مفهوم الفن الانطباعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفهوم الفن الانطباعي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كل-ما-قد-يهمك-عن-الفن-الانطباعي.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	44.7 كيلوبايت 
الهوية:	215391 ​​​​​

    مفهوم الفن الانطباعي

    الفنُّ الانطباعيّ إحدى الحركات الفنيّة الحديثة، تطوّرت في باريس - فرنسا في منتصف القرن التّاسع عشر حتّى أوائل القرن العشرين، على يد الفنّان كلود مونيه وآخرين مثل: كاميل بيسارو وإدغار ديغا وألفريد سيسلي وغيرهم -وقد عُدُّوا مؤسّسي هذه الحركة- رغبةً منهم في التخلُّص من القواعد الكلاسيكيّة الصّارمة للرّسم،[١] فقد وجدوا أنّهم يستطيعون أن يلتقطوا التأثيرات الطبيعيّة اللحظيّة من أشعّة الشّمس أثناءَ رسمِهم في الهَواء الطَّلق.[٢]


    سبب تسمية الانطباعية بهذا الاسم

    سُمِّيتَ الانطباعيّة بهذا الاسم إثرَ تعقيبٍ أدلى بهِ الناقدُ الفرنسيّ لويس ليروي على إحدى لوحات مونيه (شروق الانطباع - Sunrise) التي رآها في المعرض الافتتاحيّ للرّابطة التعاونيّة للرسامين والنحاتين والنقاشين عام 1874م، إذ علَّق قائلًا: "الرسمُ الأولي لنمط ورق الحائط انتهى أكثر من هذا المنظر البحري". ويجدرُ بالذّكر أنّ افتتاحَ هذا المعرض كان بمثابة البداية الرسميّة لهذه الحركة.[١]


    خصائص الفن الانطباعي

    يُمكنك تمييز اللوحة الانطباعيّة عن غيرها بملاحظة الخصائص الآتية:

    ضربات الفرشاة السريعة: يُلاحَظ عند التّركيز في لوحةٍ انطباعيَّة وجود ضربات فرديّة صغيرة، ذلك أنّ الانطباعيّين لا يهتمّون بالتفاصيل الدّقيقة، إنّما يحرصون على التقاط لحظات وانطباعات خاطفة؛ لذا فإنّهم يتحرّكون بفُرَشهم بسرعة على اللوحة.[٣]
    سطوع اللوحة: إذ اعتمد الانطباعيّون على استخدام الألوان المشرقة البارزة، على عكس ما اعتمده الواقعيّون من ألوانٍ قاتمة، مثل: الأسود والبنيّ والرّماديّ، كذلك فنّانو الباروك الذين اعتمدوا اللون الأسود والبنيّ الغامق.[٣]
    الرّسم في الهواء الطّلق: كانت التّقليد السّاري في ذلك الوقت أن تُرسَم اللوحات في استوديوهاتٍ خاصّة، إلّا أنّ الانطباعيّين قرّروا أن يرسموها في الهواء الطّلق، بهدف التقاط لحظة واقعيّة ونقل انطباعهم عنها مباشرة.[٣]
    استخدام اللون النسبيّ: اللون النسبيّ هو اللون الذي يظهر عليه الكائن نسبةً إلى ظروفٍ معيّنة جعلته يبدو عليه بخلاف لونه الطبيعيّ، ويَعني ذلك أنّهم نَقلوا لون المناظر الطبيعيّة كما تبدو عليه تمامًا في أوقاتٍ معيَّنة من اليوم؛ إذ صوَّروا الماء باللون الأرجوانيّ وسلسلة الجبال باللون البرتقاليّ والعشب باللون الأزرق.[٣]
    تبدو أوضح عندما تبتعد عنها: ستُلاحظ أنّك كلّما ابتعدت عن اللوحة ستبدو أوضح ممّا هي عليه فيما لو كنتَ قريبًا منها؛ لأنّك سترى تفاصيلَ كثيرة، مثل: ضربات الفرشاة العديدة والقصيرة، أمّا في ابتعادِك عنها فستشعر بكمال المشهد وانطباعاته وتُصبح التّفاصيل أكثرَ تنظيمًا.[٣]
    الواقعية: نظرًا إلى أنّهم حرصوا أن ينقلوا الواقع المرئيّ بدقّة، من خلال استخدامهم لتأثيرات الضّوء واللون، بدلًا من الالتزام بالألوان المحايدة التي تبتعد عن موضوعيّة المشهد الحقيقيّ.[٤]


    أشهر لوحات الفن الانطباعي

    هذه أسماء أهمّ اللوحات الانطباعيّة:[٥]

    غداء على العشب (Dejeuner sur l'Herbe): رسمَها إدوارد مانيه عام 1862م.
    أولمبيا (Olympia): رسمَها إدوارد مانيه عام 1863م.
    شروق الاتطباع (Impression Sunrise): رسمَها كلود مونيه عام 1871م.
    درس الرقص (The Dance Class): رسمَها لإدغار ديغا بين الأعوام 1870م - 1874م.
    مأدبة غداء في بحيرة القوارب (Luncheon at the Boating Lake): رسمَها أوجست رينوار عام 1880م.
يعمل...
X