مرض باركنسون يتمّ التعريف بمرض باركنسون Parkinson's disease على أنه اضطراب عصبي تدريجي مزمن يقوم بالتأثير على حركة الشخص، وتبدأ الأعراض بالظهور بشكل تدريجي، إذ إنه بالبداية يُلاحظ الشخص رعشة في يد واحدة فقط، الشعور بهزّات، وتباطؤ في الحركة، أمّا المراحل المبكرة من المرض فتكون عبارة عن تعبيرات قليلة على الوجه أو تكون معدومة، وتكون قدرة الكلام ليست كما عهدها الشخص حيث إنها تكون ضعيفة ومشوّشة، كما إن الأعراض المرتبطة بمرض باركنسون تتفاقم مع تقدّم المشكلة والحالة الطبية،[١] ومن الجدير بالذّكر بأن الحركات العضلية المتناسقة للجسم هي ناتجة بسبب مادة في الدماغ تُعرف بالدومابين الذي يتمّ إنتاجه في جزء من الدماغ هو المادة السوداء، لذا عند الإصابة بمرض باركنسون تبدأ خلايا المادة السوداء بالموت ممّا يقلل من إنتاج الدوبامين وانخفاض في حركة العضلات وظهور علامات مرض باركنسون. [٢]
علاج مرض باركنسون بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
لحديث عن علاقة علاج مرض باركنسون مع الأعشاب، في الآونة الأخيرة اهتمّت الدراسات بدراسة المنتجات النباتية للوقاية أو لعلاج الأمراض العصبية التنكسية، وفيما يأتي بعض الأعشاب التي تمّ توثيقها بأنها بدائل فعّالة لعلاج مرض باركنسون، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من فعالية هذه الأعشاب وقدرتها على علاج الأمراض العصبية التنكسية والتقليل من مضاعفاتها، وهل هذه الأعشاب فعلًا لها فوائد للمرض
الكركم
يعد الكركم من التوابل المستخدمة في الأطعمة الآسيوية، كما إنه من التوابل الرئيسة في الكاري، ويكون مذاقه مرّ ودافئ وفي بعض الدول يُستخدم للتلوين سواء في الطعام أو للمستحضرات التجميلية إذ إنه يحتوي على مادة صفراء اللون تُعرف بالكركمين، لكن يجب معرفة أن جذور الكركم هي لصنع الدواء، ويتمّ استخدام الكركم لأغراض كثيرة من بينها؛هشاشة العظام، حمّى القش، الاكتئاب، وللتقليل من مستوى الكوليسترول، ولكن كل هذه الاستخدامات لا يوجد أدلّة كافية لتوثيقها ودعمها.[٤] كما تمّ ذكره في المقدمة بأن مرض باركنسون مرتبط بموت الخلايا التي تُنتج الدوبامين نتيجة مادة تُسمّى بالسالسولينول وهي سم عصبي داخلي يعمل على إتلاف الخلايا المُنتجة للدوبامين، وأقامت بعض الدراسات لمعرفة مدى سميّة السالسولينول في خلايا ورم الخلايا العصبية، وبعد ذلك تمّت دراسة كيفية الحماية العصبية من خلال خلاصة الكركم، وأشارت الفحوصات بأنه يوجد تأثير مضادّ للاستماتة بسبب مستخلص الكركم، لذا فإنه قد يكون خلاصة الكركم مفيدًا لمرض باركنسون، لكن يجب دراسة الموضوع بتفصيل أكثر للتأكّد من هذه المعلومات ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.
الجنكة
بالرّغم من أن السبب الدّقيق لتلف الخلايا العصبية في مرض باركنسون غير معروف حتّى الآن، إلّا أن بعض الأدلة تُشير إلى أن الأسباب المحتملة قد تكون نتيجة الإجهاد التأكسدي، أو إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية في المادة السوداء من الدماغ، بالإضافة إلى أنه تمّ اكتشاف مادة مستخرجة من أوراق الجنكة بيلوبا والتي تمّ الإبلاغ على أنها مضادّة للتأكسد والعامل العصبي، وأشارت دراسة واحدة بأن المادة هذه تعمل على تقليل نشاط أحادي الأمين-أوكسيديز المسؤول عن استقلاب الدوبامين، والتي ينتج عنها الجذور الحرّة أو الشوارد الحرّة التي تعمل على إتلاف الخلايا العصبية المهاجرة.[٦] لكن بالرّغم من وجود عدد قليل من الدراسات البشرية حول هذه المادة المستخرجة من الجنكة إلّا أن هذه المعلومات تُسهم في معرفة بيانات جديدة ومناقشتها لإثبات الأمر، ومن الممكن أن تساعد نبتة الجنكة بيلوبا في الحدّ من أعراض مرض باركنسون وتعزيز نوعية حياة الأشخاص المصابين به، لذا خلاصة الجنكة قد تكون عامل مساعد لمرض باركنسون ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.
علاج مرض باركنسون بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
لحديث عن علاقة علاج مرض باركنسون مع الأعشاب، في الآونة الأخيرة اهتمّت الدراسات بدراسة المنتجات النباتية للوقاية أو لعلاج الأمراض العصبية التنكسية، وفيما يأتي بعض الأعشاب التي تمّ توثيقها بأنها بدائل فعّالة لعلاج مرض باركنسون، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من فعالية هذه الأعشاب وقدرتها على علاج الأمراض العصبية التنكسية والتقليل من مضاعفاتها، وهل هذه الأعشاب فعلًا لها فوائد للمرض
الكركم
يعد الكركم من التوابل المستخدمة في الأطعمة الآسيوية، كما إنه من التوابل الرئيسة في الكاري، ويكون مذاقه مرّ ودافئ وفي بعض الدول يُستخدم للتلوين سواء في الطعام أو للمستحضرات التجميلية إذ إنه يحتوي على مادة صفراء اللون تُعرف بالكركمين، لكن يجب معرفة أن جذور الكركم هي لصنع الدواء، ويتمّ استخدام الكركم لأغراض كثيرة من بينها؛هشاشة العظام، حمّى القش، الاكتئاب، وللتقليل من مستوى الكوليسترول، ولكن كل هذه الاستخدامات لا يوجد أدلّة كافية لتوثيقها ودعمها.[٤] كما تمّ ذكره في المقدمة بأن مرض باركنسون مرتبط بموت الخلايا التي تُنتج الدوبامين نتيجة مادة تُسمّى بالسالسولينول وهي سم عصبي داخلي يعمل على إتلاف الخلايا المُنتجة للدوبامين، وأقامت بعض الدراسات لمعرفة مدى سميّة السالسولينول في خلايا ورم الخلايا العصبية، وبعد ذلك تمّت دراسة كيفية الحماية العصبية من خلال خلاصة الكركم، وأشارت الفحوصات بأنه يوجد تأثير مضادّ للاستماتة بسبب مستخلص الكركم، لذا فإنه قد يكون خلاصة الكركم مفيدًا لمرض باركنسون، لكن يجب دراسة الموضوع بتفصيل أكثر للتأكّد من هذه المعلومات ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.
الجنكة
بالرّغم من أن السبب الدّقيق لتلف الخلايا العصبية في مرض باركنسون غير معروف حتّى الآن، إلّا أن بعض الأدلة تُشير إلى أن الأسباب المحتملة قد تكون نتيجة الإجهاد التأكسدي، أو إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية في المادة السوداء من الدماغ، بالإضافة إلى أنه تمّ اكتشاف مادة مستخرجة من أوراق الجنكة بيلوبا والتي تمّ الإبلاغ على أنها مضادّة للتأكسد والعامل العصبي، وأشارت دراسة واحدة بأن المادة هذه تعمل على تقليل نشاط أحادي الأمين-أوكسيديز المسؤول عن استقلاب الدوبامين، والتي ينتج عنها الجذور الحرّة أو الشوارد الحرّة التي تعمل على إتلاف الخلايا العصبية المهاجرة.[٦] لكن بالرّغم من وجود عدد قليل من الدراسات البشرية حول هذه المادة المستخرجة من الجنكة إلّا أن هذه المعلومات تُسهم في معرفة بيانات جديدة ومناقشتها لإثبات الأمر، ومن الممكن أن تساعد نبتة الجنكة بيلوبا في الحدّ من أعراض مرض باركنسون وتعزيز نوعية حياة الأشخاص المصابين به، لذا خلاصة الجنكة قد تكون عامل مساعد لمرض باركنسون ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.
تعليق