صدفية الشعر هل هي معدية الاجابة وأهم المعلومات عنها

صدفية الشعر عند الأطفال

ما هي أسباب صدفية الشعر عند الأطفال؟


ما زال السبب الذي يسبب إصابة الأطفال بصدفية الشعر غير معروف، كما أن السبب وراء إصابة البالغين بهذه المشكلة الصحية غير معروف بعد أصلًا.

لكن في المقابل، من المعروف كيف تعمل هذه الإصابة، وهي على النحو الآتي:

يحتوي جسم الإنسان على خلايا الدم البيضاء، والتي تدعى الخلايا اللمفاوية التائية، هذه الخلايا هي جزء من جهاز المناعة، والتي تسافر عبر مجرى الدم لمحاربة البكتيريا والفيروسات والأشياء الأخرى المسببة للمرض.

تسبب الصدفية في قيام الخلايا التائية للشخص بمهاجمة الجلد السليم عن طريق الخطأ كما لو كانوا يحاولون محاربة العدوى أو التئام الجرح.

عندما تحفز الصدفية الخلايا التائية على مهاجمة الجلد السليم، يتفاعل جهاز المناعة في الجسم كما هو الحال مع الجرح أو العدوى - فهو يرسل المزيد من الدم إلى المنطقة لتكوين خلايا الجلد وخلايا الدم البيضاء، حيث خلايا الجلد لدينا مصنوعة في أعماق الجلد.

عادةً يستغرق ارتفاعها إلى السطح حوالي شهر، بمجرد وصولهم إلى هناك، تموت هذه الخلايا وتنسلخ عن الجلد، لكن في حالة الإصابة بالصدفية يتم تسريع هذه العملية، حيث ترتفع خلايا الجلد إلى السطح في غضون أيام قليلة بدلاً من شهر.

لا يمكن التخلص من الجلد الميت وخلايا الدم البيضاء بالسرعة الكافية، مما يؤدي إلى تراكمها على سطح الجلد على شكل بقع حمراء سميكة، عندما تموت خلايا الجلد، فإنها تشكل قشور فضية تتقشر في النهاية.
عوامل خطر صدفية الشعر عند الأطفال


يوجد بعض العوامل التي من شأنها أن ترفع من فرص إصابة الأطفال بالصدفية بشكل عام، وهي كما يأتي:

• الالتهابات: تؤدي الإصابة بالتهاب الحلق ونزلات البرد والأمراض المعدية الأخرى إلى استجابة جهاز المناعة في الجسم، ممّا يرفع من خطر الإصابة بالصدفية.
• السمنة: غالبًا ما تتطور اللويحات التي تنتجها أنواع كثيرة من الصدفية في ثنايا الجلد نتيجة الإصابة بالسمنة.
• الضغط والإجهاد: من الممكن أن تؤثر مستويات الإجهاد المرتفعة على جهاز المناعة في الجسم وتزيد من سوء أعراض الصدفية.
• الطقس البارد: يقضي الناس عمومًا وقتًا أطول في الداخل ويحصلون على قدر أقل من أشعة الشمس، يمكن أن تساعد كمية معتدلة من ضوء الشمس المباشر في تحسين الصدفية.
• تهيج الجلد: يمكن أن تؤدي الجروح والخدوش وحروق الشمس والطفح الجلدي والتهيجات الأخرى التي تؤثر على الجلد إلى زيادة احتمالية تفشي الصدفية.
• أنواع الصدفية عند الأطفال
  
  
  هناك عدة أنواع للصدفية التي قد تصيب الأطفال، وهي كما يأتي:
  1. الصدفية القشرية
  
  
  هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من الصدفية يسبب لويحات وقشور فضية، عادةً ما يظهر هذا النوع من الصدفية على الركبتين والمرفقين وفروة الرأس.
  
  يمكن أن تكون مؤلمة وقد تترافق مع حكة ومن الممكن أن تتشقق وتنزف.
  
  تكون بقع الصدفية اللويحية أصغر حجمًا وأرق وأقل تقشرًا عند الأطفال مقارنة بالبالغين.
  2. الصدفية النقطية
  
  
  غالبًا ما يلاحظ المصاب بظهور هذا النوع بعد الإصابة بمرض ما، وخاصة التهاب الحلق أو في حال الإصابة بعدوى بكتيرية.
  
  يتسبب في ظهور بقع حمراء صغيرة، عادة على الجسم والذراعين والساقين.
  
  يمكن أن تظهر البقع أيضًا على الوجه وفروة الرأس والأذنين، يُصاب العديد من الأطفال الذين يصابون بهذا النوع من الصدفية أيضًا بالصدفية اللويحية.
  3. الصدفية المعكوسة
  
  
  يؤدي هذا إلى ظهور بقع ناعمة من الجلد الأحمر تبدو مؤلمة تتطور البقع في الأماكن التي يلامس فيها الجلد، مثل الإبطين والأرداف والجفون العلوية والفخذ والأعضاء التناسلية، أو تحت ثدي المرأة.
  
  يعد هذا النوع من أقل أنواع الصدفية التي تصيب الأطفال.
  أعراض الإصابة بالصدفية لدى الأطفال
  
  
  تتضمن بعض الأعراض التي تساعد في تمييز الصدفية عن الحالات الأخرى عند الأطفال بما فيها صدفية الشعر عند الأطفال، في ما يأتي:
• تغير في شكل الأظافر أو في لونها.
• الحكة التي تترافق مع الألم وانزعاج بشكل عام.
• ظهور قشور في فروة الرأس.
• الإصابة بالتهاب حول منطقة الحفاض.
• لويحات تشبه تلك الموجودة في الصدفية عند البالغين على الذراعين والساقين والجذع.
• جلد جاف متشقق قد ينزف أحيانًا.
• علاج الصدفية عند الأطفال
  
  
  من أهم الخطوات التي يجب أن تقومي بها، هي الحفاظ على ترطيب البشرة في المنطقة المصابة، ومن العلاجات المتبعة التي من الممكن القيام بها نذكر ما يأتي:
  1. العلاجات الموضعية
  
  
  بشكل عام قد يصاب معظم الأطفال بصدفية خفيفة من الممكن علاجها عن طريق استخدام علاجات موضعية مثل الكريم، ومن بينها نذكر:
• أنثرالين.
• كالسيبوترين (من أنواع فيتامين د).
• قطران الفحم.
• الستيرويدات القشرية.
• 2. العلاج بالضوء
  
  
  قد يقوم الطبيب باللجوء إلى العلاج بالضوء في حال كان طفلك يعاني من الصدفية المنتشرة في معظمم أجزاء الجسم.
  
  بدايةً، وقبل اعتماد هذا العلاج، سيحاول الطبيب علاج الطفل بأساليب أخرى، تاركًا العلاج بالضوء إلى النهاية.
  3. الأدوية الفموية
  
  
  في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تؤخد عن طريق الفم، وذلك من أجل علاج الصدفية الشديدة.

قد يصاب بعض الأشخاص بصدفية الوجه، لكن ما هي أسباب الإصابة بالمرض؟ وهل من الممكن أن تنتقل إلى منطقة أخرى؟ تعرف على الإجابات في المقال.

الصدفية مشكلة جلدية شائعة، وهي مزعجة ومؤلمة في الوقت ذاته، لكن هل من الممكن أن تظهر على الوجه؟ نعم، قد تظهر الصدفية على الوجه، وتُدعى صدفية الوجه، والتي سنتعرف عليها بالتفصيل في ما يأتي:
ما هي الصدفية الوجه؟


صدفية الوجه هي مشكلة تصيب جلد الوجه، بحيث تؤدي إلى نمو سريع وتطور غير طبيعي للخلايا في الجلد، هذا النمو الهائل قد يشكل في بعض الأحيان بقع سميكة وقشرية على الوجه.

ظهور هذه البقع يؤدي إلى حكة مزعجة تترافق مع الألم في بعض الأحيان، وتكون جافة.

في بداية الإصابة بصدفية الوجه سيُلاحظ المصاب ظهور خلايا جلد ميتة على شعره، وقد يظنها قشرة الرأس، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين، فهي تكون مجرد طبقات نتيجة الإصابة بالصدفية.

تتمثل الإصابة بصدفية الوجه في مناطق مختلفة، وتشمل:

• الحواجب.
• خط شعر الرأس.
• المنطقة الجلدية بين الأنف والشفة العليا.
• المنطقة العليا من الجبين.
• جفن العين، وقد تصل أحيانًا إلى الرموش.
• الشفاه.
• الخدود.
• اللثة.
• داخل الأنف.

تترافق الإصابة بصدفية الوجه مع عدة أعراض ومضاعفات مختلفة وفقًا لمنطقة ظهورها، فتلك التي تظهر على الشفاه واللثة تسبب صعوبات في تناول الطعام والبلع، أما التي تظهر على جفن العين فمن شأنها أن تسبب التهاب العين.
لماذا تظهر صدفية الوجه


يصاب الإنسان بالصدفية بشكل عام نتيجة النشاط المفرط لخلايا الجهاز المناعي المعروفة باسم خلايا التائية (T- cell).

هذه الخلايا مسؤولة عن حماية الجسم من مسببات المرض، مثل: البكتيريا، لكن عندما يصاب الشخص بالصدفية يقوم الجسم بتحفيز هذه الخلايا المناعية مع غياب مسبب المرض، ونتيجة لذلك تنتج ردة فعل مختلفة تؤدي إلى نمو خلايا الجسم بسرعة هائلة.

الصدفية نادرًا ما تظهر على الوجه بحد ذاته دون وجودها في منطقة أخرى من الجسم، وسبب ظهورها في منطقة الوجه لا يختلف عن الأسباب التي أدت إلى وجودها في مناطق مختلفة من الجسم.

لا يوجد مسببات واضحة ومحددة حتى الآن للإصابة بمرض صدفية الوجه، لكن يوجد عدة عوامل تشجع الإصابة به، ومن أهم عوامل خطر الإصابة بصدفية الوجه ما يأتي:

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الصدفية.
• وجود تاريخ شخصي للإصابة بالتهابات في الجلد.
• التعرض لإصابة في الجلد، مثل: تلك الناتجة عن العمليات الجراحية.
• التوتر.

قد يلاحظ المصاب بصدفية الوجه أن أعراض المرض تزداد سوءًا بشكل ملحوظ بعد تعرضه للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن الشمس، كما أن التدخين يزيد الإصابة سوءًا.
هل يوجد علاج لصدفية الوجه؟


من الصعب علاج صدفية الوجه بشكل كامل كون الجلد في هذه المنطقة شديد الحساسية والرقة، لهذا يقوم الطبيب المختص بتقييم الحالة جيدًا وإعطاء عدة توصيات للتأكد من أن العلاجات التي قد يقوم بوصفها لن تكون شديدة على البشرة.

يوجد عدة أدوية تساعد في علاج صدفية الوجه قد يصفها الطبيب، ومن أبرزها:

• أدوية الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids): أدوية تساهم في تخفيف حدة صدفية الوجه، لكن استخدامها قد يكون مرتبطًا ببعض الآثار الجانبية، مثل: تضرر البشرة بسهولة وإصابتها بالكدمات.
• أدوية ستيرويدية (steroids): هذه الأدوية من شأنها تخفف حدة صدفية الوجه.

يوجد عدة إجراءات يجب على المصاب اتباعها لتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الأدوية العلاجية قدر المستطاع، وهي:

• استخدام منظف مخصص ولطيف على البشرة.
• وضع مرطب على البشرة دائمًا.
• تطبيق واقي الشمس بشكل دائم؛ للتقليل من تعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية.

نصائح للتعايش مع صدفية الوجه


الإصابة بصدفية الوجه تترافق مع تأثيرات عديدة ومختلفة من أهمها الحالة النفسية، لكن يجب إدراك أن التوتر والقلق لن يساعد على تجاوز المرحلة بل قد يزيدان إصابة سوءًا.

قد يعتقد الكثير من المصابين أن حياتهم الاجتماعية قد انتهت بسبب إصابتهم بصدفية الوجه، لكن هذا سيمثل عائقًا بينهم وبين الشفاء والعلاج، لذلك يُنصح بالآتي:

• مشاركة مشاعرهم مع أفراد العائلة والمقربين منهم.
• التحدث مع أشخاص آخرين إن كان الحديث مع الأقارب مزعج.
• عدم الشعور بالعار من الإصابة بل التحدث عنها بكل صراحة للتعايش معها بأفضل الطرق.