عيونْ أمّي....!
قصيدة شعبية
شعر مسلم الطعان
الإهداء: الى عيونِ أمّي التي كانت تَطحَنُ برحى روحِها لكي توّفرَ لأرواحِنا الفتيَّةِ خُبزَ العافيةِ والطمأنينةِ والسكينة.
راحَنْ إعيونْ العلى إعيوني عِمَن ْ
شالت ْ إبعيد ْ المَحّنَّه
من أمّي شالت ْ:
والفوانيسْ إبعبايتها إنطفَن ْ...!
چانت ْ من الوجع تصرخْ:
ربّي إخذنيْ
إوْ خَلْني أمشي
مثلْ ما ذَنَّك ْ مِشَن ْ
و مشت ْ ويّاهنْ ولا رَدَّن ْ
ولا مَرّه
ولا بجناح ْ طيفْ:
بآخر ْ الغبشه لِفَن ْ
إوْ راحنْ و صارنْ سوالف ْ
وآنه تطحّني السوالف ْ
يا هيْ منهنْ...؟
منينْ أسولفْ بالسوالف ْ
كلهنْ إعليَّه جِزَنْ
باهتات ْ أَيّامي يُمَّه:
منينْ أجيبَن ْ ملح ْ روحچ ْ
وينْ ملْح ْ إسوالفْچ ْ من ينحِچَنْ...؟!
شَرْدْ أَسوِّيْ...؟!
من أحسْ عطشانْ گلبي
وينه نهرْ إسوالفْچ
يبَس ْ گلبه و ماكو گطره؟!
وَشّلَنْ كلهنْ گِضَن ْ...؟!
شَرْدْ أَسَوِّيْ...؟!
إجروح ْ گلبي إمسودنات ْ
إجروح ْ گلبي:
إعيونْ دومْ إمساهرات ْ
إوْ بَسْ يذكرّنَّچ ْ بِچَن ْ
نِشَفْ مايْ البَخَت ْ يُمَّه
إوْ هايْ وادِمْ:
سرْها عِلْچْ إبحَلِگْ ريح ْ
دومْ تعلِچْ بالسوالِف ْ
ماهيْ وادِمْ تؤتَمَن ْ...!
آآآآآآآخ ْ يُمَّه:
إتشوغ ْ روحيْ:
من أذكر ْ الرّحَّه القَديمه
إوْ گَلبچ ْ إوياها يا طيبه
إشكثر ْ؟ چَمْ مَرَّه إنْطَحَن ْ...؟!
و آنه من أذكر ْ أَيّامچ ْ:
أَنطِحِنْ چَمْ مَرَّه يُمَّه
إوْ ياكلْ إسنيني الزَمَنْ...؟!
من تفز ْ بجروحيْ آآآآه:
أَشهَگْ من أذكر ْ إعيونچ ْ
بالدموع إمحزّمات ْ
إحزامهِنْ مَشدود ْ دومْ
أبَد ْ ما حَلَّنّه لَحظه ولا غُفَن ْ...!
راحَن ْ إعيونْ إلُعلى إعيوني عِمَن ْ
شالَت ْ إبعيييد ْ المَحّنَّه
من أمي شالت ْ
والفوانيسْ إبعبايتها إنطفَن ْ....!
الأحد المصادف 19/5/2024
الساعة الواحدة
ليل سيدني