سمات النحت الإغريقي
كان النحاتون اليونانيون الإغريقيون يركزون اهتمامهم في النحت على مواضيع التناسب والتوازن في جسم الإنسان المنحوت، وأصبحت تماثيلهم المصنوعة من الحجر والبرونز من أكثر القطع الفنية شهرة عبر التاريخ، وقد بدأ الإغريق بإنتاج هذه الأعمال الفنية المنحوتة في بدايات القرن 7 قبل الميلاد، حيث كانوا مختصين بنحت التماثيل بالحجم الطبيعي الواقعي للإنسان الرياضي القوي صاحب العضلات، وندرج فيما يلي أبرز سمات النحت الإغريقي:[١]
واقعية النحت والدقة في التشريح ويعود سبب اهتمام الإغريق بدقة التفاصيل التشريحية لجسم الإنسان، هو اعتقادهم بأن الجسد المثالي هو الجسد الرياضي، وأنه من أجل عبادة آلهتهم بشكل صحيح، كان عليهم أن يكثروا في معابدهم من التماثيل بالحجم الطبيعي للإنسان، لذا فإن التماثيل ليست فقط واقعية، بل هي أيضاً تحمل الصفات المثالية للجسم القوي، وتمثلت هذه الواقعية بما يلي:
مثلوا جسم الإنسان الواقف في وضعيات مختلفة من خلال النحت، حيث قاموا بتركيز حمل وزن الشخص المنحوت إلى رجل واحدة، تاركين الرجل الأخرى منحنية قليلاً، كما في التمثال بوليكليتوس (بالإنجليزية: Doryphoros of Polykleitos). أظهروا عضلات وأطراف وتفاصيل الشخص المنحوت بطريقة مطابقة للشكل الطبيعي للإنسان. المواد المستخدمة في النحت الإغريقي استخدم الإغريق القدماء مجموعة متنوعة من المواد لصناعة منحوتاتهم الضخمة نذكرها فيما يلي:[٤][٥] مواد متنوعة: كالحجر الجيري، والرخام العادي، ورخام باريان، والخشب، والطين المشوي، ومعدن البرونز، والتيرا كوتا، والكريسليفنتين وهو مزيج من الذهب والعاج، والحديد، والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضة. الإسمنت: غالباً ما كان يتم نحت رأس وأطراف التماثيل الحجرية اليونانية بشكل منفصل، ثم يتم ربطها بجذع التمثال لاحقاً باستخدام مسامير من المعدن والحجر، وفي بعض الأحيان، قاموا باستخدام الأسمنت لتثبيت القطع الأصغر حجماً. الشمع: كان الشمع الذائب يستخدم ليتم صبه في داخل تجاويف الجسم المنحوت، وذلك للحفاظ على التفاصيل الدقيقة للتمثال المنحوت، وغالباً كان الشمع المذاب يستخدم مع التماثيل البرونزية، وذلك لأن معدن البرونز باهظ الثمن، بالإضافة إلى أن تمثال البرونز بالحجم الكبير يتصف بميله للالتواء، لذا فإن الشمع يعتبر مادة مناسبة للمحافظة على التماثيل المنحوتة. ارتباط النحت الإغريقي بالدين والعبادة إن النحت الإغريقي الكلاسيكي مرتبط بالدين وعبادة الآلهة بشكل أساسي، فالدين الإغريقي يتصف بتعدد الآلهة، لذا شملت منحوتاتهم مجموعة كاملة من الآلهة اليونانية والشخصيات الأسطورية بالإضافة إلى الآلهة الأولمبية والأبطال الذين نالوا رضا الآلهة.[٦] أشهر النحاتين الإغريقيين فيما يأتي أسماء 4 من أشهر النحاتين الإغريق المعروفين في اليونان القديمة، وجميعهم ساهموا في تطوير الفن اليوناني بشكل ملحوظ، إلا أنه فُقدت الكثير من أعمالهم المنحوتة:[٧] مايرون: وقد عُرف بأشهر أعماله بتمثال يصور شاباً رياضياً يرمي قرصاً دائرياً. فيدياس: ومن أشهر أعماله منحوتة الإله زيوس. بوليكليتوس: وتتمثل أشهر أعماله بمنحوتة الإلهة هيرا. براكسيتيليز: ومن أشهر أعماله منحوتة الإلهة أفروديت.
كان النحاتون اليونانيون الإغريقيون يركزون اهتمامهم في النحت على مواضيع التناسب والتوازن في جسم الإنسان المنحوت، وأصبحت تماثيلهم المصنوعة من الحجر والبرونز من أكثر القطع الفنية شهرة عبر التاريخ، وقد بدأ الإغريق بإنتاج هذه الأعمال الفنية المنحوتة في بدايات القرن 7 قبل الميلاد، حيث كانوا مختصين بنحت التماثيل بالحجم الطبيعي الواقعي للإنسان الرياضي القوي صاحب العضلات، وندرج فيما يلي أبرز سمات النحت الإغريقي:[١]
واقعية النحت والدقة في التشريح ويعود سبب اهتمام الإغريق بدقة التفاصيل التشريحية لجسم الإنسان، هو اعتقادهم بأن الجسد المثالي هو الجسد الرياضي، وأنه من أجل عبادة آلهتهم بشكل صحيح، كان عليهم أن يكثروا في معابدهم من التماثيل بالحجم الطبيعي للإنسان، لذا فإن التماثيل ليست فقط واقعية، بل هي أيضاً تحمل الصفات المثالية للجسم القوي، وتمثلت هذه الواقعية بما يلي:
مثلوا جسم الإنسان الواقف في وضعيات مختلفة من خلال النحت، حيث قاموا بتركيز حمل وزن الشخص المنحوت إلى رجل واحدة، تاركين الرجل الأخرى منحنية قليلاً، كما في التمثال بوليكليتوس (بالإنجليزية: Doryphoros of Polykleitos). أظهروا عضلات وأطراف وتفاصيل الشخص المنحوت بطريقة مطابقة للشكل الطبيعي للإنسان. المواد المستخدمة في النحت الإغريقي استخدم الإغريق القدماء مجموعة متنوعة من المواد لصناعة منحوتاتهم الضخمة نذكرها فيما يلي:[٤][٥] مواد متنوعة: كالحجر الجيري، والرخام العادي، ورخام باريان، والخشب، والطين المشوي، ومعدن البرونز، والتيرا كوتا، والكريسليفنتين وهو مزيج من الذهب والعاج، والحديد، والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضة. الإسمنت: غالباً ما كان يتم نحت رأس وأطراف التماثيل الحجرية اليونانية بشكل منفصل، ثم يتم ربطها بجذع التمثال لاحقاً باستخدام مسامير من المعدن والحجر، وفي بعض الأحيان، قاموا باستخدام الأسمنت لتثبيت القطع الأصغر حجماً. الشمع: كان الشمع الذائب يستخدم ليتم صبه في داخل تجاويف الجسم المنحوت، وذلك للحفاظ على التفاصيل الدقيقة للتمثال المنحوت، وغالباً كان الشمع المذاب يستخدم مع التماثيل البرونزية، وذلك لأن معدن البرونز باهظ الثمن، بالإضافة إلى أن تمثال البرونز بالحجم الكبير يتصف بميله للالتواء، لذا فإن الشمع يعتبر مادة مناسبة للمحافظة على التماثيل المنحوتة. ارتباط النحت الإغريقي بالدين والعبادة إن النحت الإغريقي الكلاسيكي مرتبط بالدين وعبادة الآلهة بشكل أساسي، فالدين الإغريقي يتصف بتعدد الآلهة، لذا شملت منحوتاتهم مجموعة كاملة من الآلهة اليونانية والشخصيات الأسطورية بالإضافة إلى الآلهة الأولمبية والأبطال الذين نالوا رضا الآلهة.[٦] أشهر النحاتين الإغريقيين فيما يأتي أسماء 4 من أشهر النحاتين الإغريق المعروفين في اليونان القديمة، وجميعهم ساهموا في تطوير الفن اليوناني بشكل ملحوظ، إلا أنه فُقدت الكثير من أعمالهم المنحوتة:[٧] مايرون: وقد عُرف بأشهر أعماله بتمثال يصور شاباً رياضياً يرمي قرصاً دائرياً. فيدياس: ومن أشهر أعماله منحوتة الإله زيوس. بوليكليتوس: وتتمثل أشهر أعماله بمنحوتة الإلهة هيرا. براكسيتيليز: ومن أشهر أعماله منحوتة الإلهة أفروديت.