كاهن الشمس الحمصي "شمسيغرام" ، الذي عرقل زحف جيوش شابور في العام 253 م ...؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كاهن الشمس الحمصي "شمسيغرام" ، الذي عرقل زحف جيوش شابور في العام 253 م ...؟

    من هو كاهن الشمس الحمصي "شمسيغرام" ، الذي عرقل زحف جيوش شابور في العام 253 م ...؟

    ♦ وما قصة الملك أو الامبراطور المجهول « أورانيوس أنطونيوس » ، الذي سك العملات باسمه ، وما هي الاحداث التي حصلت في خضم الحملة الساسانية على سوريا ( 253 م ) ..؟

    ♦ وسياق الاحداث في تلك الحملة العسكرية

    ? القصة كاملة ( منشور طويل لان موضوعه معقد ) ، مع الإشارة إلى علاقة هذا بالنقوش المكتشفه مؤخراً أثناء ترميم جدران جامع حمص الكبير

    ? أولاً : نبذة عن شخصية أورانيوس أنطونيوس و علاقته بكاهن معبد الشمس " شمسيغرام " :

    ” تم تعريف أورانيوس أنطونيوس على أنه مغتصب ( اي مغتصب لـ السلطات الإمبراطورية أو متمرد ) مقره في #حمص بناءً على نوع العملات المعدنية المسكوكة باسمه

    العملات التي تم اكتشافها في مدينة حمص ، وقد تم سك العملات في نفس المدينة المذكوره وخلال العام 4-235 م ، وهو نفس العام الذي شهد احداث حملة شابور على الولايات الرومانية الشرقية ( بما فيها ولاية سوريا )

    و يزعم مقطع من تاريخ جون مالالاس ان خسارة فارسية قد حصلت في حمص بعد استيلاء الفرس على أنطاكيا ، وأن تلك الخسارة قد حصلت بفضل قيادة كاهن أفروديت والذي يُدعى سامبسيجيراموس ( شمسيغرام )

    كانت عائلة شمسيغرام هي العائلة المالكة القديمة في حمص ويبدو أن شمسيغرام هذا قد نصب نفسه ملكًا جديدًا من هذه العائلة و امبراطورا بإسم " أورانيوس أنطونينوس " ، مستغلا ضعف روما في هذه المرحلة لـ اغتصاب السلطة الإمبراطورية.

    وقد كان للأباطرة الرومان: كركلا، وجيتا، وإيل جبل، وسيفيروس ألكسندر، في أوائل القرن الثالث، روابط قوية مع حمص.

    تم إجراء بحث كبير حول شخصية أورانيوس أنطونيوس وقيادته للمقاومة الحمصية لهذا الغزو الفارسي ، و يبدو أن أورانيوس أنطونيوس قد اعتمد على الأهمية الدينية السابقة لحمص وعلاقاتها الوثيقة مع السلالة السفرية التي حكمت روما في أوائل القرن الثالث في محاولة منه لتأسيس شكل من أشكال الشرعية.

    كما أن انتصار أورانيوس أنطونيوس على القوات الفارسية في هذا الوقت كان سيمنحه مكانة كبيرة.

    فالقيادة التي سيقدمها اي فرد لتحدي الغزاة الفرس آنذاك كانت بلا شك ستجذب أمل وثقة السكان ، لأنه حينها سيكون قد حقق ما عجز عن تحقيقه جيش الأباطرة. “

    — مقتبس بتصرف بسيط من كتاب ( بين روما و فارس ) لـ المؤرخ بيتر إدويل ، رابط :

    https://books.google.com/books?id=DQ...anius+Antoninu s+Emesa&hl=ar&newbks=1&newbks_redir=0&source=gb_mo bile_search&sa=X&ved=2ahUKEwiMm-6t6rCGAxVGUKQEHZopAscQuwV6BAgNEAc#v=onepage&q=Uran ius%20Antoninus%20Emesa&f=false

    ▫️إذن فهناك شخصيتين تم المطابقة بينهما ، واعتبارهما شخصية واحده :

    - أورانيوس أنطونينوس و الذي تم سك العملات المكتشفة باسمه ، وبناء على نوع العملات تم تعريفه كمغتصب للسلطات الإمبراطورية

    - ورئيس الكهنة في معبد الشمس المحلي " شمسيغرام " ، والذي ورد ذكره في تاريخ جون مالالاس على أنه تصدى للفرس في ذلك العام بالقرب من مدينته حمص

    ▫️سيتم اعتماد الشخصيتين كشخصية واحده في الدراسات وايضا في باقي منشورنا هذا

    ( أورانيوس أنطونينوس = سامبسيجيراموس/شمسيغرام )
    ،

    ? ثانياً: لتتضح ماهية تلك الأحداث الخطيرة اكثر ، ويتضح دورها في صعود شخصية أورانيوس أنطونيوس :

    ننقل النصوص الآتية:

    — يقول Ian J. Sellars في كتابه :

    " في أواخر عهد الإمبراطور جالوس، ومع ضعف الإمبراطورية الرومانية بسبب آثار الطاعون، اجتاح هجوم فارسي جديد المقاطعات الشرقية اي أرمينيا وبلاد ما بين النهرين وسوريا.

    وما زاد الأمر سوء هو أن الغزو الفارسي قد تزامن مع غزوا آخر تعرضت له الامبراطورية الرومانية عبر الدانوب

    وفي ذلك الغزو الفارسي سقطت مدينة أنطاكية العظيمة في أيدي الفرس. ( عاصمة الشرق الروماني )

    و لا شك أن مدينة إميسا السورية كانت ستسقط أيضًا لولا المقاومة التي نظمها الكاهن الأكبر الوراثي لعبادة إله الشمس المحلي، وهو سامبسيجيراموس.

    صد المدافعون عن المدينة الفرس واحتفظت حمص باستقلالها.

    و ربما كان سامبسيجيراموس على صلة بإيل جبل ويبدو أنه تم إعلانه إمبراطورًا حوالي عام 253 م ، و تحت اسم ﴿ لوسيوس يوليوس أوريليوس سولبيسيوس أورانيوس انطونيوس ﴾

    كانت قاعدة سلطة أورانيوس انطونيوس محلية تمامًا ولم يطالب بألقاب إمبراطورية رومانية مثل الإمبراطور أو أغسطس.

    وفي الوقت نفسه، انتقل العرش في الغرب بسرعة من تريبونيانوس جالوس إلى إيميليان ثم إلى فاليريان.

    نجح أورانيوس أنطونينوس في الحفاظ على مدينة حمص والمنطقة المحيطة بها خالية من السيطرة الفارسية،

    لكن هذا انتهى عندما وصل الإمبراطور فاليريان إلى الشرق لشن حملة ضد الفرس.

    و من المقبول عمومًا أن فاليريان وصل إلى الشرق في عام 254 م، ولكن من الممكن أن يكون ذلك في وقت لاحق كثيرًا، اي حوالي عام 256-7 م

    وبعودة فاليريان عادت حمص والمناطق المحيطة بها مرة أخرى إلى السيطرة الرومانية واختفى أورانيوس أنطونيوس من التاريخ، ومصيره غير معروف. "

    - مقتبس بتصرف بسيط من كتاب Ian J. Sellars ، رابط :

    https://books.google.com/books?id=m_...us+Emesa&hl=ar &newbks=1&newbks_redir=0&source=gb_mobile_searc h&s a=X&ved=2ahUKEwiMm-6t6rCGAxVGUKQEHZopAscQuwV6BAgOEAc#v=onepage&q=Uran ius%20Antoninus%20Emesa&f=false

    ▫️ كان توقف الحملة العسكرية الساسانية عند حمص سبباً في نجاة باقي المدن السورية التي تقع جنوب هذه المدينة

    ▫️وجهة النظر الحالية حول الحدث هي أن جيش شابور قد هُزم في حمص وعلى إثر هذا انسحب من المنطقة .

    ▫️ولكن لا احد يعرف ماهية التفاصيل بدقة ويقين ، فالاحداث مشوشة جداً بسبب شحة المصادر ولأنه حتى هذه المصادر القليلة المتوفرة لم يكن محتواها عن احداث القرن الثالث دقيقاً بل كان يحوي الكثير من الأخطاء

    ▫️يعتمد غالب المؤرخون على الاستنتاج العقلي لسد الثغرات و تعويض الفقرات المفقودة من تلك الأحداث ، و العديد منهم متفق على بعض العناوين الرئيسية ..

    — ويقول المؤرخ الألماني أودو هارتمان :

    " في مسيرتهم على طول نهر العاصي، تقدم الفرس إلى أريثوزا (الرستن ) وهنا عارضهم إمبراطور جديد من حمص في الصيف. و تذكر المصادر التاريخية ان هذا الدفاع كان بزعامة الكاهن سامبسيجيراموس.

    وبما أن الإمبراطور الروماني كان معزولاً في الغرب ولأن الجيش فشل في تنظيم الدفاعات و انكسرت وحداته بشكل رهيب ، لم يعد بإمكان السكان توقع الدعم من روما.

    و لذلك لجأ الناس في حمص إلى الإعتماد على أنفسهم ورفعوا كاهن معبد إيل جبل من الأسرة الرائدة في المدينة، " سامبسيجيراموس "، إلى منصب الملك واعطوه صلاحية الامبراطور وباسم [ يوليوس أوريليوس سولبيسيوس سيفيروس أورانيوس أنتونينوس ] "

    - بتصرف بسيط ، وهذا الرابط :

    https://books.google.com/books?id=Bd...nius+Antoninus +Emesa&hl=ar&newbks=1&newbks_redir=0&source=gb_mob ile_search&sa=X&ved=2ahUKEwiMm-6t6rCGAxVGUKQEHZopAscQuwV6BAgLEAc#v=onepage&q=Uran ius%20Antoninus%20Emesa&f=false

    — وكذلك يذكر إيان هيوز في كتابه " ثلاثة عشر هزيمة رومانية " استيلاء شابور على مدن لاريسا ( شيزر ) وإبيفانيا ( حماة ) وتقدمه جنوبا إلا أنه هُزم في معركة إميسا ( حمص )

    ? ثالثاً : عن مصير أورانيوس أنطونينوس ، و الالتباس الذي حصل في تحديد شخصيته ، وهل هو ثائر ضد روما ام شخصية حازت على السُلطة بتفويض محلي و لظروف طارئة ..؟

    — يقول David L. Vagi في كتابه :

    " على الرغم من إصابتها بالشلل المؤقت، إلا أن روما لم تكن عاجزة على الإطلاق، وكان الإمبراطور الجديد فاليريان الأول مستعدًا للتحرك ، كان أول عمل مهم له هو تعيين ابنه الأكبر جالينوس إمبراطورًا مشاركًا. ترك فاليريان مسؤولاً عن المسرح الأوروبي لجالينوس، وكان حرًا في القيام بحملة في آسيا الصغرى.

    إما في أواخر عام 253 أو أوائل عام 254، تمكن فاليريان من استعادة العاصمة أنطاكية، ربما لأنها كانت مستنزفة تمامًا لدرجة أن الساسانيين تخلوا عنها ببساطة.

    ما حدث بعد ذلك في حمص ليس معروفًا على وجه اليقين، باستثناء أن أورانيوس أنطونينوس إما تنازل عن العرش أو تمت إقالته بالقوة من السلطة.

    ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كان أورانيوس أنطونينوس قد نجا من فترة ولايته القصيرة كحاكم لحمص، ولكن يبدو أن هذا الاحتمال غير مرجح.

    و حتى وقت قريب جدًا، لم تكن ظروف ثورة أورانيوس أنطونيوس مفهومة

    فقد ذكر المؤرخون القدماء ثلاثة مغتصبين في سياق مماثل.

    حيث روى زوسيميوس Zosimius (كتابة عام 500 م) عن أورانيوس و أنطونينوس، كما روى المؤرخ فيكتور في منتصف القرن الرابع عن تورينوس معين..

    وضع علماء القرن التاسع عشر ثورته في عهد سيفيروس ألكسندر (222-235)،

    وحتى وقت قريب جدًا، كان تاريخها يعود إلى عام 248-253/4 (لأنه كان يعتقد أنها نشأت بسبب الضرائب القاسية التي فرضها جايوس يوليوس بريسكوس، شقيق فيليب العربي). ما دفع إلى هذا الرأي هو الاحتفال الباذخ لفيليب الأول بالألفية لتأسيس روما، إلا أنه لا يلزم ربطها بهذا التاريخ، لأنه لا علاقة له بذلك. كما أقيمت مهرجانات من قبل أباطرة آخرين في القرن الثالث.

    والدليل الأكثر موثوقية اليوم هو عملة نحاسية تعكس تمرده على السلطة و تحمل التاريخ (سنة 565 من العصر السلوقي = 253/4 م) ، مما يضعه بالتأكيد في السلطة في ذلك الوقت. "

    انتهى بتصرف واختصار بسيط

    رابط :
    https://books.google.com/books?id=ra...esa&hl=ar&newb ks=1&newbks_redir=0&source=gb_mobile_search&sa=X&v ed=2ahUKEwiMm-6t6rCGAxVGUKQEHZopAscQuwV6BAgHEAc#v=onepage&q=Uran ius%20Antoninus%20Emesa&f=false

    ? رابعاً : كيف تم التصدي لجيوش شابور التي كانت تزحف بكل قوة..؟

    ▫️كما نبهت سابقا : لا توجد اجابة اكيدة على هذا السؤال، الأكيد هو ان الفرس قد توقفوا فعلا ،

    و أما ( كيف تم هذا..؟ ) فهو أمر غير محسوم

    الإشارات ترجح أنه تم عرقلتهم و المؤرخين الذين نقلت عنهم أعلاه يرجحون حصول معركة بالقرب من المدينة وقد خسر الفرس تلك المعركة

    ▫️ولكن بالعودة للمصادر القديمة ، فهي تصف هذا الهجوم الساساني بكونه من اشرس الهجمات التي تعرضت لها المنطقة ،

    - وقد حقق شابور نجاحات ضخمة و خلف الكثير من الدمار الهائل ،

    - و بثلاث كلمات كان المؤرخ جون مالالاس يعبر عن حال كل مدينة اقتحمها جيش شابور الأول ، والكلمات هي : ” ( نهبوها ) ، و ( احرقوها ) ، و ( قتلوا البشر فيها ) “

    - بلا شك ، رافقت هذه الوحشية ، عمليات تهجير وفرار لـ آلاف البشر

    - لا اعتقد ان حمص آنذاك كانت تملك المقومات التي تؤهلها لصد الزحف ، بل وربما لا تملك حتى الوقت الكافي نظرا لـزحف الفرس السريع ، ولعل هذا من وجهة نظري يفسر السيناريو الذي ذكرته بعض المصادر القديمة من لجوء الأهالي لأسلوب الحيلة و الخداع من أجل الإيقاع بالفرس...!

    - و ان أردنا استعراض محتويات وطبيعة المصادر التاريخية المتاحة أو المحتلة عن تلك الأحداث فهي كالآتي :

    ١ • وقائع جون مالالاس

    ٢ • كتاب Oracula Sibyllina ، وهو كتاب نبوءات ولكنه قد يصلح للاستشهاد حاليا بحكم شحة المصادر

    ٣ • وبعض الكتابات اليونانية على جدران قلعة الحوايس " شمال شرق حماة "

    ٤ • الكتابات اليونانية المكتشفة مؤخرا على جدران جامع حمص الكبير

    ١ ▪️ أكثر هذه الروايات شمولاً هي تلك التي كتبها المؤرخ البيزنطي جون مالالاس ، لكنه يجمع عدة أحداث ( خيانة انطاكيا واحداث حمص والحرب مع أذينة التدمري ) في قصة واحدة ، و هي قصة تحتوي على العديد العديد من الأخطاء ..

    ولكن - كما ذكرنا - نحن لا نملك الكثير من المصادر لذا فنحن مجبرين على نقل النص المتعلق بالحادثة،

    وفيه يقول مالالاس:

    « " دخل شابور إمبراطور الفرس بقوة عسكرية كبيرة واستولى على سوريا بأكملها ونهبها.

    واستولى على مدينة أنطاكية العظمى في المساء و نهبها، ثم هدمها و أحرقها في سنة 314 حسب تقوم أنطاكية .....

    واستولى على جميع مناطق المشرق حتى مدينة إميسا ( حمص ) في فينيقيا لبنان ،

    و دمرها و أحرقها و نهبها وقتل الجميع.

    وخرج كاهن أفروديت، المدعو سامبسيجيراموس (شمسيغرام ) ومعه قوة من أبناء وطنه مسلحين بالمقاليع وذهبوا لمقابلته.

    لاحظ الإمبراطور الفارسي شابور زيه الكهنوتي، فأمر جيشه بعدم إطلاق النار عليهم أو مهاجمتهم أو قتالهم ، واستقبل الكاهن كسفير حيث أن الكاهن كان قد أرسل له رسالة مسبقاً يطلب منه أن يستقبله كسفير لبلاده.

    و بينما كان الإمبراطور سابور يتحدث مع الكاهن جالسًا على منصة عالية، ألقى أحد المواطنين عليه حجرًا من مقلاعه وضرب الإمبراطور سابور على جبهته. فتوفي على الفور.

    وحدث اضطراب وسمع جيشه بوفاته ، ولأنهم ظنوا أن الرومان قد وصلوا، فروا جميعًا نحو الحدود، وطاردهم المزارعون ومعهم الكاهن سامبسيجيراموس، وتركوا ( اي الفرس ) كل ما نهبوه واختفوا. " »

    رابط :

    https://books.google.com/books?id=Mw...A162&dq=The+pr iest+of+Aphrodite+called+Sampsigeramos,+came+out+w ith+a+force+of+countrymen+armed+with+slings+and+we nt+to+meet+him.+The+Persian+emperor,+Sapor,+notici ng+his+priestly+costume,+ordered+his+army+not+to+s hoot+at+them+nor+to+attack+or+fight+them,+and+he+r eceived+the+priest+as+an+ambassador.+For+the+pries t+had+sent+him+a+message+in+advance+asking+him+to+ receive+him+as+an+ambassador+for+his+country&sourc e=bl&ots=n2olGWVxhK&sig=ACfU3U0yNKHVotY4nh3sDdL6Ze NbdwA-yw&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjW6q3Mt7GGAxXl4gIHHehLC4 k Q6AF6BAgOEAI#v=onepage&q=The%20priest%20of%20Aphro dite%20called%20Sampsigeramos%2C%20came%20out%20wi th%20a%20force%20of%20countrymen%20armed%20with%20 slings%20and%20went%20to%20meet%20him.%20The%20Per sian%20emperor%2C%20Sapor%2C%20noticing%20his%20pr iestly%20costume%2C%20ordered%20his%20army%20not%2 0to%20shoot%20at%20them%20nor%20to%20attack%20or%2 0fight%20them%2C%20and%20he%20received%20the%20pri est%20as%20an%20ambassador.%20For%20the%20priest%2 0had%20sent%20him%20a%20message%20in%20advance%20a sking%20him%20to%20receive%20him%20as%20an%20ambas sador%20for%20his%20country&f=false

    ٢ ▪️ واما في Oracula Siblylina فيرد النص الآتي:

    « ومرة أخرى سوف يصبح العالم المنظم مضطربًا حيث يموت الرجال بسبب المجاعة والحرب. وسيقوم الفرس بشن هجمات أخرى، ويثورون ضد الرومان ،

    بعد ذلك سيفر الرومان

    ثم بعدها مباشرة سيأتي آخر الكهنة (أي سامبسيجيراموس؟) و الذي أرسلته الشمس، ليظهر من سوريا وينجز كل شيء بالخيانة.

    وبعد ذلك ستكون هناك مدينة الشمس (أي حمص؟).
    ومن حولها سيخضع الفرس لتهديدات الفينقيين المخيفة (أي الحمصيين ) »

    ٭ تنويه : حمص كانت حاضرة ولاية فينيقيا اللبنانية ، وهذه الولاية كانت تمتد من جبال لبنان الى تدمر وهي تقابل ولاية فينيقيا الساحل ، و واقعا و من خلال تتبع السياق التاريخي فان سكان ولاية فينيقيا اللبنانية لم يكونون فينيقيين، لكن اسم الولاية انعكس كوصف يصف سكانها .

    ٣ ▪️ المصدر الثالث هو ثلاثة كتابات يونانية وجدت في قلعة الحوايس، شمال شرق حماة. واعتبرها أولمستيد (1942) بمثابة ذكرى لانتصار شخصية محلية.

    كما ان التاريخ 252/3 المذكور في الكتابة يدعم فكرة أنه يصف الأحداث التي أشار إليها مالالاس أيضًا ، وقد جاء فيها :

    « سنة 564 (252/253 م) تعرض الرجال بعد ذلك إلى Nemesis (آلهة كانت تمثل الغضب الإلهي ) لكن البطل استدعى كرونوس وأعطي النصر له. ولم يتعرض البرابرة ولا أي شخص في المنطقة المجاورة للاذى لأنهم استقروا (؟) أن ينالوا العقاب العادل على جريمتهم أولئك الذين... "اقرأوا ما هو مكتوب وآمنوا!" »

    ٤ ▪️النقوش المكتشفة مؤخرا على جدران جامع حمص الكبير ، والتي رجح المهندس عبدالهادي النجار أنها تؤرخ لنفس الأحداث ..

    وهما نقشان : أحدهما مكتشف قبل فترة
    والاخر مكتشف قبل أيام فقط

    — ٭ ويرد في النقش المكتشف حديثا ، القراءة الآتية:

    « يُحلّق في السماء ليسحق البرابرة المحاربين
    يأتي بصوت صارخٍ مخترقاً الهواء
    يحطّم الدروع بالسيف ممزقاً العدو إلى أشلاء
    ينقلب في الحال نمراً في مواجهة العدو
    من أعالي التل تسمع هديره وهو يضرب بقوة وشراسة
    بأسه الملكي يستمده من إله (الحرب) في النهار »

    القراءة هي للأخ عبدالهادي

    ?? النص يشبه الهجوم بصورة الجارح المحلق في السماء ، وتشبيه الآلهة بهذه الصورة أو الاوصاف كان أمرا شائعا .. و يذكر أن بعض العملات التي سكها أورانيوس أنطونيوس كانت تحوي أيضا صورة النسر في وجه وصورته هو في الوجه الآخر.

    وربما هذا يدعم فكرة كون النص
    يؤرخ فعلا للحادثة المذكورة

    — ٭ وأما النقش المكتشف من سابق ، فهذا محتواه :

    « الملك صورة الكون المستديرة انتصر على
    الأقوام ونال كل الأشياء بقيادة عربة (حربية) بمهارة »

    وجدير هنا ان نتأمل في عبارة ” الملك صورة الكون المستديرة “. ... هذا التعبير يبدو وصفا للشمس أو كاهن معبد الشمس

    وأعتقد أن الاخ " عبدالهادي نجار " قد أجاد في ربطه هذه النصوص بحادثة الملك والكاهن الأكبر لمعبد الشمس " أورانيوس أنطونينوس " مع الفرس

    انتهت المصادر ومحتوياتها

    ▫️ و عموماً : بغض النظر عن الطريقة التي اوقف بها سكان حمص زحف الجيش الفارسي، فـبلا شك أنها حادثة كانت تعني لهم الكثير ..

    ٭ خاصة وأن نظرنا لكون حمص قد نجت من مصير عدد من المدن التي جعلها جيش شابور خاليه من اهلها و خاوية على عروشها..!

    ? خامساً : ذكر الملاحظات على رواية مالالاس ، وكذلك استعراض رواية أخرى طرحها بعض العلماء [ وهي التي الرواية تتبناها الموسوعة الإيرانية ] :

    ▫️من الواضح أن قصة مالالاس غير دقيقة فنحن نعرف ان شابور لم يُقتل اصلا في عام 253 م ،

    ▫️ولذا اقترح Baldus روايه مقتل جنرال ساساني كبير كعامل محفز للتراجع الفارسي.

    ▫️يُقال : ان الحدث الرئيسي في قصة مالالاس والذي ربما يتفق مع الكتابة اليونانية على جدران القلعة (ولا يتعارض مع الرواية الثالثة) ، هو أنه كان هناك اتصال أو تفاوض بين الساسانيين و أورانيوس أنطونيوس.

    تقول الكتابة اليونانية في القلعة : "لم يتعرض البرابرة ولا أي شخص في المنطقة المجاورة للإصابة أثناء استقرارهم"

    وقد يعتبر هذا النص حجة لصالح فكرة التوصل إلى نوع من الاتفاق أو المعاهدة مع الفرس .

    و حدوث ذلك بعد هزيمة عسكرية أو مقتل شخصية ساسانية بارزة ، أمر محتمل بالطبع

    وعلى ضوء هذا اقترح البعض إن أورانيوس أنطونينوس ربما اتفق مع شابور على أن يترك الاخير حمص وما حولها تحت سيادته ( اي سيادة أورانيوس ) مقابل اعتراف أورانيوس بالتبعية لشابور وبالسيادة الفارسية غير المباشرة [ اي مملكة عميلة مثل مملكة الرها البارثية سابقا ]

    ويدعم أصحاب هذا الرأي كلامهم من خلال ملاحظتهم لأحد المشاهد التي صورتها منحوتات بيشابور - وهي المنحوتات التي اهتمت بتصوير إذلال شابور للرومان -

    وحيث يوجد تصوير لعربة تقودها الاحصنة ويرافقها بعض الرجال وفي مقدمتهم رجل يرفع جسم بيضاوي بكلتا يديده

    وقد فسروا هذا المشهد على أنه أورانيوس أنطونينوس وهو يرفع اقدس مقدسات مملكته ( الحجر الأسود الحمصي ) علامة لخضوعه وتبعيته لشابور ، وفقاً لرواية الاتفاق المزعوم

    ▫️قد يقبل البعض بهذا التفسير

    ▫️ لكننا لا نجد ذكر لمعاهدة من هذا القبيل - لا نجد بشكل صريح - في الروايات المكتوبة كرواية جون مالالاس أو رواية Oracula Siblylina ، مع كونه حدث مهم بل اهم من المعركة المذكورة في هذه الرواتين ..كما أنه لا يظهر أثره البتة في عملات وآثار أورانيوس أنطونينوس .

    ▫️وربما شك البعض أو القليل في مسألة تقدم جيوش شابور نحو حمص من الأساس ..

    ? سادساً واخيرا: هل حقا تم تنصيب أورانيوس أنطونيوس كـ امبراطور أو هل كان مغتصبا للسلطات الامبراطوريه..؟ و ملاحظة حول عملاته :

    " بسبب عدم اليقين الكبير فيما يتعلق بحياة أورانيوس أنطونيوس، فمن غير المؤكد إلى أي مدى مارس الصلاحيات في الحكم .

    وربما نظرًا لفشل الحكومة المركزية الرومانية، التي كانت مثقلة بالأعباء في ذلك الوقت، ولأن مدينة حمص - بشكل أو بآخر - قد دبرت وضعها وابعدت الساسانيين ثم بلا شك أنها قامت عقب هذا بمحاولة تأسيس نظام دفاعي مستقل ، فمن المحتمل أن الكاهن المحلي سامبسيجيراموس، و بصفته منظم هذه الأنشطة، كان قادرًا على تقديم نفسه على أنه "منارة الأمل الجديدة" في المنطقة ومن بإمكانه تولي السيطرة السياسية والعسكرية هنا ،

    ولكن دون أن يجازف بالمطالبة بحكم أجزاء أكبر من الإمبراطورية الرومانية

    و تحليل العملات المعدنية التي سكها، والتي تأتي جميعها من حمص قد يعطي نتائج غامضة ، فهو يصور الشارة الإمبراطورية ( إكليل الغار ، التاج المشع) على عملاته المعدنية المختلفة،

    كما انه لم يظهر أي اعتراف بالإمبراطور الحاكم فاليريان، وهو ما كان من الممكن أن يكون ممكنًا من خلال تصويره على سلسلة من العملات المعدنية.

    ولكن من ناحية أخرى، لا تظهر عملاته أي ألقاب لاتينية تشير للادعاء بعرش روما "

    ? ختاماً : اذكر مرة أخرى بسياق الأحداث التالي:

    - أورانيوس أنطونينوس اختفى مع قدوم الامبراطور الروماني فاليريان

    - و فاليريان هذا سيعيد ولاية سوريا الى التبعية الرومانية ولكنه سيشن معركة ضد شابور وستنتهي بواحده من اكبر الكوارث التي عرفتها روما..!

    - حيث لن يخسر الروم فقط بل وسيتم أسر الامبراطور فاليريان نفسه مع كل حاشيته ، وسيحتفل شابور بهذا النصر من خلال تصوير امبراطور روما في النقوش وهو يركع امامه..!

    - بعدها سيأتي دور قوة محلية أخرى في سوريا لكنها أعظم بكثير من أن نقارنها بغيرها ، ونقصد هنا دور الملك أذينة والذي سيرد الإعتبار لروما و سيتربع على عرش الشرق

    ...

    ▪️مصادر أكاديمية أخرى اعتمدت عليها ، - للأمانة - :

    https://www.academia.edu/1589908/A_R...bgird_Uranius_ Antoninus_and_the_Black_Stone_of_Emesa_2009

    ?? أنوه على اني : كنت سأضع هذا المنشور في المسودة من أجل ترتيبه وتجهيزه أكثر - بحكم انشغالي حاليا - ، لكن انا اعرف اني بطريقة أو بأخرى فاشل في الحافظ على المسودات ، ولذا قررت نشره كما هو ، و أعتذر مسبقاً أن وجدتم المنشور يفتقر لمزيد من الترتيب أو التجهيز أو التوضيح

    — يمكنكم فتح الصور أن اردتم و قراءة المكتوب أسفلها♦ من هو كاهن الشمس الحمصي "شمسيغرام" ، الذي عرقل زحف جيوش شابور في العام 253 م ...؟
    ♦ وما قصة الملك أو الامبراطور المجهول « أورانيوس أنطونيوس » ، الذي سك العملات باسمه ، وما هي الاحداث التي حصلت في خضم الحملة الساسانية على سوريا ( 253 م ) ..؟

    ♦ وسياق الاحداث في تلك الحملة العسكرية

    ? القصة كاملة ( منشور طويل لان موضوعه معقد ) ، مع الإشارة إلى علاقة هذا بالنقوش المكتشفه مؤخراً أثناء ترميم جدران جامع حمص الكبير

    ? أولاً : نبذة عن شخصية أورانيوس أنطونيوس و علاقته بكاهن معبد الشمس " شمسيغرام " :

    ” تم تعريف أورانيوس أنطونيوس على أنه مغتصب ( اي مغتصب لـ السلطات الإمبراطورية أو متمرد ) مقره في #حمص بناءً على نوع العملات المعدنية المسكوكة باسمه

    العملات التي تم اكتشافها في مدينة حمص ، وقد تم سك العملات في نفس المدينة المذكوره وخلال العام 4-235 م ، وهو نفس العام الذي شهد احداث حملة شابور على الولايات الرومانية الشرقية ( بما فيها ولاية سوريا )

    و يزعم مقطع من تاريخ جون مالالاس ان خسارة فارسية قد حصلت في حمص بعد استيلاء الفرس على أنطاكيا ، وأن تلك الخسارة قد حصلت بفضل قيادة كاهن أفروديت والذي يُدعى سامبسيجيراموس ( شمسيغرام )

    كانت عائلة شمسيغرام هي العائلة المالكة القديمة في حمص ويبدو أن شمسيغرام هذا قد نصب نفسه ملكًا جديدًا من هذه العائلة و امبراطورا بإسم " أورانيوس أنطونينوس " ، مستغلا ضعف روما في هذه المرحلة لـ اغتصاب السلطة الإمبراطورية.

    وقد كان للأباطرة الرومان: كركلا، وجيتا، وإيل جبل، وسيفيروس ألكسندر، في أوائل القرن الثالث، روابط قوية مع حمص.

    تم إجراء بحث كبير حول شخصية أورانيوس أنطونيوس وقيادته للمقاومة الحمصية لهذا الغزو الفارسي ، و يبدو أن أورانيوس أنطونيوس قد اعتمد على الأهمية الدينية السابقة لحمص وعلاقاتها الوثيقة مع السلالة السفرية التي حكمت روما في أوائل القرن الثالث في محاولة منه لتأسيس شكل من أشكال الشرعية.

    كما أن انتصار أورانيوس أنطونيوس على القوات الفارسية في هذا الوقت كان سيمنحه مكانة كبيرة.

    فالقيادة التي سيقدمها اي فرد لتحدي الغزاة الفرس آنذاك كانت بلا شك ستجذب أمل وثقة السكان ، لأنه حينها سيكون قد حقق ما عجز عن تحقيقه جيش الأباطرة. “

    — مقتبس بتصرف بسيط من كتاب ( بين روما و فارس ) لـ المؤرخ بيتر إدويل ، رابط :

    https://books.google.com/books?id=DQ...0Emesa&f=false

    ▫️إذن فهناك شخصيتين تم المطابقة بينهما ، واعتبارهما شخصية واحده :

    - أورانيوس أنطونينوس و الذي تم سك العملات المكتشفة باسمه ، وبناء على نوع العملات تم تعريفه كمغتصب للسلطات الإمبراطورية

    - ورئيس الكهنة في معبد الشمس المحلي " شمسيغرام " ، والذي ورد ذكره في تاريخ جون مالالاس على أنه تصدى للفرس في ذلك العام بالقرب من مدينته حمص

    ▫️سيتم اعتماد الشخصيتين كشخصية واحده في الدراسات وايضا في باقي منشورنا هذا

    ( أورانيوس أنطونينوس = سامبسيجيراموس/شمسيغرام )
    ،

    ? ثانياً: لتتضح ماهية تلك الأحداث الخطيرة اكثر ، ويتضح دورها في صعود شخصية أورانيوس أنطونيوس :

    ننقل النصوص الآتية:

    — يقول Ian J. Sellars في كتابه :

    " في أواخر عهد الإمبراطور جالوس، ومع ضعف الإمبراطورية الرومانية بسبب آثار الطاعون، اجتاح هجوم فارسي جديد المقاطعات الشرقية اي أرمينيا وبلاد ما بين النهرين وسوريا.

    وما زاد الأمر سوء هو أن الغزو الفارسي قد تزامن مع غزوا آخر تعرضت له الامبراطورية الرومانية عبر الدانوب

    وفي ذلك الغزو الفارسي سقطت مدينة أنطاكية العظيمة في أيدي الفرس. ( عاصمة الشرق الروماني )

    و لا شك أن مدينة إميسا السورية كانت ستسقط أيضًا لولا المقاومة التي نظمها الكاهن الأكبر الوراثي لعبادة إله الشمس المحلي، وهو سامبسيجيراموس.

    صد المدافعون عن المدينة الفرس واحتفظت حمص باستقلالها.

    و ربما كان سامبسيجيراموس على صلة بإيل جبل ويبدو أنه تم إعلانه إمبراطورًا حوالي عام 253 م ، و تحت اسم ﴿ لوسيوس يوليوس أوريليوس سولبيسيوس أورانيوس انطونيوس ﴾

    كانت قاعدة سلطة أورانيوس انطونيوس محلية تمامًا ولم يطالب بألقاب إمبراطورية رومانية مثل الإمبراطور أو أغسطس.

    وفي الوقت نفسه، انتقل العرش في الغرب بسرعة من تريبونيانوس جالوس إلى إيميليان ثم إلى فاليريان.

    نجح أورانيوس أنطونينوس في الحفاظ على مدينة حمص والمنطقة المحيطة بها خالية من السيطرة الفارسية،

    لكن هذا انتهى عندما وصل الإمبراطور فاليريان إلى الشرق لشن حملة ضد الفرس.

    و من المقبول عمومًا أن فاليريان وصل إلى الشرق في عام 254 م، ولكن من الممكن أن يكون ذلك في وقت لاحق كثيرًا، اي حوالي عام 256-7 م

    وبعودة فاليريان عادت حمص والمناطق المحيطة بها مرة أخرى إلى السيطرة الرومانية واختفى أورانيوس أنطونيوس من التاريخ، ومصيره غير معروف. "

    - مقتبس بتصرف بسيط من كتاب Ian J. Sellars ، رابط :

    https://books.google.com/books?id=m_...0Emesa&f=false

    ▫️ كان توقف الحملة العسكرية الساسانية عند حمص سبباً في نجاة باقي المدن السورية التي تقع جنوب هذه المدينة

    ▫️وجهة النظر الحالية حول الحدث هي أن جيش شابور قد هُزم في حمص وعلى إثر هذا انسحب من المنطقة .

    ▫️ولكن لا احد يعرف ماهية التفاصيل بدقة ويقين ، فالاحداث مشوشة جداً بسبب شحة المصادر ولأنه حتى هذه المصادر القليلة المتوفرة لم يكن محتواها عن احداث القرن الثالث دقيقاً بل كان يحوي الكثير من الأخطاء

    ▫️يعتمد غالب المؤرخون على الاستنتاج العقلي لسد الثغرات و تعويض الفقرات المفقودة من تلك الأحداث ، و العديد منهم متفق على بعض العناوين الرئيسية ..

    — ويقول المؤرخ الألماني أودو هارتمان :

    " في مسيرتهم على طول نهر العاصي، تقدم الفرس إلى أريثوزا (الرستن ) وهنا عارضهم إمبراطور جديد من حمص في الصيف. و تذكر المصادر التاريخية ان هذا الدفاع كان بزعامة الكاهن سامبسيجيراموس.

    وبما أن الإمبراطور الروماني كان معزولاً في الغرب ولأن الجيش فشل في تنظيم الدفاعات و انكسرت وحداته بشكل رهيب ، لم يعد بإمكان السكان توقع الدعم من روما.

    و لذلك لجأ الناس في حمص إلى الإعتماد على أنفسهم ورفعوا كاهن معبد إيل جبل من الأسرة الرائدة في المدينة، " سامبسيجيراموس "، إلى منصب الملك واعطوه صلاحية الامبراطور وباسم [ يوليوس أوريليوس سولبيسيوس سيفيروس أورانيوس أنتونينوس ] "

    - بتصرف بسيط ، وهذا الرابط :

    https://books.google.com/books?id=Bd...0Emesa&f=false

    — وكذلك يذكر إيان هيوز في كتابه " ثلاثة عشر هزيمة رومانية " استيلاء شابور على مدن لاريسا ( شيزر ) وإبيفانيا ( حماة ) وتقدمه جنوبا إلا أنه هُزم في معركة إميسا ( حمص )

    ? ثالثاً : عن مصير أورانيوس أنطونينوس ، و الالتباس الذي حصل في تحديد شخصيته ، وهل هو ثائر ضد روما ام شخصية حازت على السُلطة بتفويض محلي و لظروف طارئة ..؟

    — يقول David L. Vagi في كتابه :

    " على الرغم من إصابتها بالشلل المؤقت، إلا أن روما لم تكن عاجزة على الإطلاق، وكان الإمبراطور الجديد فاليريان الأول مستعدًا للتحرك ، كان أول عمل مهم له هو تعيين ابنه الأكبر جالينوس إمبراطورًا مشاركًا. ترك فاليريان مسؤولاً عن المسرح الأوروبي لجالينوس، وكان حرًا في القيام بحملة في آسيا الصغرى.

    إما في أواخر عام 253 أو أوائل عام 254، تمكن فاليريان من استعادة العاصمة أنطاكية، ربما لأنها كانت مستنزفة تمامًا لدرجة أن الساسانيين تخلوا عنها ببساطة.

    ما حدث بعد ذلك في حمص ليس معروفًا على وجه اليقين، باستثناء أن أورانيوس أنطونينوس إما تنازل عن العرش أو تمت إقالته بالقوة من السلطة.

    ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كان أورانيوس أنطونينوس قد نجا من فترة ولايته القصيرة كحاكم لحمص، ولكن يبدو أن هذا الاحتمال غير مرجح.

    و حتى وقت قريب جدًا، لم تكن ظروف ثورة أورانيوس أنطونيوس مفهومة

    فقد ذكر المؤرخون القدماء ثلاثة مغتصبين في سياق مماثل.

    حيث روى زوسيميوس Zosimius (كتابة عام 500 م) عن أورانيوس و أنطونينوس، كما روى المؤرخ فيكتور في منتصف القرن الرابع عن تورينوس معين..

    وضع علماء القرن التاسع عشر ثورته في عهد سيفيروس ألكسندر (222-235)،

    وحتى وقت قريب جدًا، كان تاريخها يعود إلى عام 248-253/4 (لأنه كان يعتقد أنها نشأت بسبب الضرائب القاسية التي فرضها جايوس يوليوس بريسكوس، شقيق فيليب العربي). ما دفع إلى هذا الرأي هو الاحتفال الباذخ لفيليب الأول بالألفية لتأسيس روما، إلا أنه لا يلزم ربطها بهذا التاريخ، لأنه لا علاقة له بذلك. كما أقيمت مهرجانات من قبل أباطرة آخرين في القرن الثالث.

    والدليل الأكثر موثوقية اليوم هو عملة نحاسية تعكس تمرده على السلطة و تحمل التاريخ (سنة 565 من العصر السلوقي = 253/4 م) ، مما يضعه بالتأكيد في السلطة في ذلك الوقت. "

    انتهى بتصرف واختصار بسيط

    رابط :
    https://books.google.com/books?id=ra...0Emesa&f=false

    ? رابعاً : كيف تم التصدي لجيوش شابور التي كانت تزحف بكل قوة..؟

    ▫️كما نبهت سابقا : لا توجد اجابة اكيدة على هذا السؤال، الأكيد هو ان الفرس قد توقفوا فعلا ،

    و أما ( كيف تم هذا..؟ ) فهو أمر غير محسوم

    الإشارات ترجح أنه تم عرقلتهم و المؤرخين الذين نقلت عنهم أعلاه يرجحون حصول معركة بالقرب من المدينة وقد خسر الفرس تلك المعركة

    ▫️ولكن بالعودة للمصادر القديمة ، فهي تصف هذا الهجوم الساساني بكونه من اشرس الهجمات التي تعرضت لها المنطقة ،

    - وقد حقق شابور نجاحات ضخمة و خلف الكثير من الدمار الهائل ،

    - و بثلاث كلمات كان المؤرخ جون مالالاس يعبر عن حال كل مدينة اقتحمها جيش شابور الأول ، والكلمات هي : ” ( نهبوها ) ، و ( احرقوها ) ، و ( قتلوا البشر فيها ) “

    - بلا شك ، رافقت هذه الوحشية ، عمليات تهجير وفرار لـ آلاف البشر

    - لا اعتقد ان حمص آنذاك كانت تملك المقومات التي تؤهلها لصد الزحف ، بل وربما لا تملك حتى الوقت الكافي نظرا لـزحف الفرس السريع ، ولعل هذا من وجهة نظري يفسر السيناريو الذي ذكرته بعض المصادر القديمة من لجوء الأهالي لأسلوب الحيلة و الخداع من أجل الإيقاع بالفرس...!

    - و ان أردنا استعراض محتويات وطبيعة المصادر التاريخية المتاحة أو المحتلة عن تلك الأحداث فهي كالآتي :

    ١ • وقائع جون مالالاس

    ٢ • كتاب Oracula Sibyllina ، وهو كتاب نبوءات ولكنه قد يصلح للاستشهاد حاليا بحكم شحة المصادر

    ٣ • وبعض الكتابات اليونانية على جدران قلعة الحوايس " شمال شرق حماة "

    ٤ • الكتابات اليونانية المكتشفة مؤخرا على جدران جامع حمص الكبير

    ١ ▪️ أكثر هذه الروايات شمولاً هي تلك التي كتبها المؤرخ البيزنطي جون مالالاس ، لكنه يجمع عدة أحداث ( خيانة انطاكيا واحداث حمص والحرب مع أذينة التدمري ) في قصة واحدة ، و هي قصة تحتوي على العديد العديد من الأخطاء ..

    ولكن - كما ذكرنا - نحن لا نملك الكثير من المصادر لذا فنحن مجبرين على نقل النص المتعلق بالحادثة،

    وفيه يقول مالالاس:

    « " دخل شابور إمبراطور الفرس بقوة عسكرية كبيرة واستولى على سوريا بأكملها ونهبها.

    واستولى على مدينة أنطاكية العظمى في المساء و نهبها، ثم هدمها و أحرقها في سنة 314 حسب تقوم أنطاكية .....

    واستولى على جميع مناطق المشرق حتى مدينة إميسا ( حمص ) في فينيقيا لبنان ،

    و دمرها و أحرقها و نهبها وقتل الجميع.

    وخرج كاهن أفروديت، المدعو سامبسيجيراموس (شمسيغرام ) ومعه قوة من أبناء وطنه مسلحين بالمقاليع وذهبوا لمقابلته.

    لاحظ الإمبراطور الفارسي شابور زيه الكهنوتي، فأمر جيشه بعدم إطلاق النار عليهم أو مهاجمتهم أو قتالهم ، واستقبل الكاهن كسفير حيث أن الكاهن كان قد أرسل له رسالة مسبقاً يطلب منه أن يستقبله كسفير لبلاده.

    و بينما كان الإمبراطور سابور يتحدث مع الكاهن جالسًا على منصة عالية، ألقى أحد المواطنين عليه حجرًا من مقلاعه وضرب الإمبراطور سابور على جبهته. فتوفي على الفور.

    وحدث اضطراب وسمع جيشه بوفاته ، ولأنهم ظنوا أن الرومان قد وصلوا، فروا جميعًا نحو الحدود، وطاردهم المزارعون ومعهم الكاهن سامبسيجيراموس، وتركوا ( اي الفرس ) كل ما نهبوه واختفوا. " »

    رابط :

    https://books.google.com/books?id=Mw...ountry&f=false

    ٢ ▪️ واما في Oracula Siblylina فيرد النص الآتي:

    « ومرة أخرى سوف يصبح العالم المنظم مضطربًا حيث يموت الرجال بسبب المجاعة والحرب. وسيقوم الفرس بشن هجمات أخرى، ويثورون ضد الرومان ،

    بعد ذلك سيفر الرومان

    ثم بعدها مباشرة سيأتي آخر الكهنة (أي سامبسيجيراموس؟) و الذي أرسلته الشمس، ليظهر من سوريا وينجز كل شيء بالخيانة.

    وبعد ذلك ستكون هناك مدينة الشمس (أي حمص؟).
    ومن حولها سيخضع الفرس لتهديدات الفينقيين المخيفة (أي الحمصيين ) »

    ٭ تنويه : حمص كانت حاضرة ولاية فينيقيا اللبنانية ، وهذه الولاية كانت تمتد من جبال لبنان الى تدمر وهي تقابل ولاية فينيقيا الساحل ، و واقعا و من خلال تتبع السياق التاريخي فان سكان ولاية فينيقيا اللبنانية لم يكونون فينيقيين، لكن اسم الولاية انعكس كوصف يصف سكانها .

    ٣ ▪️ المصدر الثالث هو ثلاثة كتابات يونانية وجدت في قلعة الحوايس، شمال شرق حماة. واعتبرها أولمستيد (1942) بمثابة ذكرى لانتصار شخصية محلية.

    كما ان التاريخ 252/3 المذكور في الكتابة يدعم فكرة أنه يصف الأحداث التي أشار إليها مالالاس أيضًا ، وقد جاء فيها :

    « سنة 564 (252/253 م) تعرض الرجال بعد ذلك إلى Nemesis (آلهة كانت تمثل الغضب الإلهي ) لكن البطل استدعى كرونوس وأعطي النصر له. ولم يتعرض البرابرة ولا أي شخص في المنطقة المجاورة للاذى لأنهم استقروا (؟) أن ينالوا العقاب العادل على جريمتهم أولئك الذين... "اقرأوا ما هو مكتوب وآمنوا!" »

    ٤ ▪️النقوش المكتشفة مؤخرا على جدران جامع حمص الكبير ، والتي رجح المهندس عبدالهادي النجار أنها تؤرخ لنفس الأحداث ..

    وهما نقشان : أحدهما مكتشف قبل فترة
    والاخر مكتشف قبل أيام فقط

    — ٭ ويرد في النقش المكتشف حديثا ، القراءة الآتية:

    « يُحلّق في السماء ليسحق البرابرة المحاربين
    يأتي بصوت صارخٍ مخترقاً الهواء
    يحطّم الدروع بالسيف ممزقاً العدو إلى أشلاء
    ينقلب في الحال نمراً في مواجهة العدو
    من أعالي التل تسمع هديره وهو يضرب بقوة وشراسة
    بأسه الملكي يستمده من إله (الحرب) في النهار »

    القراءة هي للأخ عبدالهادي

    ?? النص يشبه الهجوم بصورة الجارح المحلق في السماء ، وتشبيه الآلهة بهذه الصورة أو الاوصاف كان أمرا شائعا .. و يذكر أن بعض العملات التي سكها أورانيوس أنطونيوس كانت تحوي أيضا صورة النسر في وجه وصورته هو في الوجه الآخر.

    وربما هذا يدعم فكرة كون النص
    يؤرخ فعلا للحادثة المذكورة

    — ٭ وأما النقش المكتشف من سابق ، فهذا محتواه :

    « الملك صورة الكون المستديرة انتصر على
    الأقوام ونال كل الأشياء بقيادة عربة (حربية) بمهارة »

    وجدير هنا ان نتأمل في عبارة ” الملك صورة الكون المستديرة “. ... هذا التعبير يبدو وصفا للشمس أو كاهن معبد الشمس

    وأعتقد أن الاخ " عبدالهادي نجار " قد أجاد في ربطه هذه النصوص بحادثة الملك والكاهن الأكبر لمعبد الشمس " أورانيوس أنطونينوس " مع الفرس

    انتهت المصادر ومحتوياتها

    ▫️ و عموماً : بغض النظر عن الطريقة التي اوقف بها سكان حمص زحف الجيش الفارسي، فـبلا شك أنها حادثة كانت تعني لهم الكثير ..

    ٭ خاصة وأن نظرنا لكون حمص قد نجت من مصير عدد من المدن التي جعلها جيش شابور خاليه من اهلها و خاوية على عروشها..!

    ? خامساً : ذكر الملاحظات على رواية مالالاس ، وكذلك استعراض رواية أخرى طرحها بعض العلماء [ وهي التي الرواية تتبناها الموسوعة الإيرانية ] :

    ▫️من الواضح أن قصة مالالاس غير دقيقة فنحن نعرف ان شابور لم يُقتل اصلا في عام 253 م ،

    ▫️ولذا اقترح Baldus روايه مقتل جنرال ساساني كبير كعامل محفز للتراجع الفارسي.

    ▫️يُقال : ان الحدث الرئيسي في قصة مالالاس والذي ربما يتفق مع الكتابة اليونانية على جدران القلعة (ولا يتعارض مع الرواية الثالثة) ، هو أنه كان هناك اتصال أو تفاوض بين الساسانيين و أورانيوس أنطونيوس.

    تقول الكتابة اليونانية في القلعة : "لم يتعرض البرابرة ولا أي شخص في المنطقة المجاورة للإصابة أثناء استقرارهم"

    وقد يعتبر هذا النص حجة لصالح فكرة التوصل إلى نوع من الاتفاق أو المعاهدة مع الفرس .

    و حدوث ذلك بعد هزيمة عسكرية أو مقتل شخصية ساسانية بارزة ، أمر محتمل بالطبع

    وعلى ضوء هذا اقترح البعض إن أورانيوس أنطونينوس ربما اتفق مع شابور على أن يترك الاخير حمص وما حولها تحت سيادته ( اي سيادة أورانيوس ) مقابل اعتراف أورانيوس بالتبعية لشابور وبالسيادة الفارسية غير المباشرة [ اي مملكة عميلة مثل مملكة الرها البارثية سابقا ]

    ويدعم أصحاب هذا الرأي كلامهم من خلال ملاحظتهم لأحد المشاهد التي صورتها منحوتات بيشابور - وهي المنحوتات التي اهتمت بتصوير إذلال شابور للرومان -

    وحيث يوجد تصوير لعربة تقودها الاحصنة ويرافقها بعض الرجال وفي مقدمتهم رجل يرفع جسم بيضاوي بكلتا يديده

    وقد فسروا هذا المشهد على أنه أورانيوس أنطونينوس وهو يرفع اقدس مقدسات مملكته ( الحجر الأسود الحمصي ) علامة لخضوعه وتبعيته لشابور ، وفقاً لرواية الاتفاق المزعوم

    ▫️قد يقبل البعض بهذا التفسير

    ▫️ لكننا لا نجد ذكر لمعاهدة من هذا القبيل - لا نجد بشكل صريح - في الروايات المكتوبة كرواية جون مالالاس أو رواية Oracula Siblylina ، مع كونه حدث مهم بل اهم من المعركة المذكورة في هذه الرواتين ..كما أنه لا يظهر أثره البتة في عملات وآثار أورانيوس أنطونينوس .

    ▫️وربما شك البعض أو القليل في مسألة تقدم جيوش شابور نحو حمص من الأساس ..

    ? سادساً واخيرا: هل حقا تم تنصيب أورانيوس أنطونيوس كـ امبراطور أو هل كان مغتصبا للسلطات الامبراطوريه..؟ و ملاحظة حول عملاته :

    " بسبب عدم اليقين الكبير فيما يتعلق بحياة أورانيوس أنطونيوس، فمن غير المؤكد إلى أي مدى مارس الصلاحيات في الحكم .

    وربما نظرًا لفشل الحكومة المركزية الرومانية، التي كانت مثقلة بالأعباء في ذلك الوقت، ولأن مدينة حمص - بشكل أو بآخر - قد دبرت وضعها وابعدت الساسانيين ثم بلا شك أنها قامت عقب هذا بمحاولة تأسيس نظام دفاعي مستقل ، فمن المحتمل أن الكاهن المحلي سامبسيجيراموس، و بصفته منظم هذه الأنشطة، كان قادرًا على تقديم نفسه على أنه "منارة الأمل الجديدة" في المنطقة ومن بإمكانه تولي السيطرة السياسية والعسكرية هنا ،

    ولكن دون أن يجازف بالمطالبة بحكم أجزاء أكبر من الإمبراطورية الرومانية

    و تحليل العملات المعدنية التي سكها، والتي تأتي جميعها من حمص قد يعطي نتائج غامضة ، فهو يصور الشارة الإمبراطورية ( إكليل الغار ، التاج المشع) على عملاته المعدنية المختلفة،

    كما انه لم يظهر أي اعتراف بالإمبراطور الحاكم فاليريان، وهو ما كان من الممكن أن يكون ممكنًا من خلال تصويره على سلسلة من العملات المعدنية.

    ولكن من ناحية أخرى، لا تظهر عملاته أي ألقاب لاتينية تشير للادعاء بعرش روما "

    ? ختاماً : اذكر مرة أخرى بسياق الأحداث التالي:

    - أورانيوس أنطونينوس اختفى مع قدوم الامبراطور الروماني فاليريان

    - و فاليريان هذا سيعيد ولاية سوريا الى التبعية الرومانية ولكنه سيشن معركة ضد شابور وستنتهي بواحده من اكبر الكوارث التي عرفتها روما..!

    - حيث لن يخسر الروم فقط بل وسيتم أسر الامبراطور فاليريان نفسه مع كل حاشيته ، وسيحتفل شابور بهذا النصر من خلال تصوير امبراطور روما في النقوش وهو يركع امامه..!

    - بعدها سيأتي دور قوة محلية أخرى في سوريا لكنها أعظم بكثير من أن نقارنها بغيرها ، ونقصد هنا دور الملك أذينة والذي سيرد الإعتبار لروما و سيتربع على عرش الشرق

    ...

    ▪️مصادر أكاديمية أخرى اعتمدت عليها ، - للأمانة - :

    https://www.academia.edu/1589908/A_R..._of_Emesa_2009

    ?? أنوه على اني : كنت سأضع هذا المنشور في المسودة من أجل ترتيبه وتجهيزه أكثر - بحكم انشغالي حاليا - ، لكن انا اعرف اني بطريقة أو بأخرى فاشل في الحافظ على المسودات ، ولذا قررت نشره كما هو ، و أعتذر مسبقاً أن وجدتم المنشور يفتقر لمزيد من الترتيب أو التجهيز أو التوضيح
يعمل...
X