الصنوبر يتربع على عرش المكسرات الصحية:
إن علاقة الإنسان بنبات الصنوبر علاقة قديمة جدا فقد عرف الفراعنة الصنوبر واستعملوه بكثرة حيث وجدت آثاره في مقابرهم وعلى موائدهم، وعرفته الأقوام القديمة كالرومان والإغريق حيث ورد ذكره في آثارهم المكتوبة كما عرفوه وذكروه في آثارهم، وورد ذكره في " كتاب الشذور الذهبية " أن اسمه " قضم قريش " وفي " كتاب مفردات ابن البيطار " أنه يسمى أيضاً " فم قريش ". وتحدثت كتب الطب العربية عن فوائد الصنوبر غذاءً ودواءً وأطنبت في ذكره فمما قالوا فيه
" أجود ثمر الصنوبر الحديث الأبيض، ولا تبقى قوته أكثر من سنة. قيل إنه يزيل الفالج واللقوة، والرعشه، والخدر، واليرقان، والاستسقاء، وحبس الفضلات، وضعف الكلى والمثانة، ومع البلوط يشفي سيلان الرطوبات والحصى ويضعف البواسير والمفاصل إذا كانت عن برد بل يزيله أصلاً، وطبيخ خشبه يزيل الإعياء والتعب كيفما استعمل، والقرع، والعرق وعفونة العرق وفساده ورائحته، والاسترخاء والترهل والجلوس في مائه يشفي المقعدة والأرحام، وينقي الرطوبات الفاسدة ويحلل العفونات وأن جعل الصنوبر في عسل طال مكثه وكثر نفعه، وهو أفضل الأدوية للصدر والقروح وأمراض الرئة والكبد ودخانه من أفضل الأكحال لحفظ الأجفان وحدة البصر وهو يزيد في المني وهو يغذي كثيراً ".
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن بذور الصنوبر تحتوي على أحماض دهنية وأحماض أمينية أساسية وغير أساسية وفيتامين ب و ج وأملاح معدنية أهمها البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وسكاكر ومواد كربوهيدراتية و تحتوي جذور وسيقان الصنوبر على قنوات مليئة بالزيت والراتنج، وقد عرف الإنسان منذ القدم كيف يجرح سوق وجذور هذه الأشجار فينساب منها سائل زيتي عطري الرائحة، حريف الطعم، وحين يقطر ينفصل عنه الراتج Resin المعروف باسم " القلفونية " . والزيت الباقي يعرف بزيت التربنتين ويستعمل كلاهما في الطب والصناعة وبالأخص صناعة الدهانات (البويات) والصابون.
يستعمل الصنوبر في الطب الحديث على نطاق واسع فقد أقر الدستور الألماني استخدام زيت براعم الأوراق لعلاج مشاكل ضغط الدم المرتفع والبرد العام والكحة والالتهاب الشعبي والحمى وارتفاع درجة الحرارة والتهابات الفم والحنجرة والتهاب الأعصاب. أما بالنسبة لزيت أبر الصنوبر فقد أجازه الدستور الألماني لعلاج البرد والزكام والتهاب الشعب والسعال والحمى والانفلونزا والالتهابات بشكل عام والروماتزم وكذلك التهاب الأعصاب. ويستعمل زيت السيقان مطهراً للجلد وفي أمراض الشعب الهوائية ومسكناً للمغص وطارداً للديدان ويستعمل موضعياً في طب الأسنان لوقف النزيف بعد خلع الأسنان. أما القلفونة ( الراتنج ) فتدخل في صناعة اللصقات الطبية، وكذلك في علاج الروماتزم والنقرس وعرق النسا.
كما تستعمل القلفونة التي تعرف في بعض البلدان باسم " لبان شامي " يستعمل بخوره للتطهير وتضميداً ولصقة على الأعضاء المسترخية والأطراف المرتعشة. أما بذور الصنوبر فلها تأثير قوي على القوة الجنسية وهي من أفضل المواد للتسمين وينفع أكله في علاج الضعف ويجفف الرطوبة الفاسدة في الرئة، ويعالج القيح ونزف الدم في الأحليل ، ويقوي المثانة والكلى. كما أن البذور تستعمل دقيقاً لصناعة الخبز ويعتصر من بذوره زيت يستعمل في المروخات الخاصة بالروماتزم. كما تصنع من البذور حلويات لذيذة ويشترك مع غيره من المكسرات في صناعة أنواع الحلويات ويدخل في صنع عدد من المأكولات كتوابل ومزين لها ومطيب لنكهتها وطعمها. وأخيراً وجد أن زيت البذور يستعمل حالياً كمدر للبول ومنبهة للجهاز التنفسي وكذلك لالتهاب القصبات والسل وعداوي المثانة. ويمكن وضع مغلي البذور للمساعدة في كبح فرط التصريف المهبلي. وللصحة العامة يؤكل يومياً 60 حبة من بذور الصنوبر حيث تغذي الجسم وتعطي نضارة للبشرة وتقوي جميع أجزاء الجسم
وأستطيع تلخيص فوائد بذور الصنوبر على النحو التالي:
1-تخسيس وزن الجسم حيث أظهرت الدراسات أن حمض البينوليك الدهني الموجود في الصنوبر يساعد في كبح الشهية.
2-تعزيز الطاقة في الجسم فالصنوبر يحتوي على كمية كبيرة من المركبات الغذائية التي تعزز الطاقة في الجسم مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتينات والحديد والعديد من المعادن الأخرى التي تحمي الجسم من التعب.
3-الوقاية من أمراض القلب فالصنوبر يحتوي على مزيج من المركبات الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير الشمبعة والماغنيسيوم وفيتامين هـ وفيتامين ك والمانجنيز.
4-الوقاية من أمراض العيون فالصنوبر يحتوي على اللوتين وهو أحد المركبات الكاروتينية التي تحمي العين من الأمراض.
5-الوقاية من الأنيميا فالصنوبر غني جداً بالحديد الذي يدخل في نشاط الدورة الدموية بالجسم ويحمي من الأنيميا. بالإضافة إلى احتوائه على النحاس الذي يحسن امتصاص الحديد بالجسم.
6-مضاد للشيخوخة فهو يحتوي على مدى واسع من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الشقوق الحرة التي تزيد من تلف أنسجة وخلايا الجسم وتسرع من عملية الشيخوخة.
7-ترطيب البشرة فهو يساعد في ترطيب وزيادة نضارة البشرة بفضل المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة المتوفرة فيه بكثرة
8-زيادة نمو الشعر فبفضل فيتامين هـ الموجود بوفرة في الصنوبر تظهر فوائده على زيادة نمو الشعر والوقاية من تساقط الشعر وتحسين حاله
9-زيادة القدرة الجنسية فالصنوبر يعمل على زيادة القدرة الجنسية للرجال لاحتوائه على العديد من المركبات المقوية للجنس لاسيما الزنك. منقول
إن علاقة الإنسان بنبات الصنوبر علاقة قديمة جدا فقد عرف الفراعنة الصنوبر واستعملوه بكثرة حيث وجدت آثاره في مقابرهم وعلى موائدهم، وعرفته الأقوام القديمة كالرومان والإغريق حيث ورد ذكره في آثارهم المكتوبة كما عرفوه وذكروه في آثارهم، وورد ذكره في " كتاب الشذور الذهبية " أن اسمه " قضم قريش " وفي " كتاب مفردات ابن البيطار " أنه يسمى أيضاً " فم قريش ". وتحدثت كتب الطب العربية عن فوائد الصنوبر غذاءً ودواءً وأطنبت في ذكره فمما قالوا فيه
" أجود ثمر الصنوبر الحديث الأبيض، ولا تبقى قوته أكثر من سنة. قيل إنه يزيل الفالج واللقوة، والرعشه، والخدر، واليرقان، والاستسقاء، وحبس الفضلات، وضعف الكلى والمثانة، ومع البلوط يشفي سيلان الرطوبات والحصى ويضعف البواسير والمفاصل إذا كانت عن برد بل يزيله أصلاً، وطبيخ خشبه يزيل الإعياء والتعب كيفما استعمل، والقرع، والعرق وعفونة العرق وفساده ورائحته، والاسترخاء والترهل والجلوس في مائه يشفي المقعدة والأرحام، وينقي الرطوبات الفاسدة ويحلل العفونات وأن جعل الصنوبر في عسل طال مكثه وكثر نفعه، وهو أفضل الأدوية للصدر والقروح وأمراض الرئة والكبد ودخانه من أفضل الأكحال لحفظ الأجفان وحدة البصر وهو يزيد في المني وهو يغذي كثيراً ".
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن بذور الصنوبر تحتوي على أحماض دهنية وأحماض أمينية أساسية وغير أساسية وفيتامين ب و ج وأملاح معدنية أهمها البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وسكاكر ومواد كربوهيدراتية و تحتوي جذور وسيقان الصنوبر على قنوات مليئة بالزيت والراتنج، وقد عرف الإنسان منذ القدم كيف يجرح سوق وجذور هذه الأشجار فينساب منها سائل زيتي عطري الرائحة، حريف الطعم، وحين يقطر ينفصل عنه الراتج Resin المعروف باسم " القلفونية " . والزيت الباقي يعرف بزيت التربنتين ويستعمل كلاهما في الطب والصناعة وبالأخص صناعة الدهانات (البويات) والصابون.
يستعمل الصنوبر في الطب الحديث على نطاق واسع فقد أقر الدستور الألماني استخدام زيت براعم الأوراق لعلاج مشاكل ضغط الدم المرتفع والبرد العام والكحة والالتهاب الشعبي والحمى وارتفاع درجة الحرارة والتهابات الفم والحنجرة والتهاب الأعصاب. أما بالنسبة لزيت أبر الصنوبر فقد أجازه الدستور الألماني لعلاج البرد والزكام والتهاب الشعب والسعال والحمى والانفلونزا والالتهابات بشكل عام والروماتزم وكذلك التهاب الأعصاب. ويستعمل زيت السيقان مطهراً للجلد وفي أمراض الشعب الهوائية ومسكناً للمغص وطارداً للديدان ويستعمل موضعياً في طب الأسنان لوقف النزيف بعد خلع الأسنان. أما القلفونة ( الراتنج ) فتدخل في صناعة اللصقات الطبية، وكذلك في علاج الروماتزم والنقرس وعرق النسا.
كما تستعمل القلفونة التي تعرف في بعض البلدان باسم " لبان شامي " يستعمل بخوره للتطهير وتضميداً ولصقة على الأعضاء المسترخية والأطراف المرتعشة. أما بذور الصنوبر فلها تأثير قوي على القوة الجنسية وهي من أفضل المواد للتسمين وينفع أكله في علاج الضعف ويجفف الرطوبة الفاسدة في الرئة، ويعالج القيح ونزف الدم في الأحليل ، ويقوي المثانة والكلى. كما أن البذور تستعمل دقيقاً لصناعة الخبز ويعتصر من بذوره زيت يستعمل في المروخات الخاصة بالروماتزم. كما تصنع من البذور حلويات لذيذة ويشترك مع غيره من المكسرات في صناعة أنواع الحلويات ويدخل في صنع عدد من المأكولات كتوابل ومزين لها ومطيب لنكهتها وطعمها. وأخيراً وجد أن زيت البذور يستعمل حالياً كمدر للبول ومنبهة للجهاز التنفسي وكذلك لالتهاب القصبات والسل وعداوي المثانة. ويمكن وضع مغلي البذور للمساعدة في كبح فرط التصريف المهبلي. وللصحة العامة يؤكل يومياً 60 حبة من بذور الصنوبر حيث تغذي الجسم وتعطي نضارة للبشرة وتقوي جميع أجزاء الجسم
وأستطيع تلخيص فوائد بذور الصنوبر على النحو التالي:
1-تخسيس وزن الجسم حيث أظهرت الدراسات أن حمض البينوليك الدهني الموجود في الصنوبر يساعد في كبح الشهية.
2-تعزيز الطاقة في الجسم فالصنوبر يحتوي على كمية كبيرة من المركبات الغذائية التي تعزز الطاقة في الجسم مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتينات والحديد والعديد من المعادن الأخرى التي تحمي الجسم من التعب.
3-الوقاية من أمراض القلب فالصنوبر يحتوي على مزيج من المركبات الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير الشمبعة والماغنيسيوم وفيتامين هـ وفيتامين ك والمانجنيز.
4-الوقاية من أمراض العيون فالصنوبر يحتوي على اللوتين وهو أحد المركبات الكاروتينية التي تحمي العين من الأمراض.
5-الوقاية من الأنيميا فالصنوبر غني جداً بالحديد الذي يدخل في نشاط الدورة الدموية بالجسم ويحمي من الأنيميا. بالإضافة إلى احتوائه على النحاس الذي يحسن امتصاص الحديد بالجسم.
6-مضاد للشيخوخة فهو يحتوي على مدى واسع من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الشقوق الحرة التي تزيد من تلف أنسجة وخلايا الجسم وتسرع من عملية الشيخوخة.
7-ترطيب البشرة فهو يساعد في ترطيب وزيادة نضارة البشرة بفضل المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة المتوفرة فيه بكثرة
8-زيادة نمو الشعر فبفضل فيتامين هـ الموجود بوفرة في الصنوبر تظهر فوائده على زيادة نمو الشعر والوقاية من تساقط الشعر وتحسين حاله
9-زيادة القدرة الجنسية فالصنوبر يعمل على زيادة القدرة الجنسية للرجال لاحتوائه على العديد من المركبات المقوية للجنس لاسيما الزنك. منقول