الفن التشكيلي ومدارسه
الفنّ التشكيليّ التّشكيل هو نوع من أنواع الفنّ، حيث يعتمد على كلّ شيء من الواقع مُصاغ بطريقةٍ جديدةٍ وبتشكيل جديد وفريد، الفنّان التشكيليّ يستوحي رسوماته من مُحيطه وواقعه باستخدام رؤيته ومنهجه الخاصّ، وعلى مرّ السّنين ظهر العديد من الفنّانين الذين أعطوا نتاجاً تشكيليّاً عظيماً، ولكنّهم اعتمدوا طرقاً مختلفةً في صياغة أعمالهم الفنيّة ومعالجتها، ممّا أدّى إلى ظهور مدارس فنيّة تُحدّد مواضع اختلاف الفنّانين في أعمالهم.
مدارس الفنّ التشكيليّ المدرسة الواقعيّة المدرسة الواقعيّة هي المدرسة الّتي تعتمد على نقلٍ واقعيّ طبق الأصل لكلّ ما تراه العين في الطبيعة، مثل: الأشخاص، والحدائق، والشوارع، وغيرها، وتُعدّ مثل التّصوير الفوتوغرافيّ الذي يُصوّر الواقع كما هو، ولكن مع فرق تدخّل عواطف الفنّان وأحاسيسه في الفنّ التشكيليّ، وساهمت هذه المدرسة بنشأة المدرستين: الرمزيّة، والتعبيريّة.
المدرسة الرمزيّة
المدرسة الرمزيّة هي المدرسة الّتي اهتمّت بتصوير رمزيّة الأشياء باستخدام الألوان، وظهر ذلك جليّاً في أعمل الفنّان روزيتي، وخصوصاً من خلال لوحة بياتريس المقدّسة، وهي لوحة رمزيّة لوفاة زوجته بياتريس، هدف فيها إلى تصوير رمزيّة صعودها إلى السماء بانتقاء ألوان تُعطي معانيَ واضحةً ورمزيّة، ومن أهمّ الفنّانين الرّمزيّين: جيمس وسلر، وشافان، وغوستاف مورو.
المدرسة التّعبيريّة
أو التأثيريّة المدرسة التّعبيريّة أو التأثيريّة هي مدرسة تعتمد على عدم تقيّد الفنّان بتصوير الانطباعات الّتي يراها فقط، وإنّما عليه أن يُعبّر عن إحساسه وتجاربه العاطفيّة وقيمه الروحيّة، وقد نشأت في ألمانيا في عام 1910م، وأشهر فنّان تعبيريّ هو هنري ماتيس، الذي صرّح بأنّ التعبير هو ما يهدف إليه من خلال الرّسم، وأنّه لا يُمكنه الفصل بين إحساسه الداخلي وطريقة التعبير عنه، وقد عُرف كلّ من بيكاسو وهنري روسو وأميل نولده بانتمائهم إلى هذه المدرسة
المدرسةالتجريديّة
تقوم فكرة هذه المدرسة على اختزال الشّكل وتكوين الفكرة بالألوان دون توضيح للخطوط، وأوّل من رسم بفلسفة الرّسم هذه كان الفنّان رولشكو، وتُقسم هذه المدرسة إلى قسمين: أولّهما هندسيّ حيث تعتمد فكرته على أشكال هندسيّة، مثل: أعمال الفنّان كاندسكي، والثاني غنائيّ يعتمد على أشكال متداخلة وخطوط منحنية، مثل: أعمال الفنّان بول كلي. المدرسة الانطباعيّة تأسّست هذه المدرسة في فرنسا عام 1870م، حيث تمرّد الفرنسيّون على أنماط الرّسم التقليديّة ورسم الصّور الواقعيّة، واعتمدوا أسلوباً جديداً في الرّسم وهو الاعتماد على الضّوء وضربات الفرشاة القويّة والألوان الزاهية؛ لتشكيل لوحات جديدة من نوعها تحمل أفكاراً بسيطة، ولكنّها تشعّ بالألوان والضّوء، وأوّل من مارس هذا النوع من الرّسم كان الفنّان مونيه. المدرسة التكعيبيّة أو الانطباعيّة الجديدة المدرسة التكعيبيّة هي مدرسة نشأت في ألمانيا قبل الحرب العالميّة الأولى، وتعتمد على استخدام ألوان قويّة ومتناقضة وخطوط حادة، كما اعتمدت على التعبير عن المشاعر والحالات النفسيّة وفي بعض الأحيان استبدال الخيال بالواقع، ومن أهمّ فنّاني التكعيبيّة: فان جوخ، وبول جوجان. المدرسة السرياليّة تعتمد هذه المدرسة على رسم تصوّرات العقل الباطن، ورسم أشكال تُشبه الأحلام حيث تكون مُشوّهة وفيها مبالغة، وأهمّ رسّامي السرياليّة هم: سلفادور دالي، وخوان ميرو. المدرسة الوحشيّة تعتمد المدرسة الوحشيّة على المبالغة في استخدام الألوان دون التقيّد باللون الأساسيّ للوحة الفنّيّة، حيث يكون التركيز على جوهر الفكرة والهدف منها.
الفنّ التشكيليّ التّشكيل هو نوع من أنواع الفنّ، حيث يعتمد على كلّ شيء من الواقع مُصاغ بطريقةٍ جديدةٍ وبتشكيل جديد وفريد، الفنّان التشكيليّ يستوحي رسوماته من مُحيطه وواقعه باستخدام رؤيته ومنهجه الخاصّ، وعلى مرّ السّنين ظهر العديد من الفنّانين الذين أعطوا نتاجاً تشكيليّاً عظيماً، ولكنّهم اعتمدوا طرقاً مختلفةً في صياغة أعمالهم الفنيّة ومعالجتها، ممّا أدّى إلى ظهور مدارس فنيّة تُحدّد مواضع اختلاف الفنّانين في أعمالهم.
مدارس الفنّ التشكيليّ المدرسة الواقعيّة المدرسة الواقعيّة هي المدرسة الّتي تعتمد على نقلٍ واقعيّ طبق الأصل لكلّ ما تراه العين في الطبيعة، مثل: الأشخاص، والحدائق، والشوارع، وغيرها، وتُعدّ مثل التّصوير الفوتوغرافيّ الذي يُصوّر الواقع كما هو، ولكن مع فرق تدخّل عواطف الفنّان وأحاسيسه في الفنّ التشكيليّ، وساهمت هذه المدرسة بنشأة المدرستين: الرمزيّة، والتعبيريّة.
المدرسة الرمزيّة
المدرسة الرمزيّة هي المدرسة الّتي اهتمّت بتصوير رمزيّة الأشياء باستخدام الألوان، وظهر ذلك جليّاً في أعمل الفنّان روزيتي، وخصوصاً من خلال لوحة بياتريس المقدّسة، وهي لوحة رمزيّة لوفاة زوجته بياتريس، هدف فيها إلى تصوير رمزيّة صعودها إلى السماء بانتقاء ألوان تُعطي معانيَ واضحةً ورمزيّة، ومن أهمّ الفنّانين الرّمزيّين: جيمس وسلر، وشافان، وغوستاف مورو.
المدرسة التّعبيريّة
أو التأثيريّة المدرسة التّعبيريّة أو التأثيريّة هي مدرسة تعتمد على عدم تقيّد الفنّان بتصوير الانطباعات الّتي يراها فقط، وإنّما عليه أن يُعبّر عن إحساسه وتجاربه العاطفيّة وقيمه الروحيّة، وقد نشأت في ألمانيا في عام 1910م، وأشهر فنّان تعبيريّ هو هنري ماتيس، الذي صرّح بأنّ التعبير هو ما يهدف إليه من خلال الرّسم، وأنّه لا يُمكنه الفصل بين إحساسه الداخلي وطريقة التعبير عنه، وقد عُرف كلّ من بيكاسو وهنري روسو وأميل نولده بانتمائهم إلى هذه المدرسة
المدرسةالتجريديّة
تقوم فكرة هذه المدرسة على اختزال الشّكل وتكوين الفكرة بالألوان دون توضيح للخطوط، وأوّل من رسم بفلسفة الرّسم هذه كان الفنّان رولشكو، وتُقسم هذه المدرسة إلى قسمين: أولّهما هندسيّ حيث تعتمد فكرته على أشكال هندسيّة، مثل: أعمال الفنّان كاندسكي، والثاني غنائيّ يعتمد على أشكال متداخلة وخطوط منحنية، مثل: أعمال الفنّان بول كلي. المدرسة الانطباعيّة تأسّست هذه المدرسة في فرنسا عام 1870م، حيث تمرّد الفرنسيّون على أنماط الرّسم التقليديّة ورسم الصّور الواقعيّة، واعتمدوا أسلوباً جديداً في الرّسم وهو الاعتماد على الضّوء وضربات الفرشاة القويّة والألوان الزاهية؛ لتشكيل لوحات جديدة من نوعها تحمل أفكاراً بسيطة، ولكنّها تشعّ بالألوان والضّوء، وأوّل من مارس هذا النوع من الرّسم كان الفنّان مونيه. المدرسة التكعيبيّة أو الانطباعيّة الجديدة المدرسة التكعيبيّة هي مدرسة نشأت في ألمانيا قبل الحرب العالميّة الأولى، وتعتمد على استخدام ألوان قويّة ومتناقضة وخطوط حادة، كما اعتمدت على التعبير عن المشاعر والحالات النفسيّة وفي بعض الأحيان استبدال الخيال بالواقع، ومن أهمّ فنّاني التكعيبيّة: فان جوخ، وبول جوجان. المدرسة السرياليّة تعتمد هذه المدرسة على رسم تصوّرات العقل الباطن، ورسم أشكال تُشبه الأحلام حيث تكون مُشوّهة وفيها مبالغة، وأهمّ رسّامي السرياليّة هم: سلفادور دالي، وخوان ميرو. المدرسة الوحشيّة تعتمد المدرسة الوحشيّة على المبالغة في استخدام الألوان دون التقيّد باللون الأساسيّ للوحة الفنّيّة، حيث يكون التركيز على جوهر الفكرة والهدف منها.