألبوم في لفت الأنظار إلى موسيقى الريغي في بريطانيا، ولكنه لم يحقق تفوقاً عالميا ملحوظاً إلا بعد حين. وفي 1973، قامت الويلرز بزيارة بريطانيا ـ بترتيب من بلاكويل ـ وقدمت 31 حفلة.. وكان الإقبال عليها رائعاً. وفي أكتوبر 1973 زارت الويلرز أمريكا وفي جدولها 17 حفلة. وفي نهاية 1973، أصدرت الويلرز ألبومها «احتراق» Burnin الذي ضم الأغنية الشهيرة «أنا قتلت الشَّريف» IShot The Sheriff ذات المغزى السياسي التي لاقت نجاحاً كبيراً. وفي 1974، واصل بوب العمل بقوة حيث أصدر ألبوم «رعب أنيق» Natty Dread الذي ضم أغنيته الرومانسية «لا مرأة لا بكاء»No Woman No Cry.
    ألبوماته:

    تعليق


    • #3
      ألبوماته:
      ​​​​​


      بوب مارلي مع فرقة الويلز عام 1980م
      في عام 1974، خرج من الويلرز اثنان من أعضائها (بيتر توش وبوني ويلر)، وانضمت إليها ريتا، زوجة بوب مارلي، لتصبح واحدة من المغنيات الثلاث I-Threes الشهيرات في كورال الويلرز ذوات الأصوات المخملية الرائعة: (مارسيا غريفيثس، جودي موات، وريتا مارلي). كما انضم للفرقة أيضاً عازف الغيتار آل أندرسون. وواصلت الويلرز في نفس العام القيام بالحفلات العالمية خاصة في بريطانيا وأصبح أعضاؤها نجوماً عالميين وأعظم نجوم جامايكا بدون منازع.

      وفي عام 1976، أصدرت الويلرز ألبوم «اهتزاز رجل الرستفاري» Rasta man Vibration الذي حقق مبيعات قياسية. وحصلت الويلرز في نفس العام على لقب «فرقة العام» التي تمنحها مجلة رولينغ ستونز العريقة، وتم تتويج بوب مارلي كأعظم «سوبر ستار» في العالم الثالث.

      عام 1977، ومن بريطانيا، أصدرت الويلرز ألبومها الأشهر «خروج» Exodus الذي تصدر المبيعات في بريطانيا، وبقي في قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً لمدة 56 أسبوعاً متواصلاً. كما حقق الألبوم انتشاراً كبيراً في أمريكا خاصةً بين السود. وعززت الويلرز بواسطة هذا الألبوم نجوميتها عالميا.

      كان عام 1978 حافلاً. فقد أصدرت الويلرز ألبومها «كايا» Kaya. وفي نفس العام، تسلم بوب ميدالية السلام من الأمم المتحدة في نيويورك لدوره في نشر السلام عبر الفن. وأصدرت الويلرز ألبومها «بابل عبر الباص» Babylon By Bus.

      عام 1979، أصدرت الويلرز ألبوم «نجاة» Survival الذي خصصه بوب من أجل الدعوة إلى الوحدة الإفريقية، وواصلت الويلرز فيه جولاتها العالمية.

      وفي أبريل 1980، سافر بوب مارلي والويلرز إلى زيمبابوي ليقدموا حفلة ضمن مراسم الاحتفال باستقلال تلك الدولة الإفريقية. لقد كان ذلك تشريفاً كبيراً لبوب مارلي شخصيا، واعترافاً بالدور الإنساني والتحرري الذي يقوم به.
      وفي مايو 1980، أصدرت الويلرز ألبوم «ثورة» Uprising الذي لاقى نجاحاً عالميا كبيراً خاصةً أغنية «أغنية التحرير» Redemption Song المؤثرة التي أصبحت مع أغنية «انهض.. قاوم» Get Up, Stand Up الثورية المتمردة نشيداً عالميا لكل التوّاقين للحرية. وفي نفس العام، واصلت الويلرز حفلاتها العالمية وحققت رقماً قياسيا في عدد الحضور الذي بلغ مائة ألف مشاهد اجتمعوا في ملعب كرة قدم في إيطاليا.

      استمر نجاح تسجيلات الويلرز، وقُدِّرت مبيعاتها عندما توفي بوب أي في عام 1981، بـ 190 مليون دولار. وتُقدر الآن مبيعات تسجيلات بوب مارلي منفردة بنصف مبيعات «جميع» موسيقي الريغي في الولايات المتحدة.

      في 1983 أي بعد وفاته بسنتين صدر الألبوم الأخير لبوب مارلي بعنوان Confrontation

      في 1984 صدر ألبوم «أسطورة» Legend الذي أحتوى على مجموعة متنوعة من أهم أغانيه. بِيع من ألبوم Legend وحده أكثر من 20 مليون نسخة أي ما يعادل 180 مليون دولار وذلك حصيلة ألبوم واحد في الولايات المتحدة فقط.

      يقول منتج أعماله كريس بلاكويل إن مبيعات تسجيلات بوب مارلي بلغت 300 مليون نسخة (أسطوانة، شريط، C.D) تقريباً حتى عام 2000، وهو رقم خرافي لمغن من العالم الثالث توفي قبل أكثر من ربع قرن.

      أكثر الفنانين تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين:

      تعليق

      يعمل...
      X