هناك اخطاء واجتهادات محدودة في الدخول لتصنيف اعمالنا في عالم التصوير الضوئي من قبل اصحاب مقامات الامانة للجوائز او اصحاب الجمعيات والاتحادات في وطننا العربي الكبير
في محاولة لتغير مسارات فكرية من خلال اجتهادات عناوين لمحاور مسابقات فوتغرافية
بمسميات مختلفة ..في اغلب الاحيان تكون غير مفهومة اصلا .. نحن نعلم فضاء الفوتغرافي واسع وكبير وغير محدود
هناك من يعتقد
أن عمليات الإبداع تخضع و القوانين الطبيعة ، ويُركّز على دور الطبيعة في إنتاج الأعمال الإبداعية، التي قد تحدث تلقائياً أو بالصدف
هذا فكر محترم وواقعي …
، ولا عذر لمن لا يريد العمل والإنتاج والتميّز، والنجاح يبدأ بفكرة، والأفكار تحتاج إلى وضوح ومسارات واضحة ومفهمومةً، والطريق إلى القمة يحتاج إلى رؤية واضحة وشاملة، تحدد المسار وترسم وتحدد معالم ذلك
اذا كنا متفقين او عكس ذلك حرية الفكر غير محدودة للجميع في العمل الابداعي
ولكن لا تحدد مسارا شخصيا غير مفهوم من خلال عناوين تطرحها وتسوقها من خلال مسابقات انت مديرها او امينها بوضع عناوين مشروطة وغير واضحة وبعدها تحكم من خلال لجان تحكيم على فكر ابداعي اساسا لايوجد اتفاق على اصوله في فكرة غير متفق عليها ..هنا
فالابداع يخرج من شيء آخر بالتأكيد، يخرج من الواقع الذي نعيشه، وأفكارنا ومشاعرنا والقيم التي نؤمن بها، والقائمة تطول. اذ كان الإبداع مزيج من عمل القلب والعقل معًا. وهذا ما يمنح الصدق، والجودة والعمر الطويل للفكرة الإبداعية ..فانت اوقفت هذه الفرضية؟؟
اذا كيف تريد تقييم الفكرة التي طرحتها ..وفق اي مقايس تسويق فكرتك وفق خط المهارة وتنميتها ومنهج إدارتها …فعليك بتأسيس
المعرفة وتعلم وإتقان طريقة التفكير
لكنك وقعت في خطاء فنحن ،
نتعلم الإبداع بالاكتشاف وإثارة الافتراضية والتخيل
تعليق