مصنع خمور قديم ضخم عمره 1500 عام من غزة المدموية ومدينة يافن الحديثة، فلسطين حيث تم إنتاج نبيذ "غزة" الشهير.
كما يشهد "نبيذ غزة" كأحد مكونات القائمة خلال الاحتفال بتتويج جاستن الثاني في القسطنطينية عام 566 م.
اشتهر النبيذ بجودته في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، لكنه في ذلك الوقت كان أيضًا عنصرًا غذائيًا لأنه كان مصدرًا رئيسيًا آمنًا لأن المياه كانت ملوثة في كثير من الأحيان
يضم المجمع خمسة مكابس ومخازن للشيخوخة وتعبئة النبيذ في زجاجات، وفران لإطلاق الأوعية المستخدمة في تخزينها، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الشراب والجرار. كانت هذه المدينة بالذات قوة منتجة للنبيذ خلال الفترة البيزنطية مع صادراتها إلى دول البحر الأبيض المتوسط. يقدر الباحثون أن المنشأة يمكن أن تنتج حوالي 2 مليون لتر (أكثر من 520,000 جالون) من النبيذ سنويًا.
وفقًا للباحثين، كان هذا الموقع بالذات منشأة الإنتاج الرئيسية للعلامة. كان هذا النبيذ بالذات أبيض مرموقا فاتح وتم تصديره إلى العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مصر وتركيا اليوم واليونان وربما جنوب إيطاليا.
قال علماء الآثار إنهم فوجئوا بحجم مصنع النبيذ حيث تغطي كل صحافة نبيذ حوالي 2400 قدم مربع. هذه مباني جميلة بشكل خاص في هندستها المعمارية لأنها كانت مصممة بشكل جيد للغاية، مع خصائص متناظرة وبنيت كمجمع حتى آخر تفاصيلها، مما يظهر أنها صممت كجزء من حركة صناعية.
تضمنت كل خمور أرضيات، حيث قام العمال بالضغط على العنب بأقدامهم، بالإضافة إلى مقصورات لتخمير النبيذ وحاويات لجمعها. أيضا في الموقع، كان هناك أربعة مخازن كبيرة لتشيخوخة النبيذ والأفران حيث تم إطلاق أباريق النبيذ.
في المنطقة نفسها، تم إجراء حفريات واسعة حتى ما قبل الحرب، مما سلط الضوء على نتائج مذهلة لفلسطين القديمة. من بين الأشياء الأخرى التي تم اكتشافها كان فسيفساء ملونة عمرها 1600 عام وبيضة دجاج سليمة نادرة للغاية عمرها 1000 عام، وكشتبان ذهبي وآبار نفط ومطابع فارسية نادرة عمرها حوالي 2,300 عام!
عثر علماء الآثار على العديد من الأمفورات الطينية الدقيقة سليمة تمامًا حيث كان النبيذ يعمر ويُخزن للتصدير.
تم اكتشاف هذا النوع من إبريق الطين الطويل أيضًا في حفريات أخرى في قطاع غزة مما يشهد على وقت لم تكن فيه غزة منطقة صراع مغلقة بل كانت بوابة صاخبة للعالم القديم.
كما يشهد "نبيذ غزة" كأحد مكونات القائمة خلال الاحتفال بتتويج جاستن الثاني في القسطنطينية عام 566 م.
اشتهر النبيذ بجودته في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، لكنه في ذلك الوقت كان أيضًا عنصرًا غذائيًا لأنه كان مصدرًا رئيسيًا آمنًا لأن المياه كانت ملوثة في كثير من الأحيان
يضم المجمع خمسة مكابس ومخازن للشيخوخة وتعبئة النبيذ في زجاجات، وفران لإطلاق الأوعية المستخدمة في تخزينها، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الشراب والجرار. كانت هذه المدينة بالذات قوة منتجة للنبيذ خلال الفترة البيزنطية مع صادراتها إلى دول البحر الأبيض المتوسط. يقدر الباحثون أن المنشأة يمكن أن تنتج حوالي 2 مليون لتر (أكثر من 520,000 جالون) من النبيذ سنويًا.
وفقًا للباحثين، كان هذا الموقع بالذات منشأة الإنتاج الرئيسية للعلامة. كان هذا النبيذ بالذات أبيض مرموقا فاتح وتم تصديره إلى العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مصر وتركيا اليوم واليونان وربما جنوب إيطاليا.
قال علماء الآثار إنهم فوجئوا بحجم مصنع النبيذ حيث تغطي كل صحافة نبيذ حوالي 2400 قدم مربع. هذه مباني جميلة بشكل خاص في هندستها المعمارية لأنها كانت مصممة بشكل جيد للغاية، مع خصائص متناظرة وبنيت كمجمع حتى آخر تفاصيلها، مما يظهر أنها صممت كجزء من حركة صناعية.
تضمنت كل خمور أرضيات، حيث قام العمال بالضغط على العنب بأقدامهم، بالإضافة إلى مقصورات لتخمير النبيذ وحاويات لجمعها. أيضا في الموقع، كان هناك أربعة مخازن كبيرة لتشيخوخة النبيذ والأفران حيث تم إطلاق أباريق النبيذ.
في المنطقة نفسها، تم إجراء حفريات واسعة حتى ما قبل الحرب، مما سلط الضوء على نتائج مذهلة لفلسطين القديمة. من بين الأشياء الأخرى التي تم اكتشافها كان فسيفساء ملونة عمرها 1600 عام وبيضة دجاج سليمة نادرة للغاية عمرها 1000 عام، وكشتبان ذهبي وآبار نفط ومطابع فارسية نادرة عمرها حوالي 2,300 عام!
عثر علماء الآثار على العديد من الأمفورات الطينية الدقيقة سليمة تمامًا حيث كان النبيذ يعمر ويُخزن للتصدير.
تم اكتشاف هذا النوع من إبريق الطين الطويل أيضًا في حفريات أخرى في قطاع غزة مما يشهد على وقت لم تكن فيه غزة منطقة صراع مغلقة بل كانت بوابة صاخبة للعالم القديم.