ما هو الفن المفاهيمي في الرسم؟
مفهوم الفن المفاهيمي في الرسم
يمكن تعريف الفن المفاهيمي (بالإنجليزية: Conceptual art) بأنه أحد أشكال الفنون الذي يعتمد على المفهوم بشكل كبير، وفيه تفوق أهمية الفكرة أو المفهوم أهمية المكونات المرئية أو الحسية للعمل الفني النهائي؛ ففيه يؤكد الفنان على أهمية الفكرة أو المفهوم بحيث يفوق في ذلك اهتمامه بالتقنية المستخدمة أو جمال العمل الناتج، وقد ظهر الفن المفاهيمي كحركة في أوائل الستينيات حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وهو يعتمد على قرار الفنان وما يراه مناسباً، وخلافاً لأشكال الفن الأخرى لا يتم تعريفه بالأشكال المادية وما يمكن رؤيته، بل يعتمد على المفهوم والمعنى المقصود كمحرّك أساسي لإنشائه.[١]
ويمكن للفن المفاهيمي أن يبدو بأي شكل تقريبًا، وفيه ستيخدم الفنان ما يحلو له وما يراه مناسباً من مواد وأشكال ورسومات لعرض وإيصال الفكرة على عكس الفن التقليدي الذي ييستخدم فيه الرسام أو النحات أفضل طريقة للتعبير عن فكرته باستخدام الطلاء، أو المواد، وغيرها من المواد، وعادة ما يخلو هذا النوع من الفن من وجود أسلوب أو شكل واحد موحد يستخدمه كافة الفنانين.[٢]
أهمية الفن المفاهيمي في الرسم
يمكن من خلال الفن المفاهيمي إيصال رسالة قوية عبر الرسم أو العمل الفني، وهو يعد بمثابة وسيلة مهمة ومستخدمة بشكل كبير للتعليق على الأمور والمجريات الاجتماعية والسياسية، وعن عدم الرضا عنها في كثير من الأحيان، وهو يمثل تحدياً واضحاً ومناقضاً للعمل الفني التقليدي، ويُعتبر هذا النوع من الفن من قبل البعض بأنه فن يُصنع من قبل المشاهد، وليس من قبل الفنان وذلك بسبب الطبيعة المتداخلة له، والتي يمكن فهمها من قبل الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة.[٣]
نشأة الفن المفاهيمي
يُعتبر الفنان الفرنسي مارسيل دوشامب أب الفن المفاهيمي، وقد اشتهر بالعديد من الأعمال الجاهزة مثل النافورة (Fountain) في عام 1917 والتي يُنظر إليها على أنها أول عمل فني مفاهيمي في تاريخ الفن، [٤]وعلى الرغم من استخدام مصطلح الفن المفاهيمي في أوائل الستينيات من قبل هنري فلينت، إلا أنه لم يظهر كحركة محددة حتى أواخر الستينيات من القرن العشرين، واستمرت حتى منتصف السبعينيات، وامتازت بأنها حركة دولية حدثت بشكل متزامن إلى حد ما في جميع أنحاء دول قارة أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.[٢]
وقد حاول الفنانون المرتبطون بهذه الحركة تجاوز مفهوم الفن التقليدي التجاري من خلال التأكيد على أهمية التفكير وأساليب الإنتاج كقيمة للعمل الفني الناتج، وكانت غالب الأشكال الفنية الناتجة في النهاية لا يمكن شراؤها وبيعها بسهولة، ولا تحتاج إلى العرض في المعارض الرسمية، وعلى الرغم من ارتباط حركة الفن المفاهيمي بالستينيات، إلا أن العديد من الفنانين المعاصرين يواصلون حتى الوقت الحالي صنع أعمال فنية مرتبطة بالفن المفاهيمي مثل مارتن كريد (Martin Creed)، وسيمون ستارلينج (Simon Starling).[٢]
مفهوم الفن المفاهيمي في الرسم
يمكن تعريف الفن المفاهيمي (بالإنجليزية: Conceptual art) بأنه أحد أشكال الفنون الذي يعتمد على المفهوم بشكل كبير، وفيه تفوق أهمية الفكرة أو المفهوم أهمية المكونات المرئية أو الحسية للعمل الفني النهائي؛ ففيه يؤكد الفنان على أهمية الفكرة أو المفهوم بحيث يفوق في ذلك اهتمامه بالتقنية المستخدمة أو جمال العمل الناتج، وقد ظهر الفن المفاهيمي كحركة في أوائل الستينيات حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وهو يعتمد على قرار الفنان وما يراه مناسباً، وخلافاً لأشكال الفن الأخرى لا يتم تعريفه بالأشكال المادية وما يمكن رؤيته، بل يعتمد على المفهوم والمعنى المقصود كمحرّك أساسي لإنشائه.[١]
ويمكن للفن المفاهيمي أن يبدو بأي شكل تقريبًا، وفيه ستيخدم الفنان ما يحلو له وما يراه مناسباً من مواد وأشكال ورسومات لعرض وإيصال الفكرة على عكس الفن التقليدي الذي ييستخدم فيه الرسام أو النحات أفضل طريقة للتعبير عن فكرته باستخدام الطلاء، أو المواد، وغيرها من المواد، وعادة ما يخلو هذا النوع من الفن من وجود أسلوب أو شكل واحد موحد يستخدمه كافة الفنانين.[٢]
أهمية الفن المفاهيمي في الرسم
يمكن من خلال الفن المفاهيمي إيصال رسالة قوية عبر الرسم أو العمل الفني، وهو يعد بمثابة وسيلة مهمة ومستخدمة بشكل كبير للتعليق على الأمور والمجريات الاجتماعية والسياسية، وعن عدم الرضا عنها في كثير من الأحيان، وهو يمثل تحدياً واضحاً ومناقضاً للعمل الفني التقليدي، ويُعتبر هذا النوع من الفن من قبل البعض بأنه فن يُصنع من قبل المشاهد، وليس من قبل الفنان وذلك بسبب الطبيعة المتداخلة له، والتي يمكن فهمها من قبل الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة.[٣]
نشأة الفن المفاهيمي
يُعتبر الفنان الفرنسي مارسيل دوشامب أب الفن المفاهيمي، وقد اشتهر بالعديد من الأعمال الجاهزة مثل النافورة (Fountain) في عام 1917 والتي يُنظر إليها على أنها أول عمل فني مفاهيمي في تاريخ الفن، [٤]وعلى الرغم من استخدام مصطلح الفن المفاهيمي في أوائل الستينيات من قبل هنري فلينت، إلا أنه لم يظهر كحركة محددة حتى أواخر الستينيات من القرن العشرين، واستمرت حتى منتصف السبعينيات، وامتازت بأنها حركة دولية حدثت بشكل متزامن إلى حد ما في جميع أنحاء دول قارة أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.[٢]
وقد حاول الفنانون المرتبطون بهذه الحركة تجاوز مفهوم الفن التقليدي التجاري من خلال التأكيد على أهمية التفكير وأساليب الإنتاج كقيمة للعمل الفني الناتج، وكانت غالب الأشكال الفنية الناتجة في النهاية لا يمكن شراؤها وبيعها بسهولة، ولا تحتاج إلى العرض في المعارض الرسمية، وعلى الرغم من ارتباط حركة الفن المفاهيمي بالستينيات، إلا أن العديد من الفنانين المعاصرين يواصلون حتى الوقت الحالي صنع أعمال فنية مرتبطة بالفن المفاهيمي مثل مارتن كريد (Martin Creed)، وسيمون ستارلينج (Simon Starling).[٢]