كل ما يلزمك معرفته عن فن الفسيفساء الرومانية؟
مفهوم الفسيفساء الرومانية
تُعَرَّفُ الفسيفساء الرومانيّة أنّها نمطٌ فنيّ رومانيّ مصنوعة من بلاطٍ صغير ذي لونٍ أبيض وأسود، تأتي فيهِ البلاطاتُ مصفوفةً إلى جانبِ بعضِها بعضًا على شكل مربَّعاتٍ صغيرة، دون تَرك أيّة مسافات أو فجواتٍ بين كلٍّ منها باستخدام تقنية الحشو، وتتلوها عمليّة غسل البلاط وصقله ليُشكّل أخيرًا لوحةً بديعةً من الصفّ المتمازج والألوان المتناسقة.[١]
استخدم الرومانيّون في فسيفسائهم الحجارةَ والزُّجاجَ والسِّيراميك والصَّدف، وشاع هذا الفنّ في المنازل العامّة والمباني الخاصّة، مُوَثِّقًا مشاهدَ الطَّبيعة وحياةَ الشعب الرومانيّ اليوميّة ومتعلّقاتها الاعتياديّة، مثل: الأدوات والملابس والموادّ الغذائيّة والنّباتات والحيوانات والأسلحة، كما صوَّرَ مجالات التّسلية الشّائعة آنذاك، مثل: ألعاب القوى والمصارعة والصّيد والمسابقات الرياضيّة.[١]
موضوعات الفسيفساء الرومانية
جسَّدَت الفسيفساء الرومانيّة موضوعاتٍ مختلفة، كان من أبرزها ما يأتي:[٢]
المشاهد الدينيّة: تضمّنت قصصًا مركزيّة للآلهة التي كان لها اعتبارُها عندَ الرّومان، مثل: مشاهد التنزه لديونيسوس، وتصوير المَسيح.
البورتريه: تضمَّنَت صورًا حيَّة للشخصيّات التّاريخيّة البارزة في اليونان والرّومان، وأظهرَت من خلالها مكانتَه وفردانيَّته، وقد صنعوا أوّل بورتريه بشكلٍ تجريديّ ولونٍ أحاديّ.
التّصاميم الهندسيّة: جُمِّعت الفسيفساء بطريقةٍ هندسيَّة معقَّدة كان هدفُها إثارةَ الانتباه وترك إيحاء بالمتاهة، شاع هذا النّوع في الحمّامات، وغالبًا ما كان يُصوّر قصّة أسطوريّة في وسطها.
خصائص الفسيفساء الرومانية
تاليًا أبرزُ خصائصِ الفسيفساء الرومانيّة ومظاهرها العامّة:[٣]
تفاعليّة: فقد صُمِّمَت بتقنيةٍ تسمحُ بمعاينتِها من زوايا مختلفة، فلا يكتفي المُشاهد بالنّظر إليها من جانبٍ واحد حتّى يرغب بالتّجوال حولَها ليفهمَ تشكيلَها ويشمل رؤيتَها.
ذات بُعد فنيّ: كانت الفسيفساء الرومانيّة تصويريَّةً بالدّرجة الأولى، دُمِج فيها الحصى بالهاون، وصُوِّرَت باستخدامِ مكعَّباتٍ من الحجرِ أو الزّجاج أو السّيراميك، شكّّلت نمطًا هندسيًّا معقَّدًا في أشكالِه وألوانِه.
دراميّة: كانت غنيَّةً بمشاهد الدراما والعُنف والأساطير الغاضبة وأشكال الكائنات الخرافيّة الخياليّة غريبة الأشكال، كذلك كثيفةً بعنصر الحركة الذي صوّر مشاهدَ من الصّيد العنيف.
مجالات تطبيق الفسيفساء الرومانية
نُفِّذَت الفسيفساء الرومانيّة على أسطحٍ مختلفة شملت: الأرضيّات والأقبية والأعمدة، ومثالُ ذلك: هيكل حوريّات الماء المسمّى نيمفيوم (Nymphaeum)، وهو نصبٌ تذكاريّ ميثولوجيّ بُني في منتصف القرن الأوّل قبل الميلاد، استُخدِم فيه الصّدف والزّجاج والرّخام، وفسيفساء بومبي التي استُخدِمَت فيها الأدوات والتقنيات نفسها في تزيين جدرانها وأقواسها، وغالبًا ما كانت أقرب إلى الواقع منها إلى الرَّمز.[١]
طُبِّقت الفسيفاء الرومانيّة كذلك في الحمّامات؛ حيث زُيِّنت أقبيتُها وجدرانُها باستخدام الزّجاج، كي يكونَ عاكسًا لأشعّة الشّمس، ما يمنحُ مظهرًا ساحرًا لأرضيّات البِرك، إلى جانبِ تطبيقها على الأضرحة وعليها، إذ صوّرت على أرضيّاتها صورَ الموتى، وفي القرنِ الرّابع الميلاديّ طُبِّقت في الكنائس، التي زُيِّنَت بزخارف داخليّة شملت جدرانها وأقبيتها ومساحاتها.[١]
نماذج من الفسيفساء الرومانية
هذه شواهدُ من فن الفسيفساء الرومانيّة:[١]
فسيفساء انتصار نبتون: الموجودة في متحف الآثار في سوسة في تونس.
فسيفساء جستنيان الأول: الموجودة في بازيليك سان فيتالي في رافينا بإيطاليا
فسيفساء أرضية جورجون ميدوسا: الموجودة في المتحف الأثري الوطني في أثينا.
فسيفساء الإسكندر: الموجودة في منزل فاون في بومبي، إيطاليا.
مفهوم الفسيفساء الرومانية
تُعَرَّفُ الفسيفساء الرومانيّة أنّها نمطٌ فنيّ رومانيّ مصنوعة من بلاطٍ صغير ذي لونٍ أبيض وأسود، تأتي فيهِ البلاطاتُ مصفوفةً إلى جانبِ بعضِها بعضًا على شكل مربَّعاتٍ صغيرة، دون تَرك أيّة مسافات أو فجواتٍ بين كلٍّ منها باستخدام تقنية الحشو، وتتلوها عمليّة غسل البلاط وصقله ليُشكّل أخيرًا لوحةً بديعةً من الصفّ المتمازج والألوان المتناسقة.[١]
استخدم الرومانيّون في فسيفسائهم الحجارةَ والزُّجاجَ والسِّيراميك والصَّدف، وشاع هذا الفنّ في المنازل العامّة والمباني الخاصّة، مُوَثِّقًا مشاهدَ الطَّبيعة وحياةَ الشعب الرومانيّ اليوميّة ومتعلّقاتها الاعتياديّة، مثل: الأدوات والملابس والموادّ الغذائيّة والنّباتات والحيوانات والأسلحة، كما صوَّرَ مجالات التّسلية الشّائعة آنذاك، مثل: ألعاب القوى والمصارعة والصّيد والمسابقات الرياضيّة.[١]
موضوعات الفسيفساء الرومانية
جسَّدَت الفسيفساء الرومانيّة موضوعاتٍ مختلفة، كان من أبرزها ما يأتي:[٢]
المشاهد الدينيّة: تضمّنت قصصًا مركزيّة للآلهة التي كان لها اعتبارُها عندَ الرّومان، مثل: مشاهد التنزه لديونيسوس، وتصوير المَسيح.
البورتريه: تضمَّنَت صورًا حيَّة للشخصيّات التّاريخيّة البارزة في اليونان والرّومان، وأظهرَت من خلالها مكانتَه وفردانيَّته، وقد صنعوا أوّل بورتريه بشكلٍ تجريديّ ولونٍ أحاديّ.
التّصاميم الهندسيّة: جُمِّعت الفسيفساء بطريقةٍ هندسيَّة معقَّدة كان هدفُها إثارةَ الانتباه وترك إيحاء بالمتاهة، شاع هذا النّوع في الحمّامات، وغالبًا ما كان يُصوّر قصّة أسطوريّة في وسطها.
خصائص الفسيفساء الرومانية
تاليًا أبرزُ خصائصِ الفسيفساء الرومانيّة ومظاهرها العامّة:[٣]
تفاعليّة: فقد صُمِّمَت بتقنيةٍ تسمحُ بمعاينتِها من زوايا مختلفة، فلا يكتفي المُشاهد بالنّظر إليها من جانبٍ واحد حتّى يرغب بالتّجوال حولَها ليفهمَ تشكيلَها ويشمل رؤيتَها.
ذات بُعد فنيّ: كانت الفسيفساء الرومانيّة تصويريَّةً بالدّرجة الأولى، دُمِج فيها الحصى بالهاون، وصُوِّرَت باستخدامِ مكعَّباتٍ من الحجرِ أو الزّجاج أو السّيراميك، شكّّلت نمطًا هندسيًّا معقَّدًا في أشكالِه وألوانِه.
دراميّة: كانت غنيَّةً بمشاهد الدراما والعُنف والأساطير الغاضبة وأشكال الكائنات الخرافيّة الخياليّة غريبة الأشكال، كذلك كثيفةً بعنصر الحركة الذي صوّر مشاهدَ من الصّيد العنيف.
مجالات تطبيق الفسيفساء الرومانية
نُفِّذَت الفسيفساء الرومانيّة على أسطحٍ مختلفة شملت: الأرضيّات والأقبية والأعمدة، ومثالُ ذلك: هيكل حوريّات الماء المسمّى نيمفيوم (Nymphaeum)، وهو نصبٌ تذكاريّ ميثولوجيّ بُني في منتصف القرن الأوّل قبل الميلاد، استُخدِم فيه الصّدف والزّجاج والرّخام، وفسيفساء بومبي التي استُخدِمَت فيها الأدوات والتقنيات نفسها في تزيين جدرانها وأقواسها، وغالبًا ما كانت أقرب إلى الواقع منها إلى الرَّمز.[١]
طُبِّقت الفسيفاء الرومانيّة كذلك في الحمّامات؛ حيث زُيِّنت أقبيتُها وجدرانُها باستخدام الزّجاج، كي يكونَ عاكسًا لأشعّة الشّمس، ما يمنحُ مظهرًا ساحرًا لأرضيّات البِرك، إلى جانبِ تطبيقها على الأضرحة وعليها، إذ صوّرت على أرضيّاتها صورَ الموتى، وفي القرنِ الرّابع الميلاديّ طُبِّقت في الكنائس، التي زُيِّنَت بزخارف داخليّة شملت جدرانها وأقبيتها ومساحاتها.[١]
نماذج من الفسيفساء الرومانية
هذه شواهدُ من فن الفسيفساء الرومانيّة:[١]
فسيفساء انتصار نبتون: الموجودة في متحف الآثار في سوسة في تونس.
فسيفساء جستنيان الأول: الموجودة في بازيليك سان فيتالي في رافينا بإيطاليا
فسيفساء أرضية جورجون ميدوسا: الموجودة في المتحف الأثري الوطني في أثينا.
فسيفساء الإسكندر: الموجودة في منزل فاون في بومبي، إيطاليا.