مدارس الفن التشكيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدارس الفن التشكيلي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مدارس-الفن-التشكيلي-إليك-أشهرها.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	77.3 كيلوبايت 
الهوية:	215393 مدارس الفن التشكيلي: إليك أشهرها
    اشهر مدارس الفن التشكيلي

    هذه أبرز المدارس التي اشتُهِرت في الفنّ التشكيليّ.


    المدرسة الكلاسيكية

    يُشير الفنّ الكلاسيكيّ إلى تلك الأعمال التي تُصَوّر التراث اليوناني والروماني القديم، مستلهمةً أفكارَها من الهندسة المعماريّة والفنون الزخرفيّة اليونانيّة والرومانيّة،[١] واتّسمت هذه المدرسة بالصّرامة اتجاه الالتزام بتقاليد الرسم الكلاسيكيّة التقليديّة، إذ سعت إلى تصوير المثل العليا للجمال حتّى مع تغيّرها على مرّ السنين، كذلك كانت التجربة الإنسانية وعلاقتها بالآلهة محورًا مركزيًّا للفنّ الكلاسيكيّ.[٢]


    المدرسة الرومانسية

    كانت الرومانسيّة بوَّابة حرّة للفنّانين التوّاقين إلى التعبير عن دواخلِهم ومكنوناتِهم، وفَرض ذاتيّتهم على أعمالِهم الفنّية، إذ إنّها جعلت من الفرد مركزيَّة أساسيّة للعمل الفنيّ، وأعلت من قيمة الحواسّ مقابل قيمة العقل، واهتمّت بتصوير جوهر الذات الإنسانيّة وإمكانيّاتها وهواجسها ومزاجها، ومن هنا ظهر هذا الاتجاه كرفض صريح لمبادئ الكلاسيكيّة القائمة على العقلانيّة والمثاليّة والتّوازن.[٣]


    المدرسة المستقبلية

    برزت هذه المدرسة في إيطاليا وانتشرت بعد ذلك في أنحاء مختلفة من أوروبّا، وسُميت بالمستقبليّة لأنّها قاومت الماضي، وأكّدت على ديناميكيّة الحياة الحديثة وحيويّتها وقوّتها وسرعتها وتقدّمها التقنيّ، إذ ركّزت على تصوير إنسان العصر الحديث، وكيف أنّ الأشياء تتغيّر بسرعة؛ وجاءت أهميّتها من كونها تتماشى مع روح العصر وطبيعته وتقلّباته المستمرّة.[٤]


    المدرسة السريالية

    في الوقت الذي أنكرت فيه كثيرٌ من المدارس دور اللاوعي في الفنّ، آمَنت السرياليّة بقدرة العقل اللاواعي على تصوير عوالم غير مألوفة خارج نطاق الإدراك البشريّ، من خلال ربط العالَم الواقعيّ بعالَم الخيال، وهي إذ ذاك تُقرّ بضرورة مزج الخبرة الواعية واللاواعية لإنتاج مثل هذا الفنّ، وقد اعتمدت في هذا على نظريّة سيجموند فرويد القائلة إنّ العبقريّة هي إمكانيّة تصوير المشاهد فوق الإدراكيّة، التي يقدر عليها الفنّانون والشّعراء.[٥]


    المدرسة التكعيبية

    التكعيبيّة هي فنّ تصوير الأشياء وتقديمها بأشكال هندسيّة، متّصلة فيما بينَها بهارمونيكا تحقّق انسجامَها وتكاملَها، وهدفها من ذلك أن تقولَ: إنّ الحياة معقّدة ولا يمكن فهم جوهرَها إلا من خلال وجهاتِ نظرٍ مختلفة، إضافة إلى أنّها تؤكّد القيمة الجماليّة لكلّ عنصرٍ فيها على حِدة، لاقت هذه المدرسة في بدايتها نقدًا وسخرية شديدة، لكنْ مع حلول عام 1911م أصبحَ يُنظَر إليها كفنّ تجريديّ مثير.[٦]


    المدرسة التجريدية

    يُطلق عليها أيضًا اسم "الفنّ غير الموضوعيّ"، إذ إنّ موضوع الفنّ فيها هو الألوان وضربات الفرشاة والأشكال العشوائيّة، ولا تصوّر شيئًا أو مكانًا أو شخصًا أو موضوعًا معروفًا في العالَم الطبيعيّ، وقد لاقت هذه المدرسة انتقادًا قائلًا إنّ هذا النّوع من الفنّ لا يتطلّب احترافيّة في الأداء، بالمقابل، أبدى الفنان التجريديّ فاسيلي كاندينسكي رأيَه بهذه المسألة قائلًا: "مِن بينِ جميع الفنون، فإنّ الرسم التجريدي هو الأصعب، إذ يتطلَّبُ منك معرفة كيفيّة الرسم بشكلٍ جيّد، وأن تكون لديك حساسية عالية للتكوين والألوان، وأن تكون شاعرًا حقيقيًّا".[٧]


    المدرسة الواقعية

    تستلهم المدرسة الواقعيّة موضوعاتِها من وحيِ الواقع وتنفّذها بشكلٍ حقيقيّ خارج التقليد الفنيّ الرّاقي، لذلك عُرفت بجرأتها وشجاعتِها في تصوير الموضوعات الحسّاسة تصويرًا مباشرًا غير إيحائيّ، ومثال ذلك: الجسد، الحياة البائسة للطّبق العاملة والفلّاحين ووسائل التّرفيه الشعبيّة ونحو ذلك، ومن هنا أحدثت ثورةً على الذّوق الفنيّ العامّ، سيّما بين جمهور الطبقات العليا والمتوسّطة.[٨]
يعمل...
X