أفلام من الذاكرة
فيلم "سانسيت بوليفارد Sunset Boulevard" إنتاج 1950
في عام 1999 وصف روجر ايبرت، وهو واحد من أهم النقاد السينمائيين، فيلم سانسيت بوليفارد بأنه واحد من أفضل الأفلام الدرامية التي تم انتاجها على الإطلاق.
يرد اسم هذا الفيلم وهو من فئة نوار، ضمن الأفلام العشرين الأولى في قائمة أفضل الأفلام في موقع IMDB وضمن مراتب متقدمة في قائمة معهد الفيلم الأميركي لأفضل أفلام القرن العشرين ويعتبره كثيرون مدرسة في الإخراج والحوار والنص السينمائي والأداء المتألق لبطلة الفيلم الرئيسية غلوريا سوانسون.
أخرج هذا الفيلم ويلي وايلدر الذي استخدم فيه تقنيات وأساليب جديدة بالنسبة لعصره وهو ما جعل البعض يشعر بالنفور منه في البداية قبل الخضوع لسحر هذا النتاج الرائع في النهاية.
ما يميز هذا الفيلم أنه يحمل أفكارا تكاد تكون معاصرة رغم مرور أكثر من سبعين عاما على إنتاجه وقد صور بشكل دقيق الأجواء التي يعيش فيها المهمشون على أبواب النجاح والشهرة والتألق المغلقة أمامهم، وقد نجح في ذلك بشهادة الجميع.
سانسيت بوليفارد يعني شارع الغروب، المكان الذي التقى فيه كاتب سيناريو هارب من مشاكله بممثلة تركت أيام مجدها وراءها في زمن السينما الصامتة فتنشأ علاقة غريبة بينهما تتراوح بين الجنون والحقد والغيرة والافتتان وحب التملك الطاغي.
والفيلم في واقعه عن أوهام يعكسها المخرج بالأبيض والأسود ليرسم صورا دقيقة عن إحساس البعض بالغبن أمام أبواب هوليوود التي ترفض أن تنفتح لهم. وهنا يعتبر كثيرون أن هذا الفيلم أفضل نتاج صور الصراعات الحقيقية داخل هذه المؤسسة السينمائية الهائلة ليعبر عن ألم المهزومين الذي ينتظرون الفتات أمام بوابات لا مجال لتجازوها.
ما يميز هذا الفيلم أيضا حوار ذكي للغاية غني بالمفارقات وبتعبيرات عميقة عن مشاعر سخرية من مجتمع غارق في الفساد بمختلف أنواعه، يعمل على إذلال الفرد واستغلاله وتحطيم أحلامه. ولكن هذا المجتمع في واقعه هو نتاج أزمات قاسية مثل أزمتي الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأميركية اللتين تركتا بصمات عميقة وجروحا غائرة في المجتمع ككل ثم في نفوس الأفراد جميعا. ومن المعروف أن الأزمات عندما تشتد، يبدأ الحنين إلى الماضي، ذلك الذي كان خاليا من هذه المؤثرات الجديدة المؤلمة.
لم يبق وايلدر جانبا إلا وتطرق إليه في هذا الفيلم، إذ رسم بالظلال أوهاما وصور الجشع والطمع ومشاعر لا مبالاة قاسية وصور إلى جانبها معنى الحقيقة والحرية وجدوى السكوت أو الكلام أحيانا.
ترشح الفيلم لإحدى عشرة جائزة أوسكار ولكنه لم يفز إلا بثلاث ويروى عن كواليس هذا الإنتاج أن شخصية الممثلة المنسية أخذت من واقع حياة عدد من نجمات السينما الصامتة اللواتي لم يستطعن البقاء في هوليوود بعد استخدام الصوت مثل ماري بيكفورد التي عاشت في عزلة تامة تقريبا بعد فترة نجوميتها ومثل ماي موراي وكلارا باو اللتين ظهرت عليهما أعراض أمراض نفسية أثرت على حياتيهما بشكل كبير.
مما يذكر أيضا أن المنزل الذي تم تصوير هذا الفيلم فيه استخدم أيضا لتصوير فيلم "متمرد بلا قضية" لجيمس دين وناتالي وود في عام 1955 وقد تم هدمه في عام 1957 حيث ارتفع مبنى آخر مكانه.
وأخيرا يروى أن غلوريا سوانسون وبعد هبوطها السلم ضمن المشهد الأخير في الفيلم وبعد أن توقف التصوير بأمر من المخرج، انخرطت في بكاء شديد وتقول ابنتها إنها ظلت تتقمص شخصية نورما ديزموند إلى حد الهوس طوال فترة التصوير ولكنها خلعت ذلك الرداء بعد الانتهاء في الحال.
طول الفيلم ساعة وخمسون دقيقة
رابط لمن يرغب
https://ok.ru/video/580400974576
في عام 1999 وصف روجر ايبرت، وهو واحد من أهم النقاد السينمائيين، فيلم سانسيت بوليفارد بأنه واحد من أفضل الأفلام الدرامية التي تم انتاجها على الإطلاق.
يرد اسم هذا الفيلم وهو من فئة نوار، ضمن الأفلام العشرين الأولى في قائمة أفضل الأفلام في موقع IMDB وضمن مراتب متقدمة في قائمة معهد الفيلم الأميركي لأفضل أفلام القرن العشرين ويعتبره كثيرون مدرسة في الإخراج والحوار والنص السينمائي والأداء المتألق لبطلة الفيلم الرئيسية غلوريا سوانسون.
أخرج هذا الفيلم ويلي وايلدر الذي استخدم فيه تقنيات وأساليب جديدة بالنسبة لعصره وهو ما جعل البعض يشعر بالنفور منه في البداية قبل الخضوع لسحر هذا النتاج الرائع في النهاية.
ما يميز هذا الفيلم أنه يحمل أفكارا تكاد تكون معاصرة رغم مرور أكثر من سبعين عاما على إنتاجه وقد صور بشكل دقيق الأجواء التي يعيش فيها المهمشون على أبواب النجاح والشهرة والتألق المغلقة أمامهم، وقد نجح في ذلك بشهادة الجميع.
سانسيت بوليفارد يعني شارع الغروب، المكان الذي التقى فيه كاتب سيناريو هارب من مشاكله بممثلة تركت أيام مجدها وراءها في زمن السينما الصامتة فتنشأ علاقة غريبة بينهما تتراوح بين الجنون والحقد والغيرة والافتتان وحب التملك الطاغي.
والفيلم في واقعه عن أوهام يعكسها المخرج بالأبيض والأسود ليرسم صورا دقيقة عن إحساس البعض بالغبن أمام أبواب هوليوود التي ترفض أن تنفتح لهم. وهنا يعتبر كثيرون أن هذا الفيلم أفضل نتاج صور الصراعات الحقيقية داخل هذه المؤسسة السينمائية الهائلة ليعبر عن ألم المهزومين الذي ينتظرون الفتات أمام بوابات لا مجال لتجازوها.
ما يميز هذا الفيلم أيضا حوار ذكي للغاية غني بالمفارقات وبتعبيرات عميقة عن مشاعر سخرية من مجتمع غارق في الفساد بمختلف أنواعه، يعمل على إذلال الفرد واستغلاله وتحطيم أحلامه. ولكن هذا المجتمع في واقعه هو نتاج أزمات قاسية مثل أزمتي الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأميركية اللتين تركتا بصمات عميقة وجروحا غائرة في المجتمع ككل ثم في نفوس الأفراد جميعا. ومن المعروف أن الأزمات عندما تشتد، يبدأ الحنين إلى الماضي، ذلك الذي كان خاليا من هذه المؤثرات الجديدة المؤلمة.
لم يبق وايلدر جانبا إلا وتطرق إليه في هذا الفيلم، إذ رسم بالظلال أوهاما وصور الجشع والطمع ومشاعر لا مبالاة قاسية وصور إلى جانبها معنى الحقيقة والحرية وجدوى السكوت أو الكلام أحيانا.
ترشح الفيلم لإحدى عشرة جائزة أوسكار ولكنه لم يفز إلا بثلاث ويروى عن كواليس هذا الإنتاج أن شخصية الممثلة المنسية أخذت من واقع حياة عدد من نجمات السينما الصامتة اللواتي لم يستطعن البقاء في هوليوود بعد استخدام الصوت مثل ماري بيكفورد التي عاشت في عزلة تامة تقريبا بعد فترة نجوميتها ومثل ماي موراي وكلارا باو اللتين ظهرت عليهما أعراض أمراض نفسية أثرت على حياتيهما بشكل كبير.
مما يذكر أيضا أن المنزل الذي تم تصوير هذا الفيلم فيه استخدم أيضا لتصوير فيلم "متمرد بلا قضية" لجيمس دين وناتالي وود في عام 1955 وقد تم هدمه في عام 1957 حيث ارتفع مبنى آخر مكانه.
وأخيرا يروى أن غلوريا سوانسون وبعد هبوطها السلم ضمن المشهد الأخير في الفيلم وبعد أن توقف التصوير بأمر من المخرج، انخرطت في بكاء شديد وتقول ابنتها إنها ظلت تتقمص شخصية نورما ديزموند إلى حد الهوس طوال فترة التصوير ولكنها خلعت ذلك الرداء بعد الانتهاء في الحال.
طول الفيلم ساعة وخمسون دقيقة
رابط للمتابعة
https://ok.ru/video/580400974576
فيلم "سانسيت بوليفارد Sunset Boulevard" إنتاج 1950
في عام 1999 وصف روجر ايبرت، وهو واحد من أهم النقاد السينمائيين، فيلم سانسيت بوليفارد بأنه واحد من أفضل الأفلام الدرامية التي تم انتاجها على الإطلاق.
يرد اسم هذا الفيلم وهو من فئة نوار، ضمن الأفلام العشرين الأولى في قائمة أفضل الأفلام في موقع IMDB وضمن مراتب متقدمة في قائمة معهد الفيلم الأميركي لأفضل أفلام القرن العشرين ويعتبره كثيرون مدرسة في الإخراج والحوار والنص السينمائي والأداء المتألق لبطلة الفيلم الرئيسية غلوريا سوانسون.
أخرج هذا الفيلم ويلي وايلدر الذي استخدم فيه تقنيات وأساليب جديدة بالنسبة لعصره وهو ما جعل البعض يشعر بالنفور منه في البداية قبل الخضوع لسحر هذا النتاج الرائع في النهاية.
ما يميز هذا الفيلم أنه يحمل أفكارا تكاد تكون معاصرة رغم مرور أكثر من سبعين عاما على إنتاجه وقد صور بشكل دقيق الأجواء التي يعيش فيها المهمشون على أبواب النجاح والشهرة والتألق المغلقة أمامهم، وقد نجح في ذلك بشهادة الجميع.
سانسيت بوليفارد يعني شارع الغروب، المكان الذي التقى فيه كاتب سيناريو هارب من مشاكله بممثلة تركت أيام مجدها وراءها في زمن السينما الصامتة فتنشأ علاقة غريبة بينهما تتراوح بين الجنون والحقد والغيرة والافتتان وحب التملك الطاغي.
والفيلم في واقعه عن أوهام يعكسها المخرج بالأبيض والأسود ليرسم صورا دقيقة عن إحساس البعض بالغبن أمام أبواب هوليوود التي ترفض أن تنفتح لهم. وهنا يعتبر كثيرون أن هذا الفيلم أفضل نتاج صور الصراعات الحقيقية داخل هذه المؤسسة السينمائية الهائلة ليعبر عن ألم المهزومين الذي ينتظرون الفتات أمام بوابات لا مجال لتجازوها.
ما يميز هذا الفيلم أيضا حوار ذكي للغاية غني بالمفارقات وبتعبيرات عميقة عن مشاعر سخرية من مجتمع غارق في الفساد بمختلف أنواعه، يعمل على إذلال الفرد واستغلاله وتحطيم أحلامه. ولكن هذا المجتمع في واقعه هو نتاج أزمات قاسية مثل أزمتي الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأميركية اللتين تركتا بصمات عميقة وجروحا غائرة في المجتمع ككل ثم في نفوس الأفراد جميعا. ومن المعروف أن الأزمات عندما تشتد، يبدأ الحنين إلى الماضي، ذلك الذي كان خاليا من هذه المؤثرات الجديدة المؤلمة.
لم يبق وايلدر جانبا إلا وتطرق إليه في هذا الفيلم، إذ رسم بالظلال أوهاما وصور الجشع والطمع ومشاعر لا مبالاة قاسية وصور إلى جانبها معنى الحقيقة والحرية وجدوى السكوت أو الكلام أحيانا.
ترشح الفيلم لإحدى عشرة جائزة أوسكار ولكنه لم يفز إلا بثلاث ويروى عن كواليس هذا الإنتاج أن شخصية الممثلة المنسية أخذت من واقع حياة عدد من نجمات السينما الصامتة اللواتي لم يستطعن البقاء في هوليوود بعد استخدام الصوت مثل ماري بيكفورد التي عاشت في عزلة تامة تقريبا بعد فترة نجوميتها ومثل ماي موراي وكلارا باو اللتين ظهرت عليهما أعراض أمراض نفسية أثرت على حياتيهما بشكل كبير.
مما يذكر أيضا أن المنزل الذي تم تصوير هذا الفيلم فيه استخدم أيضا لتصوير فيلم "متمرد بلا قضية" لجيمس دين وناتالي وود في عام 1955 وقد تم هدمه في عام 1957 حيث ارتفع مبنى آخر مكانه.
وأخيرا يروى أن غلوريا سوانسون وبعد هبوطها السلم ضمن المشهد الأخير في الفيلم وبعد أن توقف التصوير بأمر من المخرج، انخرطت في بكاء شديد وتقول ابنتها إنها ظلت تتقمص شخصية نورما ديزموند إلى حد الهوس طوال فترة التصوير ولكنها خلعت ذلك الرداء بعد الانتهاء في الحال.
طول الفيلم ساعة وخمسون دقيقة
رابط لمن يرغب
https://ok.ru/video/580400974576
في عام 1999 وصف روجر ايبرت، وهو واحد من أهم النقاد السينمائيين، فيلم سانسيت بوليفارد بأنه واحد من أفضل الأفلام الدرامية التي تم انتاجها على الإطلاق.
يرد اسم هذا الفيلم وهو من فئة نوار، ضمن الأفلام العشرين الأولى في قائمة أفضل الأفلام في موقع IMDB وضمن مراتب متقدمة في قائمة معهد الفيلم الأميركي لأفضل أفلام القرن العشرين ويعتبره كثيرون مدرسة في الإخراج والحوار والنص السينمائي والأداء المتألق لبطلة الفيلم الرئيسية غلوريا سوانسون.
أخرج هذا الفيلم ويلي وايلدر الذي استخدم فيه تقنيات وأساليب جديدة بالنسبة لعصره وهو ما جعل البعض يشعر بالنفور منه في البداية قبل الخضوع لسحر هذا النتاج الرائع في النهاية.
ما يميز هذا الفيلم أنه يحمل أفكارا تكاد تكون معاصرة رغم مرور أكثر من سبعين عاما على إنتاجه وقد صور بشكل دقيق الأجواء التي يعيش فيها المهمشون على أبواب النجاح والشهرة والتألق المغلقة أمامهم، وقد نجح في ذلك بشهادة الجميع.
سانسيت بوليفارد يعني شارع الغروب، المكان الذي التقى فيه كاتب سيناريو هارب من مشاكله بممثلة تركت أيام مجدها وراءها في زمن السينما الصامتة فتنشأ علاقة غريبة بينهما تتراوح بين الجنون والحقد والغيرة والافتتان وحب التملك الطاغي.
والفيلم في واقعه عن أوهام يعكسها المخرج بالأبيض والأسود ليرسم صورا دقيقة عن إحساس البعض بالغبن أمام أبواب هوليوود التي ترفض أن تنفتح لهم. وهنا يعتبر كثيرون أن هذا الفيلم أفضل نتاج صور الصراعات الحقيقية داخل هذه المؤسسة السينمائية الهائلة ليعبر عن ألم المهزومين الذي ينتظرون الفتات أمام بوابات لا مجال لتجازوها.
ما يميز هذا الفيلم أيضا حوار ذكي للغاية غني بالمفارقات وبتعبيرات عميقة عن مشاعر سخرية من مجتمع غارق في الفساد بمختلف أنواعه، يعمل على إذلال الفرد واستغلاله وتحطيم أحلامه. ولكن هذا المجتمع في واقعه هو نتاج أزمات قاسية مثل أزمتي الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأميركية اللتين تركتا بصمات عميقة وجروحا غائرة في المجتمع ككل ثم في نفوس الأفراد جميعا. ومن المعروف أن الأزمات عندما تشتد، يبدأ الحنين إلى الماضي، ذلك الذي كان خاليا من هذه المؤثرات الجديدة المؤلمة.
لم يبق وايلدر جانبا إلا وتطرق إليه في هذا الفيلم، إذ رسم بالظلال أوهاما وصور الجشع والطمع ومشاعر لا مبالاة قاسية وصور إلى جانبها معنى الحقيقة والحرية وجدوى السكوت أو الكلام أحيانا.
ترشح الفيلم لإحدى عشرة جائزة أوسكار ولكنه لم يفز إلا بثلاث ويروى عن كواليس هذا الإنتاج أن شخصية الممثلة المنسية أخذت من واقع حياة عدد من نجمات السينما الصامتة اللواتي لم يستطعن البقاء في هوليوود بعد استخدام الصوت مثل ماري بيكفورد التي عاشت في عزلة تامة تقريبا بعد فترة نجوميتها ومثل ماي موراي وكلارا باو اللتين ظهرت عليهما أعراض أمراض نفسية أثرت على حياتيهما بشكل كبير.
مما يذكر أيضا أن المنزل الذي تم تصوير هذا الفيلم فيه استخدم أيضا لتصوير فيلم "متمرد بلا قضية" لجيمس دين وناتالي وود في عام 1955 وقد تم هدمه في عام 1957 حيث ارتفع مبنى آخر مكانه.
وأخيرا يروى أن غلوريا سوانسون وبعد هبوطها السلم ضمن المشهد الأخير في الفيلم وبعد أن توقف التصوير بأمر من المخرج، انخرطت في بكاء شديد وتقول ابنتها إنها ظلت تتقمص شخصية نورما ديزموند إلى حد الهوس طوال فترة التصوير ولكنها خلعت ذلك الرداء بعد الانتهاء في الحال.
طول الفيلم ساعة وخمسون دقيقة
رابط للمتابعة
https://ok.ru/video/580400974576