تويت
وضع المرأة ومكانتها في مجتمع #الرها [ اورهاي ܐܘܪܗ ]
▪️منقول بالنص من كتاب Edessa, 'The Blessed City' :
” في مجتمع الرها المثقف نجد - و كما ينبغي لنا أن نتوقع - موقفا ليبراليا تجاه النساء.
حيث تظهر النساء في أوضاع مبجلة في المجموعات العائلية للفسيفساء و المنحوتات الحجرية في مقابر الكهوف ، كما تم نقش العديد من النصوص التذكارية للنساء.
ومن الواضح أن تماثيل النساء لم تكن نادرة ؛ و لم يتم فقط نصب تمثال لـ الملكة شلماث على جبل القلعة كما رأينا، ولكن التمثالين القائمين بذاتهما و اللذين بقيا في أورفا هما لنساء.
و في حالتين تم إعداد الأضرحة بالقرب من المدينة تكريما لـ نساء. ويبدو أن إحداها كانت مخصصة من قبل ابن شقيق المرأة المتوفاة؛ والآخر يحمل نصًا طويلًا لذكرى المرأة المتوفاة بينما على الجانب عبارة مقتضبة تخليدًا لذكرى رجل إن حكمنا عليه من اسمه فقد يكون والد المرأة .
ومع ذلك، لا ينبغي الاعتقاد بأن النساء متساوون مع الرجال في نظر القانون...!
كان للنساء الحق في ملكية ممتلكاتهن الخاصة، ولكن تم اتباع الممارسة القانونية اليونانية التي تتطلب أن يمثلهن " وصي أو ولي " في المعاملات الرسمية ، وإن كانت المرأة متزوجة فإن الولي أو الوصي هو زوجها.
و لذلك ففي الوثيقة رقم 243،
فإن توقيع المرأة الرهاوية التي تبيع عبدًا يوقعه زوجها.
كما ان كون النساء في المجموعات العائلية للفسيفساء والنقوش الموجودة في مقابر الكهوف مكشوفات قد لا يعني أن الحجاب لم يستخدم في هذا الوقت ،ولكن في هذه الصور كان من الضروري التعرف على ملامحهن.
كما نلاحظ أيضًا في هذه اللوحات إن زوجة ساكن القبر تظهر على يساره، رغم ان الجانب الأيمن - و الذي يقف فيه الأبناء - كان بلا شك هو الأكثر شرفًا
و في فسيفساء اخرى تقف الابنة مع إخوتها على يمين والدها، لكنها تقف خلف إخوتها.
ومن الجدير بالملاحظة أنه فقط في فسيفساء Tripod، و التي أنشأتها عائلة ذات إمكانيات متواضعة نسبيًا تحمل الشخصيات النسائية ( زوجة وابنة ) ،مغزلًا للتذكير بواجباتهن المنزلية.
ولعلنا نستنتج أنه كلما ارتفعت مكانة الأسرة في السلم الاجتماعي كلما كان موقف العائلة تجاه المرأة أكثر سخاءً و سماحة .»
الصورة : فسيفساء رهاوي
▪️منقول بالنص من كتاب Edessa, 'The Blessed City' :
” في مجتمع الرها المثقف نجد - و كما ينبغي لنا أن نتوقع - موقفا ليبراليا تجاه النساء.
حيث تظهر النساء في أوضاع مبجلة في المجموعات العائلية للفسيفساء و المنحوتات الحجرية في مقابر الكهوف ، كما تم نقش العديد من النصوص التذكارية للنساء.
ومن الواضح أن تماثيل النساء لم تكن نادرة ؛ و لم يتم فقط نصب تمثال لـ الملكة شلماث على جبل القلعة كما رأينا، ولكن التمثالين القائمين بذاتهما و اللذين بقيا في أورفا هما لنساء.
و في حالتين تم إعداد الأضرحة بالقرب من المدينة تكريما لـ نساء. ويبدو أن إحداها كانت مخصصة من قبل ابن شقيق المرأة المتوفاة؛ والآخر يحمل نصًا طويلًا لذكرى المرأة المتوفاة بينما على الجانب عبارة مقتضبة تخليدًا لذكرى رجل إن حكمنا عليه من اسمه فقد يكون والد المرأة .
ومع ذلك، لا ينبغي الاعتقاد بأن النساء متساوون مع الرجال في نظر القانون...!
كان للنساء الحق في ملكية ممتلكاتهن الخاصة، ولكن تم اتباع الممارسة القانونية اليونانية التي تتطلب أن يمثلهن " وصي أو ولي " في المعاملات الرسمية ، وإن كانت المرأة متزوجة فإن الولي أو الوصي هو زوجها.
و لذلك ففي الوثيقة رقم 243،
فإن توقيع المرأة الرهاوية التي تبيع عبدًا يوقعه زوجها.
كما ان كون النساء في المجموعات العائلية للفسيفساء والنقوش الموجودة في مقابر الكهوف مكشوفات قد لا يعني أن الحجاب لم يستخدم في هذا الوقت ،ولكن في هذه الصور كان من الضروري التعرف على ملامحهن.
كما نلاحظ أيضًا في هذه اللوحات إن زوجة ساكن القبر تظهر على يساره، رغم ان الجانب الأيمن - و الذي يقف فيه الأبناء - كان بلا شك هو الأكثر شرفًا
و في فسيفساء اخرى تقف الابنة مع إخوتها على يمين والدها، لكنها تقف خلف إخوتها.
ومن الجدير بالملاحظة أنه فقط في فسيفساء Tripod، و التي أنشأتها عائلة ذات إمكانيات متواضعة نسبيًا تحمل الشخصيات النسائية ( زوجة وابنة ) ،مغزلًا للتذكير بواجباتهن المنزلية.
ولعلنا نستنتج أنه كلما ارتفعت مكانة الأسرة في السلم الاجتماعي كلما كان موقف العائلة تجاه المرأة أكثر سخاءً و سماحة .»
الصورة : فسيفساء رهاوي